إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
تستعد جائزة بايو للمراسلين الحربيين لإطلاق دورتها الثانية والثلاثين مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وسط تركيز غير مسبوق على النزاعات الطويلة الأمد التي تهز العالم.
للاستماع :
هذا العام، يحتل ملف غزة موقعًا مركزيًا، مع تحقيق استقصائي بعنوان “مشروع غزة” أعدّته مجموعة Forbidden Stories، يكشف عن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى الاعتقالات والتهديدات في الضفة الغربية. كما يُعرض شريط وثائقي لفرانس برس بعنوان “من داخل غزة” يوثق معاناة الصحفيين الذين عاشوا الحرب داخل القطاع تحت القصف والدمار.
لكن الجائزة لم تغفل ملفات أخرى. ففي سوريا، ستُعرض صور فوتوغرافية تروي تحولات البلاد بعد الحرب وسقوط النظام، بينها عمل بعنوان “طرقنا إلى دمشق” لعبد المنعم عيسى، و*”سوريا، السنة صفر”* لإدوارد إلياس الذي كان رهينة لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
رئيس بلدية بايو باتريك غومون شدّد على أن ما يحدث في غزة واستهداف الصحفيين هناك هو أمر “صعب للغاية”، في إشارة إلى أن ملف غزة يحتل موقعًا مركزيًا في هذه الدورة، إلى جانب ملفات سوريا وأوكرانيا والسودان.
وفي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، سيتم تدشين نصب تذكاري جديد تكريماً للصحفيين الذين قضوا أثناء أداء مهامهم، مع 73 اسماً محفوراً على الرخام الأبيض. كما تعرض الأوكرانية جوليا كوشيتوفا للمرة الأولى في فرنسا عملها الفني “الحرب أمر شخصي”، الذي يمزج بين التصوير الوثائقي والشعر والموسيقى الإلكترونية.
جائزة بايو تبقى، منذ أكثر من ثلاثة عقود، منصةً أساسية لتكريم شجاعة الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نقل الحقيقة.
إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
تستعد جائزة بايو للمراسلين الحربيين لإطلاق دورتها الثانية والثلاثين مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وسط تركيز غير مسبوق على النزاعات الطويلة الأمد التي تهز العالم.
للاستماع :
هذا العام، يحتل ملف غزة موقعًا مركزيًا، مع تحقيق استقصائي بعنوان “مشروع غزة” أعدّته مجموعة Forbidden Stories، يكشف عن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى الاعتقالات والتهديدات في الضفة الغربية. كما يُعرض شريط وثائقي لفرانس برس بعنوان “من داخل غزة” يوثق معاناة الصحفيين الذين عاشوا الحرب داخل القطاع تحت القصف والدمار.
لكن الجائزة لم تغفل ملفات أخرى. ففي سوريا، ستُعرض صور فوتوغرافية تروي تحولات البلاد بعد الحرب وسقوط النظام، بينها عمل بعنوان “طرقنا إلى دمشق” لعبد المنعم عيسى، و*”سوريا، السنة صفر”* لإدوارد إلياس الذي كان رهينة لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
رئيس بلدية بايو باتريك غومون شدّد على أن ما يحدث في غزة واستهداف الصحفيين هناك هو أمر “صعب للغاية”، في إشارة إلى أن ملف غزة يحتل موقعًا مركزيًا في هذه الدورة، إلى جانب ملفات سوريا وأوكرانيا والسودان.
وفي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، سيتم تدشين نصب تذكاري جديد تكريماً للصحفيين الذين قضوا أثناء أداء مهامهم، مع 73 اسماً محفوراً على الرخام الأبيض. كما تعرض الأوكرانية جوليا كوشيتوفا للمرة الأولى في فرنسا عملها الفني “الحرب أمر شخصي”، الذي يمزج بين التصوير الوثائقي والشعر والموسيقى الإلكترونية.
جائزة بايو تبقى، منذ أكثر من ثلاثة عقود، منصةً أساسية لتكريم شجاعة الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نقل الحقيقة.
