مع زهور 

مع تغيّر الفصول واقتراب الخريف، تتجدّد المخاوف الصحية المرتبطة بانتشار الفيروسات الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي وتضعف المناعة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وتزداد خطورة هذه المرحلة مع تقلّب درجات الحرارة، وكثرة التجمّعات في الأماكن المغلقة، ما يخلق بيئة مثالية لانتقال العدوى بسرعة.

ومن هنا تبرز أهمية التوعية بسبل الوقاية اليومية، من النظافة الشخصية والحرص على التهوية السليمة، إلى الاهتمام بالغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن، وصولاً إلى التطعيمات الموسمية التي تشكّل خط الدفاع الأول ضد الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات. كما أن تعزيز المناعة لا يقتصر على الأدوية والمكمّلات، بل يشمل أيضاً نمط حياة صحي يعتمد على النوم الكافي، والرياضة المنتظمة، والتقليل من التوتر الذي يضعف قدرات الجسم الدفاعية.

إنها فترة حرجة تتطلّب وعيًا جماعيًا وفرديًا، حتى لا تتحوّل الفيروسات الموسمية إلى عبء إضافي على الأفراد والأنظمة الصحية في وقت ما تزال فيه التحديات الصحية العالمية ماثلة أمامنا.

للنقاش حول هذا الموضوع في حلقة اليوم من برنامج “ألو دكتور” على إذاعة الشرق، نستضيف الدكتور رياض عربي درقاوي.

الدكتور رياض عربي درقاوي، أخصائي الطب المخبري وباحث حاصل على الدكتوراه في علم المناعة. الدكتور درقاوي ضيف على كثير من الأقنية الإعلامية، ليحلل ويقدم شروحات طبية. يجمع بين الخبرة التطبيقية في التحاليل الطبية الدقيقة والعمل البحثي المتخصص في الآليات المناعية، مما يجعله من الأسماء البارزة في مجال التشخيص البيولوجي ومراقبة الأمراض ذات الخلفية المناعية.

سنفتح معه ملف فيروسات الخريف وسبل الوقاية، للحديث عن طبيعة هذه الفيروسات، طرق انتقالها، وكيف يمكننا جميعًا حماية أنفسنا عبر تعزيز المناعة والتزام الإجراءات الوقائية الضرورية.

مع زهور 

مع تغيّر الفصول واقتراب الخريف، تتجدّد المخاوف الصحية المرتبطة بانتشار الفيروسات الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي وتضعف المناعة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وتزداد خطورة هذه المرحلة مع تقلّب درجات الحرارة، وكثرة التجمّعات في الأماكن المغلقة، ما يخلق بيئة مثالية لانتقال العدوى بسرعة.

ومن هنا تبرز أهمية التوعية بسبل الوقاية اليومية، من النظافة الشخصية والحرص على التهوية السليمة، إلى الاهتمام بالغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن، وصولاً إلى التطعيمات الموسمية التي تشكّل خط الدفاع الأول ضد الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات. كما أن تعزيز المناعة لا يقتصر على الأدوية والمكمّلات، بل يشمل أيضاً نمط حياة صحي يعتمد على النوم الكافي، والرياضة المنتظمة، والتقليل من التوتر الذي يضعف قدرات الجسم الدفاعية.

إنها فترة حرجة تتطلّب وعيًا جماعيًا وفرديًا، حتى لا تتحوّل الفيروسات الموسمية إلى عبء إضافي على الأفراد والأنظمة الصحية في وقت ما تزال فيه التحديات الصحية العالمية ماثلة أمامنا.

للنقاش حول هذا الموضوع في حلقة اليوم من برنامج “ألو دكتور” على إذاعة الشرق، نستضيف الدكتور رياض عربي درقاوي.

الدكتور رياض عربي درقاوي، أخصائي الطب المخبري وباحث حاصل على الدكتوراه في علم المناعة. الدكتور درقاوي ضيف على كثير من الأقنية الإعلامية، ليحلل ويقدم شروحات طبية. يجمع بين الخبرة التطبيقية في التحاليل الطبية الدقيقة والعمل البحثي المتخصص في الآليات المناعية، مما يجعله من الأسماء البارزة في مجال التشخيص البيولوجي ومراقبة الأمراض ذات الخلفية المناعية.

سنفتح معه ملف فيروسات الخريف وسبل الوقاية، للحديث عن طبيعة هذه الفيروسات، طرق انتقالها، وكيف يمكننا جميعًا حماية أنفسنا عبر تعزيز المناعة والتزام الإجراءات الوقائية الضرورية.

ألو دكتور: فيروسات الخريف وسبل الوقاية مع د. رياض درقاوي