• سبتمبر 4, 2025
  • سبتمبر 4, 2025

إعداد وتقديم: سارة بوعزارة

توقعت إسرائيل أن يؤدي هجومها للسيطرة على مدينة غزة إلى نزوح نحو مليون فلسطيني باتجاه الجنوب، وفق ما أكده مسؤول في وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات). وأوضح أن المنطقة الإنسانية الجديدة ستعلن قريبا وتمتد من مخيمات اللاجئين وسط القطاع حتى منطقة المواصي الساحلية جنوبا.

للاستماع للمادة

وبعد مرور ما يقارب سنتين على الحرب وأزمة إنسانية كارثية بلغت حد إعلان الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة في آب/أغسطس، بات رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه ضغوطا محلية ودولية متزايدة لوقف الحرب. ومع ذلك، أقرت حكومته مؤخرا خطة للسيطرة الكاملة على غزة، كبرى مدن القطاع الذي تسيطر القوات الإسرائيلية على نحو خمسة وسبعين في المئة من مساحته. وأجبرت الحرب الغالبية العظمى من سكان القطاع الذين يزيد تعدادهم على مليوني نسمة، على النزوح مرات عدة.

وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن خلافات حادة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، الأحد الماضي، حين اصطدم رئيس الأركان زمير برئيس الوزراء نتنياهو وعدد من الوزراء، بعد محاولته طرح صفقة جزئية للإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب.

وبالتوازي، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، في أكبر عملية تعبئة منذ اندلاع الحرب. لكن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن انخفاض نسبة الاستجابة، إذ طلب العديد من الجنود إعفاءات لأسباب شخصية أو مالية، فيما أشارت تقديرات عسكرية إلى أن القتال قد يستمر حتى عام ألفين وستة وعشرين.

من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى “صفقة شاملة” تشمل إطلاق سراح الرهائن مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، في إطار اتفاق ينهي الحرب. كما جددت موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لتولي شؤون القطاع.

على الصعيد الدولي، أعلنت الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) أن سياسات إسرائيل وأفعالها في غزة تستوفي المعايير القانونية لتعريف الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة لعام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين

إعداد وتقديم: سارة بوعزارة

توقعت إسرائيل أن يؤدي هجومها للسيطرة على مدينة غزة إلى نزوح نحو مليون فلسطيني باتجاه الجنوب، وفق ما أكده مسؤول في وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات). وأوضح أن المنطقة الإنسانية الجديدة ستعلن قريبا وتمتد من مخيمات اللاجئين وسط القطاع حتى منطقة المواصي الساحلية جنوبا.

للاستماع للمادة

وبعد مرور ما يقارب سنتين على الحرب وأزمة إنسانية كارثية بلغت حد إعلان الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة في آب/أغسطس، بات رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه ضغوطا محلية ودولية متزايدة لوقف الحرب. ومع ذلك، أقرت حكومته مؤخرا خطة للسيطرة الكاملة على غزة، كبرى مدن القطاع الذي تسيطر القوات الإسرائيلية على نحو خمسة وسبعين في المئة من مساحته. وأجبرت الحرب الغالبية العظمى من سكان القطاع الذين يزيد تعدادهم على مليوني نسمة، على النزوح مرات عدة.

وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن خلافات حادة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، الأحد الماضي، حين اصطدم رئيس الأركان زمير برئيس الوزراء نتنياهو وعدد من الوزراء، بعد محاولته طرح صفقة جزئية للإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب.

وبالتوازي، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، في أكبر عملية تعبئة منذ اندلاع الحرب. لكن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن انخفاض نسبة الاستجابة، إذ طلب العديد من الجنود إعفاءات لأسباب شخصية أو مالية، فيما أشارت تقديرات عسكرية إلى أن القتال قد يستمر حتى عام ألفين وستة وعشرين.

من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى “صفقة شاملة” تشمل إطلاق سراح الرهائن مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، في إطار اتفاق ينهي الحرب. كما جددت موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لتولي شؤون القطاع.

على الصعيد الدولي، أعلنت الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) أن سياسات إسرائيل وأفعالها في غزة تستوفي المعايير القانونية لتعريف الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة لعام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين

تحت المجهر: إسرائيل تصعّد في غزة بين خطط السيطرة الكاملة وضغوط دولية تتهمها بالإبادة