إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
شهدت الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة لكأس الأمم الإفريقية تعثّر المنتخب الجزائري بعد تعادله السلبي مع غينيا على ملعب محمد الخامس، رغم أن الفوز كان ضروريًا لضمان التأهل المبكر. في الوقت نفسه، فازت موزامبيق وأوغندا في مبارياتهم، ما زاد من حدة المنافسة على بطاقات التأهل.
وقد خلف التعادل ردود فعل قوية في الشارع الجزائري، حيث وصف المدرب والمحلل الفني حمزة كحلوشة الوضع بـ”صيحة فزع”، مطالبًا المدرب بتكوفيتش بالرحيل، وكاشفًا أن الحرس القديم بقيادة رياض محرز لم يعد قادرًا على تقديم الإضافة للمنتخب.
وقال حمزة كحلوشة إن التعادل مع غينيا كان مخيبًا للآمال، خاصة أن الجزائر تمتلك تشكيلة مدججة بالنجوم، مدعومة بلاعبين مميزين من أكبر الأندية الأوروبية، إلا أن المدرب لم ينجح في تقديم أي إضافة وفشل في الاستقرار على تشكيلة مثالية منذ توليه المسؤولية.
وأضاف أن القائد رياض محرز لم يعد يقدم الإضافة منذ ثلاث سنوات، كما ينطبق ذلك على بعض اللاعبين الآخرين مثل يوسف عطال وزروقي وتوغاي، على الرغم من أن الأخير يقدّم أداءً جيدًا مع فريقه الترجي التونسي.
وسيُؤجل حسم تأهل الجزائر إلى الجولتين الأخيرتين الشهر المقبل، بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع مضيفه الغيني، ضمن منافسات المجموعة السابعة. وكان المنتخب الجزائري بحاجة إلى الفوز وتعثر ملاحقيه موزامبيق وأوغندا لضمان التأهل للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1982 و1986 و2010 و2014، لكنه فقد نقطتين ثمينتين مقابل فوز منافسيه، إذ تغلبت موزامبيق على بوتسوانا 2-0، وأوغندا على الصومال بنفس النتيجة.
ورغم التعادل، حافظ “الخضر” على الصدارة برصيد 19 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام أوغندا الثانية وموزامبيق الثالثة (15 نقطة لكل منهما)، وغينيا رابعة (11 نقطة)، وبوتسوانا خامسة (9 نقاط)، والصومال أخيرة بنقطة واحدة. وتلتقي الجزائر مع الصومال في الجولة التاسعة في 8 أكتوبر، ثم تستضيف أوغندا يوم 11 من الشهر نفسه.
________________________________________
الطرابلسي يحدد أهداف نسور قرطاج
عاد المنتخب التونسي إلى تونس صباح اليوم محمّلًا بتأهل مستحق إلى كأس العالم 2026 (كندا – أمريكا – المكسيك)، بعد فوزه على غينيا الاستوائية 1-0 في مالابو ضمن الجولة الثامنة من التصفيات. وسجّل هدف الفوز محمد علي بن رمضان في الدقيقة 90+4، بعد تمريرة حاسمة من المدافع يان فاليري وجهود كبيرة من فراس شواط في الضغط والتوغل.
بهذا الانتصار، رفع “نسور قرطاج” رصيدهم إلى 22 نقطة، ليضمنوا المشاركة السابعة في تاريخهم والثالثة تواليًا بعد 2018 و2022. وواصل المنتخب التونسي تصدر المجموعة الثامنة متقدّمًا على ناميبيا (12 نقطة)، وليبيريا وغينيا الاستوائية (10 نقاط لكل منهما)، ومالاوي (9 نقاط)، فيما بقي ساوتومي دون رصيد. وتجدر الإشارة إلى أن تونس سبق وأن تأهلت إلى المونديال ست مرات (1978، 1998، 2002، 2006، 2018، 2022).
وأكد المدرب سامي الطرابلسي أن ضمان التأهل خطوة جيدة، لكن المطلوب الآن مواصلة العمل من أجل تحقيق المرور إلى الدور الثاني، وهي المهمة التي لم يوفق فيها “نسور قرطاج” خلال مشاركاتهم الست السابقة. كما شدّد على ضرورة مواجهة منتخبات قوية استعدادًا للمونديال ورفع الجاهزية العامة للفريق.
________________________________________
الركراكي بعد التأهل: نحن المغرب ويحسب لنا ألف حساب
لم يكن تأهل المنتخب المغربي حدثًا استثنائيًا، بل ترجمة لقوة المنتخب المتعاظمة منذ إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022.
وقال المدرب وليد الركراكي بثقة بعد الفوز الساحق على النيجر وضمان التأهل للمونديال: “نحن المغرب ويحسب لنا ألف حساب”.
غير أن الشارع الرياضي المغربي يطالب بالفوز بكأس الأمم الإفريقية القادمة، التي ستقام على الأراضي المغربية، معتبرًا أن أي نتيجة أقل من ذلك ستكون فشلًا.
______________________________________
إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
شهدت الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة لكأس الأمم الإفريقية تعثّر المنتخب الجزائري بعد تعادله السلبي مع غينيا على ملعب محمد الخامس، رغم أن الفوز كان ضروريًا لضمان التأهل المبكر. في الوقت نفسه، فازت موزامبيق وأوغندا في مبارياتهم، ما زاد من حدة المنافسة على بطاقات التأهل.
وقد خلف التعادل ردود فعل قوية في الشارع الجزائري، حيث وصف المدرب والمحلل الفني حمزة كحلوشة الوضع بـ”صيحة فزع”، مطالبًا المدرب بتكوفيتش بالرحيل، وكاشفًا أن الحرس القديم بقيادة رياض محرز لم يعد قادرًا على تقديم الإضافة للمنتخب.
وقال حمزة كحلوشة إن التعادل مع غينيا كان مخيبًا للآمال، خاصة أن الجزائر تمتلك تشكيلة مدججة بالنجوم، مدعومة بلاعبين مميزين من أكبر الأندية الأوروبية، إلا أن المدرب لم ينجح في تقديم أي إضافة وفشل في الاستقرار على تشكيلة مثالية منذ توليه المسؤولية.
وأضاف أن القائد رياض محرز لم يعد يقدم الإضافة منذ ثلاث سنوات، كما ينطبق ذلك على بعض اللاعبين الآخرين مثل يوسف عطال وزروقي وتوغاي، على الرغم من أن الأخير يقدّم أداءً جيدًا مع فريقه الترجي التونسي.
وسيُؤجل حسم تأهل الجزائر إلى الجولتين الأخيرتين الشهر المقبل، بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع مضيفه الغيني، ضمن منافسات المجموعة السابعة. وكان المنتخب الجزائري بحاجة إلى الفوز وتعثر ملاحقيه موزامبيق وأوغندا لضمان التأهل للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1982 و1986 و2010 و2014، لكنه فقد نقطتين ثمينتين مقابل فوز منافسيه، إذ تغلبت موزامبيق على بوتسوانا 2-0، وأوغندا على الصومال بنفس النتيجة.
ورغم التعادل، حافظ “الخضر” على الصدارة برصيد 19 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام أوغندا الثانية وموزامبيق الثالثة (15 نقطة لكل منهما)، وغينيا رابعة (11 نقطة)، وبوتسوانا خامسة (9 نقاط)، والصومال أخيرة بنقطة واحدة. وتلتقي الجزائر مع الصومال في الجولة التاسعة في 8 أكتوبر، ثم تستضيف أوغندا يوم 11 من الشهر نفسه.
________________________________________
الطرابلسي يحدد أهداف نسور قرطاج
عاد المنتخب التونسي إلى تونس صباح اليوم محمّلًا بتأهل مستحق إلى كأس العالم 2026 (كندا – أمريكا – المكسيك)، بعد فوزه على غينيا الاستوائية 1-0 في مالابو ضمن الجولة الثامنة من التصفيات. وسجّل هدف الفوز محمد علي بن رمضان في الدقيقة 90+4، بعد تمريرة حاسمة من المدافع يان فاليري وجهود كبيرة من فراس شواط في الضغط والتوغل.
بهذا الانتصار، رفع “نسور قرطاج” رصيدهم إلى 22 نقطة، ليضمنوا المشاركة السابعة في تاريخهم والثالثة تواليًا بعد 2018 و2022. وواصل المنتخب التونسي تصدر المجموعة الثامنة متقدّمًا على ناميبيا (12 نقطة)، وليبيريا وغينيا الاستوائية (10 نقاط لكل منهما)، ومالاوي (9 نقاط)، فيما بقي ساوتومي دون رصيد. وتجدر الإشارة إلى أن تونس سبق وأن تأهلت إلى المونديال ست مرات (1978، 1998، 2002، 2006، 2018، 2022).
وأكد المدرب سامي الطرابلسي أن ضمان التأهل خطوة جيدة، لكن المطلوب الآن مواصلة العمل من أجل تحقيق المرور إلى الدور الثاني، وهي المهمة التي لم يوفق فيها “نسور قرطاج” خلال مشاركاتهم الست السابقة. كما شدّد على ضرورة مواجهة منتخبات قوية استعدادًا للمونديال ورفع الجاهزية العامة للفريق.
________________________________________
الركراكي بعد التأهل: نحن المغرب ويحسب لنا ألف حساب
لم يكن تأهل المنتخب المغربي حدثًا استثنائيًا، بل ترجمة لقوة المنتخب المتعاظمة منذ إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022.
وقال المدرب وليد الركراكي بثقة بعد الفوز الساحق على النيجر وضمان التأهل للمونديال: “نحن المغرب ويحسب لنا ألف حساب”.
غير أن الشارع الرياضي المغربي يطالب بالفوز بكأس الأمم الإفريقية القادمة، التي ستقام على الأراضي المغربية، معتبرًا أن أي نتيجة أقل من ذلك ستكون فشلًا.
______________________________________
