إعداد وتقديم: روجيه خوري
أعلنت بولندا الخميس أن اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي سيعقد بطلب منها بعدما خرقت مسيّرات قالت وارسو إنها روسية مجالها الجوي.
للاستماع للمادة:
وأثار توغل حوالى عشرين مسيّرة بشكل متعمد بحسب وارسو وحلفائها الأمر الذي تنفيه موسكو، صدمة كبيرة في البلاد التي تطالب بتعزيز القدرات العسكرية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على أراضيها.
وأفادت وزارة الخارجية البولندية في منشور على “إكس” “بناء على طلب بولندا، سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بشأن خرق روسيا المجال الجوي البولندي”.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي لإذاعة “أر ام أف اف أم” إن بولندا تريد بذلك “لفت انتباه العالم بأسره إلى هذا الهجوم غير المسبوق الذي شن بمسيّرات روسية على بلد عضو ليس فقط في الأمم المتحدة بل كذلك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
وأضاف أن الانتهاك “ليس اختبارا لبولندا فقط بل أيضا لحلف شمال الأطلسي برمته وليس على الصعيد العسكري فقط بل السياسي أيضا”.
وصباح الخميس أعلنت بولندا أنها حدت من الملاحة الجوية عند حدودها الشرقية.
وجاء في بيان صادر عن وكالة الملاحة الجوية البولندية أن الملاحة الجوية على طول حدود بولندا مع بيلاروس وأوكرانيا ستكون محظورة على الرحلات المدنية مع استثناءات قليلة جدا اعتبارا من الخميس وحتى التاسع من كانون الأول/ديسمبر.
وأضافت أن هذه التدابير “اتخذت لضمان الأمن الوطني”.
وأثارت هذه الانتهاكات موجة احتجاجات من جانب حلفاء بولندا.
وندد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأربعاء ب”عمل عدواني” من جانب روسيا فيما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موسكو من مغبة “الهروب إلى الأمام”.
وأكد السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتاكر “ندعم حلفاءنا في الناتو في وجه انتهاكات المجال الجوي وسندافع عن أي شبر من الأراضي”.
أما مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس فقد نددت ب”أخطر انتهاك للمجال الجوي الأوروبي من جانب روسيا منذ بدء الحرب”.
إعداد وتقديم: روجيه خوري
أعلنت بولندا الخميس أن اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي سيعقد بطلب منها بعدما خرقت مسيّرات قالت وارسو إنها روسية مجالها الجوي.
للاستماع للمادة:
وأثار توغل حوالى عشرين مسيّرة بشكل متعمد بحسب وارسو وحلفائها الأمر الذي تنفيه موسكو، صدمة كبيرة في البلاد التي تطالب بتعزيز القدرات العسكرية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على أراضيها.
وأفادت وزارة الخارجية البولندية في منشور على “إكس” “بناء على طلب بولندا، سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بشأن خرق روسيا المجال الجوي البولندي”.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي لإذاعة “أر ام أف اف أم” إن بولندا تريد بذلك “لفت انتباه العالم بأسره إلى هذا الهجوم غير المسبوق الذي شن بمسيّرات روسية على بلد عضو ليس فقط في الأمم المتحدة بل كذلك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
وأضاف أن الانتهاك “ليس اختبارا لبولندا فقط بل أيضا لحلف شمال الأطلسي برمته وليس على الصعيد العسكري فقط بل السياسي أيضا”.
وصباح الخميس أعلنت بولندا أنها حدت من الملاحة الجوية عند حدودها الشرقية.
وجاء في بيان صادر عن وكالة الملاحة الجوية البولندية أن الملاحة الجوية على طول حدود بولندا مع بيلاروس وأوكرانيا ستكون محظورة على الرحلات المدنية مع استثناءات قليلة جدا اعتبارا من الخميس وحتى التاسع من كانون الأول/ديسمبر.
وأضافت أن هذه التدابير “اتخذت لضمان الأمن الوطني”.
وأثارت هذه الانتهاكات موجة احتجاجات من جانب حلفاء بولندا.
وندد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأربعاء ب”عمل عدواني” من جانب روسيا فيما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موسكو من مغبة “الهروب إلى الأمام”.
وأكد السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتاكر “ندعم حلفاءنا في الناتو في وجه انتهاكات المجال الجوي وسندافع عن أي شبر من الأراضي”.
أما مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس فقد نددت ب”أخطر انتهاك للمجال الجوي الأوروبي من جانب روسيا منذ بدء الحرب”.
