إعداد وتقديم: روجيه خوري
تظهر الحيوانات ردود فعل “معقدة جدا” تجاه النفوق، منها مثلا تجمعات جنائزية، في حين أنّ فهم البشر لذلك “لا يزال في بداياته”، على ما تؤكد عالمة الأحياء إيمانويل بويدوبا التي ألّفت كتابا عن هذا الموضوع، في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
للاستماع للمادة
عام 2018 في بوتسوانا، شوهدت أنثى فرس نهر تحاول إبقاء صغيرها النافق طافيا في بركة لمدة إحدى عشرة ساعة، دافعة إياه عن التماسيح. ونفخت مرات عدة فقاعات لمحاولة التواصل معه، وقد انضمت إليها بقية حيوانات المجموعة لمساعدتها.
في العام نفسه وقبالة سواحل بريتيش كولومبيا في كندا، خسرت تاهليكوا، وهي من نوع الحوت القاتل، صغيرها أيضا. أبقته طافيا لـ17 يوما لمسافة حوالى 1600 كيلومتر، من دون أن تأكل أو تتواصل اجتماعيا، مما جعلها عرضة للافتراس.
في كتابها “هل تختبئ الطيور لتنفق؟” Les oiseaux se cachent-ils pour mourir? الصادر حديثا، تصف عمليات مراقبة عدة عن إدراك النفوق لدى الحيوانات، وليس فقط تلك الأقرب إلينا مثل الثدييات.
من هذه الحيوانات مثلا أحصنة البحر التي تتظاهر بالنفوق، لعدم قدرتها على الهرب أو الاختباء من مفترس، وهي آلية دفاعية تُسمى “تاتانوز”، أو النحل المريض والمُعدي الذي يغادر المستعمرة لتجنب انتشار المرض فيها.
إعداد وتقديم: روجيه خوري
تظهر الحيوانات ردود فعل “معقدة جدا” تجاه النفوق، منها مثلا تجمعات جنائزية، في حين أنّ فهم البشر لذلك “لا يزال في بداياته”، على ما تؤكد عالمة الأحياء إيمانويل بويدوبا التي ألّفت كتابا عن هذا الموضوع، في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
للاستماع للمادة
عام 2018 في بوتسوانا، شوهدت أنثى فرس نهر تحاول إبقاء صغيرها النافق طافيا في بركة لمدة إحدى عشرة ساعة، دافعة إياه عن التماسيح. ونفخت مرات عدة فقاعات لمحاولة التواصل معه، وقد انضمت إليها بقية حيوانات المجموعة لمساعدتها.
في العام نفسه وقبالة سواحل بريتيش كولومبيا في كندا، خسرت تاهليكوا، وهي من نوع الحوت القاتل، صغيرها أيضا. أبقته طافيا لـ17 يوما لمسافة حوالى 1600 كيلومتر، من دون أن تأكل أو تتواصل اجتماعيا، مما جعلها عرضة للافتراس.
في كتابها “هل تختبئ الطيور لتنفق؟” Les oiseaux se cachent-ils pour mourir? الصادر حديثا، تصف عمليات مراقبة عدة عن إدراك النفوق لدى الحيوانات، وليس فقط تلك الأقرب إلينا مثل الثدييات.
من هذه الحيوانات مثلا أحصنة البحر التي تتظاهر بالنفوق، لعدم قدرتها على الهرب أو الاختباء من مفترس، وهي آلية دفاعية تُسمى “تاتانوز”، أو النحل المريض والمُعدي الذي يغادر المستعمرة لتجنب انتشار المرض فيها.
