راديو أوريان إذاعة الشرق 

شهدت القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة مؤخراً زخماً متزايداً أعادها إلى صدارة الاهتمام الدولي. فقد اعتمدت الجمعية العامة في سبتمبر 2025 “إعلان نيويورك” الذي شدّد على الحل القائم على دولتين، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة. كما تزايدت الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين من قِبل دول غربية كبرى، في تحول دبلوماسي لافت يدعم الحقوق الفلسطينية. في الوقت نفسه، أكدت تقارير لجان الأمم المتحدة وجود انتهاكات خطيرة للقانون الدولي في غزة، ما عزّز المطالبات بالمحاسبة الدولية. هذه التطورات مجتمعة تؤشر لمرحلة جديدة أكثر حضوراً للقضية الفلسطينية على الساحة الأممية.

فلسطين اعترفت باسرائيل لكن اسرئيل لم تعترف بالدولة الفلسطينية
  • هالة أبو حصيرة

هذه الأحداث جاءت على الرغم من المعارضة الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية، خلال مؤتمر حل الدولتين الذي جاء بمبادرة ورئاسة سعودية فرنسية، ومع تغيب كل من اسرائيل وأميركا.

فهل يكفي الاعتراف بدولة فلسطين،  أم يجب ان يترافق مع خطوات عملية تحمي حل الدولتين وتحمي الشعب الفلسطيني، للحديث عن هذا الموضوع وأسئلة أخرى استضفنا سفيرة فلسطين في فرنسا هالة أبوحصيرة وقابلها الزميل مازن حمود.

السفيرة هالة أبو حصيرة هي دبلوماسية فلسطينية تشغل منصب سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا منذ نوفمبر 2021. تلعب دوراً محورياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا، وكذلك في إيصال موقف الشعب الفلسطيني إلى المجتمع الفرنسي والدولي. تعمل على التنسيق الدبلوماسي، والمشاركة في المباحثات السياسية، والتوعية الإعلامية، خاصة في أوقات الأزمات. كما تلعب دوراً كبيراً في حملات المناصرة، إذ تشارك بصوتها الشخصي خلال الأزمات في توثيق المعاناة وفقدان فلسطينين جراء القصف، ما يكسب قضيتها بعداً إنسانياً مؤثراً. أهمية أبو حصيرة تكمن في قدرتها على الجمع بين العمل الرسمي الدبلوماسي والمناصرة لدى الرأي العام، مما يعزز من وضوح الرسالة الفلسطينية في وسائل الإعلام والسياسات الأوروبية.

للاستماع للقاء

راديو أوريان إذاعة الشرق 

شهدت القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة مؤخراً زخماً متزايداً أعادها إلى صدارة الاهتمام الدولي. فقد اعتمدت الجمعية العامة في سبتمبر 2025 “إعلان نيويورك” الذي شدّد على الحل القائم على دولتين، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة. كما تزايدت الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين من قِبل دول غربية كبرى، في تحول دبلوماسي لافت يدعم الحقوق الفلسطينية. في الوقت نفسه، أكدت تقارير لجان الأمم المتحدة وجود انتهاكات خطيرة للقانون الدولي في غزة، ما عزّز المطالبات بالمحاسبة الدولية. هذه التطورات مجتمعة تؤشر لمرحلة جديدة أكثر حضوراً للقضية الفلسطينية على الساحة الأممية.

فلسطين اعترفت باسرائيل لكن اسرئيل لم تعترف بالدولة الفلسطينية
  • هالة أبو حصيرة

هذه الأحداث جاءت على الرغم من المعارضة الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية، خلال مؤتمر حل الدولتين الذي جاء بمبادرة ورئاسة سعودية فرنسية، ومع تغيب كل من اسرائيل وأميركا.

فهل يكفي الاعتراف بدولة فلسطين،  أم يجب ان يترافق مع خطوات عملية تحمي حل الدولتين وتحمي الشعب الفلسطيني، للحديث عن هذا الموضوع وأسئلة أخرى استضفنا سفيرة فلسطين في فرنسا هالة أبوحصيرة وقابلها الزميل مازن حمود.

السفيرة هالة أبو حصيرة هي دبلوماسية فلسطينية تشغل منصب سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا منذ نوفمبر 2021. تلعب دوراً محورياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا، وكذلك في إيصال موقف الشعب الفلسطيني إلى المجتمع الفرنسي والدولي. تعمل على التنسيق الدبلوماسي، والمشاركة في المباحثات السياسية، والتوعية الإعلامية، خاصة في أوقات الأزمات. كما تلعب دوراً كبيراً في حملات المناصرة، إذ تشارك بصوتها الشخصي خلال الأزمات في توثيق المعاناة وفقدان فلسطينين جراء القصف، ما يكسب قضيتها بعداً إنسانياً مؤثراً. أهمية أبو حصيرة تكمن في قدرتها على الجمع بين العمل الرسمي الدبلوماسي والمناصرة لدى الرأي العام، مما يعزز من وضوح الرسالة الفلسطينية في وسائل الإعلام والسياسات الأوروبية.

للاستماع للقاء

هل يكفي الاعتراف بدولة فلسطين، راديو أوريان إذاعة الشرق تسأل والسفيرة الفلسطينية أبو حصيرة تجيب