إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله 

المغرب يبحث عن رقم قياسي عالمي في تصفيات المونديال والاشبال يستعدون لفرنسا بهذه الرغبة 

   يخوض المنتخب المغربي  الأول لكرة القدم  مباراة الجولة الأخيرة في تصفيات  مونديال 2026 حيث يلاقون الليلة منتخب الكونغو في لقاء ظاهره  شكلي باعتبار أن المغرب كانت ضمنت بشكل مبكر التأهل كأول منتخبات القارة لكن خلف هذا الطابع الشكلي، يملك أبناء الركراكي هدفاً آخر يسعون لتحقيقه داخل المستطيل الأخضر: الانفراد بالرقم القياسي لأطول سلسلة مباريات دون هزيمة، وهو الرقم الذي كان المنتخب المغربي يتقاسمه مع نظيره الإسباني.

المباراة، إذن، ليست فقط محطة ختامية في التصفيات، بل مباراة البحث عن الانتصار السابع عشر في سلسلة لا تعرف طعم الخسارة، تأكيداً على المكانة التي بلغها المنتخب المغربي قارياً وعالمياً.

من جانب يستعد الاشبال الى مواصلة رحلة التألق في مونديال أقل 20 من سنة حيث يستعدون لمواجهة قوية وحتى ثارية مع المنتخب الفرنسي في الدور نصف النهائي التي تقام غدا الأربعاء .

الشارع المغربي يترقب المباراة بأمل واحذر  الرغبة في الثأر الرياضي حيث يعتبرون أن المنتخب يملك لك الادوات والامكانيات التي تخول له بلوغ المباراة النهائية وان الفوز على فرنسا سيكون بمثابة الثأر الرياضي من المنتخب الفرنسي الذي كان اوقف المسيرة التاريخية لكبار اسود الاطلس في مونديال قطر 2022 في نفس الدور .

تونس تكتب التاريخ في تصفيات المونديال.. “النسور” دون أهداف في الشباك وتحدٍّ برازيلي في باريس

كتب المنتخب التونسي نسور قرطاج صفحة ذهبية في تاريخ كرة القدم الإفريقية، بعد أن أنهى مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 دون أن تهتز شباكه بأي هدف، في إنجازٍ غير مسبوق في التصفيات الإفريقية الحديثة.

المنتخب التونسي اختتم التصفيات مساء أمس بفوزٍ كبير على ضيفه منتخب ناميبيا بثلاثة أهداف نظيفة، في اللقاء الذي احتضنه ملعب حمّادي العقربي برادس، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات.

وسجل أهداف اللقاء كلٌّ من:

• علي العابدي من ركلة جزاء في الدقيقة 26،

• حنبعل المجبري في الدقيقة 55 (وهو أول أهدافه الدولية مع نسور قرطاج)،

• ثم اختتم القائد فرجاني ساسي الثلاثية في الدقيقة 64.

وبهذا الفوز التاريخي، أنهى المنتخب التونسي التصفيات في صدارة مجموعته برصيد 29 نقطة، بعد أن حقق تسعة انتصارات وتعادلاً واحداً، مسجلاً 22 هدفاً دون أن يتلقى أي هدف — ليصبح أول منتخب إفريقي في تاريخ التصفيات يحقق هذا الإنجاز الدفاعي الكامل.

🔜 ودية عالمية أمام البرازيل

من جهة أخرى، كشف المدير الفني سامي الطرابلسي أن المنتخب التونسي سيخوض مباراة ودية كبرى أمام نظيره المنتخب البرازيلي في فرنسا خلال شهر نوفمبر المقبل، وتحديداً في العاصمة باريس، ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات القادمة.

وتأتي هذه المواجهة ضمن تحضيرات تونس للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية وبطولة كأس العرب، فيما تندرج في إطار استعدادات منتخب “السامبا” لمبارياته الدولية المقبلة.

يُذكر أن المنتخبين التقيا سابقاً في باريس سنة 2022، في مباراةٍ انتهت بفوز البرازيل بنتيجة 5–1.

 الرجوب يكشف عن استثناء خاص بالجزائريين التونسيين في كرة القدم الفلسطينية و إنفانتينو يتعهد بدعم إعادة البناء

كشف جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن استثناء خاص بالمدربين الجزائريين والتونسيين في كرة القدم الفلسطينية حيث قال ان هذا قانون غير قابل للنقاش وقال للصحافيين في الجزائر على هامش جولة ودية للمنتخب الفلسطيني :” نحن بالقانون ممنوع استقدام اي مدرب او فني لا يكون فلسطيني يستثنى من ذلك  الجنسية الجزائرية والتونسية لما لهما من تقدير ومكانة وهامش في وعي كل الفلسطينيين فكل التحية وكل الحب لكم “

وفي سياق متصل بكرة القدم الفلسطينية تعهد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بتقديم دعم شامل من جانب “فيفا” لإعادة بناء البنية التحتية لكرة القدم في غزة، وذلك في إطار جهود إعادة الإعمار الأوسع بعد الحرب، مؤكداً التزام الاتحاد بالمساهمة في عودة النشاط الرياضي إلى الأراضي الفلسطينية.

جاء هذا التصريح عقب قمة السلام التي عُقدت يوم الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة أكثر من 20 من زعماء العالم، لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار الإقليمي وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة بعد الحرب المدمرة.

وقال إنفانتينو بعد توقيع وثيقة القمة التي تضمنت خططاً لتعزيز السلام والتنمية في المنطقة:

“إنه أمر مهم حقاً بالنسبة لفيفا أن يكون هنا لدعم ومساعدة وضمان نجاح وتنفيذ عملية السلام هذه”.

وأوضح رئيس “فيفا” أن المنظمة الدولية ستعمل على إعادة كرة القدم إلى غزة والأراضي الفلسطينية عبر إعادة بناء المرافق والمنشآت الرياضية التي دُمرت خلال العملية العسكرية الإسرائيلية، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، وفقاً لتقديرات منظمات دولية.

كما أعلن عن إطلاق صندوق خاص لدعم بناء ملاعب جديدة وبرامج موجهة لتطوير قدرات الشباب، قائلاً:

“يجب أن يكون دور كرة القدم هو الدعم والوحدة ومنح الأمل. سنساعد في إعادة بناء جميع مرافق كرة القدم في غزة، وإعادة اللعبة إلى طبيعتها بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وتوفير الفرص للأطفال من خلال اللعبة”.

وأكد إنفانتينو أن “فيفا” سيسهم في توفير ملاعب صغيرة وملاعب فيفا نموذجية، مع دعوة عدد من الشركاء والمؤسسات الرياضية الدولية للمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية والرياضية، مضيفاً:

“كرة القدم تمنح الأمل للأطفال، وهذا مهم للغاية”.

وتأتي هذه المبادرة في وقت تسعى فيه مؤسسات دولية عدة إلى دعم البنية التحتية الاجتماعية والرياضية في غزة، باعتبار الرياضة وسيلة أساسية لتعزيز الأمل والتعافي النفسي لدى الأجيال الشابة التي عانت من آثار الحرب.