إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
في تحذيرٍ غير مسبوق، دقّ خبراء اقتصاديون ناقوس الخطر من أن اتساع فجوة الثروة عالميًا بات يُشكّل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية والتماسك الاجتماعي، داعين قادة مجموعة العشرين إلى التعامل مع هذه الأزمة بالجدية نفسها التي تُمنح لحالة الطوارئ المناخية.
للاستماع للمادة
التقرير، الذي أُعدّ بإشراف جوزيف ستيغليتز الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، بطلب من جنوب إفريقيا، كشف أن واحدًا من كل أربعة أشخاص حول العالم يفوّت وجبة طعام يوميًا، في وقت وصلت فيه ثروات أصحاب المليارات إلى مستويات “خيالية”.
الأرقام صادمة:
فبين عامي 2000 و2024، استحوذ أغنى 1% من سكان العالم على 41% من الثروات الجديدة، بينما حصل أفقر نصف سكان الكوكب على 1% فقط. كما يتوقع التقرير أن يورّث نحو ألف ملياردير أكثر من 5.2 تريليون دولار إلى ورثتهم خلال العقود الثلاثة المقبلة معظمها معفى من الضرائب.
وقال ستيغليتز خلال عرضه التقرير في كيب تاون إن “التفاوت خيار يمكن تغييره”، داعيًا إلى عدالة ضريبية، ووضع حد للاحتكارات الكبرى، وإعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة.
وربط التقرير بين تفاقم اللامساواة وتآكل الديمقراطية وصعود الشعبوية والاستبداد، محذرًا من أن “العالم الجديد الذي يتصرف فيه الأقوياء دون محاسبة” يهدد بتكريس الظلم الاقتصادي والسياسي معًا.
وتأمل جنوب إفريقيا، بصفتها رئيسة القمة المقبلة لمجموعة العشرين، أن تُطلق مبادرة دولية لخفض التفاوت في الثروة، لكنّ العقبة الكبرى بحسب المراقبين قد تكون في غياب الدعم الأميركي، مع إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه لن يحضر القمة المقررة هذا الشهر في جوهانسبرغ.
إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
في تحذيرٍ غير مسبوق، دقّ خبراء اقتصاديون ناقوس الخطر من أن اتساع فجوة الثروة عالميًا بات يُشكّل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية والتماسك الاجتماعي، داعين قادة مجموعة العشرين إلى التعامل مع هذه الأزمة بالجدية نفسها التي تُمنح لحالة الطوارئ المناخية.
للاستماع للمادة
التقرير، الذي أُعدّ بإشراف جوزيف ستيغليتز الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، بطلب من جنوب إفريقيا، كشف أن واحدًا من كل أربعة أشخاص حول العالم يفوّت وجبة طعام يوميًا، في وقت وصلت فيه ثروات أصحاب المليارات إلى مستويات “خيالية”.
الأرقام صادمة:
فبين عامي 2000 و2024، استحوذ أغنى 1% من سكان العالم على 41% من الثروات الجديدة، بينما حصل أفقر نصف سكان الكوكب على 1% فقط. كما يتوقع التقرير أن يورّث نحو ألف ملياردير أكثر من 5.2 تريليون دولار إلى ورثتهم خلال العقود الثلاثة المقبلة معظمها معفى من الضرائب.
وقال ستيغليتز خلال عرضه التقرير في كيب تاون إن “التفاوت خيار يمكن تغييره”، داعيًا إلى عدالة ضريبية، ووضع حد للاحتكارات الكبرى، وإعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة.
وربط التقرير بين تفاقم اللامساواة وتآكل الديمقراطية وصعود الشعبوية والاستبداد، محذرًا من أن “العالم الجديد الذي يتصرف فيه الأقوياء دون محاسبة” يهدد بتكريس الظلم الاقتصادي والسياسي معًا.
وتأمل جنوب إفريقيا، بصفتها رئيسة القمة المقبلة لمجموعة العشرين، أن تُطلق مبادرة دولية لخفض التفاوت في الثروة، لكنّ العقبة الكبرى بحسب المراقبين قد تكون في غياب الدعم الأميركي، مع إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه لن يحضر القمة المقررة هذا الشهر في جوهانسبرغ.
