اعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
نستعرض في العدد الجديد من الرياضة بلا حدود النتائج والتطورات، بدءًا من خيبة أمل حامل لقب بطولة العرب، مرورًا بإنجاز تاريخي لسيدات اليد التونسيات الذي سنتعمق في تفاصيله مع إحدى نجماته منى الجليزي في حوار خاص، وصولًا إلى قصة النجم النرويجي إرلينغ هالاند الذي لا يتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما نرصد آخر المستجدات في أزمة نادي نيس الفرنسي.
بطولة العرب: حامل اللقب الجزائري يكتفي بالتعادل السلبي
شهدت بطولة العرب لكرة القدم المقامة حاليًا في قطر، تعثر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، واكتفى بالتعادل السلبي (0-0) أمام نظيره السوداني.
المستوى الذي قدمه “محاربو الصحراء” لم يكن مقنعًا؛ فقد أظهر المنتخب السوداني سيطرة أكبر على مجريات اللعب، حيث بلغت نسبة تحكمه بالكرة 58% وسدد 10 مرات على المرمى الجزائري، مقابل خمس تسديدات فقط لأبطال أفريقيا السابقين. وشهدت المباراة إقصاء اللاعب آدم وناس بعد حصوله على الإنذار الثاني.
إنجاز تاريخي لسيدات تونس في مونديال كرة اليد.. نجمة الفريق تكشف الأسرار
نتحول إلى كرة اليد، حيث حقق المنتخب التونسي للسيدات إنجازًا غير مسبوق في مونديال كرة اليد المقام في هولندا وألمانيا. لقد تمكنت النجمات التونسيات من بلوغ الدور الثاني من البطولة وذلك للمرة الاولى في التاريخ بالفوز على منتخب الصين 34 مقابل 28، في خطوة تؤكد التطور اللافت لرياضة كرة اليد النسائية العربية.

وفي هذا السياق، نستضيف الليلة في البرنامج منى الجليزي، إحدى نجمات المنتخب التونسي، للحديث عن كواليس هذا الإنجاز التاريخي، والتفاصيل الحصرية وراء هذا التأهل غير المتوقع، والتحديات التي تواجه الفريق في الدور القادم.
لاعبة تونس أكدت أن ما تحقق إنجاز كبير وعظيم وان المنتخب عرف كيف يتعامل مع هزيمته الكبيرة في مستهل مشاركته أمام فرنسا وكشفت ان المونديال سيكون أكبر تحضير لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد التي ستنظم في تونس سنة 2026 حيث اوضحت انهم يريدون التتويج بها .
فرانك إيز يقرر البقاء مع نيس ليواجه “التحدي الإنساني” ويطالب الجميع بتحمل المسؤولية
أعلن المدرب فرانك إيز، المدير الفني لنادي نيس (OGC Nice)، اليوم عن قراره المفاجئ بمواصلة مهمته مع الفريق، وذلك بعد ساعات قليلة من إبلاغ لاعبيه بهذه الخطوة. القرار جاء خلافاً لتوقعات واسعة في الأوساط الرياضية كانت تشير إلى رحيله، لا سيما في أعقاب أحداث عنف تعرض لها الفريق مؤخراً.
وفي تصريحات صحفية، أوضح إيز أن قراره بالبقاء جاء بعد يومين ونصف من التفكير الجدي. ورغم اعترافه بأنه “فكر بجدية في إنهاء التزامه” مع النادي على خلفية الحادث الذي وقع مساء الأحد الماضي في مركز التدريب، حيث تعرض لاعبون ومديرون للضرب والبصق، أكد إيز: “أنا باقٍ من أجل الجانب الإنساني… لا يمكنني الاستسلام”.
وأدان إيز بشدة أعمال العنف، واصفاً إياها بأنها “غير مقبولة”، ورفض الروايات التي تقلل من خطورتها، مؤكداً إصابة اللاعبين وحصولهم على إجازات مرضية. كما وجه رسالة حاسمة إلى جميع الأطراف: “أنا باقٍ ليتحمل الجميع مسؤولياته”.
المدرب النورماندي كشف عن توتر في العلاقة مع الإدارة العليا، حيث أشار إلى أنه لم يتلق اتصالاً من المساهم أو مسؤوله منذ الحادث، وأنه اضطر هو للاتصال بالرئيس للاطمئنان على المدير الرياضي. وقد ألمح إلى شعوره بالعزلة في مواجهة الأزمة.
كما نفى إيز نفياً قاطعاً الشائعات التي ربطت بقاءه بترتيبات مالية، مؤكداً أنه كان مستعداً للتنازل عن 43 شهراً من راتبه، وأن قراره كان مدفوعاً بـ “القيم الإنسانية” وليس المال.
هذا القرار يمثل تحدياً كبيراً لإيز الذي يسعى إلى خلق “وحدة مقدسة” مع لاعبيه، والذين كانوا يتوقعون استقالته، لكنهم شعروا بالارتياح لقراره بعد صدمة الأحداث الأخيرة. وأكد إيز أنه سيواصل التعامل بحرية في التعبير والانتقاد مع لاعبيه، مؤكداً أن ذلك ضروري لدوره كمدرب.
هالاند يواصل كتابة التاريخ في انقلترا 
انطَلَقَ مانشستر سيتي في طريق فوزه العريض على فولهام بخمسةِ أهدافٍ مُقابِلَ أربعةٍ بفضلِ هدّافهِ النرويجي إرلينغ هالاند، الّذي افتتح التسجيل مُوقِّعًا على محطةٍ تاريخية جديدة في مسيرته.
فقد رَفَعَ هالاند رصيده إلى 100 هدفٍ في 111 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليُصبح أسرع لاعب في تاريخ البريميرليغ يصل إلى حاجز المئة هدف.
وتفوّق القاطرة النرويجية بهذا الإنجاز على أسماءٍ أسطورية سبقتْهُ في سجلات الهدافين، أبرزهم آلن شيرر الذي احتاج إلى 124 مباراة، وهاري كين إلى 141 مباراة، وسيرخيو أغويرو إلى 147 مباراة، فضلًا عن النجم الفرنسي تييري هنري الذي بلغ المئة هدف بعد 160 مباراة.
إنجازٌ جديد يُضيفه هالاند إلى سجله، ويُؤكّد من جديد قدرته الاستثنائية على صناعة الفارق في كل ظهور داخل ملاعب الدوري الممتاز.
اعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
نستعرض في العدد الجديد من الرياضة بلا حدود النتائج والتطورات، بدءًا من خيبة أمل حامل لقب بطولة العرب، مرورًا بإنجاز تاريخي لسيدات اليد التونسيات الذي سنتعمق في تفاصيله مع إحدى نجماته منى الجليزي في حوار خاص، وصولًا إلى قصة النجم النرويجي إرلينغ هالاند الذي لا يتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما نرصد آخر المستجدات في أزمة نادي نيس الفرنسي.
بطولة العرب: حامل اللقب الجزائري يكتفي بالتعادل السلبي
شهدت بطولة العرب لكرة القدم المقامة حاليًا في قطر، تعثر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، واكتفى بالتعادل السلبي (0-0) أمام نظيره السوداني.
المستوى الذي قدمه “محاربو الصحراء” لم يكن مقنعًا؛ فقد أظهر المنتخب السوداني سيطرة أكبر على مجريات اللعب، حيث بلغت نسبة تحكمه بالكرة 58% وسدد 10 مرات على المرمى الجزائري، مقابل خمس تسديدات فقط لأبطال أفريقيا السابقين. وشهدت المباراة إقصاء اللاعب آدم وناس بعد حصوله على الإنذار الثاني.
إنجاز تاريخي لسيدات تونس في مونديال كرة اليد.. نجمة الفريق تكشف الأسرار
نتحول إلى كرة اليد، حيث حقق المنتخب التونسي للسيدات إنجازًا غير مسبوق في مونديال كرة اليد المقام في هولندا وألمانيا. لقد تمكنت النجمات التونسيات من بلوغ الدور الثاني من البطولة وذلك للمرة الاولى في التاريخ بالفوز على منتخب الصين 34 مقابل 28، في خطوة تؤكد التطور اللافت لرياضة كرة اليد النسائية العربية.

وفي هذا السياق، نستضيف الليلة في البرنامج منى الجليزي، إحدى نجمات المنتخب التونسي، للحديث عن كواليس هذا الإنجاز التاريخي، والتفاصيل الحصرية وراء هذا التأهل غير المتوقع، والتحديات التي تواجه الفريق في الدور القادم.
لاعبة تونس أكدت أن ما تحقق إنجاز كبير وعظيم وان المنتخب عرف كيف يتعامل مع هزيمته الكبيرة في مستهل مشاركته أمام فرنسا وكشفت ان المونديال سيكون أكبر تحضير لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد التي ستنظم في تونس سنة 2026 حيث اوضحت انهم يريدون التتويج بها .
فرانك إيز يقرر البقاء مع نيس ليواجه “التحدي الإنساني” ويطالب الجميع بتحمل المسؤولية
أعلن المدرب فرانك إيز، المدير الفني لنادي نيس (OGC Nice)، اليوم عن قراره المفاجئ بمواصلة مهمته مع الفريق، وذلك بعد ساعات قليلة من إبلاغ لاعبيه بهذه الخطوة. القرار جاء خلافاً لتوقعات واسعة في الأوساط الرياضية كانت تشير إلى رحيله، لا سيما في أعقاب أحداث عنف تعرض لها الفريق مؤخراً.
وفي تصريحات صحفية، أوضح إيز أن قراره بالبقاء جاء بعد يومين ونصف من التفكير الجدي. ورغم اعترافه بأنه “فكر بجدية في إنهاء التزامه” مع النادي على خلفية الحادث الذي وقع مساء الأحد الماضي في مركز التدريب، حيث تعرض لاعبون ومديرون للضرب والبصق، أكد إيز: “أنا باقٍ من أجل الجانب الإنساني… لا يمكنني الاستسلام”.
وأدان إيز بشدة أعمال العنف، واصفاً إياها بأنها “غير مقبولة”، ورفض الروايات التي تقلل من خطورتها، مؤكداً إصابة اللاعبين وحصولهم على إجازات مرضية. كما وجه رسالة حاسمة إلى جميع الأطراف: “أنا باقٍ ليتحمل الجميع مسؤولياته”.
المدرب النورماندي كشف عن توتر في العلاقة مع الإدارة العليا، حيث أشار إلى أنه لم يتلق اتصالاً من المساهم أو مسؤوله منذ الحادث، وأنه اضطر هو للاتصال بالرئيس للاطمئنان على المدير الرياضي. وقد ألمح إلى شعوره بالعزلة في مواجهة الأزمة.
كما نفى إيز نفياً قاطعاً الشائعات التي ربطت بقاءه بترتيبات مالية، مؤكداً أنه كان مستعداً للتنازل عن 43 شهراً من راتبه، وأن قراره كان مدفوعاً بـ “القيم الإنسانية” وليس المال.
هذا القرار يمثل تحدياً كبيراً لإيز الذي يسعى إلى خلق “وحدة مقدسة” مع لاعبيه، والذين كانوا يتوقعون استقالته، لكنهم شعروا بالارتياح لقراره بعد صدمة الأحداث الأخيرة. وأكد إيز أنه سيواصل التعامل بحرية في التعبير والانتقاد مع لاعبيه، مؤكداً أن ذلك ضروري لدوره كمدرب.
هالاند يواصل كتابة التاريخ في انقلترا 
انطَلَقَ مانشستر سيتي في طريق فوزه العريض على فولهام بخمسةِ أهدافٍ مُقابِلَ أربعةٍ بفضلِ هدّافهِ النرويجي إرلينغ هالاند، الّذي افتتح التسجيل مُوقِّعًا على محطةٍ تاريخية جديدة في مسيرته.
فقد رَفَعَ هالاند رصيده إلى 100 هدفٍ في 111 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليُصبح أسرع لاعب في تاريخ البريميرليغ يصل إلى حاجز المئة هدف.
وتفوّق القاطرة النرويجية بهذا الإنجاز على أسماءٍ أسطورية سبقتْهُ في سجلات الهدافين، أبرزهم آلن شيرر الذي احتاج إلى 124 مباراة، وهاري كين إلى 141 مباراة، وسيرخيو أغويرو إلى 147 مباراة، فضلًا عن النجم الفرنسي تييري هنري الذي بلغ المئة هدف بعد 160 مباراة.
إنجازٌ جديد يُضيفه هالاند إلى سجله، ويُؤكّد من جديد قدرته الاستثنائية على صناعة الفارق في كل ظهور داخل ملاعب الدوري الممتاز.


