إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
غضب كبير في الشارع الرياضي التونسي بسبب نتائج المنتخب التونسي لكرة القدم في بطولة كأس العرب خصوصا بعد أن فرط في الانتصار واكتفى بالتعادل مع فلسطين بعد أن كان خسر قبلها مع سوريا . بالمقابل الاقتناع تام بما يقدمه المنتخب السوري حيث يقف نسور قاسيون اليوم على أبواب التأهل الى الدور القادم بجدارة واستحقاق .
مشاركة تونس في كأس العرب قرار خاطئ ومصير الناخب الوطني على المحك!
في تصريحات أدلى بها لإذاعة “أوريون”، كشف المدرب والمحلل الفني مختار الطرابلسي عن تقييمه للأداء التونسي، مُحملاً الإرهاق الفادح مسؤولية “النكبة”.
وكشف المدرب والمحلل الفني مختار الطرابلسي في حوار قوي مع إذاعة “أوريون”، عن رؤيته لأداء المنتخب التونسي في البطولة العربية الأخيرة، مؤكداً أن النتائج لم تكن لتفاجئ من يتابع حالة اللاعبين والتحضيرات التي سبقت الدورة.
خطأ القرار.. أزمة الإرهاق وسوء الإعداد
أكد الطرابلسي أن المشكلة بدأت من قرار المشاركة بالتشكيلة التي خاضت البطولة، معتبراً أنه كان قراراً خاطئاً من البداية:
“أعتقد أن القرار الذي اتخذناه بالمشاركة بالمنتخب الأول في البطولة العربية كان خاطئًا، وأنا لا أعتبره منتخبًا أولًا في الحقيقة، باستثناء عدد قليل من العناصر الأساسية، بينما بقية اللاعبين لا يُعتبرون أساسيين بسبب غياب المحترفين في أوروبا.”
ودعا الطرابلسي إلى مقارنة التجربة التونسية بنهج المنتخبات الأخرى، مشدداً على أن الإرهاق البدني أفقَد اللاعبين القدرة على تقديم الأداء المطلوب:
“اليوم، ومع هذا الأداء المُخيِّب (Contre-Performance)، نرى أن لاعبي الترجي السبعة الذين انضموا للمنتخب خاضوا أكثر من 15 مباراة خلال شهرين. الناس لم تعد قادرة على المشي، وهنا تبرز أهمية تخطيط المدرب (سامي الطرابلسي) ومعرفته بهذه الأمور.”
كما أشار إلى أن التحضير كان معيبًا، حيث قال:
“أعتقد أن الإعداد كان خاطئًا. كيف؟ عندما نرى لاعبين وصلوا في وقت متأخر من الليل، وبدأ المدرب التحضيرات في تونس بحارسين وأربعة لاعبين فقط، على عكس الفريق السوري الذي أعدّ بشكل جيد ما منحهم الانتعاش البدني (Fraîcheur Physique) الذي يصنع الفارق في هذه الدورات.”
النقد الفني.. التغييرات المحدودة وغياب الأسماء
انتقل الطرابلسي إلى نقد الاختيارات الفنية للمدرب، مشيراً إلى أن التشكيلة المُختارة عانت من نقص الخيارات المؤثرة على مقاعد البدلاء:
“نلوم الاختيارات الفنية للمنتخب الوطني ممثلاً في سامي الطرابلسي. كان يجب أن يتواجد لاعبون آخرون… اليوم رأينا في المباراة الأولى أن المدرب يجري تغييرين فقط، وعندما يلتفت إلى مقاعد البدلاء، لا يجد أحدًا!”
كما تساءل عن سبب غياب بعض الأسماء المحلية البارزة:
“أتساءل: أين رائد الشيخاوي؟ أين الحرزي؟ أين، على سبيل المثال، ياد بالوافي أو راقي العواني؟ كان يمكن أن يكون هناك لاعبون أفضل… فهذه بطولة كأس عربية، هل نحن أفضل من مصر والجزائر والمغرب؟”
واعتبر أن الخسارة الأولى كانت بمثابة ضربة قاضية:
“المباراة هي المفتاحية والحاسمة، وهي المباراة الأولى ضد سوريا، ونحن نعلم أن الفرق الآسيوية دائمًا ما تُسبب لنا المشاكل.”
مصير المدرب.. والدعوة لمدرب أجنبي قبل الكان
خلص الطرابلسي إلى أن سلسلة الأداء المخيب أدت إلى تراجع الثقة في الإطار الفني، مؤكداً أن مصير الناخب الوطني بات مهددًا:
“اليوم، على الرغم من أن البطولة العربية لم تكن ضمن أهداف العقد، إلا أننا فقدنا رأس مال الثقة (Capital Confiance). الحقيقة أنا أقول إن مصير الناخب الوطني أصبح على المحك.”
وفي ختام تصريحاته، دعا إلى تقييم شامل قبل انطلاق كأس إفريقيا، واقترح خيار التعاقد مع مدرب أجنبي:
“هناك أصوات تنادي بتغيير المدرب، وجلب مدرب أجنبي، مدرب يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين الناشطين في أوروبا… أتوقع أن يكون هناك تقييم معمق قبل كأس إفريقيا، وقد تكون نسبة بقائه أو عدم بقائه 50/50.”
ولفت الطرابلسي إلى أن المدرب الأجنبي قد يكون متحفزاً للقدوم، حيث قال:
“أعتقد أن المدرب الأجنبي قد يتنازل عن الكثير من الشروط ليكون في المنتخب التونسي، لأن أمامه استحقاقًا كبيرًا وهو كأس العالم في أمريكا.”
الروح تتفوق على الإمكانات: سوريا تنتزع تعادلاً مثيراً من قطر وتتصدر المجموعة في كأس العرب
عندما فاز على تونس قال البعض انه مفاجاة البطولة لكن عندما اختطفوا التعادل من قطر بات الأمر حديث قوة وجاهزية فقد أثبت المنتخب السوري لكرة القدم جدارته وقوته المتصاعدة في بطولة كأس العرب ، حيث نجح في انتزاع تعادل مثير بهدف لمثله أمام المنتخب القطري المستضيف. هذه النتيجة الثمينة رفعت رصيد “نسور قاسيون” إلى أربع نقاط، ليشاركوا منتخب فلسطين صدارة المجموعة الأولى، متقدمين على منتخبي قطر وتونس، المتأهلين مسبقًا إلى كأس العالم.
عمر خربين يكشف سر “نسور قاسيون”: الروح الجماعية والتكتيك يقلصان الفوارق
لم يكن الأداء القوي للمنتخب السوري مفاجئًا بعد فوزه الأول على تونس بهدف نظيف، وهو ما منح الفريق ثقة عالية مكنته من خطف نقطة التعادل أمام العنابي بهدف لا يُنسى سجله النجم عمر خربين.
بعد المباراة، أكد خربين، الذي اختير أفضل لاعب في اللقاء، أن ضعف الإمكانات المادية لم يعد عائقًا أمام الإرادة الجماعية، موضحًا سر التفوق السوري لـ موقع فيفا:
“الروح أصبحت تخلق الفارق في كرة القدم، بالإضافة لتكتيك المدرب، وانسجام اللاعبين بين بعضهم البعض. صحيح أن إمكاناتنا ليست كبيرة، لكن الروح الجماعية، والأجواء الإيجابية تساعد”.
وأضاف موضحًا: “في كرة القدم اليوم التكتيك يقلص الفوارق، لذلك نحن نلتزم بتعليمات المدرب، والحمد الله أن الأمور تسير بالطريقة التي نريدها”.
هذا التطور لم يغفل عنه قائدو الفريق، حيث أشار النجم محمد المواس إلى الفترة الجيدة التي يمر بها المنتخب، مؤكدًا لـ موقع FIFA أن “المستقبل القادم أفضل لمنتخب سوريا”، مستشهدًا بأداء منتخب الشباب القوي وتألق لاعبي الخبرة الحاليين.
خوسيه لانا يذيب الفروقات ويُوحد غرفة الملابس
بالتوازي مع تألق اللاعبين المخضرمين، يبرز جيل جديد من النجوم، لفت أنظار المدرب خوسيه لانا بعد تألقهم في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة. اللاعب الشاب خالد الحجة، ابن الـ 21 ربيعًا، أكد على الدور المحوري للمدرب الإسباني في هذا الانسجام.
كشف الحجة عن حقيقة نجاح المدرب في التعامل مع اللاعبين بروح إيجابية وقدرته على توحيد غرفة خلع الملابس:
“المدرب خوسيه لانا مقرب من اللاعبين، وقدم لنا إضافة كبيرة، المستوى الذي نقدمه يؤكد ذلك، حيث نلعب بقوة، ورجولة، وانضباط، ومحبة كبيرة لعلم بلادنا”.
هذا التوافق في الآراء بين الحجة وصاحب الخبرة خربين، يؤكد ذوبان الفروقات بين لاعبي سوريا، وهو نابع من قدرة المدرب على أن يكون جزءًا من المجموعة. وأنهى الحجة كلامه بالقول: “قوتنا بوحدتنا، ومحبتنا لبعضنا البعض، ودفاعنا عن بعضنا البعض، نحن السوريين نفخر بذلك”.
خطوة واحدة تفصل “النسور” عن أدوار خروج المغلوب
بهذه الروح القتالية والوحدة، أصبح منتخب سوريا بحاجة إلى نقطة وحيدة فقط لضمان التأهل إلى الدور التالي، عندما يواجه منتخب فلسطين يوم الأحد القادم، السابع من ديسمبر.
حتى في حال خسارة سوريا، قد يتأهل الفريق إذا تعادلت قطر مع تونس في نفس التوقيت. الأداء الحالي لـ “نسور قاسيون” يضعهم ضمن الفرق المرشحة للوصول إلى أدوار خروج المغلوب، وسط ترقب كبير من الجماهير السورية.
؟
إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
غضب كبير في الشارع الرياضي التونسي بسبب نتائج المنتخب التونسي لكرة القدم في بطولة كأس العرب خصوصا بعد أن فرط في الانتصار واكتفى بالتعادل مع فلسطين بعد أن كان خسر قبلها مع سوريا . بالمقابل الاقتناع تام بما يقدمه المنتخب السوري حيث يقف نسور قاسيون اليوم على أبواب التأهل الى الدور القادم بجدارة واستحقاق .
مشاركة تونس في كأس العرب قرار خاطئ ومصير الناخب الوطني على المحك!
في تصريحات أدلى بها لإذاعة “أوريون”، كشف المدرب والمحلل الفني مختار الطرابلسي عن تقييمه للأداء التونسي، مُحملاً الإرهاق الفادح مسؤولية “النكبة”.
وكشف المدرب والمحلل الفني مختار الطرابلسي في حوار قوي مع إذاعة “أوريون”، عن رؤيته لأداء المنتخب التونسي في البطولة العربية الأخيرة، مؤكداً أن النتائج لم تكن لتفاجئ من يتابع حالة اللاعبين والتحضيرات التي سبقت الدورة.
خطأ القرار.. أزمة الإرهاق وسوء الإعداد
أكد الطرابلسي أن المشكلة بدأت من قرار المشاركة بالتشكيلة التي خاضت البطولة، معتبراً أنه كان قراراً خاطئاً من البداية:
“أعتقد أن القرار الذي اتخذناه بالمشاركة بالمنتخب الأول في البطولة العربية كان خاطئًا، وأنا لا أعتبره منتخبًا أولًا في الحقيقة، باستثناء عدد قليل من العناصر الأساسية، بينما بقية اللاعبين لا يُعتبرون أساسيين بسبب غياب المحترفين في أوروبا.”
ودعا الطرابلسي إلى مقارنة التجربة التونسية بنهج المنتخبات الأخرى، مشدداً على أن الإرهاق البدني أفقَد اللاعبين القدرة على تقديم الأداء المطلوب:
“اليوم، ومع هذا الأداء المُخيِّب (Contre-Performance)، نرى أن لاعبي الترجي السبعة الذين انضموا للمنتخب خاضوا أكثر من 15 مباراة خلال شهرين. الناس لم تعد قادرة على المشي، وهنا تبرز أهمية تخطيط المدرب (سامي الطرابلسي) ومعرفته بهذه الأمور.”
كما أشار إلى أن التحضير كان معيبًا، حيث قال:
“أعتقد أن الإعداد كان خاطئًا. كيف؟ عندما نرى لاعبين وصلوا في وقت متأخر من الليل، وبدأ المدرب التحضيرات في تونس بحارسين وأربعة لاعبين فقط، على عكس الفريق السوري الذي أعدّ بشكل جيد ما منحهم الانتعاش البدني (Fraîcheur Physique) الذي يصنع الفارق في هذه الدورات.”
النقد الفني.. التغييرات المحدودة وغياب الأسماء
انتقل الطرابلسي إلى نقد الاختيارات الفنية للمدرب، مشيراً إلى أن التشكيلة المُختارة عانت من نقص الخيارات المؤثرة على مقاعد البدلاء:
“نلوم الاختيارات الفنية للمنتخب الوطني ممثلاً في سامي الطرابلسي. كان يجب أن يتواجد لاعبون آخرون… اليوم رأينا في المباراة الأولى أن المدرب يجري تغييرين فقط، وعندما يلتفت إلى مقاعد البدلاء، لا يجد أحدًا!”
كما تساءل عن سبب غياب بعض الأسماء المحلية البارزة:
“أتساءل: أين رائد الشيخاوي؟ أين الحرزي؟ أين، على سبيل المثال، ياد بالوافي أو راقي العواني؟ كان يمكن أن يكون هناك لاعبون أفضل… فهذه بطولة كأس عربية، هل نحن أفضل من مصر والجزائر والمغرب؟”
واعتبر أن الخسارة الأولى كانت بمثابة ضربة قاضية:
“المباراة هي المفتاحية والحاسمة، وهي المباراة الأولى ضد سوريا، ونحن نعلم أن الفرق الآسيوية دائمًا ما تُسبب لنا المشاكل.”
مصير المدرب.. والدعوة لمدرب أجنبي قبل الكان
خلص الطرابلسي إلى أن سلسلة الأداء المخيب أدت إلى تراجع الثقة في الإطار الفني، مؤكداً أن مصير الناخب الوطني بات مهددًا:
“اليوم، على الرغم من أن البطولة العربية لم تكن ضمن أهداف العقد، إلا أننا فقدنا رأس مال الثقة (Capital Confiance). الحقيقة أنا أقول إن مصير الناخب الوطني أصبح على المحك.”
وفي ختام تصريحاته، دعا إلى تقييم شامل قبل انطلاق كأس إفريقيا، واقترح خيار التعاقد مع مدرب أجنبي:
“هناك أصوات تنادي بتغيير المدرب، وجلب مدرب أجنبي، مدرب يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين الناشطين في أوروبا… أتوقع أن يكون هناك تقييم معمق قبل كأس إفريقيا، وقد تكون نسبة بقائه أو عدم بقائه 50/50.”
ولفت الطرابلسي إلى أن المدرب الأجنبي قد يكون متحفزاً للقدوم، حيث قال:
“أعتقد أن المدرب الأجنبي قد يتنازل عن الكثير من الشروط ليكون في المنتخب التونسي، لأن أمامه استحقاقًا كبيرًا وهو كأس العالم في أمريكا.”
الروح تتفوق على الإمكانات: سوريا تنتزع تعادلاً مثيراً من قطر وتتصدر المجموعة في كأس العرب
عندما فاز على تونس قال البعض انه مفاجاة البطولة لكن عندما اختطفوا التعادل من قطر بات الأمر حديث قوة وجاهزية فقد أثبت المنتخب السوري لكرة القدم جدارته وقوته المتصاعدة في بطولة كأس العرب ، حيث نجح في انتزاع تعادل مثير بهدف لمثله أمام المنتخب القطري المستضيف. هذه النتيجة الثمينة رفعت رصيد “نسور قاسيون” إلى أربع نقاط، ليشاركوا منتخب فلسطين صدارة المجموعة الأولى، متقدمين على منتخبي قطر وتونس، المتأهلين مسبقًا إلى كأس العالم.
عمر خربين يكشف سر “نسور قاسيون”: الروح الجماعية والتكتيك يقلصان الفوارق
لم يكن الأداء القوي للمنتخب السوري مفاجئًا بعد فوزه الأول على تونس بهدف نظيف، وهو ما منح الفريق ثقة عالية مكنته من خطف نقطة التعادل أمام العنابي بهدف لا يُنسى سجله النجم عمر خربين.
بعد المباراة، أكد خربين، الذي اختير أفضل لاعب في اللقاء، أن ضعف الإمكانات المادية لم يعد عائقًا أمام الإرادة الجماعية، موضحًا سر التفوق السوري لـ موقع فيفا:
“الروح أصبحت تخلق الفارق في كرة القدم، بالإضافة لتكتيك المدرب، وانسجام اللاعبين بين بعضهم البعض. صحيح أن إمكاناتنا ليست كبيرة، لكن الروح الجماعية، والأجواء الإيجابية تساعد”.
وأضاف موضحًا: “في كرة القدم اليوم التكتيك يقلص الفوارق، لذلك نحن نلتزم بتعليمات المدرب، والحمد الله أن الأمور تسير بالطريقة التي نريدها”.
هذا التطور لم يغفل عنه قائدو الفريق، حيث أشار النجم محمد المواس إلى الفترة الجيدة التي يمر بها المنتخب، مؤكدًا لـ موقع FIFA أن “المستقبل القادم أفضل لمنتخب سوريا”، مستشهدًا بأداء منتخب الشباب القوي وتألق لاعبي الخبرة الحاليين.
خوسيه لانا يذيب الفروقات ويُوحد غرفة الملابس
بالتوازي مع تألق اللاعبين المخضرمين، يبرز جيل جديد من النجوم، لفت أنظار المدرب خوسيه لانا بعد تألقهم في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة. اللاعب الشاب خالد الحجة، ابن الـ 21 ربيعًا، أكد على الدور المحوري للمدرب الإسباني في هذا الانسجام.
كشف الحجة عن حقيقة نجاح المدرب في التعامل مع اللاعبين بروح إيجابية وقدرته على توحيد غرفة خلع الملابس:
“المدرب خوسيه لانا مقرب من اللاعبين، وقدم لنا إضافة كبيرة، المستوى الذي نقدمه يؤكد ذلك، حيث نلعب بقوة، ورجولة، وانضباط، ومحبة كبيرة لعلم بلادنا”.
هذا التوافق في الآراء بين الحجة وصاحب الخبرة خربين، يؤكد ذوبان الفروقات بين لاعبي سوريا، وهو نابع من قدرة المدرب على أن يكون جزءًا من المجموعة. وأنهى الحجة كلامه بالقول: “قوتنا بوحدتنا، ومحبتنا لبعضنا البعض، ودفاعنا عن بعضنا البعض، نحن السوريين نفخر بذلك”.
خطوة واحدة تفصل “النسور” عن أدوار خروج المغلوب
بهذه الروح القتالية والوحدة، أصبح منتخب سوريا بحاجة إلى نقطة وحيدة فقط لضمان التأهل إلى الدور التالي، عندما يواجه منتخب فلسطين يوم الأحد القادم، السابع من ديسمبر.
حتى في حال خسارة سوريا، قد يتأهل الفريق إذا تعادلت قطر مع تونس في نفس التوقيت. الأداء الحالي لـ “نسور قاسيون” يضعهم ضمن الفرق المرشحة للوصول إلى أدوار خروج المغلوب، وسط ترقب كبير من الجماهير السورية.
؟


