حاوره روجيه خوري
تعيش ليبيا منذ سنوات على وقع أزمة هجرة متصاعدة، جعلت منها محطةً رئيسية لعبور آلاف المهاجرين نحو السواحل الأوروبية. هذه الأزمة لم تعد شأناً ليبياً داخلياً فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة إقليمية ودولية تمسّ الأمن الإنساني في شمال أفريقيا وأوروبا على حدّ سواء.
المنظمة الدولية للهجرة تؤكد أن المهاجرين في ليبيا يواجهون “أكبر التحديات” في المنطقة، حيث تتحدث التقارير عن انتهاكات وعمليات اختطاف واحتجاز مقابل فدية، في ظل تقديرات رسمية تشير إلى وجود ما بين ثلاثة وأربعة ملايين شخص دخلوا البلاد بصورة غير قانونية.
في خضم هذا المشهد المعقّد، تبرز تساؤلات حول الدور المغاربي في إدارة الملف، والمقاربة الأوروبية التي كثيراً ما تُتهم بأنها تفضّل منطق الأمن على مقاربات التنمية والإنسان.
نخصص حلقة اليوم من المشهد المغاربي مع الدكتور حسني عبيدي مدير مركز الابحاث والدراسات حول العالم العربي ودول المتوسط في جنيف للوقوف عند أبعاد الأزمة وتداعياتها على المنطقة المغاربية والعلاقات مع أوروبا.
حاوره روجيه خوري
تعيش ليبيا منذ سنوات على وقع أزمة هجرة متصاعدة، جعلت منها محطةً رئيسية لعبور آلاف المهاجرين نحو السواحل الأوروبية. هذه الأزمة لم تعد شأناً ليبياً داخلياً فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة إقليمية ودولية تمسّ الأمن الإنساني في شمال أفريقيا وأوروبا على حدّ سواء.
المنظمة الدولية للهجرة تؤكد أن المهاجرين في ليبيا يواجهون “أكبر التحديات” في المنطقة، حيث تتحدث التقارير عن انتهاكات وعمليات اختطاف واحتجاز مقابل فدية، في ظل تقديرات رسمية تشير إلى وجود ما بين ثلاثة وأربعة ملايين شخص دخلوا البلاد بصورة غير قانونية.
في خضم هذا المشهد المعقّد، تبرز تساؤلات حول الدور المغاربي في إدارة الملف، والمقاربة الأوروبية التي كثيراً ما تُتهم بأنها تفضّل منطق الأمن على مقاربات التنمية والإنسان.
نخصص حلقة اليوم من المشهد المغاربي مع الدكتور حسني عبيدي مدير مركز الابحاث والدراسات حول العالم العربي ودول المتوسط في جنيف للوقوف عند أبعاد الأزمة وتداعياتها على المنطقة المغاربية والعلاقات مع أوروبا.


