• مارس 2, 2025
  • مارس 2, 2025

مازن حمود

لم يكن قرار الرئيس الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية مفاجئًا، إذ ألمح إليه خلال حملته الانتخابية الأخيرة، متوعدًا ليس فقط الأوروبيين، بل أيضًا الصين وكندا والمكسيك.

منذ فوزه في الانتخابات، واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفرض هذه الرسوم، ولا سيما على أوروبا، معتبرًا أن الميزان التجاري لبلاده مع الاتحاد الأوروبي يبلغ 350 مليار دولار، ومتهمًا الأوروبيين بعدم شراء أي شيء من الولايات المتحدة.

خلال اجتماع لحكومته في البيت الأبيض، قال ترامب يوم الأربعاء: “المنتجات الأوروبية ستخضع قريبًا لرسوم جمركية بنسبة 25%، لقد اتخذنا القرار وسنعلنه قريبًا، وهذه النسبة هي المستوى الذي يجب أن تُفرض عنده الضرائب على المنتجات الكندية والمكسيكية اعتبارًا من بداية مارس/آذار 2025.”

رد الاتحاد الأوروبي

في المقابل، تعامل الاتحاد الأوروبي مع القرار بحزم، مؤكدًا أن الرد سيكون “فوريًا”. وقالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد “سيحمي دائمًا الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين من الرسوم الجمركية غير المبررة.”

خلفية القرار

جاء القرار الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية غداة زيارة رسمية قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن، حيث حاول إقناع الرئيس الأمريكي بتجنب فرض رسوم إضافية، معتبرًا أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات. وشدد ماكرون على أن الأولوية يجب أن تكون لزيادة الإنفاق على الدفاع والأمن.

لكن يبدو أن هذا الطرح الفرنسي لم يرق لترامب، الذي يواصل تنفيذ وعوده الانتخابية الاقتصادية، والتي لم تقتصر على التجارة فقط، بل شملت أيضًا تعزيز إنتاج النفط والغاز، والسعي لجعل الولايات المتحدة قوة نفطية عالمية، حتى لو كان ذلك على حساب اتفاقيات البيئة العالمية. كما تعهد بجعل نيويورك مركزًا عالميًا للعملات الرقمية مثل “البيتكوين”.

حرب تجارية وشيكة؟

على أية حال، فإن التهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية قد تكون الشرارة الأولى لحرب تجارية عالمية. وبينما نعرف كيف يمكن أن تبدأ مثل هذه الحرب إذا اندلعت، فإن أحدًا لا يعرف كيف يمكن أن تنتهي، لكن من أبرز نتائجها المتوقعة – إن حدثت – ارتفاع معدلات التضخم عالميًا.

مازن حمود

لم يكن قرار الرئيس الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية مفاجئًا، إذ ألمح إليه خلال حملته الانتخابية الأخيرة، متوعدًا ليس فقط الأوروبيين، بل أيضًا الصين وكندا والمكسيك.

منذ فوزه في الانتخابات، واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفرض هذه الرسوم، ولا سيما على أوروبا، معتبرًا أن الميزان التجاري لبلاده مع الاتحاد الأوروبي يبلغ 350 مليار دولار، ومتهمًا الأوروبيين بعدم شراء أي شيء من الولايات المتحدة.

خلال اجتماع لحكومته في البيت الأبيض، قال ترامب يوم الأربعاء: “المنتجات الأوروبية ستخضع قريبًا لرسوم جمركية بنسبة 25%، لقد اتخذنا القرار وسنعلنه قريبًا، وهذه النسبة هي المستوى الذي يجب أن تُفرض عنده الضرائب على المنتجات الكندية والمكسيكية اعتبارًا من بداية مارس/آذار 2025.”

رد الاتحاد الأوروبي

في المقابل، تعامل الاتحاد الأوروبي مع القرار بحزم، مؤكدًا أن الرد سيكون “فوريًا”. وقالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد “سيحمي دائمًا الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين من الرسوم الجمركية غير المبررة.”

خلفية القرار

جاء القرار الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية غداة زيارة رسمية قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن، حيث حاول إقناع الرئيس الأمريكي بتجنب فرض رسوم إضافية، معتبرًا أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات. وشدد ماكرون على أن الأولوية يجب أن تكون لزيادة الإنفاق على الدفاع والأمن.

لكن يبدو أن هذا الطرح الفرنسي لم يرق لترامب، الذي يواصل تنفيذ وعوده الانتخابية الاقتصادية، والتي لم تقتصر على التجارة فقط، بل شملت أيضًا تعزيز إنتاج النفط والغاز، والسعي لجعل الولايات المتحدة قوة نفطية عالمية، حتى لو كان ذلك على حساب اتفاقيات البيئة العالمية. كما تعهد بجعل نيويورك مركزًا عالميًا للعملات الرقمية مثل “البيتكوين”.

حرب تجارية وشيكة؟

على أية حال، فإن التهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية قد تكون الشرارة الأولى لحرب تجارية عالمية. وبينما نعرف كيف يمكن أن تبدأ مثل هذه الحرب إذا اندلعت، فإن أحدًا لا يعرف كيف يمكن أن تنتهي، لكن من أبرز نتائجها المتوقعة – إن حدثت – ارتفاع معدلات التضخم عالميًا.

الادارة الأمريكية تقرر فرض زيادة بقيمة 25% على السلع الأوروبية