اذاعة الشرق
أعلن الإعلام الرسمي السوري عن تعرض محيط مدينة طرطوس، الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، لضربات جوية إسرائيلية، وذلك في تصعيد جديد يشهده المشهد السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع انفجار بالقرب من مرفأ المدينة، بينما أكّد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “موقعًا عسكريًا” شمال طرطوس.
وتأتي هذه الضربات الاسرائيلية المستمرة ، حيث تستهدف إسرائيل بين الحين والآخر مواقع عسكرية تقول إنها مرتبطة بإيران أو بحزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية. ولم تصدر السلطات السورية تفاصيل حول حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن القصف الأخير.
وكان قد شهد الجنوب السوري تطورًا ميدانيًا هامًا، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من قرية تل المال التي تفصل بين محافظتي درعا والقنيطرة ، وذلك بعد فترة من التوترات في المنطقة. ولم ترد معلومات رسمية عن طبيعة هذا الانسحاب وما إذا كان جزءًا من تفاهمات أمنية بين الأطراف المعنية.
يأتي هذا التطور وسط مشهد معقد يعيشه الجنوب السوري، حيث يشهد صراعًا بين قوات الحكومة السورية وجماعات محلية، إلى جانب وجود نفوذ لقوات أجنبية مختلفة.
يبقى الوضع في سوريا مفتوحًا على احتمالات عدة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات الإقليمية، مما يجعل البلاد ساحة لصراعات متعددة الأطراف.
اذاعة الشرق
أعلن الإعلام الرسمي السوري عن تعرض محيط مدينة طرطوس، الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، لضربات جوية إسرائيلية، وذلك في تصعيد جديد يشهده المشهد السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع انفجار بالقرب من مرفأ المدينة، بينما أكّد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “موقعًا عسكريًا” شمال طرطوس.
وتأتي هذه الضربات الاسرائيلية المستمرة ، حيث تستهدف إسرائيل بين الحين والآخر مواقع عسكرية تقول إنها مرتبطة بإيران أو بحزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية. ولم تصدر السلطات السورية تفاصيل حول حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن القصف الأخير.
وكان قد شهد الجنوب السوري تطورًا ميدانيًا هامًا، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من قرية تل المال التي تفصل بين محافظتي درعا والقنيطرة ، وذلك بعد فترة من التوترات في المنطقة. ولم ترد معلومات رسمية عن طبيعة هذا الانسحاب وما إذا كان جزءًا من تفاهمات أمنية بين الأطراف المعنية.
يأتي هذا التطور وسط مشهد معقد يعيشه الجنوب السوري، حيث يشهد صراعًا بين قوات الحكومة السورية وجماعات محلية، إلى جانب وجود نفوذ لقوات أجنبية مختلفة.
يبقى الوضع في سوريا مفتوحًا على احتمالات عدة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات الإقليمية، مما يجعل البلاد ساحة لصراعات متعددة الأطراف.
