إذاعة الشرق
يوافق 20 مارس/ آذار من كل عام اليوم العالمي للسعادة، وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم على هامش فعاليات دورتها السادسة والستين عام 2012، وقالت إن السعادة هي “هدف إنساني أساسي”.
و ان تخصيص يوم عالمي للسعادة كان ثمرة حملة قام بها جايمي إلين ، مستشار الأمم المتحدة، الذي قال إنه بدأ التفكير بيوم السعادة في عام 2011،
وبمبادرة من بوتان، البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات، واعتمد هدف السعادة الوطنية الشهير وسيادته على الناتج القومي الإجمالي. كما أن بوتان استضافت كذلك — على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة — اجتماعا رفيع المستوى معون بـ: ’’السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد‘‘.
وهي الفكرة التي لاقت دعم بان كي مون، الأمين العام السابق، الذي وافق على إدراج اليوم في التقويم السنوي لاحتفالات المنظمة .
وتحتفل المغرب وتحديدا مدينة مراكش بهذا اليوم بالتعاون مع جامعة القاضي عياض بمراكش و المجلس الجهوي للسياحة بمراكش والمرصد المغربي للسعادة
من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات و الأنشطة التي تهدف إلى نشر الفرح والسعادة بين السكان والزوار. من المتوقع أن تُقام ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات حول أهمية السعادة في الحياة اليومية، بالإضافة إلى عروض فنية وموسيقية تعكس التراث الثقافي المغربي.
كما ستُخصص بعض الفعاليات لتعزيز الروابط الاجتماعية، حيث سيتم تشجيع الناس على المشاركة في أنشطة جماعية مثل الرياضة، والرقص، والفنون، مما يعزز من روح التعاون والمشاركة.
ستكون مراكش في مارس 2025 مكانًا مثاليًا للاحتفال بالسعادة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال المدينة، وزيارة معالمها السياحية الشهيرة مثل جامع الفنا وحدائق ماجوريل، بينما يشاركون في الأنشطة التي تعزز من شعورهم بالسعادة والرفاهيةيُعد يوم السعادة العالمي في الامارات تجسيدًا لرؤية الدولة التي لطالما أولت سعادة مواطنيها والمقيمين على أرضها اهتمامًا بالغًا. فمنذ تأسيسها، حرص القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على غرس مبادئ السعادة والرفاهية في مختلف جوانب الحياة.
وتحرص دولة الامارات العربية المتحدة على الاحتفال بهذا اليوم ، حيث أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة في عام 2016 عن استحداث وزارة السعادة، لتكون من أوائل الدول عالميًا التي تخصص منصبًا وزاريًا لهذا المفهوم، مما يعكس التزامها بجعل السعادة محورًا رئيسيًا في السياسات الحكومية.
وتواصل الإمارات تصدر قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم العربي، وفقًا لتقرير السعادة العالمي لعام 2024، حيث احتلت المركز الأول عربيًا والمركز 22 عالميًا. ويأتي هذا التقدم انعكاسًا لجهودها المستمرة في تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة إيجابية لمواطنيها والمقيمين فيها.
في النهاية، يمثل اليوم العالمي للسعادة فرصة رائعة للجميع للتفكير في ما يجعلهم سعداء، ولتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع
إذاعة الشرق
يوافق 20 مارس/ آذار من كل عام اليوم العالمي للسعادة، وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم على هامش فعاليات دورتها السادسة والستين عام 2012، وقالت إن السعادة هي “هدف إنساني أساسي”.
و ان تخصيص يوم عالمي للسعادة كان ثمرة حملة قام بها جايمي إلين ، مستشار الأمم المتحدة، الذي قال إنه بدأ التفكير بيوم السعادة في عام 2011،
وبمبادرة من بوتان، البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات، واعتمد هدف السعادة الوطنية الشهير وسيادته على الناتج القومي الإجمالي. كما أن بوتان استضافت كذلك — على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة — اجتماعا رفيع المستوى معون بـ: ’’السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد‘‘.
وهي الفكرة التي لاقت دعم بان كي مون، الأمين العام السابق، الذي وافق على إدراج اليوم في التقويم السنوي لاحتفالات المنظمة .
وتحتفل المغرب وتحديدا مدينة مراكش بهذا اليوم بالتعاون مع جامعة القاضي عياض بمراكش و المجلس الجهوي للسياحة بمراكش والمرصد المغربي للسعادة
من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات و الأنشطة التي تهدف إلى نشر الفرح والسعادة بين السكان والزوار. من المتوقع أن تُقام ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات حول أهمية السعادة في الحياة اليومية، بالإضافة إلى عروض فنية وموسيقية تعكس التراث الثقافي المغربي.
كما ستُخصص بعض الفعاليات لتعزيز الروابط الاجتماعية، حيث سيتم تشجيع الناس على المشاركة في أنشطة جماعية مثل الرياضة، والرقص، والفنون، مما يعزز من روح التعاون والمشاركة.
ستكون مراكش في مارس 2025 مكانًا مثاليًا للاحتفال بالسعادة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال المدينة، وزيارة معالمها السياحية الشهيرة مثل جامع الفنا وحدائق ماجوريل، بينما يشاركون في الأنشطة التي تعزز من شعورهم بالسعادة والرفاهيةيُعد يوم السعادة العالمي في الامارات تجسيدًا لرؤية الدولة التي لطالما أولت سعادة مواطنيها والمقيمين على أرضها اهتمامًا بالغًا. فمنذ تأسيسها، حرص القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على غرس مبادئ السعادة والرفاهية في مختلف جوانب الحياة.
وتحرص دولة الامارات العربية المتحدة على الاحتفال بهذا اليوم ، حيث أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة في عام 2016 عن استحداث وزارة السعادة، لتكون من أوائل الدول عالميًا التي تخصص منصبًا وزاريًا لهذا المفهوم، مما يعكس التزامها بجعل السعادة محورًا رئيسيًا في السياسات الحكومية.
وتواصل الإمارات تصدر قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم العربي، وفقًا لتقرير السعادة العالمي لعام 2024، حيث احتلت المركز الأول عربيًا والمركز 22 عالميًا. ويأتي هذا التقدم انعكاسًا لجهودها المستمرة في تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة إيجابية لمواطنيها والمقيمين فيها.
في النهاية، يمثل اليوم العالمي للسعادة فرصة رائعة للجميع للتفكير في ما يجعلهم سعداء، ولتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع
