عبد السلام ضيف الله
حدث فني استثنائي جعل ليالي رمضان في تونس أكثر إشراقًا وإبداعًا . في واحدة من أجمل السهرات الرمضانية، احتضن المسرح البلدي بتونس العاصمة «سمفونية النادي الإفريقي”، وهو عرض موسيقي فريد أعاد تقديم أشهر أغاني الجماهير بأسلوب **أوركسترالي وأوبرالي مبهر**، جمع بين الفن الراقي وحماس الجماهير.
التفاصيل الفنية للعرض
لأول مرة، خرجت الهتافات الجماهيرية من مدرجات الفيراج إلى خشبة المسرح البلدي، حيث قامت أوركسترا سيمفونية بمزج الأغاني الأكثر شهرة للنادي الإفريقي مع التوزيع الموسيقي الكلاسيكي. شارك في الأداء **جوقة غنائية مختصة، إضافة إلى تفاعل استثنائي من الجماهير التي حضرت بكثافة وجعلت من هذا العرض ليلة للتاريخ.
لحظات لا تُنسى في الحفل
– **افتتاح العرض بعزف النشيد الوطني التونسي وكذلك تم عزف مؤثر للنشيد الوطني الفلسطيني، في لفتة قوية من الجماهير لدعم القضية الفلسطينية.
– أداء مبهر لأغنية “ماني ناسي الإفريقي إنتي عينيا”، حيث امتزجت أصوات الجوقة مع صوت الجماهير في مشهد أبهر الحاضرين.
– تفاعل جنوني مع أغنية “أحنا ملاين ما نموتوش”**، حيث اهتزت أركان المسرح البلدي بتصفيق وصيحات الجماهير.
– جسّد الحاضرون معنى الوفاء والانتماء لهذا النادي العريق.
– تمت دعوة الفنانة الفلسطينية لامار إلياس كضيفة شرف، وذلك تكريماً لفلسطين الصامدة وتأكيداً على التضامن التاريخي لجماهير النادي الإفريقي مع القضية الفلسطينية.
ردود الفعل أثناء وبعد الحفل
– الجماهير وصفت العرض بأنه “ملحمة موسيقية راقية” تعكس عشق النادي الإفريقي بطريقة جديدة.
– كريم زيتوت نائب رئيس جمعية سوسيوس النادي الافريقي قال لإذاعة الشرق في حوار خاص ضمن برنامج الرياضة في رمضان ان نجاح الحفل تجاوز التوقعات
– على وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع الفيديو بسرعة، وسط إشادات واسعة بالتنظيم والإبداع الموسيقي.
– العديد من الحاضرين أكدوا أن هذا العرض يجب أن يتكرر سنويًا، ويصبح **حدثًا ثابتًا في أجندة ليالي رمضان في تونس**. إلا أن التفاعل الأكبر جاء من رغبة بعض المهرجانات الصيفية في تونس ببرمجة العرض ضمن برامجهم القادمة وقد أكد كريم زيتوت في تصريحات للشرق أن أحد مسؤولي مهرجان الجم وهو واحد من أعرق المهرجانات في تونس تواصل معهم لبحث برمجة عرض وايضا مهرجان مدينة قليبية و كذلك من فرنسا حيث يرغب أحباء النادي في باريس في برمجة عرض خاص.
نجح النادي الإفريقي وجماهيره في إعادة تعريف الفن الجماهيري، وتحويل هتافاتهم من أهازيج في الملاعب إلى سمفونية خالدة في أعرق المسارح.
سمفونية الإفريقي لم تكن مجرد حفلة، بل كانت إعلانًا جديدًا عن عشق لا يموت… عشق الأحمر والأبيض!.. هكذا تكلم كل من حضر العرض و من تابعه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
يمكنكم متابعة تفاصيل الحدث والحوار مع كريم زيتوت عبر الرابط التالي لبرنامج الرياضة في رمضان
عبد السلام ضيف الله
حدث فني استثنائي جعل ليالي رمضان في تونس أكثر إشراقًا وإبداعًا . في واحدة من أجمل السهرات الرمضانية، احتضن المسرح البلدي بتونس العاصمة «سمفونية النادي الإفريقي”، وهو عرض موسيقي فريد أعاد تقديم أشهر أغاني الجماهير بأسلوب **أوركسترالي وأوبرالي مبهر**، جمع بين الفن الراقي وحماس الجماهير.
التفاصيل الفنية للعرض
لأول مرة، خرجت الهتافات الجماهيرية من مدرجات الفيراج إلى خشبة المسرح البلدي، حيث قامت أوركسترا سيمفونية بمزج الأغاني الأكثر شهرة للنادي الإفريقي مع التوزيع الموسيقي الكلاسيكي. شارك في الأداء **جوقة غنائية مختصة، إضافة إلى تفاعل استثنائي من الجماهير التي حضرت بكثافة وجعلت من هذا العرض ليلة للتاريخ.
لحظات لا تُنسى في الحفل
– **افتتاح العرض بعزف النشيد الوطني التونسي وكذلك تم عزف مؤثر للنشيد الوطني الفلسطيني، في لفتة قوية من الجماهير لدعم القضية الفلسطينية.
– أداء مبهر لأغنية “ماني ناسي الإفريقي إنتي عينيا”، حيث امتزجت أصوات الجوقة مع صوت الجماهير في مشهد أبهر الحاضرين.
– تفاعل جنوني مع أغنية “أحنا ملاين ما نموتوش”**، حيث اهتزت أركان المسرح البلدي بتصفيق وصيحات الجماهير.
– جسّد الحاضرون معنى الوفاء والانتماء لهذا النادي العريق.
– تمت دعوة الفنانة الفلسطينية لامار إلياس كضيفة شرف، وذلك تكريماً لفلسطين الصامدة وتأكيداً على التضامن التاريخي لجماهير النادي الإفريقي مع القضية الفلسطينية.
ردود الفعل أثناء وبعد الحفل
– الجماهير وصفت العرض بأنه “ملحمة موسيقية راقية” تعكس عشق النادي الإفريقي بطريقة جديدة.
– كريم زيتوت نائب رئيس جمعية سوسيوس النادي الافريقي قال لإذاعة الشرق في حوار خاص ضمن برنامج الرياضة في رمضان ان نجاح الحفل تجاوز التوقعات
– على وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع الفيديو بسرعة، وسط إشادات واسعة بالتنظيم والإبداع الموسيقي.
– العديد من الحاضرين أكدوا أن هذا العرض يجب أن يتكرر سنويًا، ويصبح **حدثًا ثابتًا في أجندة ليالي رمضان في تونس**. إلا أن التفاعل الأكبر جاء من رغبة بعض المهرجانات الصيفية في تونس ببرمجة العرض ضمن برامجهم القادمة وقد أكد كريم زيتوت في تصريحات للشرق أن أحد مسؤولي مهرجان الجم وهو واحد من أعرق المهرجانات في تونس تواصل معهم لبحث برمجة عرض وايضا مهرجان مدينة قليبية و كذلك من فرنسا حيث يرغب أحباء النادي في باريس في برمجة عرض خاص.
نجح النادي الإفريقي وجماهيره في إعادة تعريف الفن الجماهيري، وتحويل هتافاتهم من أهازيج في الملاعب إلى سمفونية خالدة في أعرق المسارح.
سمفونية الإفريقي لم تكن مجرد حفلة، بل كانت إعلانًا جديدًا عن عشق لا يموت… عشق الأحمر والأبيض!.. هكذا تكلم كل من حضر العرض و من تابعه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
يمكنكم متابعة تفاصيل الحدث والحوار مع كريم زيتوت عبر الرابط التالي لبرنامج الرياضة في رمضان
