• مارس 25, 2025
  • مارس 25, 2025

عبد السلام ضيف الله

حقق المنتخب التونسي انتصارًا مثيرًا ومستحقًا على نظيره المالاوي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب حمادي العقربي برادس، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

أداء جماعي متميز وجماهير في قمة التألق

شهدت المباراة أداءً جماعيًا رائعًا من منتخب نسور قرطاج خاصة خلال الشوط الثاني، حيث قدم عرضًا قويًا ومتماسكًا، مع تفاعل فني لافت في اللحظات الحاسمة. نجح البديل سيف الدين الجزيري في افتتاح التسجيل في الدقيقة 86، بعد دخوله في الدقيقة 78، ليضع فريقه في المقدمة بعد مجهود مميز من الهجوم التونسي قاده الياس العاشوري على مستوى التمرير. وفي الدقيقة 92، أضاف إلياس العاشوري الهدف الثاني من ركلة جزاء تحصل عليها أفضل لاعب في صفوف منتخب تونس علي العابدي الذي تخلى عن تنفيذ الركلة باعتباره المتخصص الأول لتمكين زميله الياس العاشوري من كتابة اسمه في تاريخ المنتخب التونسي حيث كان هدفه ، وهو أول هدف رسمي له مع نسور قرطاج.

مصالحة مع الجماهير وحضور وتشجيع لافت

وكان الحضور الجماهيري في المباراة لافتًا ومؤثرًا، حيث ملأ آلاف المشجعين مدرجات ملعب حمادي العقربي، ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من هذا الانتصار الكبير. في ليلة رمضانية ساحرة، عاش الجميع أجواءً مميزة، حيث قدمت الجماهير دعمًا غير مسبوق للمنتخب التونسي، وجسدت علاقة التلاحم بين الفريق والجمهور التونسي. هذه الأجواء الرمضانية الحافلة بالروح الرياضية والمشاعر الجياشة كانت عنصرًا مهمًا في تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.

فوز مهم عزز فيه المنتخب التونسي صدارته للمجموعة الثامنة

تأثير الطرد على المباراة

كما شهدت المباراة حادثة مؤثرة في الدقيقة 64، عندما تعرض لاعب منتخب مالاوي، لويد آرون، للطرد بعد تدخل غير مبرر على نعيم السليتي قائد نسور قرطاج مما كلفه الإنذار الثاني وبالتالي الإقصاء ، ليكمل منتخب مالاوي اللقاء بعشرة لاعبين فقط. أثر هذا الطرد بشكل كبير على قدرة الفريق الضيف في العودة للمباراة، مما سهل مهمة تونس في السيطرة على مجريات اللقاء وحسمه لصالحها. وكان حارس مرمى أيمن دحمان تصدى بمهارة لركلة جزاء في آخر دقيقة من اللقاء .

تعزيز الصدارة خطوة نحو المونديال

بهذا الفوز المهم، عزز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة الثامنة برصيد 16 نقطة، مبتعدًا بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه، ليقترب خطوة إضافية نحو تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026. الفوز يعكس القوة البدنية والفنية التي يتمتع بها المنتخب، ويدل على إصراره الكبير في التصفيات رغم التحديات التي واجهها الفريق في بعض المباريات السابقة.

نظام تصفيات جديد وفرص أكبر وتعتبر هذه التصفيات فرصة ذهبية للمنتخب التونسي، حيث أتاح النظام الجديد للتصفيات، الذي يضمن لأول مرة في تاريخ كأس العالم تأهل 9 منتخبات أفريقية بشكل مباشر إلى النهائيات، فرصة أكبر للفرق الأفريقية للمنافسة على مكان في المونديال. ويسعى المنتخب التونسي لتأكيد استحقاقه لهذا التأهل في ظل الأداء القوي الذي يقدمه في التصفيات حتى الآن.

المباريات المتبقية في الطريق إلى المونديال

وعلى الرغم من التفوق الكبير الذي أحرزه الفريق في هذه الجولة، لا يزال أمام المنتخب التونسي العديد من التحديات في المباريات المتبقية ضمن المجموعة.

وإليكم المواعيد القادمة التي سيكون فيها نسور قرطاج مطالبين بالحفاظ على مستواهم العالي لتحقيق هدفهم المنشود:

تونس ضد ليبيريا – 1 سبتمبر 2025، على ملعب حمادي العقربي برادس.

غينيا الاستوائية ضد تونس – 8 سبتمبر 2025، في مالابو.

ساو تومي وبرينسيب ضد تونس – 6 أكتوبر 2025.

تونس ضد ناميبيا – 13 أكتوبر 2025، على ملعب حمادي العقربي برادس.

يتطلع الجمهور التونسي بفارغ الصبر إلى أن تواصل “نسور قرطاج” عزف سيمفونية الانتصارات حتى يصلوا إلى هدفهم الأكبر، وهو التأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ المونديال .

عبد السلام ضيف الله

حقق المنتخب التونسي انتصارًا مثيرًا ومستحقًا على نظيره المالاوي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب حمادي العقربي برادس، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

أداء جماعي متميز وجماهير في قمة التألق

شهدت المباراة أداءً جماعيًا رائعًا من منتخب نسور قرطاج خاصة خلال الشوط الثاني، حيث قدم عرضًا قويًا ومتماسكًا، مع تفاعل فني لافت في اللحظات الحاسمة. نجح البديل سيف الدين الجزيري في افتتاح التسجيل في الدقيقة 86، بعد دخوله في الدقيقة 78، ليضع فريقه في المقدمة بعد مجهود مميز من الهجوم التونسي قاده الياس العاشوري على مستوى التمرير. وفي الدقيقة 92، أضاف إلياس العاشوري الهدف الثاني من ركلة جزاء تحصل عليها أفضل لاعب في صفوف منتخب تونس علي العابدي الذي تخلى عن تنفيذ الركلة باعتباره المتخصص الأول لتمكين زميله الياس العاشوري من كتابة اسمه في تاريخ المنتخب التونسي حيث كان هدفه ، وهو أول هدف رسمي له مع نسور قرطاج.

مصالحة مع الجماهير وحضور وتشجيع لافت

وكان الحضور الجماهيري في المباراة لافتًا ومؤثرًا، حيث ملأ آلاف المشجعين مدرجات ملعب حمادي العقربي، ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من هذا الانتصار الكبير. في ليلة رمضانية ساحرة، عاش الجميع أجواءً مميزة، حيث قدمت الجماهير دعمًا غير مسبوق للمنتخب التونسي، وجسدت علاقة التلاحم بين الفريق والجمهور التونسي. هذه الأجواء الرمضانية الحافلة بالروح الرياضية والمشاعر الجياشة كانت عنصرًا مهمًا في تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.

فوز مهم عزز فيه المنتخب التونسي صدارته للمجموعة الثامنة

تأثير الطرد على المباراة

كما شهدت المباراة حادثة مؤثرة في الدقيقة 64، عندما تعرض لاعب منتخب مالاوي، لويد آرون، للطرد بعد تدخل غير مبرر على نعيم السليتي قائد نسور قرطاج مما كلفه الإنذار الثاني وبالتالي الإقصاء ، ليكمل منتخب مالاوي اللقاء بعشرة لاعبين فقط. أثر هذا الطرد بشكل كبير على قدرة الفريق الضيف في العودة للمباراة، مما سهل مهمة تونس في السيطرة على مجريات اللقاء وحسمه لصالحها. وكان حارس مرمى أيمن دحمان تصدى بمهارة لركلة جزاء في آخر دقيقة من اللقاء .

تعزيز الصدارة خطوة نحو المونديال

بهذا الفوز المهم، عزز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة الثامنة برصيد 16 نقطة، مبتعدًا بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه، ليقترب خطوة إضافية نحو تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026. الفوز يعكس القوة البدنية والفنية التي يتمتع بها المنتخب، ويدل على إصراره الكبير في التصفيات رغم التحديات التي واجهها الفريق في بعض المباريات السابقة.

نظام تصفيات جديد وفرص أكبر وتعتبر هذه التصفيات فرصة ذهبية للمنتخب التونسي، حيث أتاح النظام الجديد للتصفيات، الذي يضمن لأول مرة في تاريخ كأس العالم تأهل 9 منتخبات أفريقية بشكل مباشر إلى النهائيات، فرصة أكبر للفرق الأفريقية للمنافسة على مكان في المونديال. ويسعى المنتخب التونسي لتأكيد استحقاقه لهذا التأهل في ظل الأداء القوي الذي يقدمه في التصفيات حتى الآن.

المباريات المتبقية في الطريق إلى المونديال

وعلى الرغم من التفوق الكبير الذي أحرزه الفريق في هذه الجولة، لا يزال أمام المنتخب التونسي العديد من التحديات في المباريات المتبقية ضمن المجموعة.

وإليكم المواعيد القادمة التي سيكون فيها نسور قرطاج مطالبين بالحفاظ على مستواهم العالي لتحقيق هدفهم المنشود:

تونس ضد ليبيريا – 1 سبتمبر 2025، على ملعب حمادي العقربي برادس.

غينيا الاستوائية ضد تونس – 8 سبتمبر 2025، في مالابو.

ساو تومي وبرينسيب ضد تونس – 6 أكتوبر 2025.

تونس ضد ناميبيا – 13 أكتوبر 2025، على ملعب حمادي العقربي برادس.

يتطلع الجمهور التونسي بفارغ الصبر إلى أن تواصل “نسور قرطاج” عزف سيمفونية الانتصارات حتى يصلوا إلى هدفهم الأكبر، وهو التأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ المونديال .

تونس تقترب خطوة جديدة نحو حلم التأهل لكأس العالم 2026 بفوز مستحق… فما هي التحديات المتبقية في الطريق؟