بلقيس النحاس
في موقف تصعيدي مزدوج، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدات حادّة لكلٍّ من روسيا وإيران، في ظل تعثّر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وجمود الملف النووي الإيراني.
وفي تصريحات صحافية، أعرب ترامب عن “غضب شديد” تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ملوّحًا بفرض رسوم ثانوية على النفط الروسي في حال عدم إحراز تقدّم ملموس في مفاوضات السلام مع كييف. كما وجّه انتقادات إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محذرًا من “مشاكل كبيرة” إذا تراجع عن الاتفاق الأميركي بشأن المعادن النادرة.
وفي السياق ذاته، هدّد ترامب بقصف إيران إذا فشلت الجهود الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن البديل عن الاتفاق هو “ضربات موجعة”. وامتنع عن توضيح ما إذا كانت واشنطن ستتحرّك بمفردها أو بالتنسيق مع إسرائيل، في وقت تشير فيه تقارير استخباراتية إلى اقتراب إيران من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام.
تعكس هذه التهديدات المتزامنة من ترامب تحوّلًا أكثر تشددًا في السياسة الخارجية الأميركية، وتفتح الباب أمام توتّرات جديدة في ملفّين يُعدّان من الأكثر تعقيدًا على الساحة الدولية: الحرب في أوكرانيا، والبرنامج النووي الإيراني.
بلقيس النحاس
في موقف تصعيدي مزدوج، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدات حادّة لكلٍّ من روسيا وإيران، في ظل تعثّر محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وجمود الملف النووي الإيراني.
وفي تصريحات صحافية، أعرب ترامب عن “غضب شديد” تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ملوّحًا بفرض رسوم ثانوية على النفط الروسي في حال عدم إحراز تقدّم ملموس في مفاوضات السلام مع كييف. كما وجّه انتقادات إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محذرًا من “مشاكل كبيرة” إذا تراجع عن الاتفاق الأميركي بشأن المعادن النادرة.
وفي السياق ذاته، هدّد ترامب بقصف إيران إذا فشلت الجهود الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن البديل عن الاتفاق هو “ضربات موجعة”. وامتنع عن توضيح ما إذا كانت واشنطن ستتحرّك بمفردها أو بالتنسيق مع إسرائيل، في وقت تشير فيه تقارير استخباراتية إلى اقتراب إيران من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام.
تعكس هذه التهديدات المتزامنة من ترامب تحوّلًا أكثر تشددًا في السياسة الخارجية الأميركية، وتفتح الباب أمام توتّرات جديدة في ملفّين يُعدّان من الأكثر تعقيدًا على الساحة الدولية: الحرب في أوكرانيا، والبرنامج النووي الإيراني.
