• أبريل 7, 2025
  • أبريل 7, 2025

إذاعة الشرق/ مازن حمود

موجة هبوط حادة شهدتها البورصات العالمية مطلع هذا الأسبوع من أمريكا لآسيا فأوروبا نتيجة التعريفات الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على شركائه التجاريين حول العالم والرد بالمثل من قبل هذه الأطراف والتي ستدخل مرحلة جديدة هذا الأسبوع مع تطبيق القسم الأكبر منها يوم الأربعاء على السلع الواردة من هنا وهناك.

البورصات الأميركية خسرت أكثر من 6% الآسيوية ولا سيما هون كونج فخسرت أكثر من 13% الأقوى منذ العام 1997 وطوكيو خسرت أكثر من 8% ام بورصات أوروبا ولاسيما فرنسا فخسرت أكثر من 6% يوم الاثنين وفرانكفورت أكثر من 6,5% وبورصة ميلانو خسرت هي الأخرى أكثر من 7% كما تأثرت بورصات عربية أيضا وبنسب متفاوتة.

لكن لماذا البورصات هبطت مؤشراتها إلى هذا الحد بعد قرار ترامب؟

في البورصات يتم التداول بحسب العرض والطلب بأسهم اغلب الشركات المنتجة والمصدرة وشركات التكنولوجيا والخدمات، وبالتالي تتأثر أسهم هذه الشركات مجرد تعرض منتجاتها او صناعتها لضريبة إضافية فتتأثر الربحية وبالتالي يخشى المستثمر في هذه الاسهم من عائد اقل في المستقبل فيلجأ لبيع الجزء الأكبر من أسهمه لصالح سلع أقل عرضة للمخاطر فيستثمر في الذهب مثلا أو سندات الخزانة. ثانيا اغلب الأسهم العالمية المدرجة في بورصة معينة هي مدرجة أيضا في بورصات أخرى حول العالم وتتأثر بحركة الهبوط والبيع ويصبح الهبوط كالعدوى. فقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة التعريفة الجمركية على معظم السلع الأجنبية الواردة إلى بلاده وبنسب تتراوح بين 10 و40 في المئة أثار زوبعة من القلق والهلع لتضرب نظام تجاري عالمي قائم منذ التسعينات على العولمة. فجاء قرار الرئيس الأمريكي ليضرب العولمة ويعيد للأذهان نظام الحمائية في أكبر اقتصاد في العالم.

إذاعة الشرق/ مازن حمود

موجة هبوط حادة شهدتها البورصات العالمية مطلع هذا الأسبوع من أمريكا لآسيا فأوروبا نتيجة التعريفات الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على شركائه التجاريين حول العالم والرد بالمثل من قبل هذه الأطراف والتي ستدخل مرحلة جديدة هذا الأسبوع مع تطبيق القسم الأكبر منها يوم الأربعاء على السلع الواردة من هنا وهناك.

البورصات الأميركية خسرت أكثر من 6% الآسيوية ولا سيما هون كونج فخسرت أكثر من 13% الأقوى منذ العام 1997 وطوكيو خسرت أكثر من 8% ام بورصات أوروبا ولاسيما فرنسا فخسرت أكثر من 6% يوم الاثنين وفرانكفورت أكثر من 6,5% وبورصة ميلانو خسرت هي الأخرى أكثر من 7% كما تأثرت بورصات عربية أيضا وبنسب متفاوتة.

لكن لماذا البورصات هبطت مؤشراتها إلى هذا الحد بعد قرار ترامب؟

في البورصات يتم التداول بحسب العرض والطلب بأسهم اغلب الشركات المنتجة والمصدرة وشركات التكنولوجيا والخدمات، وبالتالي تتأثر أسهم هذه الشركات مجرد تعرض منتجاتها او صناعتها لضريبة إضافية فتتأثر الربحية وبالتالي يخشى المستثمر في هذه الاسهم من عائد اقل في المستقبل فيلجأ لبيع الجزء الأكبر من أسهمه لصالح سلع أقل عرضة للمخاطر فيستثمر في الذهب مثلا أو سندات الخزانة. ثانيا اغلب الأسهم العالمية المدرجة في بورصة معينة هي مدرجة أيضا في بورصات أخرى حول العالم وتتأثر بحركة الهبوط والبيع ويصبح الهبوط كالعدوى. فقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة التعريفة الجمركية على معظم السلع الأجنبية الواردة إلى بلاده وبنسب تتراوح بين 10 و40 في المئة أثار زوبعة من القلق والهلع لتضرب نظام تجاري عالمي قائم منذ التسعينات على العولمة. فجاء قرار الرئيس الأمريكي ليضرب العولمة ويعيد للأذهان نظام الحمائية في أكبر اقتصاد في العالم.

ترامب يضرب العولمة ويشعل موجة هبوط في البورصات العالمية