اذاعة الشرق
بدأت كندا، اعتباراً من صباح الأربعاء، تطبيق رسوم جمركية بنسبة 25% على استيراد بعض أنواع السيارات الأمريكية، ردا على إجراء مماثل اتخذته الولايات المتحدة. وجاء هذا القرار بعد ساعات من دخول التعريفات الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، والتي تشمل سيارات كندية بقيمة مليارات الدولارات.
وأكد وزير المالية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبين، في بيان رسمي أن هذه الإجراءات تستهدف السيارات والشاحنات الصغيرة التي لا تتوافق مع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، حيث يشترط أن يكون 75% على الأقل من مكوناتها مصنوعاً في المنطقة. وتشير التقديرات إلى أن هذه الرسوم ستطال نحو 10% من إجمالي السيارات المستوردة من الولايات المتحدة، والتي تبلغ حوالي 67 ألف سيارة سنوياً.
وصف شامبين التعريفات الأمريكية بأنها “غير مبررة وغير منطقية”، مؤكداً أن حكومته “ملتزمة برد قوي لحماية الصناعة والعمال الكنديين”. وأضاف: “سنواصل الضغط من أجل إلغاء هذه الرسوم في أقرب وقت ممكن”.
من جهته، اعتبر وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن تمثل “سقفاً” وليس تصعيداً، داعياً الشركاء التجاريين إلى تجنب الرد بالمثل واللجوء إلى التفاوض. وقال في كلمة أمام جمعية المصرفيين الأمريكيين: “الصين هي الوحيدة التي اختارت التصعيد، بينما نأمل أن تختار دول أخرى مثل الاتحاد الأوروبي وكندا الحوار بدلاً من المواجهة”.
يأتي هذا التصعيد التجاري في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابات بسبب سياسات ترامب الحمائية، التي أدت إلى هبوط مؤشرات البورصات وزيادة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي. وكانت كندا قد رفعت شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية، معتبرة أنها تنتهك قواعد التجارة الدولية.
وكان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلن في الثالث من أبريل عن نية بلاده الرد على إجراءات ترامب، محذراً من أن هذه الرسوم “ستغير جذرياً قواعد التجارة العالمية”. وأكد أن كندا “لن تتردد في حماية مصالحها الاقتصادية والعمالية”، في إشارة إلى احتمالية اتخاذ إجراءات إضافية إذا استمر التصعيد من الجانب الأمريكي.
اذاعة الشرق
بدأت كندا، اعتباراً من صباح الأربعاء، تطبيق رسوم جمركية بنسبة 25% على استيراد بعض أنواع السيارات الأمريكية، ردا على إجراء مماثل اتخذته الولايات المتحدة. وجاء هذا القرار بعد ساعات من دخول التعريفات الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، والتي تشمل سيارات كندية بقيمة مليارات الدولارات.
وأكد وزير المالية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبين، في بيان رسمي أن هذه الإجراءات تستهدف السيارات والشاحنات الصغيرة التي لا تتوافق مع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، حيث يشترط أن يكون 75% على الأقل من مكوناتها مصنوعاً في المنطقة. وتشير التقديرات إلى أن هذه الرسوم ستطال نحو 10% من إجمالي السيارات المستوردة من الولايات المتحدة، والتي تبلغ حوالي 67 ألف سيارة سنوياً.
وصف شامبين التعريفات الأمريكية بأنها “غير مبررة وغير منطقية”، مؤكداً أن حكومته “ملتزمة برد قوي لحماية الصناعة والعمال الكنديين”. وأضاف: “سنواصل الضغط من أجل إلغاء هذه الرسوم في أقرب وقت ممكن”.
من جهته، اعتبر وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن تمثل “سقفاً” وليس تصعيداً، داعياً الشركاء التجاريين إلى تجنب الرد بالمثل واللجوء إلى التفاوض. وقال في كلمة أمام جمعية المصرفيين الأمريكيين: “الصين هي الوحيدة التي اختارت التصعيد، بينما نأمل أن تختار دول أخرى مثل الاتحاد الأوروبي وكندا الحوار بدلاً من المواجهة”.
يأتي هذا التصعيد التجاري في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابات بسبب سياسات ترامب الحمائية، التي أدت إلى هبوط مؤشرات البورصات وزيادة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي. وكانت كندا قد رفعت شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية، معتبرة أنها تنتهك قواعد التجارة الدولية.
وكان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلن في الثالث من أبريل عن نية بلاده الرد على إجراءات ترامب، محذراً من أن هذه الرسوم “ستغير جذرياً قواعد التجارة العالمية”. وأكد أن كندا “لن تتردد في حماية مصالحها الاقتصادية والعمالية”، في إشارة إلى احتمالية اتخاذ إجراءات إضافية إذا استمر التصعيد من الجانب الأمريكي.
