المفاوضات تستأنف بين طهران وواشنطن في مسقط… والتحقق من مستويات التخصيب النووي هو بيت القصيد. الولايات المتحدة لا تطالب بتفكيك البرنامج الإيراني لكنها تضع “الخطوط الحمر” أمام إمكانية تسليحه.
ويتكوف: لا تفكيك… لكن التحقق أساسي
أكد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن نجاح أي اتفاق نووي جديد مع إيران يعتمد بشكل جوهري على التثبت من مستويات التخصيب النووي وقدرات البرنامج الإيراني على التسلح.
وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، شدد ويتكوف على أن “النقطة الأساسية” في المفاوضات هي التأكد من عدم عسكرة البرنامج، قائلاً:
“هذا يشمل الصواريخ… وآليات تفجير القنابل. لا حاجة لتخصيب يتجاوز 3.67% في برنامج مدني.”
ويتكوف قاد وفد بلاده في الجولة الأخيرة من المحادثات مع الجانب الإيراني في سلطنة عمان، حيث تمّ عقد أول لقاء مباشر بين الطرفين منذ انهيار اتفاق 2015.
نسب التخصيب: 60% تثير القلق
الاتفاق النووي الموقع عام 2015 يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى 3.67%، وهي نسبة كافية لتوليد الطاقة النووية لأغراض مدنية.
لكن ويتكوف أشار إلى أن طهران وصلت في بعض المواقع إلى 20% وأحيانًا إلى 60%، مؤكدًا أن هذه النسب “غير ضرورية لبرنامج مدني، وتفتح الباب أمام الشكوك”.
“الاجتماع الأول كان إيجابيًا وبنّاء، لكنه ليس نهاية الطريق… التفاصيل ستكون حاسمة”، أضاف ويتكوف.
إيران تنفي الطابع العسكري… وتحضّر للجولة الثانية
الجانب الإيراني، من جهته، نفى مرارًا وجود أي بُعد عسكري للبرنامج النووي، مؤكّدًا أن الأنشطة النووية تتم بإشراف وكالة الطاقة الذرية.
لكن مع ذلك، أبدت طهران انفتاحًا على جولة ثانية من المفاوضات ستُعقد السبت المقبل في مسقط.
ويزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موسكو هذا الأسبوع، في تحرك يُرجَّح أنه يهدف لتنسيق الموقف مع الحليف الروسي قبل استئناف التفاوض.
رسالة من ترامب… وضغوط متجددة
اللافت أن هذه الجولة جاءت بعد أسابيع من إرسال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، يطالبه فيها بالتفاوض ويحذّره من “عمل عسكري” في حال الرفض.
رغم أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، إلا أن تصريحاته الأخيرة حول العودة إلى “اتفاق بشروط جديدة” تعكس رغبته في تقديم نفسه كـ”صانع اتفاقات كبرى” قبيل الانتخابات المقبلة.
بين التحقق والتفكيك… ما المطلوب فعلًا؟
الموقف الأميركي الحالي يبدو أقل تشددًا من دعوات سابقة لتفكيك كامل للبرنامج النووي. تركيز ويتكوف على “التحقق” يعكس ربما تحولًا في الاستراتيجية نحو ضمانات تقنية ومراقبة مشددة بدلًا من المواجهة المباشرة.
المفاوضات تستأنف بين طهران وواشنطن في مسقط… والتحقق من مستويات التخصيب النووي هو بيت القصيد. الولايات المتحدة لا تطالب بتفكيك البرنامج الإيراني لكنها تضع “الخطوط الحمر” أمام إمكانية تسليحه.
ويتكوف: لا تفكيك… لكن التحقق أساسي
أكد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن نجاح أي اتفاق نووي جديد مع إيران يعتمد بشكل جوهري على التثبت من مستويات التخصيب النووي وقدرات البرنامج الإيراني على التسلح.
وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، شدد ويتكوف على أن “النقطة الأساسية” في المفاوضات هي التأكد من عدم عسكرة البرنامج، قائلاً:
“هذا يشمل الصواريخ… وآليات تفجير القنابل. لا حاجة لتخصيب يتجاوز 3.67% في برنامج مدني.”
ويتكوف قاد وفد بلاده في الجولة الأخيرة من المحادثات مع الجانب الإيراني في سلطنة عمان، حيث تمّ عقد أول لقاء مباشر بين الطرفين منذ انهيار اتفاق 2015.
نسب التخصيب: 60% تثير القلق
الاتفاق النووي الموقع عام 2015 يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى 3.67%، وهي نسبة كافية لتوليد الطاقة النووية لأغراض مدنية.
لكن ويتكوف أشار إلى أن طهران وصلت في بعض المواقع إلى 20% وأحيانًا إلى 60%، مؤكدًا أن هذه النسب “غير ضرورية لبرنامج مدني، وتفتح الباب أمام الشكوك”.
“الاجتماع الأول كان إيجابيًا وبنّاء، لكنه ليس نهاية الطريق… التفاصيل ستكون حاسمة”، أضاف ويتكوف.
إيران تنفي الطابع العسكري… وتحضّر للجولة الثانية
الجانب الإيراني، من جهته، نفى مرارًا وجود أي بُعد عسكري للبرنامج النووي، مؤكّدًا أن الأنشطة النووية تتم بإشراف وكالة الطاقة الذرية.
لكن مع ذلك، أبدت طهران انفتاحًا على جولة ثانية من المفاوضات ستُعقد السبت المقبل في مسقط.
ويزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موسكو هذا الأسبوع، في تحرك يُرجَّح أنه يهدف لتنسيق الموقف مع الحليف الروسي قبل استئناف التفاوض.
رسالة من ترامب… وضغوط متجددة
اللافت أن هذه الجولة جاءت بعد أسابيع من إرسال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، يطالبه فيها بالتفاوض ويحذّره من “عمل عسكري” في حال الرفض.
رغم أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، إلا أن تصريحاته الأخيرة حول العودة إلى “اتفاق بشروط جديدة” تعكس رغبته في تقديم نفسه كـ”صانع اتفاقات كبرى” قبيل الانتخابات المقبلة.
بين التحقق والتفكيك… ما المطلوب فعلًا؟
الموقف الأميركي الحالي يبدو أقل تشددًا من دعوات سابقة لتفكيك كامل للبرنامج النووي. تركيز ويتكوف على “التحقق” يعكس ربما تحولًا في الاستراتيجية نحو ضمانات تقنية ومراقبة مشددة بدلًا من المواجهة المباشرة.
