في ظل اشتداد الحرب الإسرائيلية على غزة وتدهور الوضع الإنساني، حماس تتسلم مقترحًا جديدًا من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار. الحركة ترد بتحفظ: لا مفاوضات على السلاح.
رد حذر… ومشاورات مكثفة
أعلنت حركة حماس، مساء الإثنين، أنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تسلّمته من الوسطاء، مؤكدة أنها ستقدّم ردّها “في أقرب وقت”، بعد استكمال مشاوراتها الداخلية.
المقترح يأتي بعد أسابيع من جمود سياسي وتعثر في جهود الوسطاء، ووسط ضغط دولي متزايد لوقف الحرب الممتدة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
نحن ندرس المقترح بمسؤولية عالية وسنرد عليه فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”، جاء في بيان الحركة.
شروط إسرائيلية… وتحفّظات حماس
بحسب مصدر قيادي في الحركة، فإن المقترح يتضمن شروطًا اعتبرتها حماس “غير مقبولة”، أبرزها نزع سلاح المقاومة مقابل وقف إطلاق النار.
الشرط وُصف بأنه تجاوز للخطوط الحمر، وأكد المصدر أن “سلاح المقاومة غير قابل للتفاوض”.
وتابع المصدر أن المقترح الإسرائيلي – الذي نُقل عبر مصر – يشمل مراحل تبادل أسرى تبدأ بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي-الأميركي ألكسندر عيدان كـ”بادرة حسن نيّة”، يتبعها وقف إطلاق نار مدته 45 يومًا، ثم الإفراج المتبادل وفق جدول زمني.

جانب من الدمار في غزة
صفقة مشروطة ومعقدة
المقترح يتضمن:
الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء في الأسبوع الأول.
نزع سلاح المقاومة في غزة كشرط لوقف دائم لإطلاق النار.
بدء مفاوضات في الأسبوع الثاني من الاتفاق.
إدخال مساعدات إنسانية وفق آلية متفق عليها.
إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مناطق محددة.
المصدر في حماس أكّد أن الحركة أبلغت الوسطاء استعدادها لقبول أي مبادرة تشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، انسحابًا كاملًا من غزة، وإدخال مساعدات فورية، دون المساس بسلاحها.

صورتان جويتان للقاهرة والدوحة حيث تجري المفاوضات
لقاءات في القاهرة والدوحة
وفد حركة حماس، برئاسة خليل الحية، عقد سلسلة لقاءات في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين في محاولة لرأب الهوة بين مطالب إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
الوسطاء يسعون إلى إعادة إحياء الاتفاق الذي انهار بعد المرحلة الأولى من تبادل الرهائن والأسرى في كانون الثاني/يناير الماضي.
في المقابل، عبّر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين عن استيائه من فكرة “الإفراج المرحلي”، واعتبر أن هذه المقترحات لا تؤدي إلى إنهاء الأزمة فعليًا.
في ظل اشتداد الحرب الإسرائيلية على غزة وتدهور الوضع الإنساني، حماس تتسلم مقترحًا جديدًا من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار. الحركة ترد بتحفظ: لا مفاوضات على السلاح.
رد حذر… ومشاورات مكثفة
أعلنت حركة حماس، مساء الإثنين، أنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تسلّمته من الوسطاء، مؤكدة أنها ستقدّم ردّها “في أقرب وقت”، بعد استكمال مشاوراتها الداخلية.
المقترح يأتي بعد أسابيع من جمود سياسي وتعثر في جهود الوسطاء، ووسط ضغط دولي متزايد لوقف الحرب الممتدة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
نحن ندرس المقترح بمسؤولية عالية وسنرد عليه فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”، جاء في بيان الحركة.
شروط إسرائيلية… وتحفّظات حماس
بحسب مصدر قيادي في الحركة، فإن المقترح يتضمن شروطًا اعتبرتها حماس “غير مقبولة”، أبرزها نزع سلاح المقاومة مقابل وقف إطلاق النار.
الشرط وُصف بأنه تجاوز للخطوط الحمر، وأكد المصدر أن “سلاح المقاومة غير قابل للتفاوض”.
وتابع المصدر أن المقترح الإسرائيلي – الذي نُقل عبر مصر – يشمل مراحل تبادل أسرى تبدأ بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي-الأميركي ألكسندر عيدان كـ”بادرة حسن نيّة”، يتبعها وقف إطلاق نار مدته 45 يومًا، ثم الإفراج المتبادل وفق جدول زمني.

جانب من الدمار في غزة
صفقة مشروطة ومعقدة
المقترح يتضمن:
الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء في الأسبوع الأول.
نزع سلاح المقاومة في غزة كشرط لوقف دائم لإطلاق النار.
بدء مفاوضات في الأسبوع الثاني من الاتفاق.
إدخال مساعدات إنسانية وفق آلية متفق عليها.
إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مناطق محددة.
المصدر في حماس أكّد أن الحركة أبلغت الوسطاء استعدادها لقبول أي مبادرة تشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، انسحابًا كاملًا من غزة، وإدخال مساعدات فورية، دون المساس بسلاحها.

صورتان جويتان للقاهرة والدوحة حيث تجري المفاوضات
لقاءات في القاهرة والدوحة
وفد حركة حماس، برئاسة خليل الحية، عقد سلسلة لقاءات في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين في محاولة لرأب الهوة بين مطالب إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
الوسطاء يسعون إلى إعادة إحياء الاتفاق الذي انهار بعد المرحلة الأولى من تبادل الرهائن والأسرى في كانون الثاني/يناير الماضي.
في المقابل، عبّر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين عن استيائه من فكرة “الإفراج المرحلي”، واعتبر أن هذه المقترحات لا تؤدي إلى إنهاء الأزمة فعليًا.
