• أبريل 18, 2025
  • أبريل 18, 2025

شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس الخميس سلسلة من الاجتماعات المكثفة حول الأزمة الأوكرانية، في إطار المساعي الدولية لإيجاد حل للصراع الدائر منذ ثلاث سنوات. ووصفت الرئاسة الفرنسية هذه اللقاءات بأنها شهدت “تبادلاً ممتازاً” للآراء، مع التأكيد على أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن “يستند إلى الوضع كما هو على الأرض”، بما في ذلك الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا حالياً.

شارك في هذه الاجتماعات وفود رفيعة المستوى من الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا، في محاولة لكسر الجمود الذي تعانيه المفاوضات. من أبرز الحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي لافروف لاطلاعه على مضامين المناقشات، معرباً عن اعتقاده بأن “السلام ممكن” إذا أظهر جميع الأطراف التزاماً حقيقياً بالتوصل إلى حل.

لم تخلُ الأجواء من التوتر، حيث اتهم الرئيس الأوكراني المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف -الذي كان حاضراً في باريس- بـ”تبني الاستراتيجية الروسية”. جاءت هذه التصريحات بينما كان مستشارو زيلينسكي يشاركون في الاجتماعات، حيث دعا الرئيس الأوكراني المجتمع الدولي إلى “الضغط على الكرملين لإنهاء الحرب وضمان سلام دائم”.

الرئيس الأوكراني

من جانبها، هاجمت موسكو هذه المساعي الدبلوماسية، حيث اتهم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأوروبيين بـ”رغبتهم في مواصلة الحرب”، بينما ذهب مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتهام “عدة دول” بمحاولة “تعطيل الحوار الثنائي” بين روسيا والولايات المتحدة.

هذه التطورات الدبلوماسية جاءت في وقت لا تزال فيه الحرب مستعرة على الأرض، حيث أسفرت الضربات الروسية يوم الخميس عن مقتل 12 شخصاً على الأقل في أوكرانيا. وشهدت الاجتماعات مشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا إلى جانب مستشارين أمنيين بريطانيين وألمان، في إطار مساعي أوروبية للحفاظ على دور في تحديد مستقبل الأزمة.

شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس الخميس سلسلة من الاجتماعات المكثفة حول الأزمة الأوكرانية، في إطار المساعي الدولية لإيجاد حل للصراع الدائر منذ ثلاث سنوات. ووصفت الرئاسة الفرنسية هذه اللقاءات بأنها شهدت “تبادلاً ممتازاً” للآراء، مع التأكيد على أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن “يستند إلى الوضع كما هو على الأرض”، بما في ذلك الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا حالياً.

شارك في هذه الاجتماعات وفود رفيعة المستوى من الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا، في محاولة لكسر الجمود الذي تعانيه المفاوضات. من أبرز الحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي لافروف لاطلاعه على مضامين المناقشات، معرباً عن اعتقاده بأن “السلام ممكن” إذا أظهر جميع الأطراف التزاماً حقيقياً بالتوصل إلى حل.

لم تخلُ الأجواء من التوتر، حيث اتهم الرئيس الأوكراني المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف -الذي كان حاضراً في باريس- بـ”تبني الاستراتيجية الروسية”. جاءت هذه التصريحات بينما كان مستشارو زيلينسكي يشاركون في الاجتماعات، حيث دعا الرئيس الأوكراني المجتمع الدولي إلى “الضغط على الكرملين لإنهاء الحرب وضمان سلام دائم”.

الرئيس الأوكراني

من جانبها، هاجمت موسكو هذه المساعي الدبلوماسية، حيث اتهم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأوروبيين بـ”رغبتهم في مواصلة الحرب”، بينما ذهب مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتهام “عدة دول” بمحاولة “تعطيل الحوار الثنائي” بين روسيا والولايات المتحدة.

هذه التطورات الدبلوماسية جاءت في وقت لا تزال فيه الحرب مستعرة على الأرض، حيث أسفرت الضربات الروسية يوم الخميس عن مقتل 12 شخصاً على الأقل في أوكرانيا. وشهدت الاجتماعات مشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا إلى جانب مستشارين أمنيين بريطانيين وألمان، في إطار مساعي أوروبية للحفاظ على دور في تحديد مستقبل الأزمة.

باريس تشهد جولة دبلوماسية مكثفة حول الأزمة الأوكرانية وسط تباين في المواقف