• أبريل 22, 2025
  • أبريل 22, 2025

للاستماع للمقال : 

شهدت فرنسا خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات متصاعدة استهدفت منشآت سجنية ومركبات تابعة لإدارات السجون في عدة مدن، وسط تصاعد التوترات حول القطاع العقابي.

ففي مدينة إيرميس بمقاطعة لواز، تعرضت سيارة موظف سجن للتخريب، مع كتابة شعار “DDPF” (اختصاراً لـ”حقوق السجناء الفرنسيين”)، وهو ما تكرر في حوادث سابقة. وفي كاين، أُحرقت سيارة تابعة لمصلحة إعادة الإدماج، ما أدى إلى تدمير عدة مركبات إدارية.

كما أفادت تقارير عن وقوع هجمات مماثلة في سجون إيكس أون بروفانس، مرسيليا، فالنس، نيم، ونانتير، شملت إحراق منشآت ومركبات. وفي سياق متصل، رصدت طائرات مسيّرة بالقرب من سجون في مقاطعات موزيل وإيزير، ما أثار شكوكاً حول ارتباطها بالأحداث.

صورة تعبيرية

من جهته، أعلن وزير العدل جيرالد دارمانان عن إحباط هجمات محتملة، حيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص بالقرب من أحد السجون بحوزتهم عبوات بنزين، مشيراً إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

وتأتي هذه الموجة في ظل تحذيرات رسمية من تصاعد العنف ضد المنظومة السجنية، ما دفع السلطات إلى تكثيف التواجد الأمني وفتح تحقيقات موسعة.

فاصلة تاريخية :

في عام 1875، شكّل قانون تنظيم السجون أول محاولة جدية لإصلاح المنظومة العقابية في فرنسا، عبر فرض العزلة الفردية كوسيلة “للإصلاح الأخلاقي”. رغم النوايا، تَسبّب هذا النظام لاحقًا بانتقادات واسعة بسبب آثاره النفسية، ولا تزال بعض مبادئه تُطبّق حتى اليوم.

للاستماع للمقال : 

شهدت فرنسا خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات متصاعدة استهدفت منشآت سجنية ومركبات تابعة لإدارات السجون في عدة مدن، وسط تصاعد التوترات حول القطاع العقابي.

ففي مدينة إيرميس بمقاطعة لواز، تعرضت سيارة موظف سجن للتخريب، مع كتابة شعار “DDPF” (اختصاراً لـ”حقوق السجناء الفرنسيين”)، وهو ما تكرر في حوادث سابقة. وفي كاين، أُحرقت سيارة تابعة لمصلحة إعادة الإدماج، ما أدى إلى تدمير عدة مركبات إدارية.

كما أفادت تقارير عن وقوع هجمات مماثلة في سجون إيكس أون بروفانس، مرسيليا، فالنس، نيم، ونانتير، شملت إحراق منشآت ومركبات. وفي سياق متصل، رصدت طائرات مسيّرة بالقرب من سجون في مقاطعات موزيل وإيزير، ما أثار شكوكاً حول ارتباطها بالأحداث.

صورة تعبيرية

من جهته، أعلن وزير العدل جيرالد دارمانان عن إحباط هجمات محتملة، حيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص بالقرب من أحد السجون بحوزتهم عبوات بنزين، مشيراً إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

وتأتي هذه الموجة في ظل تحذيرات رسمية من تصاعد العنف ضد المنظومة السجنية، ما دفع السلطات إلى تكثيف التواجد الأمني وفتح تحقيقات موسعة.

فاصلة تاريخية :

في عام 1875، شكّل قانون تنظيم السجون أول محاولة جدية لإصلاح المنظومة العقابية في فرنسا، عبر فرض العزلة الفردية كوسيلة “للإصلاح الأخلاقي”. رغم النوايا، تَسبّب هذا النظام لاحقًا بانتقادات واسعة بسبب آثاره النفسية، ولا تزال بعض مبادئه تُطبّق حتى اليوم.

موجة هجمات تستهدف السجون الفرنسية.. واعتقال مشتبه بهم