اذاعة الشرق 

تشهد الحدود بين الهند وباكستان أخطر تصعيد عسكري منذ 20 عاماً، حيث أدى القصف المتبادل إلى أضرار في سد كهرومائي وانفجارات عنيفة حول مدينة سريناغار، عاصمة كشمير الهندية. جاء هذا التصعيد بعد مقتل 26 شخصاً في هجوم ببلدة باهالغام بمنطقة كشمير الهندية في 22 أبريل الماضي.

اتهمت الهند جماعة إسلامية مدعومة من باكستان بالهجوم، بينما نفت إسلام أباد أي تورط لها. رداً على الهجوم، شنت الهند غارات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية، وأعلن الجيش الهندي تدمير تسعة معسكرات “إرهابية”. من جانبها، أعلنت باكستان إسقاط “خمس طائرات معادية”، مع تصريح الجيش الباكستاني بأن “جميع طائراتنا في الجو لمواجهة هذا الهجوم الجبان”.

صورة تعبيرية

فاصلة تاريخية :
يعود النزاع إلى عام 1947 مع تقسيم شبه القارة الهندية، حيث أصبح إقليم كشمير ذو الأغلبية المسلمة نقطة خلاف رئيسية. وشهد البلدان

4 حروب كبرى (1948، 1965، 1971، 1999)

أزمات نووية متكررة (أبرزها أزمة كارغيل 1999)

هجمات إرهابية بارزة (هجوم مومباي 2008)

قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي لكشمير 2019

لا تزال التوترات مستمرة بين القوتين النوويتين، مع استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود بين الحين والآخر، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تصعيد غير محسوب العواقب.