إذاعة الشرق/مازن حمّود
هللت أسواق المال العالمية و أسواق النفط والعملات في صبيحة تعاملاتها في الثاني عشر من أيار لنبأ توصل الأمريكيين والصينيين اصحاب اكبر اقتصاديين في العالم لاتفاق تجاري يقضي بتخفيض الرسوم التجارية على سلع البلدين. اتفاقٌ من شأنه أن يخفف عواصف مدمرة للاقتصاد أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ مطلع هذا العام. فانتعشت حركة البورصات آملةً بأن تكون الاتفاقية المؤقتة فاتحة خير لاتفاقية دائمة وهذا يطمئن الشركات والمستثمرين، وبالتالي يدعم إنتاجية الشركات المدرجة في البورصة فيزداد الطلب على أسهمها. أسواق الطاقة أيضا انتعشت ورحب برميل النفط بالنبأ وسجل في طليعة التعاملات ارتفاعا بنسبة 3% وهذا يعني أن الاتفاق يطمئن حيال وضع الاقتصادين الأول والثاني في العالم وهذا يدفع نحو زيادة الطلب على النفط باعتبار الصين أكبر مستورد ومستهلك للبترول في العالم. الدولار من شأنه ايضاً ان يتألق باعتباره عملة التجارة العالمية. عملة البيتكوين الرقمية هي الاخرى رحبت بالاتفاق الأمريكي الصيني وبلغت 104 آلاف دولار في مطلع التعاملات الاثنين، لأن الرئيس ترامب ينوي حماية هذه العملة وجع بلاده عاصمة لها في وقت ما زالت بنوك مركزية كثيرة حول العالم لم تتبن هذه العملة. اما الذهب فهو الخاسر الأكبر من الاتفاق لانه في فترة التوتر، توجهت اغلب الاستثمارات نحو المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا من المخاطر. فجاء الاتفاق التجاري الصيني الأمريكي ليغير مسار الأونصة إلى حد ما. ومع ذلك يظل الذهب مرحبّاً فيه في الأسواق. فاتفقت واشنطن وبكين في جنيف على تخفيض الرسوم المتبادلة بنسبة 115% لمدة 90 يوما اعتبارا من الرابع عشر من أيار مايو. وبذلك تنخفض الرسوم الأمريكية على السلع الصينية من 145 إلى 30% والرسوم الصينية على السلع الأمريكية من 125 إلى 10%.
إذاعة الشرق/مازن حمّود
هللت أسواق المال العالمية و أسواق النفط والعملات في صبيحة تعاملاتها في الثاني عشر من أيار لنبأ توصل الأمريكيين والصينيين اصحاب اكبر اقتصاديين في العالم لاتفاق تجاري يقضي بتخفيض الرسوم التجارية على سلع البلدين. اتفاقٌ من شأنه أن يخفف عواصف مدمرة للاقتصاد أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ مطلع هذا العام. فانتعشت حركة البورصات آملةً بأن تكون الاتفاقية المؤقتة فاتحة خير لاتفاقية دائمة وهذا يطمئن الشركات والمستثمرين، وبالتالي يدعم إنتاجية الشركات المدرجة في البورصة فيزداد الطلب على أسهمها. أسواق الطاقة أيضا انتعشت ورحب برميل النفط بالنبأ وسجل في طليعة التعاملات ارتفاعا بنسبة 3% وهذا يعني أن الاتفاق يطمئن حيال وضع الاقتصادين الأول والثاني في العالم وهذا يدفع نحو زيادة الطلب على النفط باعتبار الصين أكبر مستورد ومستهلك للبترول في العالم. الدولار من شأنه ايضاً ان يتألق باعتباره عملة التجارة العالمية. عملة البيتكوين الرقمية هي الاخرى رحبت بالاتفاق الأمريكي الصيني وبلغت 104 آلاف دولار في مطلع التعاملات الاثنين، لأن الرئيس ترامب ينوي حماية هذه العملة وجع بلاده عاصمة لها في وقت ما زالت بنوك مركزية كثيرة حول العالم لم تتبن هذه العملة. اما الذهب فهو الخاسر الأكبر من الاتفاق لانه في فترة التوتر، توجهت اغلب الاستثمارات نحو المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا من المخاطر. فجاء الاتفاق التجاري الصيني الأمريكي ليغير مسار الأونصة إلى حد ما. ومع ذلك يظل الذهب مرحبّاً فيه في الأسواق. فاتفقت واشنطن وبكين في جنيف على تخفيض الرسوم المتبادلة بنسبة 115% لمدة 90 يوما اعتبارا من الرابع عشر من أيار مايو. وبذلك تنخفض الرسوم الأمريكية على السلع الصينية من 145 إلى 30% والرسوم الصينية على السلع الأمريكية من 125 إلى 10%.
