اذاعة الشرق / مازن حمود
للاستماع للمقال
ترامب يختتم جولته الخليجية بالامارات بعد السعودية وقطر في جولة مثمرة اقتصاديا للأطراف الأربعة
إختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الخليجية بالإمارات بعد السعودية وقطر في جولة مثمرة اقتصاديا للأطراف الأربعة.
فالولايات المتحدة تحصّلت على آلاف المليارات من الدولارات كما قال ترامب، مقابل استثمارات خليجية في الطاقة وشراء طائرات وفي التصنيع والتكنولوجيا ولا سيما الذكاء الاصطناعي وغير ذلك. فالرئيس ترامب قالها بفمه ان زيارته الخليجية قد تحصد ما بين ثلاثة إلى اربعة الاف مليار دولار.
فالسعودية وحدها وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار من ضمنها صفقة أسلحة أمريكية قال عنها البيت الأبيض أنها الأكبر في التاريخ، وتعهدت السعودية بأن تصل استثماراتها في أمريكا إلى 1000 مليار دولار في إبرام اتفاقيات، ستسمح في خلق فرص عمل في السوق الأمريكية وتنعش حركة التصنيع وبالتالي النمو الاقتصادي الأمريكي.
السعودية وحدها وعدت باستثمار 600 مليار من ضمنها صفقة أسلحة امريكية قال عنها البيت الأبيض انها الأكبر في التاريخ
كذلك الأمر وقع الرئيس الأمريكي مع قطر اتفاقيات عديدة من أبرزها اتفاقية شراء 160 طائرة بوينج بقيمة 200 مليار دولار وهذا أيضا سيحرك عجلة العمل في مصانع الطائرات الأمريكية ويعزز التوظيف
أما في الإمارات فينصبّ اهتمام الرئيس ترامب على تطلعات أبوظبي لتكون رائدة في مجال التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعي، الإمارات التي تسعى لتقوية هذا القطاع من خلال استثماراتها في التكنولوجيا في الولايات المتحدة بعشرات مليارات الدولارات سعيا للحصول على الرقائق الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي و أن تصبح أكبر وجهة في الشرق الاوسط في هذا المجال.
الرئيس الامريكي وقع اتفاقات عديدة ابرزها اتفاقية شراء 160 طاشرة بوينغ بقيمة 200 مليار دولار
وهناك اتفاق مبدئي بين الإمارات وأمريكا يسمح لأبوظبي باستيراد 500 الف وحدة سنوياً من الرقائق الأكثر تقدما من إنتاج شركة انفيديا اعتبارا من العام الجاري. فأبوظبي، ومنذ العام 2024 تنشط في سعيها التقني وتبرم عقود مع شركات أمريكية رائدة في التكنولوجيا لتطوير اكبر مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر الإماراتية. وتم الخريف الماضي الإعلان عن إطار تعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وأبدت الإمارات تفاؤلها المتزايد بشأن تأمين الوصول إلى الرقائق المتقدمة الخاضعة للقيود الأمريكية من خلال إعلانها استثمار ضخم بقيمة 1400 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر المقبلة.
اذاعة الشرق / مازن حمود
للاستماع للمقال
ترامب يختتم جولته الخليجية بالامارات بعد السعودية وقطر في جولة مثمرة اقتصاديا للأطراف الأربعة
إختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الخليجية بالإمارات بعد السعودية وقطر في جولة مثمرة اقتصاديا للأطراف الأربعة.
فالولايات المتحدة تحصّلت على آلاف المليارات من الدولارات كما قال ترامب، مقابل استثمارات خليجية في الطاقة وشراء طائرات وفي التصنيع والتكنولوجيا ولا سيما الذكاء الاصطناعي وغير ذلك. فالرئيس ترامب قالها بفمه ان زيارته الخليجية قد تحصد ما بين ثلاثة إلى اربعة الاف مليار دولار.
فالسعودية وحدها وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار من ضمنها صفقة أسلحة أمريكية قال عنها البيت الأبيض أنها الأكبر في التاريخ، وتعهدت السعودية بأن تصل استثماراتها في أمريكا إلى 1000 مليار دولار في إبرام اتفاقيات، ستسمح في خلق فرص عمل في السوق الأمريكية وتنعش حركة التصنيع وبالتالي النمو الاقتصادي الأمريكي.
السعودية وحدها وعدت باستثمار 600 مليار من ضمنها صفقة أسلحة امريكية قال عنها البيت الأبيض انها الأكبر في التاريخ
كذلك الأمر وقع الرئيس الأمريكي مع قطر اتفاقيات عديدة من أبرزها اتفاقية شراء 160 طائرة بوينج بقيمة 200 مليار دولار وهذا أيضا سيحرك عجلة العمل في مصانع الطائرات الأمريكية ويعزز التوظيف
أما في الإمارات فينصبّ اهتمام الرئيس ترامب على تطلعات أبوظبي لتكون رائدة في مجال التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعي، الإمارات التي تسعى لتقوية هذا القطاع من خلال استثماراتها في التكنولوجيا في الولايات المتحدة بعشرات مليارات الدولارات سعيا للحصول على الرقائق الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي و أن تصبح أكبر وجهة في الشرق الاوسط في هذا المجال.
الرئيس الامريكي وقع اتفاقات عديدة ابرزها اتفاقية شراء 160 طاشرة بوينغ بقيمة 200 مليار دولار
وهناك اتفاق مبدئي بين الإمارات وأمريكا يسمح لأبوظبي باستيراد 500 الف وحدة سنوياً من الرقائق الأكثر تقدما من إنتاج شركة انفيديا اعتبارا من العام الجاري. فأبوظبي، ومنذ العام 2024 تنشط في سعيها التقني وتبرم عقود مع شركات أمريكية رائدة في التكنولوجيا لتطوير اكبر مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر الإماراتية. وتم الخريف الماضي الإعلان عن إطار تعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وأبدت الإمارات تفاؤلها المتزايد بشأن تأمين الوصول إلى الرقائق المتقدمة الخاضعة للقيود الأمريكية من خلال إعلانها استثمار ضخم بقيمة 1400 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر المقبلة.
