إعداد وتقديم:
بلقيس النحاس
روجيه خوري 
في زيارة وُصفت بأنها الأضخم والأكثر تأثيراً منذ أكثر من عقد، حلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفاً على ثلاث عواصم خليجية: الرياض، الدوحة وأبوظبي، في جولة مفصلية أعادت تشكيل تحالفات استراتيجية كبرى، وضخت تريليونات الدولارات في شرايين السياسة والاقتصاد الإقليمي. من توقيع صفقات تسليح تاريخية، إلى الإعلان عن شراكات في الذكاء الاصطناعي، مروراً بموقف غير مسبوق تجاه سوريا، يُعيد ترامب تقديم نفسه للعالم من بوابة الخليج.
من العاصمة السعودية، أُعلن عن صفقة أسلحة بقيمة ١٤٢ مليار دولار، تشمل أنظمة دفاعية وطائرات، إضافة إلى التزام سعودي باستثمار ٦٠٠ مليار دولار في قطاعات الدفاع والطاقة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
لكن التحول الأهم، جاء بإعلان رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بعد لقاء هو الأول من نوعه مع الرئيس السوري الجديد، وُصف بأنه “خطوة لإعادة الإعمار والاستقرار”.
اما في قطر، تم توقيع صفقة قياسية بين بوينغ والخطوط الجوية القطرية لشراء ٢١٠ طائرات بقيمة ٩٦ مليار دولار، إلى جانب اتفاقيات دفاعية واستثمار ١٠ مليارات دولار لتوسيع قاعدة العديد الجوية.
ختاما، في الإمارات، فتركزت الزيارة على التكنولوجيا المتقدمة، مع الإعلان عن بناء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج أمريكا بقدرة ٥ جيغاواط، إلى جانب صفقة استثمارية ضخمة بقيمة ١.٤ تريليون دولار بين أبوظبي وواشنطن.
بين السياسة والاقتصاد… الخليج يعود إلى صدارة المشهد
في وقت يعيد فيه العالم رسم خريطة النفوذ، تعود واشنطن لتموضع جديد في الخليج، وهذه المرة من بوابة الاقتصاد والتكنولوجيا. فهل نحن أمام تحوّل تكتيكي أم استراتيجي طويل الأمد؟
في ملف اليوم، نفتح أوراق الزيارة وتفاصيلها، مع روجيه خوري وضيفه المحلل السياسي والمختص في الشأن الامريكي ،علي الزبيدي من واشنطن.  الخليج يعود إلى واجهة الأحداث، لا كمورد للنفط فقط، بل كمحور استراتيجي في صناعة المستقبل.
إعداد وتقديم:
بلقيس النحاس
روجيه خوري 
في زيارة وُصفت بأنها الأضخم والأكثر تأثيراً منذ أكثر من عقد، حلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفاً على ثلاث عواصم خليجية: الرياض، الدوحة وأبوظبي، في جولة مفصلية أعادت تشكيل تحالفات استراتيجية كبرى، وضخت تريليونات الدولارات في شرايين السياسة والاقتصاد الإقليمي. من توقيع صفقات تسليح تاريخية، إلى الإعلان عن شراكات في الذكاء الاصطناعي، مروراً بموقف غير مسبوق تجاه سوريا، يُعيد ترامب تقديم نفسه للعالم من بوابة الخليج.
من العاصمة السعودية، أُعلن عن صفقة أسلحة بقيمة ١٤٢ مليار دولار، تشمل أنظمة دفاعية وطائرات، إضافة إلى التزام سعودي باستثمار ٦٠٠ مليار دولار في قطاعات الدفاع والطاقة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
لكن التحول الأهم، جاء بإعلان رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بعد لقاء هو الأول من نوعه مع الرئيس السوري الجديد، وُصف بأنه “خطوة لإعادة الإعمار والاستقرار”.
اما في قطر، تم توقيع صفقة قياسية بين بوينغ والخطوط الجوية القطرية لشراء ٢١٠ طائرات بقيمة ٩٦ مليار دولار، إلى جانب اتفاقيات دفاعية واستثمار ١٠ مليارات دولار لتوسيع قاعدة العديد الجوية.
ختاما، في الإمارات، فتركزت الزيارة على التكنولوجيا المتقدمة، مع الإعلان عن بناء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج أمريكا بقدرة ٥ جيغاواط، إلى جانب صفقة استثمارية ضخمة بقيمة ١.٤ تريليون دولار بين أبوظبي وواشنطن.
بين السياسة والاقتصاد… الخليج يعود إلى صدارة المشهد
في وقت يعيد فيه العالم رسم خريطة النفوذ، تعود واشنطن لتموضع جديد في الخليج، وهذه المرة من بوابة الاقتصاد والتكنولوجيا. فهل نحن أمام تحوّل تكتيكي أم استراتيجي طويل الأمد؟
في ملف اليوم، نفتح أوراق الزيارة وتفاصيلها، مع روجيه خوري وضيفه المحلل السياسي والمختص في الشأن الامريكي ،علي الزبيدي من واشنطن.  الخليج يعود إلى واجهة الأحداث، لا كمورد للنفط فقط، بل كمحور استراتيجي في صناعة المستقبل.
ملف اليوم مع علي الزبيدي… ترامب في الخليج: صفقات تريليونية ورسائل سياسية بوجه جديد