• مايو 20, 2025
  • مايو 20, 2025

اذاعة الشرق / بلقيس النحاس

للاستماع للمقال : 

فصل جديد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها سترد وفق مبدأ المعاملة بالمثل بالغاء اعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من الحصول على تأشيرة دخول الى فرنسا 

في فصل جديد من التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وباريس، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، يوم الإثنين، أنها سترد وفق مبدأ المعاملة بالمثل على القرار الفرنسي بإلغاء إعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية من الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا، وهو ما اعتبرته “تعليقاً فعلياً لاتفاق عام 2013” بين البلدين.

الجزائر أعربت عن استيائها مما وصفته بـ”الإجراء الأحادي”، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار رسمي عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة، وأن القائم بالأعمال الفرنسي في الجزائر لم يكن على علم بأي تعليمات رسمية بشأن الموضوع.

وجاء الرد الجزائري عقب تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الذي أكد نية بلاده ترحيل الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يحملون تأشيرة، كما كشفت مذكرة للشرطة الفرنسية عن تعليمات بمنع دخول أي جزائري بجواز دبلوماسي دون تأشيرة.

الخارجية الجزائرية حملت باريس المسوولية الكاملة عما وصفته “بالخرق الصارخ للاتفاقات “

الخارجية الجزائرية حمّلت باريس المسؤولية الكاملة عمّا وصفته بـ”الخرق الصريح للاتفاقات”، نافية أي اتهامات فرنسية بأن الجزائر كانت البادئة بالإخلال.

ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من تبادل قرارات الطرد بين البلدين، على خلفية توقيف فرنسا لموظف قنصلي جزائري، وهي حادثة فجّرت سلسلة من الإجراءات المتبادلة التي أعادت العلاقات الثنائية إلى دائرة التوتر.

الجزائر توعّدت برد حازم، وسط مؤشرات على أن الأزمة الدبلوماسية مرشّحة للمزيد من التصعيد، في غياب أي بوادر لحل قريب.

 

اذاعة الشرق / بلقيس النحاس

للاستماع للمقال : 

فصل جديد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها سترد وفق مبدأ المعاملة بالمثل بالغاء اعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من الحصول على تأشيرة دخول الى فرنسا 

في فصل جديد من التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وباريس، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، يوم الإثنين، أنها سترد وفق مبدأ المعاملة بالمثل على القرار الفرنسي بإلغاء إعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية من الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا، وهو ما اعتبرته “تعليقاً فعلياً لاتفاق عام 2013” بين البلدين.

الجزائر أعربت عن استيائها مما وصفته بـ”الإجراء الأحادي”، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار رسمي عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة، وأن القائم بالأعمال الفرنسي في الجزائر لم يكن على علم بأي تعليمات رسمية بشأن الموضوع.

وجاء الرد الجزائري عقب تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الذي أكد نية بلاده ترحيل الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يحملون تأشيرة، كما كشفت مذكرة للشرطة الفرنسية عن تعليمات بمنع دخول أي جزائري بجواز دبلوماسي دون تأشيرة.

الخارجية الجزائرية حملت باريس المسوولية الكاملة عما وصفته “بالخرق الصارخ للاتفاقات “

الخارجية الجزائرية حمّلت باريس المسؤولية الكاملة عمّا وصفته بـ”الخرق الصريح للاتفاقات”، نافية أي اتهامات فرنسية بأن الجزائر كانت البادئة بالإخلال.

ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من تبادل قرارات الطرد بين البلدين، على خلفية توقيف فرنسا لموظف قنصلي جزائري، وهي حادثة فجّرت سلسلة من الإجراءات المتبادلة التي أعادت العلاقات الثنائية إلى دائرة التوتر.

الجزائر توعّدت برد حازم، وسط مؤشرات على أن الأزمة الدبلوماسية مرشّحة للمزيد من التصعيد، في غياب أي بوادر لحل قريب.

 

الجزائر – فرنسا : فصل جديد من التوترات الدبلوماسية ‎