اذاعة الشرق / اعداد : عبد السلام ضيف الله 

لطفي السليمي : مانشستر يونايتد الأقرب للتويج بالدوري الأوربي
ديشان يحسم الجدل: ريان شرقي يختار تمثيل فرنسا بدلًا من الجزائر
طعن لاعب كرة قدم في لبنان بسبب هزيمة

تتجه الأنظار الليلة الى ملعب سان ماميس في اسبانيا حيث يحتضن نهائي أوروبا ليغ بين مانشستر يونايتد وتوتنهام
يبدو انه نهائي التناقضات بين فريقين قدما موسما سيئا في الدوري الانقليزي لكنهما الليلة امام فرصة للمجد الأوربي . المدرب المحلل الفني لطفي السليمي في قراءة تحليلة لبرنامج الرياضة بلا حدود قال انه يرشح يونايتد للتتويج نظير ما قدمه في المسابقة لكنه لم يقلل كذلك من فرص توتنهام الذي يسعى بدوره لإنقاذ موسمه الصفري على المستوى المحلي الإنجليزي .
وفي ملف ريان شرقي وبعد كثرة التكهنات حول إمكانية انضمامه إلى صفوف المنتخب الجزائري، حسم المدرب ديدييه ديشان الأمر، واستدعى رسميًا اللاعب ريان شرقي إلى قائمة المنتخب الفرنسي، منهياً بذلك الجدل الدائر حول مستقبله الدولي.

أول استدعاء رسمي
استُدعي مهاجم ليون الشاب إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي الأول للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية، بحسب ما أعلن ديشان.

وسيلعب المنتخب الفرنسي في نصف نهائي المسابقة ضد إسبانيا يوم 5 يونيو في شتوتغارت، على أن يُقام النهائي أو مباراة المركز الثالث في 8 يونيو بـ ميونيخ.

نهاية الجدل حول الجنسية الرياضية
يأتي هذا الاستدعاء ليحسم الجدل حول هوية المنتخب الذي سيمثّله شرقي، خصوصًا أنه كان مؤهلًا للعب لصالح الجزائر أو إيطاليا، نظرًا لأصوله (والده إيطالي-جزائري، ووالدته جزائرية).

لكن مشاركته مع منتخب فرنسا الأول في هذه البطولة، تجعله غير مؤهل بعد الآن لتمثيل أي منتخب آخر، كما ستمنعه من المشاركة في كأس أوروبا للشباب، المقرر بين 11 و28 يونيو في سلوفاكيا.

غيابات بالجملة في الدفاع
شهدت التشكيلة غياب مجموعة من النجوم بسبب الإصابة:
ويليام صليبا (أرسنال)
دايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ)
جول كونديه (برشلونة)
إدواردو كامافينغا (ريال مدريد)

ولتعويض هذه الغيابات، ضم ديشان أسماء جديدة أبرزها:
لويك باديه (إشبيلية)
بيار كالولو (يوفنتوس)
مالو غوستو (تشيلسي)
كليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد)

قوة هجومية ضاربة
جاء الهجوم الفرنسي مليئًا بالأسماء اللامعة:
كيليان مبابي (ريال مدريد)
عثمان ديمبيليه، برادلي باركولا، ديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)
ريان شرقي (ليون الفرنسي)
راندال كولو موانيه (يوفنتوس)
مايكل أوليسيه (بايرن ميونيخ)
ماركوس تورام (إنتر ميلان)

فاجعة في لبنان

 مشهد صادم ومؤلم هزّ الكرة اللبنانية، تحوّلت مباراة كرة قدم كان يفترض أن تكون منافسة رياضية شريفة بين البرج والرياضي العباسية إلى ساحة عنف دامية، بعدما انتهت بمأساة إنسانية لا يمكن تبريرها. فعلى أرض ملعب بلدة العباسية الجنوبية، وبين صيحات الجماهير، سقط لاعب مصابًا بطعنة سكين في ظهره، ليخيم الحزن والذهول على كل من شهد تلك الليلة السوداء في تاريخ البطولة.

وبحسب بيان أصدره نادي البرج عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، فإن لاعبه محمد السباعي «وارطان” قد تلقى طعنة بسكين في ظهره بعدما اقتحم الجمهور الملعب فور نهاية اللقاء، وجاء في البيان «بشكل مفاجئ وغير مبرر، تم فتح بوابات الملعب، ما أدى إلى دخول جماهير الرياضي العباسية واعتدائهم على لاعبي فريق البرج بالأسلحة البيضاء والهراوات، مما أسفر عن إصابات متعددة في صفوف اللاعبين. وقد تعرّض اللاعب وارطان محمد السباعي لطعنة سكين خطيرة استدعت نقله بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج».

واضاف البرج في بيانه «ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو أن الهجوم كان منسقًا ومدروسًا بعناية، من لحظة اقتحام الملعب إلى طريقة انسحاب المعتدين من دون أي تدخل يُذكر».

و قال أيضا «هذا ليس انفلاتًا عفويًا بل اعتداء منظم ومخطط له، يطرح علامات استفهام كبيرة حول النوايا والجهات التي تقف خلفه».

وكشف الفريق ان المباراة أجريت من دون حضور فرق إسعاف والقوى الأمنية إذ بقي الفريق محتجز في غرفة الملابس 45 دقيقة بعد الاعتداء عقب المباراة، مشيراً الى أن ما جرى «يشكّل سابقة تهدد أمن اللعبة واللاعبين في لبنان»، وأنه وسيُتابع هذه الحادثة حتى تتحمّل كل جهة مسؤولياتها الكاملة.

وتقدم النادي الجنوبي باعتذار رسمي عبر صفحته من البرج «على الأحداث المؤسفة وغير مبررة، وقال في بيان إن لاعبيه وأعضاء إدارته «قاموا بالدفاع عن جميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري لحماية لاعبي نادي البرج، وتم إصابة عدد من والاداريين جراء ذلك».

وتوجه العباسية برسالة للاتحاد اللبناني لكرة القدم بعدم إقامة أي مباراة من دون وجود القوى الأمنية. وختم «إن نادي الرياضي العباسية يرفض ويدين العمل الجبان الذين قاموا به بعض الموتورين من جمهور الفريق».