• مايو 21, 2025
  • مايو 21, 2025

بلقيس النحاس 

تصعيد جديد بين الصين وأميركا ضمن حرب التكنولوجيا حيث أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها سترد بحزم على التوجيهات الاميركية الجديدة المتعلقة باستخدام الرقائق الالكترونية المتطورة 

في تصعيد جديد ضمن حرب التكنولوجيا بين واشنطن وبكين، أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم أنها سترد “بحزم” على التوجيهات الأميركية الجديدة المتعلقة باستخدام الرقائق الإلكترونية المتطورة، خصوصًا تلك المنتجة من شركة “هواوي” الصينية، والتي تُستخدم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغت مؤخرًا قيودًا فرضها سلفه جو بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، لكنها بالمقابل أصدرت تحذيرات شديدة اللهجة من استخدام الشرائح الصينية في الأسواق الأميركية أو أي تعاون في هذا المجال، ملوّحة بعقوبات جزائية قد تصل إلى السجن.

وزارة الخارجية الصينية قالت : أن هذه التوجيهات تهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية

وزارة التجارة الصينية وصفت هذه التوجيهات بـ”الترهيب والحمائية”، مشيرة إلى أنها “تهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية”، ومتوعدة بإجراءات مضادة.

وبحسب واشنطن، فإن الهدف من هذه السياسة هو منع وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية إلى “خصومها”، بينما اتهمت بكين واشنطن بالسعي إلى “احتواء وقمع” تطورها التكنولوجي.

في المقابل، انتقدت شركات أميركية مثل “إنفيديا” و”إيه إم دي” هذه القيود، واعتبرها المدير التنفيذي لـ”إنفيديا” جنسن هوانغ، “فاشلة”، مؤكدًا أن نظيراتها الصينية “طورت بدائل محلية بكفاءة عالية”، بدعم حكومي ومهني كبير.

الصراع على الذكاء الاصطناعي يتواصل، وسط سباق عالمي على الريادة التكنولوجية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

بلقيس النحاس 

تصعيد جديد بين الصين وأميركا ضمن حرب التكنولوجيا حيث أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها سترد بحزم على التوجيهات الاميركية الجديدة المتعلقة باستخدام الرقائق الالكترونية المتطورة 

في تصعيد جديد ضمن حرب التكنولوجيا بين واشنطن وبكين، أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم أنها سترد “بحزم” على التوجيهات الأميركية الجديدة المتعلقة باستخدام الرقائق الإلكترونية المتطورة، خصوصًا تلك المنتجة من شركة “هواوي” الصينية، والتي تُستخدم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغت مؤخرًا قيودًا فرضها سلفه جو بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، لكنها بالمقابل أصدرت تحذيرات شديدة اللهجة من استخدام الشرائح الصينية في الأسواق الأميركية أو أي تعاون في هذا المجال، ملوّحة بعقوبات جزائية قد تصل إلى السجن.

وزارة الخارجية الصينية قالت : أن هذه التوجيهات تهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية

وزارة التجارة الصينية وصفت هذه التوجيهات بـ”الترهيب والحمائية”، مشيرة إلى أنها “تهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية”، ومتوعدة بإجراءات مضادة.

وبحسب واشنطن، فإن الهدف من هذه السياسة هو منع وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية إلى “خصومها”، بينما اتهمت بكين واشنطن بالسعي إلى “احتواء وقمع” تطورها التكنولوجي.

في المقابل، انتقدت شركات أميركية مثل “إنفيديا” و”إيه إم دي” هذه القيود، واعتبرها المدير التنفيذي لـ”إنفيديا” جنسن هوانغ، “فاشلة”، مؤكدًا أن نظيراتها الصينية “طورت بدائل محلية بكفاءة عالية”، بدعم حكومي ومهني كبير.

الصراع على الذكاء الاصطناعي يتواصل، وسط سباق عالمي على الريادة التكنولوجية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

الصين تندد بخطة أميركية جديدة للضغط على قطاع الذكاء الاصطناعي