اعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله
في حلقة جديدة من برنامج “الرياضة بلا حدود” مع الإعلامي عبد السلام ضيف الله على أثير إذاعة الشرق، نأخذكم في جولة رياضية استثنائية من ميونخ إلى القاهرة وتونس، حيث تتلاقى الأنظار على ثلاث نهائيات كروية تاريخية. من نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونخ، مرورًا بملحمة دوري أبطال إفريقيا في القاهرة، وصولًا إلى المواجهة المرتقبة في نهائي كأس تونس، نرصد معكم كل التفاصيل، التحليلات، والأحلام الكبيرة التي لا تعرف حدودًا في سعي الفرق نحو التتويج. كونوا معنا في هذه الرحلة الرياضية الشيقة التي تجمع بين الحماس، التاريخ، والتنافس على أعلى المستويات.
نهائي الحلم:
باريس سان جيرمان يواجه إنتر ميلان في ليلة المجد الأوروبي
في ليلةٍ لا تُشبه سواها، تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب النهائي، حيث الموعد المنتظر بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. مواجهة تعد بالكثير، ليس فقط لأنها تجمع بين فريقين من النخبة الأوروبية، بل لأنها تحمل في طياتها كل معاني التحدي، التاريخ، والحلم.
باريس سان جيرمان، الفريق الباريسي المدجج بالنجوم والطموحات، يبحث عن اللقب الأول في تاريخه في هذه البطولة، بعد سنوات من المحاولات والاستثمارات الضخمة. في المقابل، يدخل إنتر ميلان المباراة بثوب البطل السابق، وتاريخٍ طويلٍ مع البطولات الأوروبية، حيث يسعى لاستعادة أمجاده والعودة إلى منصة التتويج القاري.
موازين القوى… من الأقرب؟
من حيث الأسماء، يبدو باريس سان جيرمان مرشحًا قويًا بفضل مجموعة من اللاعبين الموهوبين وعلى رأسهم كيليان مبابي، وأشرف حكيمي، ودوناروما، إلى جانب مدرب خبير كلويس إنريكي. ولكن إنتر ميلان لا يقل شأنًا، إذ يمتلك منظومة جماعية متماسكة بقيادة المدرب سيموني إنزاغي، الذي أثبت في السنوات الأخيرة كفاءته التكتيكية وحسن قراءته للمباريات الكبرى.
صراع دكّة البدلاء: إنزاغي × إنريكي
تتجه الأنظار كذلك إلى المواجهة التكتيكية بين المدربين، حيث يمثل كل من لويس إنريكي وسيموني إنزاغي مدرستين مختلفتين: الأول يميل إلى الاستحواذ والسيطرة، والثاني يتقن التمركز والانضباط التكتيكي والانقضاض في اللحظة المناسبة. المعركة على الخطوط قد تكون بنفس أهمية المعركة داخل المستطيل الأخضر.
دوناروما × سومير: حُماة العرين
في مثل هذه المواجهات، قد يكون للحراس الدور الحاسم.
جيانلويجي دوناروما يدخل النهائي كأحد أفضل حراس جيله، لكنه سيواجه خصمًا صلبًا في شخص الحارس السويسري يان سومير، الذي يتمتع بخبرة كبيرة وتألق لافت هذا الموسم.
فمن ينجح في الوقوف أمام العاصفة الهجومية؟ وهل قد نرى أحدهما يدخل دائرة المرشحين لـالكرة الذهبية 2025 إن قاد فريقه للظفر باللقب؟
حلم باريس… هل يُصبح واقعًا؟
رغم تعاقب النجوم، لا يزال لقب دوري الأبطال غائبًا عن خزائن باريس. ومع اقتراب نهاية حقبة مبابي داخل الفريق، يتساءل المتابعون: هل هذه هي اللحظة التي ينتظرها جمهور “حديقة الأمراء” منذ عقود؟ أم سيبقى الحلم مؤجَّلًا لموسم آخر؟
كيف سيكون سيناريو المباراة؟
في ظل توازن القوى، يرجّح البعض أن نشهد مباراة حذرة، مليئة بالحسابات، بينما يتوقع آخرون مواجهة مفتوحة تليق بمستوى النجوم المشاركين.
هل نشهد حسمًا مبكرًا؟ أم سنحتاج إلى وقت إضافي أو حتى ركلات ترجيح لنعرف هوية البطل؟
حضور عربي لافت.. حكيمي نجم من ذهب
اللافت هذا العام هو الحضور العربي المشرّف، بقيادة النجم المغربي أشرف حكيمي، الذي لا يلعب فقط كعنصر أساسي، بل يُعد من الركائز التي يُعوّل عليها الفريق الباريسي في الرواق الأيمن.
تطور حكيمي بشكل لافت، ويصنفه كثيرون اليوم كأفضل ظهير أيمن في العالم.
فهل تكون هذه الليلة ليلة تألقه الأكبر؟
الكلمة الأخيرة للميدان
كل شيء جاهز، والجميع في حالة ترقب. الأصوات تتعالى، القلوب تخفق، والكرة على وشك أن تنطلق. نهائي لا يقبل التوقعات، وكل الاحتمالات واردة.
فهل يكتب باريس فصله الذهبي الأول؟ أم يضيف إنتر صفحة جديدة في تاريخه المجيد؟
ننتظر الإجابة… على أرض الميدان
أما التحليل الفني والقراءة في المعطيات الفنية فتتابعونها معنا مع المحلل الفني لطفي السليمي
نِهائيُّ دوريِّ أبطالِ إفريقيا – بيراميدز × صَن داونز
نِهايةُ هذا الأُسبوعِ ستكونُ حاسمةً في مِشوارِ دوريِّ أبطالِ إفريقيا، حيثُ تتَّجهُ أنظارُ عُشّاقِ كرةِ القدمِ في القارَّةِ السمراءِ إلى العاصمةِ المصريّةِ القاهرة، التي تحتضنُ مساءَ الأحد، غرّة جوان 2025، إيابَ نِهائيِّ دوريِّ أبطالِ إفريقيا، بينَ بيراميدز المصري وماميلودي صَن داونز الجنوب إفريقي، في مواجهةٍ مَصيريّةٍ تُحدِّدُ هُويَّةَ بَطلِ القارَّة.
موعدُ المباراةِ:
الأحد، 1 يونيو 2025
الساعة 19:00 بتوقيت باريس
نتيجةُ الذهاب:
أُقيمتْ في بريتوريا بجنوبِ إفريقيا، وانتهتْ بالتعادلِ الإيجابيِّ 1–1، حيثُ تقدَّمَ صَن داونز أوّلًا، قبلَ أن يُعادلَ وليدُ الكرتي النتيجةَ لبيراميدز، ليبقى كلُّ شيءٍ مُعلّقًا حتى صافرةِ الختامِ في القاهرة.
بيراميدز.. على أعتابِ المجدِ القارّي
يخوضُ بيراميدز أوّلَ نِهائيٍّ في تاريخهِ القارّي، ويَطمحُ لصناعةِ إنجازٍ يُدوَّنُ بحروفٍ من ذهب، فإذا حقّقَ الفوزَ، فسيُصبح رابعَ نادٍ مصريّ يتوَّجُ بلقبِ دوريِّ أبطالِ إفريقيا، بعدَ:
- الأهلي (11 لقبًا – صاحبُ الرقمِ القياسي)
- الزمالك (5 ألقاب)
- الإسماعيلي (لقبٌ واحد – 1969)
وبذلك، يُصبحُ اللقبُ الثامنَ عشر للأنديةِ المصريّةِ في تاريخِ البطولة.
في المُقابل، صَن داونز، بطلُ نسخةِ 2016، يسعى إلى حَصدِ لقبِه الثاني، ليرفعَ رصيدَ الأنديةِ الجنوب إفريقيّة إلى 3 ألقاب، بعدَ:
- أورلاندو بايرتس (لقبٌ واحد – 1995)
-
صَن داونز (لقبٌ واحد – 2016)
ليستْ مجرّدَ مباراةٍ، بل هي نِهائيٌّ قاريٌّ كبير.
فهل ينجحُ بيراميدز في صناعةِ التاريخ، ويُلحقُ اسمَه بكبارِ مصر؟
أم يُكرّرُ صَن داونز الإنجاز، ويخطفُ الكأس من قلبِ القاهرة؟
الإجابةُ نعرفُها مساءَ الأحد، غرّة جوان 2025…
نهائي كأس تونس 2025: الترجي لمعادلة التاريخ والملعب التونسي لحلم التثبيت
تتجه أنظار عشاق الكرة التونسية، يوم الأحد 1 جوان 2025، إلى ملعب حمادي العقربي برادس، الذي سيكون مسرحًا لقمة كروية منتظرة في نهائي كأس تونس لكرة القدم، تجمع بين الترجي الرياضي التونسي والملعب التونسي. مواجهة تحمل في طيّاتها الكثير من الوعود والإثارة، وتعيد إلى الأذهان منافسات الزمن الجميل بين فريقين عريقين من العاصمة.
يدخل الترجي اللقاء مدفوعًا برغبة جامحة في تحقيق الثنائية المحلية، بعد تتويجه مؤخرًا بلقب البطولة، ليضم لقب الكأس ويؤكد سيطرته على الساحة الكروية. من جهته، يطمح الملعب التونسي إلى كتابة فصل جديد من تاريخه، وتحقيق إنجاز نادر يتمثل في الاحتفاظ بلقب الكأس للموسم الثاني على التوالي، بعدما توّج به سنة 2024.
ورغم اختلاف مسارات الفريقين في السنوات الأخيرة، فإن كلاهما يحمل إرثًا قويًا في هذه المسابقة. المباراة لا تختزل فقط طموحات آنية، بل هي امتداد لتاريخ طويل من المنافسة في بطولة تُعد من أعرق البطولات في الكرة التونسية.
سجل الترجي في كأس تونس: تاريخ حافل وتوق للقب 17
يُعد الترجي من أكثر الفرق تتويجًا بلقب كأس تونس، حيث نال اللقب 16 مرة عبر تاريخه. جاءت ألقابه في السنوات:
1929، 1939، 1957، 1964، 1979، 1980، 1983، 1986، 1989، 1991، 1997، 1999، 2006، 2008، 2011، 2016.
ورغم مشاركاته المنتظمة، فقد خسر الفريق ما يقارب 14 نهائيًا، أبرزها في أعوام مثل: 1960، 2005، 2010، 2013، 2015، 2020، و2023.
يبقى آخر تتويج له سنة 2016، حين فاز على النادي الإفريقي في نهائي مثير بنتيجة 2-1. ويأمل هذا الموسم أن يعود إلى منصات الكأس بعد غياب دام تسع سنوات.
الملعب التونسي… الطموح لا يتوقف
أما الملعب التونسي، فهو أحد الفرق التي ارتبط اسمها تاريخيًا بمسابقة الكأس، حيث توّج باللقب 7 مرات، في السنوات:
1958، 1963، 1966، 1973، 2002، 2003، 2024.
وقد خسر النهائي حوالي 5 مرات، لكنه حافظ على سمعته كفريق يجيد التعامل مع مثل هذه المناسبات. وتتويجه الموسم الماضي أعاد له وهجه وجعل جماهير “البقلاوة” تحلم بموسم آخر يُكلَّل بالذهب.
صراع الألقاب.. ليلة تُكتب فيها أسماء جديدة
نهائي كأس تونس 2025 ليس مجرد مباراة، بل هو فصل جديد من رواية الكرة التونسية. الترجي يريد اللقب السابع عشر ليواصل كتابة المجد، والملعب التونسي يسعى إلى التتويج الثامن، والأهم من ذلك، الاحتفاظ بالكأس للمرة الثانية تواليًا.
الجمهور التونسي سيكون على موعد مع واحدة من أقوى وأعرق المباريات في الموسم، حيث تتداخل فيها التقاليد مع الطموحات، ويصطدم الحاضر بالماضي، لتُرسم في النهاية لوحة جديدة في تاريخ الكرة التونسية.
اعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله
في حلقة جديدة من برنامج “الرياضة بلا حدود” مع الإعلامي عبد السلام ضيف الله على أثير إذاعة الشرق، نأخذكم في جولة رياضية استثنائية من ميونخ إلى القاهرة وتونس، حيث تتلاقى الأنظار على ثلاث نهائيات كروية تاريخية. من نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونخ، مرورًا بملحمة دوري أبطال إفريقيا في القاهرة، وصولًا إلى المواجهة المرتقبة في نهائي كأس تونس، نرصد معكم كل التفاصيل، التحليلات، والأحلام الكبيرة التي لا تعرف حدودًا في سعي الفرق نحو التتويج. كونوا معنا في هذه الرحلة الرياضية الشيقة التي تجمع بين الحماس، التاريخ، والتنافس على أعلى المستويات.
نهائي الحلم:
باريس سان جيرمان يواجه إنتر ميلان في ليلة المجد الأوروبي
في ليلةٍ لا تُشبه سواها، تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب النهائي، حيث الموعد المنتظر بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. مواجهة تعد بالكثير، ليس فقط لأنها تجمع بين فريقين من النخبة الأوروبية، بل لأنها تحمل في طياتها كل معاني التحدي، التاريخ، والحلم.
باريس سان جيرمان، الفريق الباريسي المدجج بالنجوم والطموحات، يبحث عن اللقب الأول في تاريخه في هذه البطولة، بعد سنوات من المحاولات والاستثمارات الضخمة. في المقابل، يدخل إنتر ميلان المباراة بثوب البطل السابق، وتاريخٍ طويلٍ مع البطولات الأوروبية، حيث يسعى لاستعادة أمجاده والعودة إلى منصة التتويج القاري.
موازين القوى… من الأقرب؟
من حيث الأسماء، يبدو باريس سان جيرمان مرشحًا قويًا بفضل مجموعة من اللاعبين الموهوبين وعلى رأسهم كيليان مبابي، وأشرف حكيمي، ودوناروما، إلى جانب مدرب خبير كلويس إنريكي. ولكن إنتر ميلان لا يقل شأنًا، إذ يمتلك منظومة جماعية متماسكة بقيادة المدرب سيموني إنزاغي، الذي أثبت في السنوات الأخيرة كفاءته التكتيكية وحسن قراءته للمباريات الكبرى.
صراع دكّة البدلاء: إنزاغي × إنريكي
تتجه الأنظار كذلك إلى المواجهة التكتيكية بين المدربين، حيث يمثل كل من لويس إنريكي وسيموني إنزاغي مدرستين مختلفتين: الأول يميل إلى الاستحواذ والسيطرة، والثاني يتقن التمركز والانضباط التكتيكي والانقضاض في اللحظة المناسبة. المعركة على الخطوط قد تكون بنفس أهمية المعركة داخل المستطيل الأخضر.
دوناروما × سومير: حُماة العرين
في مثل هذه المواجهات، قد يكون للحراس الدور الحاسم.
جيانلويجي دوناروما يدخل النهائي كأحد أفضل حراس جيله، لكنه سيواجه خصمًا صلبًا في شخص الحارس السويسري يان سومير، الذي يتمتع بخبرة كبيرة وتألق لافت هذا الموسم.
فمن ينجح في الوقوف أمام العاصفة الهجومية؟ وهل قد نرى أحدهما يدخل دائرة المرشحين لـالكرة الذهبية 2025 إن قاد فريقه للظفر باللقب؟
حلم باريس… هل يُصبح واقعًا؟
رغم تعاقب النجوم، لا يزال لقب دوري الأبطال غائبًا عن خزائن باريس. ومع اقتراب نهاية حقبة مبابي داخل الفريق، يتساءل المتابعون: هل هذه هي اللحظة التي ينتظرها جمهور “حديقة الأمراء” منذ عقود؟ أم سيبقى الحلم مؤجَّلًا لموسم آخر؟
كيف سيكون سيناريو المباراة؟
في ظل توازن القوى، يرجّح البعض أن نشهد مباراة حذرة، مليئة بالحسابات، بينما يتوقع آخرون مواجهة مفتوحة تليق بمستوى النجوم المشاركين.
هل نشهد حسمًا مبكرًا؟ أم سنحتاج إلى وقت إضافي أو حتى ركلات ترجيح لنعرف هوية البطل؟
حضور عربي لافت.. حكيمي نجم من ذهب
اللافت هذا العام هو الحضور العربي المشرّف، بقيادة النجم المغربي أشرف حكيمي، الذي لا يلعب فقط كعنصر أساسي، بل يُعد من الركائز التي يُعوّل عليها الفريق الباريسي في الرواق الأيمن.
تطور حكيمي بشكل لافت، ويصنفه كثيرون اليوم كأفضل ظهير أيمن في العالم.
فهل تكون هذه الليلة ليلة تألقه الأكبر؟
الكلمة الأخيرة للميدان
كل شيء جاهز، والجميع في حالة ترقب. الأصوات تتعالى، القلوب تخفق، والكرة على وشك أن تنطلق. نهائي لا يقبل التوقعات، وكل الاحتمالات واردة.
فهل يكتب باريس فصله الذهبي الأول؟ أم يضيف إنتر صفحة جديدة في تاريخه المجيد؟
ننتظر الإجابة… على أرض الميدان
أما التحليل الفني والقراءة في المعطيات الفنية فتتابعونها معنا مع المحلل الفني لطفي السليمي
نِهائيُّ دوريِّ أبطالِ إفريقيا – بيراميدز × صَن داونز
نِهايةُ هذا الأُسبوعِ ستكونُ حاسمةً في مِشوارِ دوريِّ أبطالِ إفريقيا، حيثُ تتَّجهُ أنظارُ عُشّاقِ كرةِ القدمِ في القارَّةِ السمراءِ إلى العاصمةِ المصريّةِ القاهرة، التي تحتضنُ مساءَ الأحد، غرّة جوان 2025، إيابَ نِهائيِّ دوريِّ أبطالِ إفريقيا، بينَ بيراميدز المصري وماميلودي صَن داونز الجنوب إفريقي، في مواجهةٍ مَصيريّةٍ تُحدِّدُ هُويَّةَ بَطلِ القارَّة.
موعدُ المباراةِ:
الأحد، 1 يونيو 2025
الساعة 19:00 بتوقيت باريس
نتيجةُ الذهاب:
أُقيمتْ في بريتوريا بجنوبِ إفريقيا، وانتهتْ بالتعادلِ الإيجابيِّ 1–1، حيثُ تقدَّمَ صَن داونز أوّلًا، قبلَ أن يُعادلَ وليدُ الكرتي النتيجةَ لبيراميدز، ليبقى كلُّ شيءٍ مُعلّقًا حتى صافرةِ الختامِ في القاهرة.
بيراميدز.. على أعتابِ المجدِ القارّي
يخوضُ بيراميدز أوّلَ نِهائيٍّ في تاريخهِ القارّي، ويَطمحُ لصناعةِ إنجازٍ يُدوَّنُ بحروفٍ من ذهب، فإذا حقّقَ الفوزَ، فسيُصبح رابعَ نادٍ مصريّ يتوَّجُ بلقبِ دوريِّ أبطالِ إفريقيا، بعدَ:
- الأهلي (11 لقبًا – صاحبُ الرقمِ القياسي)
- الزمالك (5 ألقاب)
- الإسماعيلي (لقبٌ واحد – 1969)
وبذلك، يُصبحُ اللقبُ الثامنَ عشر للأنديةِ المصريّةِ في تاريخِ البطولة.
في المُقابل، صَن داونز، بطلُ نسخةِ 2016، يسعى إلى حَصدِ لقبِه الثاني، ليرفعَ رصيدَ الأنديةِ الجنوب إفريقيّة إلى 3 ألقاب، بعدَ:
- أورلاندو بايرتس (لقبٌ واحد – 1995)
-
صَن داونز (لقبٌ واحد – 2016)
ليستْ مجرّدَ مباراةٍ، بل هي نِهائيٌّ قاريٌّ كبير.
فهل ينجحُ بيراميدز في صناعةِ التاريخ، ويُلحقُ اسمَه بكبارِ مصر؟
أم يُكرّرُ صَن داونز الإنجاز، ويخطفُ الكأس من قلبِ القاهرة؟
الإجابةُ نعرفُها مساءَ الأحد، غرّة جوان 2025…
نهائي كأس تونس 2025: الترجي لمعادلة التاريخ والملعب التونسي لحلم التثبيت
تتجه أنظار عشاق الكرة التونسية، يوم الأحد 1 جوان 2025، إلى ملعب حمادي العقربي برادس، الذي سيكون مسرحًا لقمة كروية منتظرة في نهائي كأس تونس لكرة القدم، تجمع بين الترجي الرياضي التونسي والملعب التونسي. مواجهة تحمل في طيّاتها الكثير من الوعود والإثارة، وتعيد إلى الأذهان منافسات الزمن الجميل بين فريقين عريقين من العاصمة.
يدخل الترجي اللقاء مدفوعًا برغبة جامحة في تحقيق الثنائية المحلية، بعد تتويجه مؤخرًا بلقب البطولة، ليضم لقب الكأس ويؤكد سيطرته على الساحة الكروية. من جهته، يطمح الملعب التونسي إلى كتابة فصل جديد من تاريخه، وتحقيق إنجاز نادر يتمثل في الاحتفاظ بلقب الكأس للموسم الثاني على التوالي، بعدما توّج به سنة 2024.
ورغم اختلاف مسارات الفريقين في السنوات الأخيرة، فإن كلاهما يحمل إرثًا قويًا في هذه المسابقة. المباراة لا تختزل فقط طموحات آنية، بل هي امتداد لتاريخ طويل من المنافسة في بطولة تُعد من أعرق البطولات في الكرة التونسية.
سجل الترجي في كأس تونس: تاريخ حافل وتوق للقب 17
يُعد الترجي من أكثر الفرق تتويجًا بلقب كأس تونس، حيث نال اللقب 16 مرة عبر تاريخه. جاءت ألقابه في السنوات:
1929، 1939، 1957، 1964، 1979، 1980، 1983، 1986، 1989، 1991، 1997، 1999، 2006، 2008، 2011، 2016.
ورغم مشاركاته المنتظمة، فقد خسر الفريق ما يقارب 14 نهائيًا، أبرزها في أعوام مثل: 1960، 2005، 2010، 2013، 2015، 2020، و2023.
يبقى آخر تتويج له سنة 2016، حين فاز على النادي الإفريقي في نهائي مثير بنتيجة 2-1. ويأمل هذا الموسم أن يعود إلى منصات الكأس بعد غياب دام تسع سنوات.
الملعب التونسي… الطموح لا يتوقف
أما الملعب التونسي، فهو أحد الفرق التي ارتبط اسمها تاريخيًا بمسابقة الكأس، حيث توّج باللقب 7 مرات، في السنوات:
1958، 1963، 1966، 1973، 2002، 2003، 2024.
وقد خسر النهائي حوالي 5 مرات، لكنه حافظ على سمعته كفريق يجيد التعامل مع مثل هذه المناسبات. وتتويجه الموسم الماضي أعاد له وهجه وجعل جماهير “البقلاوة” تحلم بموسم آخر يُكلَّل بالذهب.
صراع الألقاب.. ليلة تُكتب فيها أسماء جديدة
نهائي كأس تونس 2025 ليس مجرد مباراة، بل هو فصل جديد من رواية الكرة التونسية. الترجي يريد اللقب السابع عشر ليواصل كتابة المجد، والملعب التونسي يسعى إلى التتويج الثامن، والأهم من ذلك، الاحتفاظ بالكأس للمرة الثانية تواليًا.
الجمهور التونسي سيكون على موعد مع واحدة من أقوى وأعرق المباريات في الموسم، حيث تتداخل فيها التقاليد مع الطموحات، ويصطدم الحاضر بالماضي، لتُرسم في النهاية لوحة جديدة في تاريخ الكرة التونسية.
