إعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله

غادر اليوم الأربعاء نادي الترجي الرياضي التونسي تونس متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار الاستعداد للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.ماهر الكنزاري تحدث عن أهدافهم من المشاركة وقال هي بالأساس تشريف كرة القدم التونسية وكشف عن أسباب عدم خوض أي مباراة ودية استعدادا لهذا الحدث حيث قال ان الوقت ونهاية الموسم لم تسمح ببرمجة مباراة .

 يشارك في هذه الرحلة 26 لاعبا من خيرة عناصر الفريق، والذين سيمثلون النادي في هذه التظاهرة الدولية الكبرى، حيث يسعى الترجي إلى تشريف الراية التونسية والعربية في هذا المنتدى العالمي.

– حراس المرمى:

– البشير بن سعيد

– أمان الله مميش

– صدقي الدبشي

– المدافعون:

– ياسين مرياح

– محمد أمين توغاي

– حمزة الجلاصي

– محمد عزيز القوضاعي

– رائد بوشنيبة

– محمد بن علي

– محمد أمين بن حميدة

– أيمن بن محمد

– لاعبو الوسط:

– أونينشي أوغبيلو

– خليل القنيشي

– شهاب الجبالي

– محمد وائل الدربالي

– حسام تقا

– عبد الرحمان كوناتي

– المهاجمون:

– يان ساسي

– يوسف البلايلي

– إلياس موكوانا

– أشرف الجبري

– رودريغو رودريغيز

– هيثم ضو

مباريات الترجي في دور المجموعات:

17 يونيو: الترجي – فلامنغو (البرازيل)

20 يونيو: الترجي – لوس أنجلوس (الولايات المتحدة)

25 يونيو: الترجي – تشيلسي (إنجلترا)

ماهي الدروس المستفادة من هزيمة الجزائر امام السويد ؟

في مباراة ودية جمعت بين الجزائر والسويد، لم تكن النتيجة مجرّد أرقام على لوحة، بل كانت رسالة صريحة ومباشرة بأن المنتخب بحاجة إلى وقفة، ومراجعة، واستفاقة حقيقية. دخل “محاربو الصحراء” اللقاء بعزيمة كبيرة، لكنهم اصطدموا بواقعية سويدية منظمة، سرعان ما فرضت إيقاعها على مجريات اللعب.

في مشهد مفاجئ وغير متوقع، وجد المنتخب الجزائري نفسه متأخرًا في النتيجة برباعية نظيفة (4-0)، في وقت لم تلتقط فيه المنظومة الدفاعية أنفاسها، وظهر غياب التركيز والتوازن في وسط الميدان. تمريرات مقطوعة، تغطية دفاعية ضعيفة، واستغلال سويدي ذكي لكل ثغرة.

لكن رغم هذا السقوط الثقيل، لم يستسلم المنتخب، بل أظهر ردة فعل قوية، أعادت بعض الأمل إلى الجماهير. تمكن لاعبونا من تذليل الفارق بثلاثة أهداف متتالية، ليصبح التقدم السويدي مهددًا عند (4-3)، وتتحول المباراة إلى سباق مع الزمن، ألهب الحماس وأشعل المدرجات – حتى وإن لم تكتمل العودة، فقد أعطت لمحة عن الروح القتالية التي افتقدناها في بداية اللقاء.

في النهاية، خرج المنتخب بهزيمة مُحبطة لكنها مليئة بالدروس والعبر. ولعل أبرز ما تطرحه هذه المواجهة هو السؤال المحوري الذي يجب أن يشغل كل من يعنيه شأن الكرة الجزائرية:

ما هي الدروس المستفادة من هذه الهزيمة؟ وما الذي يجب أن يتغير حتى لا يتكرر هذا السيناريو في مواجهات أكثر أهمية؟

هذا السؤال أجابا عنه المدرب والمحلل الفني حمة كحلوشه الذي أكد حاجة المنتخب الجزائري الى تشبيب الفريق لانه الحرس القديم انتهت صلاحيته للعب في مستوى عالي

أرباح قياسية منتظرة في مونديال .. هل ستتحقق ؟

من المُتوقَّع أن تكونَ بُطولةُ كأسِ العالمِ 2026 الحدثَ الرياضيَّ الأعلى رِبحًا في التاريخ، بإيراداتٍ تتجاوزُ 10 ملياراتِ دولار، بحسبِ تقريرٍ لوكالةِ “بيتش ماركتينغ غروب”.

البطولةُ، التي تُقامُ بينَ 11 يونيو و19 يوليو في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، ستشهدُ مشاركةَ 48 منتخبًا و104 مباريات، ويُتوقَّعُ أن يُتابِعَها أكثرُ من 5 ملياراتِ شخص، مع أكثرَ من 700 مليارِ تفاعلٍ إعلامي.

الاتحادُ الدوليُّ لكرةِ القدم “فيفا” يتوقَّعُ إيراداتٍ تصلُ إلى 13 مليارَ دولارٍ بين عامَي 2023 و2026، وهو رقمٌ يتجاوزُ بأكثرَ من الضِّعف ما تحقَّقَ في مونديال روسيا 2018، وبزيادةٍ تُقارِبُ 75% مقارنةً بقطر 2022 التي سجَّلت نحو 7.5 مليارَ دولار.

التقريرُ أشارَ إلى أنَّ كأسَ العالمِ 2026 ستكونُ ظاهرةً ثقافيَّةً غيرَ مسبوقة، تجمعُ بينَ الرياضةِ والتكنولوجيا والموسيقى والسياسة. كما يُتوقَّعُ أن تُسهِم، مع كأسِ العالمِ للأندية، في دعمِ الاقتصادِ الأمريكيِّ بـ47 مليارَ دولار، وتوفيرِ نحو 300 ألفِ وظيفة، بالإضافةِ إلى 62 مليارَ دولار كإضافةٍ للناتجِ الاقتصاديِّ العالمي. ومعَ هذهِ التوقُّعاتِ الطموحة، تبقى الأنظارُ مُتَّجهةً نحوَ قدرةِ البطولةِ على تحقيقِ أهدافِها، خاصَّةً في ظلِّ الأداءِ الماليِّ المُتراجِع حتى الآن لبطولةِ الأنديةِ المُوسَّعة هذا الصيف.

إعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله

غادر اليوم الأربعاء نادي الترجي الرياضي التونسي تونس متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار الاستعداد للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.ماهر الكنزاري تحدث عن أهدافهم من المشاركة وقال هي بالأساس تشريف كرة القدم التونسية وكشف عن أسباب عدم خوض أي مباراة ودية استعدادا لهذا الحدث حيث قال ان الوقت ونهاية الموسم لم تسمح ببرمجة مباراة .

 يشارك في هذه الرحلة 26 لاعبا من خيرة عناصر الفريق، والذين سيمثلون النادي في هذه التظاهرة الدولية الكبرى، حيث يسعى الترجي إلى تشريف الراية التونسية والعربية في هذا المنتدى العالمي.

– حراس المرمى:

– البشير بن سعيد

– أمان الله مميش

– صدقي الدبشي

– المدافعون:

– ياسين مرياح

– محمد أمين توغاي

– حمزة الجلاصي

– محمد عزيز القوضاعي

– رائد بوشنيبة

– محمد بن علي

– محمد أمين بن حميدة

– أيمن بن محمد

– لاعبو الوسط:

– أونينشي أوغبيلو

– خليل القنيشي

– شهاب الجبالي

– محمد وائل الدربالي

– حسام تقا

– عبد الرحمان كوناتي

– المهاجمون:

– يان ساسي

– يوسف البلايلي

– إلياس موكوانا

– أشرف الجبري

– رودريغو رودريغيز

– هيثم ضو

مباريات الترجي في دور المجموعات:

17 يونيو: الترجي – فلامنغو (البرازيل)

20 يونيو: الترجي – لوس أنجلوس (الولايات المتحدة)

25 يونيو: الترجي – تشيلسي (إنجلترا)

ماهي الدروس المستفادة من هزيمة الجزائر امام السويد ؟

في مباراة ودية جمعت بين الجزائر والسويد، لم تكن النتيجة مجرّد أرقام على لوحة، بل كانت رسالة صريحة ومباشرة بأن المنتخب بحاجة إلى وقفة، ومراجعة، واستفاقة حقيقية. دخل “محاربو الصحراء” اللقاء بعزيمة كبيرة، لكنهم اصطدموا بواقعية سويدية منظمة، سرعان ما فرضت إيقاعها على مجريات اللعب.

في مشهد مفاجئ وغير متوقع، وجد المنتخب الجزائري نفسه متأخرًا في النتيجة برباعية نظيفة (4-0)، في وقت لم تلتقط فيه المنظومة الدفاعية أنفاسها، وظهر غياب التركيز والتوازن في وسط الميدان. تمريرات مقطوعة، تغطية دفاعية ضعيفة، واستغلال سويدي ذكي لكل ثغرة.

لكن رغم هذا السقوط الثقيل، لم يستسلم المنتخب، بل أظهر ردة فعل قوية، أعادت بعض الأمل إلى الجماهير. تمكن لاعبونا من تذليل الفارق بثلاثة أهداف متتالية، ليصبح التقدم السويدي مهددًا عند (4-3)، وتتحول المباراة إلى سباق مع الزمن، ألهب الحماس وأشعل المدرجات – حتى وإن لم تكتمل العودة، فقد أعطت لمحة عن الروح القتالية التي افتقدناها في بداية اللقاء.

في النهاية، خرج المنتخب بهزيمة مُحبطة لكنها مليئة بالدروس والعبر. ولعل أبرز ما تطرحه هذه المواجهة هو السؤال المحوري الذي يجب أن يشغل كل من يعنيه شأن الكرة الجزائرية:

ما هي الدروس المستفادة من هذه الهزيمة؟ وما الذي يجب أن يتغير حتى لا يتكرر هذا السيناريو في مواجهات أكثر أهمية؟

هذا السؤال أجابا عنه المدرب والمحلل الفني حمة كحلوشه الذي أكد حاجة المنتخب الجزائري الى تشبيب الفريق لانه الحرس القديم انتهت صلاحيته للعب في مستوى عالي

أرباح قياسية منتظرة في مونديال .. هل ستتحقق ؟

من المُتوقَّع أن تكونَ بُطولةُ كأسِ العالمِ 2026 الحدثَ الرياضيَّ الأعلى رِبحًا في التاريخ، بإيراداتٍ تتجاوزُ 10 ملياراتِ دولار، بحسبِ تقريرٍ لوكالةِ “بيتش ماركتينغ غروب”.

البطولةُ، التي تُقامُ بينَ 11 يونيو و19 يوليو في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، ستشهدُ مشاركةَ 48 منتخبًا و104 مباريات، ويُتوقَّعُ أن يُتابِعَها أكثرُ من 5 ملياراتِ شخص، مع أكثرَ من 700 مليارِ تفاعلٍ إعلامي.

الاتحادُ الدوليُّ لكرةِ القدم “فيفا” يتوقَّعُ إيراداتٍ تصلُ إلى 13 مليارَ دولارٍ بين عامَي 2023 و2026، وهو رقمٌ يتجاوزُ بأكثرَ من الضِّعف ما تحقَّقَ في مونديال روسيا 2018، وبزيادةٍ تُقارِبُ 75% مقارنةً بقطر 2022 التي سجَّلت نحو 7.5 مليارَ دولار.

التقريرُ أشارَ إلى أنَّ كأسَ العالمِ 2026 ستكونُ ظاهرةً ثقافيَّةً غيرَ مسبوقة، تجمعُ بينَ الرياضةِ والتكنولوجيا والموسيقى والسياسة. كما يُتوقَّعُ أن تُسهِم، مع كأسِ العالمِ للأندية، في دعمِ الاقتصادِ الأمريكيِّ بـ47 مليارَ دولار، وتوفيرِ نحو 300 ألفِ وظيفة، بالإضافةِ إلى 62 مليارَ دولار كإضافةٍ للناتجِ الاقتصاديِّ العالمي. ومعَ هذهِ التوقُّعاتِ الطموحة، تبقى الأنظارُ مُتَّجهةً نحوَ قدرةِ البطولةِ على تحقيقِ أهدافِها، خاصَّةً في ظلِّ الأداءِ الماليِّ المُتراجِع حتى الآن لبطولةِ الأنديةِ المُوسَّعة هذا الصيف.

الرياضة بلا حدود الترجي التونسي يطير إلى أمريكا…بماذا وعد مدربه ؟