اعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله

نرصد الليلة الحضور العربي اللافت في مونديال الأندية الذي ينطلق يوم السبت ففي نسخة غير مسبوقة من كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2025، تسجل المنتخبات العربية حضوراً لافتاً من خلال مشاركة 118 لاعباً عربياً يمثلون ثماني دول عربية ، في حدث يجمع لاعبين من 81 جنسية مختلفة.

تصدّرت المغرب القائمة العربية بعدد 31 لاعباً سواء الذين ينشطون في نادي الوداد البيضاوي المشارك في البطولة او اندية أخرى على غرار الأهلي المصري، ما يعكس قوة كرة القدم المغربية وحضورها المتزايد على الساحة الدولية.

السعودية و تونس في المرتبة الثانية جاءت السعودية وتونس في المرتبة الثانية من حيث عدد اللاعبين، بواقع 25 لاعباً لكل منهما، مما يؤكد استمرارية العطاء الكروي في هذين البلدين.

مصر تواصل التميز تشارك مصر بـ23 لاعباً، في امتداد لحضورها التاريخي في البطولات العالمية، تليها الإمارات بـ8 لاعبين والجزائر بـ4 لاعبين.

فلسطين وسوريا: الحضور الرمزي وتمثل فلسطين وسوريا بلاعب واحد لكل منهما، في مشاركة رمزية تعكس روح التحدي والطموح رغم الظروف الصعبة.

هو حضور عربي قوي في بطولة عالمية بمشاركة 118 لاعباً عربياً، يسجل العرب حضوراً قوياً في بطولة يُنتظر أن تكون من الأضخم في تاريخ كأس العالم للأندية، وسط تنافس عالمي حاد.

هذا التمثيل العربي الكبير، تبدو الآمال معقودة على أداء مشرّف في واحدة من أبرز المحافل الكروية على مستوى الأندية. البطولة بدأت، والتحدي العالمي انطلق بالفعل.

دي بروين نجما جديدا لنابولي الإيطالي

انضمَّ صانعُ الألعابِ البلجيكيُّ كيفن دي بروين إلى نابولي، بطلِ إيطاليا، بعدَ عشرِ سنواتٍ قضاها في صفوفِ مانشستر سيتي الإنجليزي، كما أعلنَ النادي الجنوبيُّ يومَ الخميس.

ولم يكشف نادي نابولي عن مدةِ الصفقة، في حين رَجَّحت وسائلُ إعلامٍ إيطاليَّة أنَّ البلجيكيَّ وقَّع عقدًا لمدَّةِ سنتين.

وكتبَ نابولي على حسابه الرسمي في “إكس”: “مرحبًا بك يا كيفن”، مرفقةً العبارةَ بصورةٍ للبلجيكي الدوليِّ وهو يُصافحُ رئيسَ النادي أوريليو دي لورنتيس.

 

مرحبًا بك يا كيفن”

سَجَّل دي بروين (33 عامًا) 108 أهدافٍ في 420 مباراة مع مانشستر سيتي، منذ انضمامه إليه من نادي فولفسبورغ الألماني عام 2015. وعلى مدى عشرِ سنواتٍ في صفوفِ السيتي، أصبحَ دي بروين أحدَ أنجحِ اللاعبين في تاريخ النادي، حيثُ فازَ بـستةِ ألقابٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأسِ إنجلترا مرَّتين، وكأسِ الرابطة خمسَ مرَّات، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية.

وعلى الصعيدِ الدوليِّ، خاضَ دي بروين 111 مباراةً مع منتخب بلجيكا، سجَّل خلالها 31 هدفًا.

يُذكرُ أنَّ دي بروين سيلعبُ إلى جانبِ مواطنِه روميلو لوكاكو في صفوفِ نابولي، الذي سيدافع عن لقبِه بطلًا للدوري الإيطالي الموسمَ المقبل، وسيشاركُ في دوري أبطال أوروبا تحت قيادةِ مدرِّبه القدير أنطونيو كونتي.

التونسي معلول مدربا للقادسية الكويتي

أعلن نادي القادسية الكويتي تعاقده مع المدرب التونسي المخضرم نبيل معلول لتولي القيادة الفنية للفريق الأول خلال الموسم الرياضي 2024-2025، في خطوة تهدف إلى استعادة أمجاد النادي محليًا وخليجيًا.

ويمتلك معلول سجلًا حافلًا في الكرة الكويتية، حيث خاض تجربتين سابقتين في البلاد:

الأولى كانت مع المنتخب الكويتي الأول في عام 2017، حين تولّى المهمة لفترة قصيرة قبل أن يرحل بعد تجميد نشاط الاتحاد الكويتي من قبل “الفيفا” في ذلك الوقت، مما حال دون تحقيق مشروعه الفني مع “الأزرق”.

أما التجربة الثانية فكانت مع نادي الكويت في موسم 2021-2022، حيث قاد الفريق إلى تحقيق لقب الدوري الكويتي الممتاز، إضافة إلى الفوز بكأس السوبر الكويتي، في فترة شهدت أداءً فنيًا مميزًا وعودة النادي بقوة إلى ساحة التتويجات.

ويمتلك نبيل معلول سيرة تدريبية حافلة، إذ قاد سابقًا منتخبي تونس وسوريا، كما درّب أندية بارزة مثل الترجي الرياضي التونسي، الذي توّج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2011.

أرقام قياسية تتساقط في خمسة أيام… والبطلة واحدة: سامر ماكنتوش، فما هي قصتها؟

في حوض السباحة الكندي، وضمن تجارب البطولة المحلية بمدينة فيكتوريا، خطّت الشابة الذهبية سامر ماكنتوش تاريخاً جديداً، وأسقطت ثلاثة أرقام قياسية عالمية خلال خمسة أيام فقط!

أرقام لم تُحطَّم فقط… بل دُهست تحت قوة الإصرار!

البداية كانت في سباق أربعمئة متر حرة، حيث سبحت ماكنتوش كالسهم، وسجّلت ثلاث دقائق وأربعة وخمسين ثانية وثمانية عشر جزءاً من المئة، محطّمة رقم الأسترالية أريارن تيتموس. ثم جاء سباق ثمانمائة متر حرة، لتسجّل ثماني دقائق وخمس ثوانٍ وسبعة أجزاء من المئة، كثالث أسرع زمن في التاريخ.

 

سامر ماكنتوش

وفي مئتي متر متنوعة، عادت ماكنتوش وأزاحت رقماً صمد عشر سنوات، مسجّلة دقيقتين وخمس ثوانٍ وسبعين جزءاً من المئة.

وأخيراً، وفي ذروة التألق، حطّمت رقمها القياسي في أربعمئة متر متنوعة، وسجّلت أربع دقائق وثلاثاً وعشرين ثانية وخمسة وستين جزءاً من المئة… وكأنها تسابق نفسها، وتغلبها!

ماذا قالت سامر عن هذا الزخم الرهيب من الإنجازات؟

قالت بثقة وابتسامة:

“كنت أشعر أنني قادرة على صنع شيء كبير، وهذه قد تكون أفضل بطولة في حياتي.”

وأضافت:

“الأرقام القياسية وُجدت لنحطمها، وأريد أن أترك رقماً يصمد طويلاً.”

والآن… كل الأنظار تتجه إلى سنغافورة، حيث تستعد ماكنتوش لخوض بطولة العالم، ولمضاعفة ذهبها العالمي، الذي يبلغ حتى الآن أربع ميداليات.

سامر ماكنتوش… في الثامنة عشرة، وتتحدى العالم.

فهل يصمد لها رقم؟ أم تحطّمه غداً مجدداً؟

لننتظر… ولنصغِ جيداً، فالصوت في الحوض عالٍ!

اعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله

نرصد الليلة الحضور العربي اللافت في مونديال الأندية الذي ينطلق يوم السبت ففي نسخة غير مسبوقة من كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2025، تسجل المنتخبات العربية حضوراً لافتاً من خلال مشاركة 118 لاعباً عربياً يمثلون ثماني دول عربية ، في حدث يجمع لاعبين من 81 جنسية مختلفة.

تصدّرت المغرب القائمة العربية بعدد 31 لاعباً سواء الذين ينشطون في نادي الوداد البيضاوي المشارك في البطولة او اندية أخرى على غرار الأهلي المصري، ما يعكس قوة كرة القدم المغربية وحضورها المتزايد على الساحة الدولية.

السعودية و تونس في المرتبة الثانية جاءت السعودية وتونس في المرتبة الثانية من حيث عدد اللاعبين، بواقع 25 لاعباً لكل منهما، مما يؤكد استمرارية العطاء الكروي في هذين البلدين.

مصر تواصل التميز تشارك مصر بـ23 لاعباً، في امتداد لحضورها التاريخي في البطولات العالمية، تليها الإمارات بـ8 لاعبين والجزائر بـ4 لاعبين.

فلسطين وسوريا: الحضور الرمزي وتمثل فلسطين وسوريا بلاعب واحد لكل منهما، في مشاركة رمزية تعكس روح التحدي والطموح رغم الظروف الصعبة.

هو حضور عربي قوي في بطولة عالمية بمشاركة 118 لاعباً عربياً، يسجل العرب حضوراً قوياً في بطولة يُنتظر أن تكون من الأضخم في تاريخ كأس العالم للأندية، وسط تنافس عالمي حاد.

هذا التمثيل العربي الكبير، تبدو الآمال معقودة على أداء مشرّف في واحدة من أبرز المحافل الكروية على مستوى الأندية. البطولة بدأت، والتحدي العالمي انطلق بالفعل.

دي بروين نجما جديدا لنابولي الإيطالي

انضمَّ صانعُ الألعابِ البلجيكيُّ كيفن دي بروين إلى نابولي، بطلِ إيطاليا، بعدَ عشرِ سنواتٍ قضاها في صفوفِ مانشستر سيتي الإنجليزي، كما أعلنَ النادي الجنوبيُّ يومَ الخميس.

ولم يكشف نادي نابولي عن مدةِ الصفقة، في حين رَجَّحت وسائلُ إعلامٍ إيطاليَّة أنَّ البلجيكيَّ وقَّع عقدًا لمدَّةِ سنتين.

وكتبَ نابولي على حسابه الرسمي في “إكس”: “مرحبًا بك يا كيفن”، مرفقةً العبارةَ بصورةٍ للبلجيكي الدوليِّ وهو يُصافحُ رئيسَ النادي أوريليو دي لورنتيس.

 

مرحبًا بك يا كيفن”

سَجَّل دي بروين (33 عامًا) 108 أهدافٍ في 420 مباراة مع مانشستر سيتي، منذ انضمامه إليه من نادي فولفسبورغ الألماني عام 2015. وعلى مدى عشرِ سنواتٍ في صفوفِ السيتي، أصبحَ دي بروين أحدَ أنجحِ اللاعبين في تاريخ النادي، حيثُ فازَ بـستةِ ألقابٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأسِ إنجلترا مرَّتين، وكأسِ الرابطة خمسَ مرَّات، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية.

وعلى الصعيدِ الدوليِّ، خاضَ دي بروين 111 مباراةً مع منتخب بلجيكا، سجَّل خلالها 31 هدفًا.

يُذكرُ أنَّ دي بروين سيلعبُ إلى جانبِ مواطنِه روميلو لوكاكو في صفوفِ نابولي، الذي سيدافع عن لقبِه بطلًا للدوري الإيطالي الموسمَ المقبل، وسيشاركُ في دوري أبطال أوروبا تحت قيادةِ مدرِّبه القدير أنطونيو كونتي.

التونسي معلول مدربا للقادسية الكويتي

أعلن نادي القادسية الكويتي تعاقده مع المدرب التونسي المخضرم نبيل معلول لتولي القيادة الفنية للفريق الأول خلال الموسم الرياضي 2024-2025، في خطوة تهدف إلى استعادة أمجاد النادي محليًا وخليجيًا.

ويمتلك معلول سجلًا حافلًا في الكرة الكويتية، حيث خاض تجربتين سابقتين في البلاد:

الأولى كانت مع المنتخب الكويتي الأول في عام 2017، حين تولّى المهمة لفترة قصيرة قبل أن يرحل بعد تجميد نشاط الاتحاد الكويتي من قبل “الفيفا” في ذلك الوقت، مما حال دون تحقيق مشروعه الفني مع “الأزرق”.

أما التجربة الثانية فكانت مع نادي الكويت في موسم 2021-2022، حيث قاد الفريق إلى تحقيق لقب الدوري الكويتي الممتاز، إضافة إلى الفوز بكأس السوبر الكويتي، في فترة شهدت أداءً فنيًا مميزًا وعودة النادي بقوة إلى ساحة التتويجات.

ويمتلك نبيل معلول سيرة تدريبية حافلة، إذ قاد سابقًا منتخبي تونس وسوريا، كما درّب أندية بارزة مثل الترجي الرياضي التونسي، الذي توّج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2011.

أرقام قياسية تتساقط في خمسة أيام… والبطلة واحدة: سامر ماكنتوش، فما هي قصتها؟

في حوض السباحة الكندي، وضمن تجارب البطولة المحلية بمدينة فيكتوريا، خطّت الشابة الذهبية سامر ماكنتوش تاريخاً جديداً، وأسقطت ثلاثة أرقام قياسية عالمية خلال خمسة أيام فقط!

أرقام لم تُحطَّم فقط… بل دُهست تحت قوة الإصرار!

البداية كانت في سباق أربعمئة متر حرة، حيث سبحت ماكنتوش كالسهم، وسجّلت ثلاث دقائق وأربعة وخمسين ثانية وثمانية عشر جزءاً من المئة، محطّمة رقم الأسترالية أريارن تيتموس. ثم جاء سباق ثمانمائة متر حرة، لتسجّل ثماني دقائق وخمس ثوانٍ وسبعة أجزاء من المئة، كثالث أسرع زمن في التاريخ.

 

سامر ماكنتوش

وفي مئتي متر متنوعة، عادت ماكنتوش وأزاحت رقماً صمد عشر سنوات، مسجّلة دقيقتين وخمس ثوانٍ وسبعين جزءاً من المئة.

وأخيراً، وفي ذروة التألق، حطّمت رقمها القياسي في أربعمئة متر متنوعة، وسجّلت أربع دقائق وثلاثاً وعشرين ثانية وخمسة وستين جزءاً من المئة… وكأنها تسابق نفسها، وتغلبها!

ماذا قالت سامر عن هذا الزخم الرهيب من الإنجازات؟

قالت بثقة وابتسامة:

“كنت أشعر أنني قادرة على صنع شيء كبير، وهذه قد تكون أفضل بطولة في حياتي.”

وأضافت:

“الأرقام القياسية وُجدت لنحطمها، وأريد أن أترك رقماً يصمد طويلاً.”

والآن… كل الأنظار تتجه إلى سنغافورة، حيث تستعد ماكنتوش لخوض بطولة العالم، ولمضاعفة ذهبها العالمي، الذي يبلغ حتى الآن أربع ميداليات.

سامر ماكنتوش… في الثامنة عشرة، وتتحدى العالم.

فهل يصمد لها رقم؟ أم تحطّمه غداً مجدداً؟

لننتظر… ولنصغِ جيداً، فالصوت في الحوض عالٍ!

الرياضة بلا حدود: قائمة تتصدرها المغرب 118 لاعباً عربياً في نسخة تاريخية من كأس العالم للأندية 2025