كتب :عبد السلام ضيف الله
في مشهد جديد يُضاف إلى سلسلة طويلة من المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، امتدت هذه المرة إلى ملاعب كرة القدم. ففي مباراة حاسمة جمعت بين المنتخب الفلسطيني وشقيقه العُماني ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، تعرض المنتخب الفلسطيني لظلم تحكيمي واضح أثار استياء واسعًا في الأوساط الرياضية والشعبية الفلسطينية.
الواقعة التي أثارت الجدل تمثلت في قرار حكم المباراة الايراني”موعـود بونياديفـارد” باحتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب العُماني في الوقت بدل الضائع. هذه الركلة، التي سُجل منها هدف التعادل، حسمت نتيجة المباراة وأثرت على مسار التصفيات بالنسبة للمنتخب الفلسطيني.
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لم يقف مكتوف الأيدي، بل سارع إلى مراجعة مقاطع الفيديو الرسمية للمباراة، إضافة إلى ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وتبين بشكل واضح، بحسب الاتحاد، أن ركلة الجزاء لم تكن مستحقة، ولم تستوفِ المعايير التحكيمية التي تبرر احتسابها.
ردًا على هذا الظلم، قدم الاتحاد الفلسطيني شكوى رسمية إلى الاتحادين الدولي (FIFA) والآسيوي (AFC)، طالب فيها بفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، والتدقيق في قرارات الحكم، بما يضمن إحقاق العدالة والشفافية، والوقوف على حقيقة ما جرى وفق اللوائح والقوانين المعتمدة.
ما حدث في هذه المباراة يعكس مرة أخرى أن الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لا يقتصر على السياسة أو الأرض أو الحقوق، بل يمتد حتى إلى الرياضة، التي من المفترض أن تكون ساحة للعدالة والتنافس الشريف.
كتب :عبد السلام ضيف الله
في مشهد جديد يُضاف إلى سلسلة طويلة من المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، امتدت هذه المرة إلى ملاعب كرة القدم. ففي مباراة حاسمة جمعت بين المنتخب الفلسطيني وشقيقه العُماني ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، تعرض المنتخب الفلسطيني لظلم تحكيمي واضح أثار استياء واسعًا في الأوساط الرياضية والشعبية الفلسطينية.
الواقعة التي أثارت الجدل تمثلت في قرار حكم المباراة الايراني”موعـود بونياديفـارد” باحتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب العُماني في الوقت بدل الضائع. هذه الركلة، التي سُجل منها هدف التعادل، حسمت نتيجة المباراة وأثرت على مسار التصفيات بالنسبة للمنتخب الفلسطيني.
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لم يقف مكتوف الأيدي، بل سارع إلى مراجعة مقاطع الفيديو الرسمية للمباراة، إضافة إلى ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وتبين بشكل واضح، بحسب الاتحاد، أن ركلة الجزاء لم تكن مستحقة، ولم تستوفِ المعايير التحكيمية التي تبرر احتسابها.
ردًا على هذا الظلم، قدم الاتحاد الفلسطيني شكوى رسمية إلى الاتحادين الدولي (FIFA) والآسيوي (AFC)، طالب فيها بفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، والتدقيق في قرارات الحكم، بما يضمن إحقاق العدالة والشفافية، والوقوف على حقيقة ما جرى وفق اللوائح والقوانين المعتمدة.
ما حدث في هذه المباراة يعكس مرة أخرى أن الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون لا يقتصر على السياسة أو الأرض أو الحقوق، بل يمتد حتى إلى الرياضة، التي من المفترض أن تكون ساحة للعدالة والتنافس الشريف.
