اعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
خلفت مباراة الوداد الرياضي أمام مانشستر سيتي الكثير من النقاشات وردود الفعل المتباينة، خاصة بعد خسارة الفريق المغربي في مواجهة استثنائية جمعته ببطل أوروبا والعالم. ورغم أن النتيجة لم تكن لصالح ممثل الكرة المغربية، إلا أن النقاشات تجاوزت الأرقام لتغوص في تفاصيل الأداء، الاختيارات الفنية، والخطة التكتيكية التي خاض بها الفريق هذا التحدي الكبير.
أداء الوداد والنتيجة:
أثار أداء الوداد تساؤلات حول مدى تعبير النتيجة عن واقع المباراة. صحيح أن الفريق واجه خصماً عنيداً يملك خبرة وتجهيزاً عالياً، إلا أن فترات من اللقاء شهدت مقاومة وتماسكاً من طرف لاعبي الوداد، ما يفتح الباب للتساؤل حول ما إذا كان بإمكانهم تقديم ما هو أفضل.
قراءة المدرب للمباراة:
ركزت الانتقادات على الاختيارات الفنية للمدرب محمد أمين بن هاشم، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر أنه اجتهد ضمن الإمكانيات المتاحة، ومن رأى أن قراءته للقاء لم تكن موفقة، خاصة من الناحية التكتيكية، في مواجهة فريق يتقن الضغط العالي واللعب السريع.
أداء اللاعبين – بين الإشراق والتراجع:
على صعيد الأداء الفردي، برز بعض اللاعبين الذين أظهروا شخصية قوية داخل الميدان، بينما خذل البعض الآخر التوقعات، خصوصًا في اللحظات الحاسمة التي كانت تحتاج إلى تركيز وانضباط عالٍ. هذا التفاوت في الأداء الفردي كان له تأثير واضح على توازن المجموعة.
ماذا لو أُعيدت المباراة؟
سؤال مشروع: لو أُعيدت المباراة في نفس الظروف، ما الذي كان يجب تغييره؟ هل الخطة التكتيكية؟ التشكيلة الأساسية؟ أم الإعداد الذهني؟ فالوضوح في الهوية الفنية والاستعداد الذهني يشكلان معًا مفتاح المواجهات الكبرى.
كيف يتجاوز الوداد هذه الهزيمة؟
ورغم مرارة الخسارة، فإن البطولة لا تزال مستمرة، والوداد ما زال في قلب المنافسة. وهنا تبرز أهمية العمل النفسي وإعادة شحن اللاعبين، لتجاوز هذه العقبة سريعاً والعودة إلى التركيز الكامل على التحديات القادمة.
في هذا الإطار، كان لنا هذا اللقاء التحليلي مع محمد بن شريفة، اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي، للغوص أكثر في تفاصيل ما جرى، وفهم ما يمكن تطويره على المدى القريب:
محمد بن شريفة اكد لنا: “النتيجة كانت قاسية نعم، لكن لا يجب أن نحكم على الفريق من خلال مباراة واحدة. هناك أمور نجحت وأخرى لا، وعلينا الآن أن نعمل على البناء وليس جلد الذات.” بقية التفاصيل نتابعها في الحوار من خلال الرياضة بلا حدود .
ليلة لا تنسى في السعودية : الهلال أوقف ريال مدريد بالتعادل
في ليلة لا تُنسى من ليالي كرة القدم العالمية، فرض نادي الهلال السعودي التعادل على نادي ريال مدريد الإسباني، في مباراة مثيرة ضمن منافسات كأس العالم للأندية. وقدّم الهلال أداءً استثنائيًا يعكس تطور الكرة السعودية، ونجح في مواجهة أحد أعظم الأندية الأوروبية بندّية وشجاعة. منذ الدقائق الأولى، دخل لاعبو الهلال بثقة واضحة، ونجحوا في تنظيم صفوفهم ومجاراة الريال في الاستحواذ وصناعة الفرص.
الدفاع كان صلبًا، والوسط منضبطًا، والهجوم مثّل تهديدًا حقيقيًا على مرمى الفريق الإسباني. المدرب قاد الفريق بتكتيك متوازن جمع بين الواقعية والجرأة، ما أسفر عن نتيجة تعادل ثمينة.
نقل مبابي الى المستشفى
قال ريال مدريد، يوم الخميس، إن مهاجمه كيليان مبابي نُقل إلى المستشفى بعد معاناته من التهاب في المعدة والأمعاء خلال كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا بالولايات المتحدة. وأضاف ريال في بيان: لاعبنا كيليان مبابي يعاني من التهاب حاد في المعدة والأمعاء وتم نقله إلى المستشفى للخضوع لمجموعة من الفحوص واتباع مسار العلاج المناسب. وغاب الفرنسي مبابي عن المباراة الأولى لريال في كأس العالم للأندية والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع الهلال السعودي، الأربعاء.
ميسي في الموعد
أكد خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي، أن ليونيل ميسي «بخير»، وجاهز للمشاركة في مباراة الفريق المقبلة أمام بورتو، يوم الخميس، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية .
«يملكون شهية كبيرة»
حذّر الحارس الإيطالي لمرمى باريس سان جيرمان الفرنسي، جانلويغي دوناروما، الأربعاء، من أن أبطال أوروبا الجدد «يملكون شهية كبيرة» لمزيد من النجاحات في كأس العالم للأندية بكرة القدم، وذلك مع استعدادهم لمواجهة بوتافوغو البرازيلي.
ردود الفعل: فخر وطني واسع
الشارع السعودي استقبل النتيجة بفخر كبير، واعتبرها الكثيرون “تعادل بطعم الفوز”.
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث عبّر الجمهور عن سعادته بأداء “الزعيم” أمام عملاق الكرة العالمية.
المحللون أشاروا إلى أن هذا الأداء يؤكد قدرة الأندية السعودية على الظهور القوي عالميًا.وهو ما أكده الإعلامي و المحلل الرياضي عبد الرحمان مشبب في اتصال معنا في الرياضة بلا حدود
رغم أن النتيجة لم تكن فوزًا، إلا أنها كانت مكسبًا كبيرًا للكرة السعودية.
الهلال أثبت أنه قادر على تمثيل الوطن بأفضل صورة، ورفع سقف الطموحات للكرة السعودية في المحافل الدولية.
اعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
خلفت مباراة الوداد الرياضي أمام مانشستر سيتي الكثير من النقاشات وردود الفعل المتباينة، خاصة بعد خسارة الفريق المغربي في مواجهة استثنائية جمعته ببطل أوروبا والعالم. ورغم أن النتيجة لم تكن لصالح ممثل الكرة المغربية، إلا أن النقاشات تجاوزت الأرقام لتغوص في تفاصيل الأداء، الاختيارات الفنية، والخطة التكتيكية التي خاض بها الفريق هذا التحدي الكبير.
أداء الوداد والنتيجة:
أثار أداء الوداد تساؤلات حول مدى تعبير النتيجة عن واقع المباراة. صحيح أن الفريق واجه خصماً عنيداً يملك خبرة وتجهيزاً عالياً، إلا أن فترات من اللقاء شهدت مقاومة وتماسكاً من طرف لاعبي الوداد، ما يفتح الباب للتساؤل حول ما إذا كان بإمكانهم تقديم ما هو أفضل.
قراءة المدرب للمباراة:
ركزت الانتقادات على الاختيارات الفنية للمدرب محمد أمين بن هاشم، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر أنه اجتهد ضمن الإمكانيات المتاحة، ومن رأى أن قراءته للقاء لم تكن موفقة، خاصة من الناحية التكتيكية، في مواجهة فريق يتقن الضغط العالي واللعب السريع.
أداء اللاعبين – بين الإشراق والتراجع:
على صعيد الأداء الفردي، برز بعض اللاعبين الذين أظهروا شخصية قوية داخل الميدان، بينما خذل البعض الآخر التوقعات، خصوصًا في اللحظات الحاسمة التي كانت تحتاج إلى تركيز وانضباط عالٍ. هذا التفاوت في الأداء الفردي كان له تأثير واضح على توازن المجموعة.
ماذا لو أُعيدت المباراة؟
سؤال مشروع: لو أُعيدت المباراة في نفس الظروف، ما الذي كان يجب تغييره؟ هل الخطة التكتيكية؟ التشكيلة الأساسية؟ أم الإعداد الذهني؟ فالوضوح في الهوية الفنية والاستعداد الذهني يشكلان معًا مفتاح المواجهات الكبرى.
كيف يتجاوز الوداد هذه الهزيمة؟
ورغم مرارة الخسارة، فإن البطولة لا تزال مستمرة، والوداد ما زال في قلب المنافسة. وهنا تبرز أهمية العمل النفسي وإعادة شحن اللاعبين، لتجاوز هذه العقبة سريعاً والعودة إلى التركيز الكامل على التحديات القادمة.
في هذا الإطار، كان لنا هذا اللقاء التحليلي مع محمد بن شريفة، اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي، للغوص أكثر في تفاصيل ما جرى، وفهم ما يمكن تطويره على المدى القريب:
محمد بن شريفة اكد لنا: “النتيجة كانت قاسية نعم، لكن لا يجب أن نحكم على الفريق من خلال مباراة واحدة. هناك أمور نجحت وأخرى لا، وعلينا الآن أن نعمل على البناء وليس جلد الذات.” بقية التفاصيل نتابعها في الحوار من خلال الرياضة بلا حدود .
ليلة لا تنسى في السعودية : الهلال أوقف ريال مدريد بالتعادل
في ليلة لا تُنسى من ليالي كرة القدم العالمية، فرض نادي الهلال السعودي التعادل على نادي ريال مدريد الإسباني، في مباراة مثيرة ضمن منافسات كأس العالم للأندية. وقدّم الهلال أداءً استثنائيًا يعكس تطور الكرة السعودية، ونجح في مواجهة أحد أعظم الأندية الأوروبية بندّية وشجاعة. منذ الدقائق الأولى، دخل لاعبو الهلال بثقة واضحة، ونجحوا في تنظيم صفوفهم ومجاراة الريال في الاستحواذ وصناعة الفرص.
الدفاع كان صلبًا، والوسط منضبطًا، والهجوم مثّل تهديدًا حقيقيًا على مرمى الفريق الإسباني. المدرب قاد الفريق بتكتيك متوازن جمع بين الواقعية والجرأة، ما أسفر عن نتيجة تعادل ثمينة.
نقل مبابي الى المستشفى
قال ريال مدريد، يوم الخميس، إن مهاجمه كيليان مبابي نُقل إلى المستشفى بعد معاناته من التهاب في المعدة والأمعاء خلال كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا بالولايات المتحدة. وأضاف ريال في بيان: لاعبنا كيليان مبابي يعاني من التهاب حاد في المعدة والأمعاء وتم نقله إلى المستشفى للخضوع لمجموعة من الفحوص واتباع مسار العلاج المناسب. وغاب الفرنسي مبابي عن المباراة الأولى لريال في كأس العالم للأندية والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع الهلال السعودي، الأربعاء.
ميسي في الموعد
أكد خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي، أن ليونيل ميسي «بخير»، وجاهز للمشاركة في مباراة الفريق المقبلة أمام بورتو، يوم الخميس، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية .
«يملكون شهية كبيرة»
حذّر الحارس الإيطالي لمرمى باريس سان جيرمان الفرنسي، جانلويغي دوناروما، الأربعاء، من أن أبطال أوروبا الجدد «يملكون شهية كبيرة» لمزيد من النجاحات في كأس العالم للأندية بكرة القدم، وذلك مع استعدادهم لمواجهة بوتافوغو البرازيلي.
ردود الفعل: فخر وطني واسع
الشارع السعودي استقبل النتيجة بفخر كبير، واعتبرها الكثيرون “تعادل بطعم الفوز”.
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث عبّر الجمهور عن سعادته بأداء “الزعيم” أمام عملاق الكرة العالمية.
المحللون أشاروا إلى أن هذا الأداء يؤكد قدرة الأندية السعودية على الظهور القوي عالميًا.وهو ما أكده الإعلامي و المحلل الرياضي عبد الرحمان مشبب في اتصال معنا في الرياضة بلا حدود
رغم أن النتيجة لم تكن فوزًا، إلا أنها كانت مكسبًا كبيرًا للكرة السعودية.
الهلال أثبت أنه قادر على تمثيل الوطن بأفضل صورة، ورفع سقف الطموحات للكرة السعودية في المحافل الدولية.
