• يونيو 25, 2025
  • يونيو 25, 2025

إعداد وتقديم: روجيه خوري

تشير دراسة نشرتها وكالة السلامة الصحية الوطنية للغذاء والبيئة والعمل (أنسيس) في فرنسا إلى أن المشروبات مثل البيرة، الصودا، الشاي المثلج، النبيذ أو الماء المعبأة في زجاجات زجاجية تحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بالمشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية. ويُعزى هذا التلوث على الأرجح إلى الطلاء الذي يغطي أغطية الزجاجات المعدنية.

للإستماع للمقال:

يهدف البحث الى “دراسة كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنواع مختلفة من المشروبات المباعة في فرنسا، والنظر في تأثير أنواع العبوات المختلفة على هذه الكمية”،وأظهرت النتائج وجود حوالي مئة جسيم بلاستيكي دقيق لكل لتر في المتوسط في الزجاجات الزجاجية من الكولا، الليمونادة، الشاي المثلج أو البيرة، وهي مستويات تلوث تفوق بمقدار 5 إلى 50 مرة تلك الموجودة في الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية.

وأوضحت الباحثة إيسيلين شايب، التي قادت الدراسة في مختبر سلامة الأغذية في أنسيس بمدينة بولوني سور مير، أنهم “كانوا يتوقعون نتائج معاكسة”. وأضافت: “لاحظنا أن الجسيمات التي تم استخراجها من عينات الزجاج كانت من نفس الشكل واللون والتركيب البوليمري، أي من نفس البلاستيك، الذي يتطابق مع الطلاء الخارجي لأغطية الزجاجات الزجاجية”.

كما لاحظ فريق الباحثين وجود خدوش صغيرة على طلاء الأغطية، غير مرئية بالعين المجردة، يُعتقد أنها ناجمة عن الاحتكاك بين الأغطية أثناء التخزين قبل الاستخدام، مما قد يؤدي إلى إطلاق جسيمات على سطح الأغطية.

بالنسبة للمياه المعدنية أو الطبيعية، كانت كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة “منخفضة نسبياً بغض النظر عن نوع العبوة، بمتوسط 4.5 جسيمات لكل لتر في الزجاجات الزجاجية و1.6 جسيم في الزجاجات البلاستيكية أو العلب”، حسبما أفادت أنسيس.

كما احتوى النبيذ على كمية قليلة من الجسيمات البلاستيكية، حتى في الزجاجات الزجاجية المغلقة بسدادات، مع وجود تفاوت في النتائج “لا يزال مصدره بحاجة إلى استكشاف، باستثناء تلك الموجودة في الزجاجات الزجاجية المغلقة بأغطية معدنية”، حسبما أشار السيد دوفلو.

أما الكولا فاحتوت على حوالي 30 جسيمًا بلاستيكيًا، والليمونادة حوالي 40، والبيرة حوالي 80 جسيمًا.

ونظراً لعدم وجود بيانات سمية مرجعية، لا يمكن تحديد ما إذا كانت كميات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المكتشفة تشكل خطراً صحياً أم لا، كما تذكر أنسيس.

وترى الوكالة أن الصناعيين يمكنهم اتخاذ إجراءات بسهولة لتقليل عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الناتجة عن الأغطية بشكل كبير. وقد اختبر مختبرها تنظيفًا يدويًا ناجحًا – يتضمن نفخ الهواء ثم شطف الأغطية بماء مفلتر وكحول – مما أدى إلى تقليل الجسيمات بنسبة 60%.

كما يمكن تعديل ظروف تخزين الأغطية “قبل استخدامها لتجنب الاحتكاك”، أو تغيير تركيب طلاء الأغطية، مما قد يقلل من مستوى التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المشروبات، بحسب أنسيس.

إعداد وتقديم: روجيه خوري

تشير دراسة نشرتها وكالة السلامة الصحية الوطنية للغذاء والبيئة والعمل (أنسيس) في فرنسا إلى أن المشروبات مثل البيرة، الصودا، الشاي المثلج، النبيذ أو الماء المعبأة في زجاجات زجاجية تحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بالمشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية. ويُعزى هذا التلوث على الأرجح إلى الطلاء الذي يغطي أغطية الزجاجات المعدنية.

للإستماع للمقال:

يهدف البحث الى “دراسة كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنواع مختلفة من المشروبات المباعة في فرنسا، والنظر في تأثير أنواع العبوات المختلفة على هذه الكمية”،وأظهرت النتائج وجود حوالي مئة جسيم بلاستيكي دقيق لكل لتر في المتوسط في الزجاجات الزجاجية من الكولا، الليمونادة، الشاي المثلج أو البيرة، وهي مستويات تلوث تفوق بمقدار 5 إلى 50 مرة تلك الموجودة في الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية.

وأوضحت الباحثة إيسيلين شايب، التي قادت الدراسة في مختبر سلامة الأغذية في أنسيس بمدينة بولوني سور مير، أنهم “كانوا يتوقعون نتائج معاكسة”. وأضافت: “لاحظنا أن الجسيمات التي تم استخراجها من عينات الزجاج كانت من نفس الشكل واللون والتركيب البوليمري، أي من نفس البلاستيك، الذي يتطابق مع الطلاء الخارجي لأغطية الزجاجات الزجاجية”.

كما لاحظ فريق الباحثين وجود خدوش صغيرة على طلاء الأغطية، غير مرئية بالعين المجردة، يُعتقد أنها ناجمة عن الاحتكاك بين الأغطية أثناء التخزين قبل الاستخدام، مما قد يؤدي إلى إطلاق جسيمات على سطح الأغطية.

بالنسبة للمياه المعدنية أو الطبيعية، كانت كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة “منخفضة نسبياً بغض النظر عن نوع العبوة، بمتوسط 4.5 جسيمات لكل لتر في الزجاجات الزجاجية و1.6 جسيم في الزجاجات البلاستيكية أو العلب”، حسبما أفادت أنسيس.

كما احتوى النبيذ على كمية قليلة من الجسيمات البلاستيكية، حتى في الزجاجات الزجاجية المغلقة بسدادات، مع وجود تفاوت في النتائج “لا يزال مصدره بحاجة إلى استكشاف، باستثناء تلك الموجودة في الزجاجات الزجاجية المغلقة بأغطية معدنية”، حسبما أشار السيد دوفلو.

أما الكولا فاحتوت على حوالي 30 جسيمًا بلاستيكيًا، والليمونادة حوالي 40، والبيرة حوالي 80 جسيمًا.

ونظراً لعدم وجود بيانات سمية مرجعية، لا يمكن تحديد ما إذا كانت كميات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المكتشفة تشكل خطراً صحياً أم لا، كما تذكر أنسيس.

وترى الوكالة أن الصناعيين يمكنهم اتخاذ إجراءات بسهولة لتقليل عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الناتجة عن الأغطية بشكل كبير. وقد اختبر مختبرها تنظيفًا يدويًا ناجحًا – يتضمن نفخ الهواء ثم شطف الأغطية بماء مفلتر وكحول – مما أدى إلى تقليل الجسيمات بنسبة 60%.

كما يمكن تعديل ظروف تخزين الأغطية “قبل استخدامها لتجنب الاحتكاك”، أو تغيير تركيب طلاء الأغطية، مما قد يقلل من مستوى التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المشروبات، بحسب أنسيس.

أبحاث وعلوم: دراسة فرنسية تكشف مستويات مقلقة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المشروبات