• أبريل 29, 2025
  • أبريل 29, 2025

عبد السلام ضيف الله

قمة نارية في لندن: أرسنال وباريس في صراع الكبار نحو النهائي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية الليلة إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث الموعد مع قمة نارية تجمع أرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

صورة من مباراة سابقة بين الفريقين

لقاء يحمل في طيّاته أكثر من مجرد 90 دقيقة، إذ يدخل الفريقان المواجهة بسياقات متباينة، ما يرفع من مستوى الترقب ويعزز من قيمة الرهان، خاصة في ظل الفوارق الواضحة في موازين القوة والضعف.

المدرب والمحلل الفني لطفي السليمي، وفي تصريح لإذاعة الشرق، أكّد أن المواجهة لن تكون سهلة على الفريق الباريسي، مشيرًا إلى قوة أرسنال داخل ملعبه، وسعيه الواضح لإنقاذ موسمه المحلي الذي خلا من الألقاب.

ورغم ذلك، يرى السليمي أن باريس سان جيرمان لن يكون لقمة سائغة، إذ يدخل اللقاء متسلحًا بثقة كبيرة، بعد أن أطاح بجميع الأندية الإنجليزية التي واجهها هذا الموسم، بداية من مانشستر سيتي، مرورًا بليفربول، وختامًا بأستون فيلا.

الكرة الجزائرية في مأزق قاري: إخفاق يتكرر وأسئلة بلا أجوبة

وفي الشأن الإفريقي، طُرح سؤال كبير يراود المتابعين: “لماذا تُخفق الأندية الجزائرية قارّيًا؟”

هذا التساؤل كان محور نقاشنا مع المدرب والمحلل الفني لامين كزيم، عقب الإقصاء المؤلم لشباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

نادي شباب قسنطينة

كزيم حمّل الجانب الاقتصادي المسؤولية الكبرى، موضحًا أن الأندية المتوَّجة تتمتع باستقرار مالي يميزها عن بقية الفرق، وهو عامل حاسم في تحقيق النجاحات القارية.

كما أشار إلى أن عدم الاستقرار الفني وكثرة التغييرات على مستوى الأجهزة الفنية أثرت سلبًا على مسيرة الأندية الجزائرية، والتي تبقى متأخرة على مستوى التتويجات مقارنة بجارتَيها تونس والمغرب؛ إذ حصدت كل منهما 24 لقبًا قاريًا، مقابل 9 فقط للجزائر.

كزيم يحذر: الكواليس تحسم الألقاب… لا الميادين فقط

في ختام حديثه، شدد لامين كزيم على ضرورة اعتماد ما أسماه “الدبلوماسية الرياضية” في التعاطي مع كرة القدم على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن اللعبة لا تُحسم دائمًا فوق أرضية الملعب، بل كثيرًا ما تكون الكواليس هي ساحة الحسم الحقيقية.

عبد السلام ضيف الله

قمة نارية في لندن: أرسنال وباريس في صراع الكبار نحو النهائي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية الليلة إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث الموعد مع قمة نارية تجمع أرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

صورة من مباراة سابقة بين الفريقين

لقاء يحمل في طيّاته أكثر من مجرد 90 دقيقة، إذ يدخل الفريقان المواجهة بسياقات متباينة، ما يرفع من مستوى الترقب ويعزز من قيمة الرهان، خاصة في ظل الفوارق الواضحة في موازين القوة والضعف.

المدرب والمحلل الفني لطفي السليمي، وفي تصريح لإذاعة الشرق، أكّد أن المواجهة لن تكون سهلة على الفريق الباريسي، مشيرًا إلى قوة أرسنال داخل ملعبه، وسعيه الواضح لإنقاذ موسمه المحلي الذي خلا من الألقاب.

ورغم ذلك، يرى السليمي أن باريس سان جيرمان لن يكون لقمة سائغة، إذ يدخل اللقاء متسلحًا بثقة كبيرة، بعد أن أطاح بجميع الأندية الإنجليزية التي واجهها هذا الموسم، بداية من مانشستر سيتي، مرورًا بليفربول، وختامًا بأستون فيلا.

الكرة الجزائرية في مأزق قاري: إخفاق يتكرر وأسئلة بلا أجوبة

وفي الشأن الإفريقي، طُرح سؤال كبير يراود المتابعين: “لماذا تُخفق الأندية الجزائرية قارّيًا؟”

هذا التساؤل كان محور نقاشنا مع المدرب والمحلل الفني لامين كزيم، عقب الإقصاء المؤلم لشباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

نادي شباب قسنطينة

كزيم حمّل الجانب الاقتصادي المسؤولية الكبرى، موضحًا أن الأندية المتوَّجة تتمتع باستقرار مالي يميزها عن بقية الفرق، وهو عامل حاسم في تحقيق النجاحات القارية.

كما أشار إلى أن عدم الاستقرار الفني وكثرة التغييرات على مستوى الأجهزة الفنية أثرت سلبًا على مسيرة الأندية الجزائرية، والتي تبقى متأخرة على مستوى التتويجات مقارنة بجارتَيها تونس والمغرب؛ إذ حصدت كل منهما 24 لقبًا قاريًا، مقابل 9 فقط للجزائر.

كزيم يحذر: الكواليس تحسم الألقاب… لا الميادين فقط

في ختام حديثه، شدد لامين كزيم على ضرورة اعتماد ما أسماه “الدبلوماسية الرياضية” في التعاطي مع كرة القدم على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن اللعبة لا تُحسم دائمًا فوق أرضية الملعب، بل كثيرًا ما تكون الكواليس هي ساحة الحسم الحقيقية.

قمة نارية في لندن بين أرسنال وباريس .. والكرة الجزائرية في مأزق قاري