• أبريل 25, 2025
  • أبريل 25, 2025

للاستماع للمقال : 

مازن حمود 

مع دخول سوريا حقبة سياسية جديدة وطي صفحة النظام السابق عادت المؤسسات المالية والنقدية الدولية تتطلع لدعم هذا البلد وتخفيف العقوبات عنه وإعادته إلى الساحة الاقتصادية الدولية ليلعب دوره كمنافس في ما هو متخصص ان كان في الخدمات و السياحة والزراعة والصناعة اليدوية، ولما لا النفط والغاز.

فخلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، رحب رئيسا المؤسستين في بيان مشترك بالجهود الرامية إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج عالميا.
هذا الموقف صدر بحضور وزير المال السعودي و حاكم مصرف سوريا ‏المركزي. البيان المشترك اكد نية صندوق النقد والبنك الدوليين مساعدة السلطات السورية لإعادة بناء المؤسسات وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.

مصرف سوريا المركزي

فخلال فترة الحرب التي استمرت 14 عاما تراجعت قيمة الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة أمام الدولار في السوق الموازي رغم مساعي المركزي الحفاظ على مصداقية العملة الوطنية وحمايتها ك. وتراجعت الليرة السورية حوالي 98% من قيمتها. أضف إلى ذلك تأثرت العملة السورية بالعقوبات الدولية المفروضة على البلاد ايام النظام السابق وأيضا بمعدلات التضخم المرتفعة جدا فوق 46% وتراجع النمو الاقتصادي، وكذلك تراجع موجة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وهذا طبيعي جدا خلال فترة حرب؛ لأن الاستثمار يحتاج لامن وأمان واستقرار.

وكانت الأمم المتحدة توقعت في تقرير حديث بأن الاقتصاد السوري يحتاج لي خمسة عقود حتى يتعافى.
إلا انه، مع مساعي صندوق النقد والبنك الدوليين لمساعدة سوريا للعودة إلى حلبة الاقتصاد العالمي و الاندماج فيه، فهذا يعطي نوعا من الأمان للمستثمرين والمشاريع الخارجية التي تجد في سوريا أرضاً للتصنيع والإنتاج ولاسيما في مجال الطاقة وتوسيع الاستثمار في هذه السلعة الاستراتيجية بأهداف اقتصادية وطنية تساعد سوريا على النمو.

للاستماع للمقال : 

مازن حمود 

مع دخول سوريا حقبة سياسية جديدة وطي صفحة النظام السابق عادت المؤسسات المالية والنقدية الدولية تتطلع لدعم هذا البلد وتخفيف العقوبات عنه وإعادته إلى الساحة الاقتصادية الدولية ليلعب دوره كمنافس في ما هو متخصص ان كان في الخدمات و السياحة والزراعة والصناعة اليدوية، ولما لا النفط والغاز.

فخلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، رحب رئيسا المؤسستين في بيان مشترك بالجهود الرامية إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج عالميا.
هذا الموقف صدر بحضور وزير المال السعودي و حاكم مصرف سوريا ‏المركزي. البيان المشترك اكد نية صندوق النقد والبنك الدوليين مساعدة السلطات السورية لإعادة بناء المؤسسات وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.

مصرف سوريا المركزي

فخلال فترة الحرب التي استمرت 14 عاما تراجعت قيمة الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة أمام الدولار في السوق الموازي رغم مساعي المركزي الحفاظ على مصداقية العملة الوطنية وحمايتها ك. وتراجعت الليرة السورية حوالي 98% من قيمتها. أضف إلى ذلك تأثرت العملة السورية بالعقوبات الدولية المفروضة على البلاد ايام النظام السابق وأيضا بمعدلات التضخم المرتفعة جدا فوق 46% وتراجع النمو الاقتصادي، وكذلك تراجع موجة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وهذا طبيعي جدا خلال فترة حرب؛ لأن الاستثمار يحتاج لامن وأمان واستقرار.

وكانت الأمم المتحدة توقعت في تقرير حديث بأن الاقتصاد السوري يحتاج لي خمسة عقود حتى يتعافى.
إلا انه، مع مساعي صندوق النقد والبنك الدوليين لمساعدة سوريا للعودة إلى حلبة الاقتصاد العالمي و الاندماج فيه، فهذا يعطي نوعا من الأمان للمستثمرين والمشاريع الخارجية التي تجد في سوريا أرضاً للتصنيع والإنتاج ولاسيما في مجال الطاقة وتوسيع الاستثمار في هذه السلعة الاستراتيجية بأهداف اقتصادية وطنية تساعد سوريا على النمو.

‏اقتصاد اليوم: صندوق النقد والبنك الدوليين مع دعم ومساعدة سوريا للعودة الى ساحة الاقتصاد العالمي‎