اعداد و تقديم : عبد السلام ضيف الله
لم يتوقف الجدل في الأيام الأخيرة حول إمكانية تجنيس لاعبين من المنتخب التونسي لكرة القدم، وهما يوسف سنانة ولؤي الترايعي. فقد ارتفعت وتيرة النقاش إلى حد المطالبة بسحب الجنسية التونسية، بعد أن صرح أحد اللاعبين السابقين عبر إذاعة “مسك” أن يوسف سنانة “باع الوطن” ويجب حرمانه من جنسيته.
القضية زادت سخونة بعد أن أعلن مدرب نسور قرطاج سامي الطرابلسي رفضه القاطع للفكرة، مؤكداً: “أنا ضد.. أنا ضد هذه الفكرة.. بالنسبة لي لا يمكن أن تبيع بلادك من أجل الأموال.. لا يمكن أن تبيع بلادك.. أرفض هذه الفكرة كلياً.”
أما على المستوى القانوني، فقد أوضح الأستاذ أنيس بن ميم، المختص في القانون الرياضي، أن “في الحقيقة بالنسبة لمسألة التجنيس أو تغيير الجنسية الرياضية كما تسمى في لوائح وقوانين الفيفا هو إجراء مسموح به للاعبين بطبيعة الحال وفق شروط معينة، منها أن يكون سن اللاعب أقل من 21 سنة، وأنه لم يشارك في آخر ثلاث سنوات في مباراة رسمية مع الفريق الأول. هنا لوائح الفيفا تخول له تغيير الجنسية الرياضية والانتماء إلى جنسية بلد ثانٍ بشرط توفر عناصر معينة، منها أن يكون من مواليد أب أو أم من هذا البلد، أو متحصلاً على جنسية هذا البلد عند تغيير الجنسية، أو توفرت فيه إحدى شروط الحصول على جنسية البلد الثاني حتى يمكن له تغيير جنسيته الرياضية والانتماء من جديد لمنتخب وطني جديد بعد المنتخب الأصلي الذي سبق أن لعب فيه في الأصناف الشابة.”
وأضاف الأستاذ بن ميم في تصريحه لإذاعة الشرق: “بعيداً عن المسائل العاطفية التي تعتبر الأمر خيانة أو لا.. تعتبر عملية انتقال لاعبين بين المنتخبات، لأن تغيير الجنسية الرياضية يكون في علاقة مباشرة بالانتماء الوطني للاعب، وتصبح هناك رغبة في تغيير الجنسية ربما بحثاً عن آفاق رياضية وامتيازات مالية أفضل. لأنه في مثل هذه الحالة يصبح مجرد انتقال رياضي وليس انتماء لراية ووطن آخر. هذه الإمكانية تبقى ممكنة وموجودة، وتبقى للاعب حرية ممارسة حقه في الاختيار، بالمضي في تغيير جنسيته الرياضية أو المواصلة مع منتخب بلاده الأم.”
انقسام في الشارع الرياضي
الجدل لم يبق محصوراً في الأوساط الرسمية، بل انتقل إلى الشارع الرياضي ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يعتبر ما حدث “خيانة للقميص التونسي”، ومن يرى أن التجنيس خيار شخصي يدخل ضمن حرية اللاعب وقراراته المهنية.
وبين المواقف المتشددة والقراءات القانونية، يبقى الملف مفتوحاً داخل الساحة الرياضية التونسية، في انتظار حسمه رسمياً من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم والجهات المختصة.
إذن… الجدل في تونس يستمر…
بين من يرى في التجنيس تفريطا في الوطن…
ومن يرى فيه قانونا طبيعيا من قوانين كرة القدم الحديثة
تصفيات كأس العالم 2026: مباريات حاسمة للمنتخبات العربية
تنطلق الليلة منافسات جديدة لتصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، بمشاركة المنتخبات العربية من شمال أفريقيا
تونس والجزائر وليبيا على موعد مع مباريات حاسمة قد تحدد مصيرها في السباق نحو المونديال
تونس تستقبل ليبيريا
في الجولة السابعة من التصفيات، يستقبل المنتخب التونسي نظيره الليبيري على ملعب رادس
جماهير نسور قرطاج تأمل في اقتناص النقاط الثلاث وتعزيز صدارة المجموعة الثامنة قبل أربع جولات من النهاية
تونس تتصدر الترتيب برصيد 16 نقطة، متقدمة بأربع نقاط على ناميبيا وست نقاط على ليبيريا
ويشارك في مباراة اليوم المحترف الجديد إسماعيل الغربي، القادم من أوغسبورغ الألماني، بعد أن اختار تمثيل تونس، علما أنه سبق له اللعب في فئات فرنسا وإسبانيا
تصريحات مدرب تونس
مدرب تونس سامي الطرابلسي قال:
“نحتاج إلى نوعية لاعبين مختلفة إذا أردنا المنافسة على المستوى العالي. إسماعيل الغربي سيكون إضافة فنية كبيرة”
ويذكر أن تونس تمر بفترة انتقالية بعد تأهلها بصعوبة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب
الجزائر تواجه بوتسوانا
الجزائر تستقبل اليوم بوتسوانا على ملعب حسين آيت أحمد في تيزي وزو، وهي تتصدر المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، متقدمة بثلاث نقاط على موزمبيق وست نقاط على بوتسوانا وأوغندا
ويتوقع أن يدفع المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش بتشكيلة قوية تشمل الحارس ألكسيس قندوز، والمدافع جوان حجام، ولاعبي الوسط هشام بوداوي، نبيل بن طالب، فارس شعيبي وحسام عوار
وفي الهجوم، يقود رياض محرز زملاءه بغداد بونجاح ويوسف بلايلي أو محمد أمين عمورة
ويشير المحللون إلى أن فوز الجزائر الليلة قد يحسم خروج بوتسوانا من سباق التأهل رسميا
ليبيا أمام مواجهة صعبة
أما منتخب ليبيا، فيلتقي أنغولا في المجموعة الرابعة
ليبيا تحتل المركز الثالث برصيد ثماني نقاط، بفارق نقطة أمام أنغولا، وفي الوقت نفسه تتصدر كاب فيردي المجموعة برصيد 13 نقطة
الليبيون يسعون لتحقيق نتيجة إيجابية، وفي الجولة المقبلة سيواجه الكاميرون كاب فيردي في قمة المجموعة
مواعيد المباريات اليوم
ليبيا – أنغولا: الساعة السادسة مساء بتوقيت باريس
تونس – ليبيريا: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
الجزائر – بوتسوانا: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
وغدا
المغرب – النيجر: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
مصر – أثيوبيا: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
موريتانيا – الطوغو: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
السنغال – السودان: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
جيبوتي – بوركينا فاسو: الساعة السادسة مساء بتوقيت باريس
الصومال – غينيا: الساعة الثانية ظهرا بتوقيت باريس
باريس سان جيرمان بين الكرة والسياسة: توتر أوكراني روسي يهدد غرفة الملابس
يعيش نادي باريس سان جيرمان بداية موسم معقد، ليس بسبب النتائج على أرض الملعب، بل نتيجة توترات سياسية تسللت إلى غرفة الملابس.
منذ انتقال المدافع الأوكراني إيليا زابارني هذا الصيف قادمًا من بورنموث مقابل 36 مليون يورو، ظهرت خلافات واضحة مع الحارس الروسي ماتفي سافونوف، الذي انضم العام الماضي من كراسنودار مقابل 20 مليون يورو.
صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية كشفت أن الحارس الأوكراني السابق دينيس بويكو أكد أن زابارني اشترط رحيل سافونوف قبل التوقيع، لكن العقد الطويل للحارس الروسي يمتد حتى عام 2029.
في فرنسا، نقلت صحيفة ليكيب أول التصريحات المباشرة لزابارني، الذي قال: “سأتعامل مع زميلي على المستوى المهني فقط، ولن أقيم أي علاقة مع الروس، وسأدعم دائمًا عزلة كرة القدم الروسية عن العالم”.
قناة آر.إم.سِي سبورت أبرزت كلمات المدرب لويس إنريكي، الذي أكد أن الرياضة واللاعبين “فوق الخلافات السياسية”، وأن “كرة القدم توحد ولا تفرق”.
في أوكرانيا، ركزت مواقع مثل آر.بِي.سِي أوكرانيا وتي إس إن على رسالة مصورة لزابارني ربط فيها موقفه الرياضي بالحرب المستمرة في بلاده منذ أربع سنوات. وأشارت تقارير أخرى، كما في موقع أوكر فوتبول، إلى أن زابارني تجاهل سافونوف حتى على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما في روسيا، فقد ركزت صحيفة سبورت إكسبريس ومواقع أخرى على صمت سافونوف، الذي رفض التعليق على أقوال زابارني مكتفيًا بالجواب: “بدون تعليق”.
بين موقف وطني صارم من زابارني، وصمت متحفظ من سافونوف، ومساعي تهدئة من لويس إنريكي، يجد باريس سان جيرمان نفسه في تحدٍ كبير: كيف يحمي غرفة الملابس من الانقسام ويمنع السياسة من تشتيت الفريق الذي حقق أكبر أمجاده الموسم الماضي بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.
هكذا تنتقل أصداء الحرب الأوكرانية الروسية إلى داخل “حديقة الأمراء” في قلب العاصمة باريس.
اعداد و تقديم : عبد السلام ضيف الله
لم يتوقف الجدل في الأيام الأخيرة حول إمكانية تجنيس لاعبين من المنتخب التونسي لكرة القدم، وهما يوسف سنانة ولؤي الترايعي. فقد ارتفعت وتيرة النقاش إلى حد المطالبة بسحب الجنسية التونسية، بعد أن صرح أحد اللاعبين السابقين عبر إذاعة “مسك” أن يوسف سنانة “باع الوطن” ويجب حرمانه من جنسيته.
القضية زادت سخونة بعد أن أعلن مدرب نسور قرطاج سامي الطرابلسي رفضه القاطع للفكرة، مؤكداً: “أنا ضد.. أنا ضد هذه الفكرة.. بالنسبة لي لا يمكن أن تبيع بلادك من أجل الأموال.. لا يمكن أن تبيع بلادك.. أرفض هذه الفكرة كلياً.”
أما على المستوى القانوني، فقد أوضح الأستاذ أنيس بن ميم، المختص في القانون الرياضي، أن “في الحقيقة بالنسبة لمسألة التجنيس أو تغيير الجنسية الرياضية كما تسمى في لوائح وقوانين الفيفا هو إجراء مسموح به للاعبين بطبيعة الحال وفق شروط معينة، منها أن يكون سن اللاعب أقل من 21 سنة، وأنه لم يشارك في آخر ثلاث سنوات في مباراة رسمية مع الفريق الأول. هنا لوائح الفيفا تخول له تغيير الجنسية الرياضية والانتماء إلى جنسية بلد ثانٍ بشرط توفر عناصر معينة، منها أن يكون من مواليد أب أو أم من هذا البلد، أو متحصلاً على جنسية هذا البلد عند تغيير الجنسية، أو توفرت فيه إحدى شروط الحصول على جنسية البلد الثاني حتى يمكن له تغيير جنسيته الرياضية والانتماء من جديد لمنتخب وطني جديد بعد المنتخب الأصلي الذي سبق أن لعب فيه في الأصناف الشابة.”
وأضاف الأستاذ بن ميم في تصريحه لإذاعة الشرق: “بعيداً عن المسائل العاطفية التي تعتبر الأمر خيانة أو لا.. تعتبر عملية انتقال لاعبين بين المنتخبات، لأن تغيير الجنسية الرياضية يكون في علاقة مباشرة بالانتماء الوطني للاعب، وتصبح هناك رغبة في تغيير الجنسية ربما بحثاً عن آفاق رياضية وامتيازات مالية أفضل. لأنه في مثل هذه الحالة يصبح مجرد انتقال رياضي وليس انتماء لراية ووطن آخر. هذه الإمكانية تبقى ممكنة وموجودة، وتبقى للاعب حرية ممارسة حقه في الاختيار، بالمضي في تغيير جنسيته الرياضية أو المواصلة مع منتخب بلاده الأم.”
انقسام في الشارع الرياضي
الجدل لم يبق محصوراً في الأوساط الرسمية، بل انتقل إلى الشارع الرياضي ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يعتبر ما حدث “خيانة للقميص التونسي”، ومن يرى أن التجنيس خيار شخصي يدخل ضمن حرية اللاعب وقراراته المهنية.
وبين المواقف المتشددة والقراءات القانونية، يبقى الملف مفتوحاً داخل الساحة الرياضية التونسية، في انتظار حسمه رسمياً من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم والجهات المختصة.
إذن… الجدل في تونس يستمر…
بين من يرى في التجنيس تفريطا في الوطن…
ومن يرى فيه قانونا طبيعيا من قوانين كرة القدم الحديثة
تصفيات كأس العالم 2026: مباريات حاسمة للمنتخبات العربية
تنطلق الليلة منافسات جديدة لتصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، بمشاركة المنتخبات العربية من شمال أفريقيا
تونس والجزائر وليبيا على موعد مع مباريات حاسمة قد تحدد مصيرها في السباق نحو المونديال
تونس تستقبل ليبيريا
في الجولة السابعة من التصفيات، يستقبل المنتخب التونسي نظيره الليبيري على ملعب رادس
جماهير نسور قرطاج تأمل في اقتناص النقاط الثلاث وتعزيز صدارة المجموعة الثامنة قبل أربع جولات من النهاية
تونس تتصدر الترتيب برصيد 16 نقطة، متقدمة بأربع نقاط على ناميبيا وست نقاط على ليبيريا
ويشارك في مباراة اليوم المحترف الجديد إسماعيل الغربي، القادم من أوغسبورغ الألماني، بعد أن اختار تمثيل تونس، علما أنه سبق له اللعب في فئات فرنسا وإسبانيا
تصريحات مدرب تونس
مدرب تونس سامي الطرابلسي قال:
“نحتاج إلى نوعية لاعبين مختلفة إذا أردنا المنافسة على المستوى العالي. إسماعيل الغربي سيكون إضافة فنية كبيرة”
ويذكر أن تونس تمر بفترة انتقالية بعد تأهلها بصعوبة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب
الجزائر تواجه بوتسوانا
الجزائر تستقبل اليوم بوتسوانا على ملعب حسين آيت أحمد في تيزي وزو، وهي تتصدر المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، متقدمة بثلاث نقاط على موزمبيق وست نقاط على بوتسوانا وأوغندا
ويتوقع أن يدفع المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش بتشكيلة قوية تشمل الحارس ألكسيس قندوز، والمدافع جوان حجام، ولاعبي الوسط هشام بوداوي، نبيل بن طالب، فارس شعيبي وحسام عوار
وفي الهجوم، يقود رياض محرز زملاءه بغداد بونجاح ويوسف بلايلي أو محمد أمين عمورة
ويشير المحللون إلى أن فوز الجزائر الليلة قد يحسم خروج بوتسوانا من سباق التأهل رسميا
ليبيا أمام مواجهة صعبة
أما منتخب ليبيا، فيلتقي أنغولا في المجموعة الرابعة
ليبيا تحتل المركز الثالث برصيد ثماني نقاط، بفارق نقطة أمام أنغولا، وفي الوقت نفسه تتصدر كاب فيردي المجموعة برصيد 13 نقطة
الليبيون يسعون لتحقيق نتيجة إيجابية، وفي الجولة المقبلة سيواجه الكاميرون كاب فيردي في قمة المجموعة
مواعيد المباريات اليوم
ليبيا – أنغولا: الساعة السادسة مساء بتوقيت باريس
تونس – ليبيريا: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
الجزائر – بوتسوانا: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
وغدا
المغرب – النيجر: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
مصر – أثيوبيا: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
موريتانيا – الطوغو: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
السنغال – السودان: الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس
جيبوتي – بوركينا فاسو: الساعة السادسة مساء بتوقيت باريس
الصومال – غينيا: الساعة الثانية ظهرا بتوقيت باريس
باريس سان جيرمان بين الكرة والسياسة: توتر أوكراني روسي يهدد غرفة الملابس
يعيش نادي باريس سان جيرمان بداية موسم معقد، ليس بسبب النتائج على أرض الملعب، بل نتيجة توترات سياسية تسللت إلى غرفة الملابس.
منذ انتقال المدافع الأوكراني إيليا زابارني هذا الصيف قادمًا من بورنموث مقابل 36 مليون يورو، ظهرت خلافات واضحة مع الحارس الروسي ماتفي سافونوف، الذي انضم العام الماضي من كراسنودار مقابل 20 مليون يورو.
صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية كشفت أن الحارس الأوكراني السابق دينيس بويكو أكد أن زابارني اشترط رحيل سافونوف قبل التوقيع، لكن العقد الطويل للحارس الروسي يمتد حتى عام 2029.
في فرنسا، نقلت صحيفة ليكيب أول التصريحات المباشرة لزابارني، الذي قال: “سأتعامل مع زميلي على المستوى المهني فقط، ولن أقيم أي علاقة مع الروس، وسأدعم دائمًا عزلة كرة القدم الروسية عن العالم”.
قناة آر.إم.سِي سبورت أبرزت كلمات المدرب لويس إنريكي، الذي أكد أن الرياضة واللاعبين “فوق الخلافات السياسية”، وأن “كرة القدم توحد ولا تفرق”.
في أوكرانيا، ركزت مواقع مثل آر.بِي.سِي أوكرانيا وتي إس إن على رسالة مصورة لزابارني ربط فيها موقفه الرياضي بالحرب المستمرة في بلاده منذ أربع سنوات. وأشارت تقارير أخرى، كما في موقع أوكر فوتبول، إلى أن زابارني تجاهل سافونوف حتى على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما في روسيا، فقد ركزت صحيفة سبورت إكسبريس ومواقع أخرى على صمت سافونوف، الذي رفض التعليق على أقوال زابارني مكتفيًا بالجواب: “بدون تعليق”.
بين موقف وطني صارم من زابارني، وصمت متحفظ من سافونوف، ومساعي تهدئة من لويس إنريكي، يجد باريس سان جيرمان نفسه في تحدٍ كبير: كيف يحمي غرفة الملابس من الانقسام ويمنع السياسة من تشتيت الفريق الذي حقق أكبر أمجاده الموسم الماضي بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.
هكذا تنتقل أصداء الحرب الأوكرانية الروسية إلى داخل “حديقة الأمراء” في قلب العاصمة باريس.
