إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية، في لقاء يعد بمثابة صراع كروي من العيار الثقيل بين عملاقين أوروبيين يطمحان لدخول التاريخ من بوابة المجد العالمي.
في أمسية كروية تحمل الكثير من الإثارة والندية، يقف باريس سان جيرمان على أعتاب أول تتويج عالمي في تاريخه، بينما يسعى تشيلسي لاستعادة اللقب وتعزيز حضوره على الساحة الدولية. وبين الطموح الفرنسي والرغبة الإنجليزية، ينتظر الجمهور عرضًا كرويًا يجمع بين المهارة، والتكتيك، والتاريخ، على أرضية واحدة.
نهائي لا يقبل القسمة على اثنين، و90 دقيقة (أو أكثر) ستحسم هوية البطل العالمي الجديد. فمن يرفع الكأس الذهبية؟ باريس أم لندن؟
جواو بيدرو .. نجمة اللحظة الاخيرة قادم من قصة مثيرة
نُسلِّطُ الضوءَ اليومَ على قصةٍ إنسانيَّةٍ مُلهمةٍ في عالمِ كرةِ القدم، بطلُها هو النجمُ البرازيليُّ الشاب، جواو بيدرو، لاعبُ تشيلسي الجديد، الذي شقَّ طريقَه نحوَ النجوميَّةِ رغمَ الظروفِ القاسيةِ التي عاشَها في صِغَرِه.
وُلِدَ جواو بيدرو بعيدًا عن والدِه “نشيكاو”، لاعبِ بوتافوغو السابق، وذلك بسببِ حَبْسِ الأخير على خلفيَّةِ جريمةِ قتل، لِيَكْبُرَ جواو في كنفِ والدتِه فلافيا، التي تحمَّلَت وحدَها مسؤوليَّةَ تربيتِه.
انتقلَت فلافيا مع ابنِها إلى مدينةِ ريو دي جانيرو، على بُعدِ سبعمائةِ كيلومترٍ من بلدتِهما الصغيرةِ في ولايةِ ساو باولو. وهناك، التحقَ جواو بأكاديميةِ نادي فلومينينسي، حيثُ لقيَ دعمًا كبيرًا من إدارةِ النادي، التي تكفَّلَت بدفعِ إيجارِ المنزلِ، وقدَّمَت مساعداتٍ ماليَّةٍ بعدَ أن فَقَدَت والدتُه عملَها.
بدأَ جواو مسيرتَهُ لاعبًا في خطِّ الدفاع، ثم تحوَّلَ إلى مركزِ الهجوم، لِيَشُقَّ طريقَه نحوَ أوروبا، حيثُ انضمَّ إلى نادي واتفورد الإنجليزي. وهناك، واجهَ صعوباتٍ في التكيُّفِ بسببِ حاجزِ اللغة، لكنَّه تجاوزَها بالإصرارِ والعملِ الجاد.
في عامِ 2023، انتقلَ إلى نادي برايتون مقابل ثلاثينَ مليونَ جنيهٍ إسترليني، وها هو اليومَ يُحقِّقُ قفزةً كبيرةً بانضمامِه إلى نادي تشيلسي في صفقةٍ بلغت قيمتُها خمسةً وستينَ مليونًا.
وفي لحظةٍ فارقةٍ في مسيرتِه، قادَ جواو فريقَه الجديدَ إلى تجاوزِ فريقِه السابق فلومينينسي في نصفِ نهائيِّ كأسِ العالمِ للأندية، ليصلَ إلى المباراةِ النهائيَّة، مُسطِّرًا بذلكَ فصلًا جديدًا في حكايتِه الاستثنائيَّة.
تبقى قصَّةُ جواو بيدرو مثالًا حيًّا على أنَّ الإرادةَ والطموحَ قادرانِ على صناعةِ المعجزات، حتى في وجهِ أقسى الظروف.
125 مليون يورو في انتظار باريس سان جيرمان
يواصل نادي باريس سان جيرمان تألقه في بطولة كأس العالم للأندية، ليس فقط على الصعيد الرياضي، بل أيضاً من الناحية المالية، حيث حقق النادي عائدات مالية ضخمة منذ انطلاق البطولة.
فقد جمع الفريق الباريسي ما يقارب 91 مليون يورو حتى الآن، ما يعكس نجاحه وتقدمه في هذه المسابقة العالمية التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة وعوائد اقتصادية متزايدة.
وفي حال تتويجه باللقب، سيحصل باريس سان جيرمان على 34.1 مليون يورو إضافية، لترتفع بذلك مكاسبه المحتملة إلى نحو 125 مليون يورو، في واحدة من أغنى المشاركات المالية في تاريخ النادي.
تأتي هذه الأرقام لتؤكد أن النجاح في الملاعب لا يقتصر فقط على الألقاب، بل يمتد ليشمل الجانب الاقتصادي، وهو ما يُجيده باريس سان جيرمان في هذه المرحلة من تاريخه الرياضي والتجاري.
جماهير الرجاء وتطلعاتها للرئيس الجديد جواد الزيات
في ظل التحولات المتسارعة التي يعيشها نادي الرجاء الرياضي، يعود اسم جواد الزيات ليتصدر المشهد الرجاوي، وهذه المرة كرئيس جديد يحمل على عاتقه آمال جماهير خضراء لا ترحم ولا تتهاون حين يتعلق الأمر بمصير فريقها العريق.
هي جماهير لا تطالب بالمستحيل، لكنها تعي جيدًا قيمة الرجاء، تاريخه، وعراقته… ولذلك فإن سقف التطلعات لا يعرف الانخفاض. من تحقيق الاستقرار الإداري والمالي، إلى بناء فريق تنافسي يحصد الألقاب، مرورًا بضرورة الاعتماد على أبناء المدرسة الرجاوية وتعزيز الشفافية في التسيير.
في هذا التقرير، نفتح نافذة على صوت المدرجات، ونرصد ما يقوله عشاق “النسور الخضر” عن مستقبل فريقهم في عهد الزيات. فما الذي ينتظره الرجاويون؟ وهل سيكون الرئيس الجديد في مستوى هذه الثقة الثقيلة؟
إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية، في لقاء يعد بمثابة صراع كروي من العيار الثقيل بين عملاقين أوروبيين يطمحان لدخول التاريخ من بوابة المجد العالمي.
في أمسية كروية تحمل الكثير من الإثارة والندية، يقف باريس سان جيرمان على أعتاب أول تتويج عالمي في تاريخه، بينما يسعى تشيلسي لاستعادة اللقب وتعزيز حضوره على الساحة الدولية. وبين الطموح الفرنسي والرغبة الإنجليزية، ينتظر الجمهور عرضًا كرويًا يجمع بين المهارة، والتكتيك، والتاريخ، على أرضية واحدة.
نهائي لا يقبل القسمة على اثنين، و90 دقيقة (أو أكثر) ستحسم هوية البطل العالمي الجديد. فمن يرفع الكأس الذهبية؟ باريس أم لندن؟
جواو بيدرو .. نجمة اللحظة الاخيرة قادم من قصة مثيرة
نُسلِّطُ الضوءَ اليومَ على قصةٍ إنسانيَّةٍ مُلهمةٍ في عالمِ كرةِ القدم، بطلُها هو النجمُ البرازيليُّ الشاب، جواو بيدرو، لاعبُ تشيلسي الجديد، الذي شقَّ طريقَه نحوَ النجوميَّةِ رغمَ الظروفِ القاسيةِ التي عاشَها في صِغَرِه.
وُلِدَ جواو بيدرو بعيدًا عن والدِه “نشيكاو”، لاعبِ بوتافوغو السابق، وذلك بسببِ حَبْسِ الأخير على خلفيَّةِ جريمةِ قتل، لِيَكْبُرَ جواو في كنفِ والدتِه فلافيا، التي تحمَّلَت وحدَها مسؤوليَّةَ تربيتِه.
انتقلَت فلافيا مع ابنِها إلى مدينةِ ريو دي جانيرو، على بُعدِ سبعمائةِ كيلومترٍ من بلدتِهما الصغيرةِ في ولايةِ ساو باولو. وهناك، التحقَ جواو بأكاديميةِ نادي فلومينينسي، حيثُ لقيَ دعمًا كبيرًا من إدارةِ النادي، التي تكفَّلَت بدفعِ إيجارِ المنزلِ، وقدَّمَت مساعداتٍ ماليَّةٍ بعدَ أن فَقَدَت والدتُه عملَها.
بدأَ جواو مسيرتَهُ لاعبًا في خطِّ الدفاع، ثم تحوَّلَ إلى مركزِ الهجوم، لِيَشُقَّ طريقَه نحوَ أوروبا، حيثُ انضمَّ إلى نادي واتفورد الإنجليزي. وهناك، واجهَ صعوباتٍ في التكيُّفِ بسببِ حاجزِ اللغة، لكنَّه تجاوزَها بالإصرارِ والعملِ الجاد.
في عامِ 2023، انتقلَ إلى نادي برايتون مقابل ثلاثينَ مليونَ جنيهٍ إسترليني، وها هو اليومَ يُحقِّقُ قفزةً كبيرةً بانضمامِه إلى نادي تشيلسي في صفقةٍ بلغت قيمتُها خمسةً وستينَ مليونًا.
وفي لحظةٍ فارقةٍ في مسيرتِه، قادَ جواو فريقَه الجديدَ إلى تجاوزِ فريقِه السابق فلومينينسي في نصفِ نهائيِّ كأسِ العالمِ للأندية، ليصلَ إلى المباراةِ النهائيَّة، مُسطِّرًا بذلكَ فصلًا جديدًا في حكايتِه الاستثنائيَّة.
تبقى قصَّةُ جواو بيدرو مثالًا حيًّا على أنَّ الإرادةَ والطموحَ قادرانِ على صناعةِ المعجزات، حتى في وجهِ أقسى الظروف.
125 مليون يورو في انتظار باريس سان جيرمان
يواصل نادي باريس سان جيرمان تألقه في بطولة كأس العالم للأندية، ليس فقط على الصعيد الرياضي، بل أيضاً من الناحية المالية، حيث حقق النادي عائدات مالية ضخمة منذ انطلاق البطولة.
فقد جمع الفريق الباريسي ما يقارب 91 مليون يورو حتى الآن، ما يعكس نجاحه وتقدمه في هذه المسابقة العالمية التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة وعوائد اقتصادية متزايدة.
وفي حال تتويجه باللقب، سيحصل باريس سان جيرمان على 34.1 مليون يورو إضافية، لترتفع بذلك مكاسبه المحتملة إلى نحو 125 مليون يورو، في واحدة من أغنى المشاركات المالية في تاريخ النادي.
تأتي هذه الأرقام لتؤكد أن النجاح في الملاعب لا يقتصر فقط على الألقاب، بل يمتد ليشمل الجانب الاقتصادي، وهو ما يُجيده باريس سان جيرمان في هذه المرحلة من تاريخه الرياضي والتجاري.
جماهير الرجاء وتطلعاتها للرئيس الجديد جواد الزيات
في ظل التحولات المتسارعة التي يعيشها نادي الرجاء الرياضي، يعود اسم جواد الزيات ليتصدر المشهد الرجاوي، وهذه المرة كرئيس جديد يحمل على عاتقه آمال جماهير خضراء لا ترحم ولا تتهاون حين يتعلق الأمر بمصير فريقها العريق.
هي جماهير لا تطالب بالمستحيل، لكنها تعي جيدًا قيمة الرجاء، تاريخه، وعراقته… ولذلك فإن سقف التطلعات لا يعرف الانخفاض. من تحقيق الاستقرار الإداري والمالي، إلى بناء فريق تنافسي يحصد الألقاب، مرورًا بضرورة الاعتماد على أبناء المدرسة الرجاوية وتعزيز الشفافية في التسيير.
في هذا التقرير، نفتح نافذة على صوت المدرجات، ونرصد ما يقوله عشاق “النسور الخضر” عن مستقبل فريقهم في عهد الزيات. فما الذي ينتظره الرجاويون؟ وهل سيكون الرئيس الجديد في مستوى هذه الثقة الثقيلة؟
