إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
وسط تساؤلات متزايدة وموجة جدل واسعة، يواصل النجم الجزائري يوسف البلايلي غيابه اللافت عن تحضيرات نادي الترجي التونسي، وذلك لليوم الثاني على التوالي، دون مبررات رسمية تُذكر، في توقيت حساس جدًا لبداية الموسم الجديد.
التقارير القادمة من كواليس النادي تشير إلى أن الغياب ليس عفويًا، بل مقصود، ويقف خلفه والده الذي يتولى إدارة أعماله، حيث يُرجَّح أنه يحاول استغلال المكاسب المالية التي عاد بها الفريق من مشاركته في مونديال الأندية، للضغط على الإدارة من أجل تحسين شروط عقد ابنه، قبل عام واحد فقط من نهايته.
ورغم صمت إدارة الترجي، فإن هذه التحركات تُقرأ كرسالة تفاوضية من البلايلي ومعسكره، تهدف إلى إعادة رسم ملامح العلاقة مع النادي من جديد.
اللافت أن شقًا واسعًا من جماهير الترجي، إلى جانب أغلب الفنيين، يعتبرون يوسف البلايلي أهم عنصر في الفريق، نظرًا لتأثيره الكبير على أرضية الميدان، وقدرته على تسجيل الأهداف وصناعة الفارق في أي لحظة.
هذا الدعم الجماهيري والفني يمنحه مساحة مناورة أوسع، ويجعله يدرك تمامًا قيمة ورقته داخل الفريق، لذلك قد يكون هذا التمنّع جزءًا من استراتيجية مدروسة لفرض شروط مالية أفضل.
فهل تنجح هذه الورقة في تغيير موقف الإدارة؟ أم أن الترجي سيضع حدًا مبكرًا لهذا السيناريو، قبل أن تتعقد الأمور أكثر؟
مولودية الجزائر يعزز صفوفه بالظهير الأيمن أيمن بوقرة
في خطوة تعكس طموحات نادي مولودية الجزائر للموسم الكروي الجديد، أعلن النادي عن تعاقده الرسمي مع الظهير الأيمن أيمن بوقرة، قادمًا من النادي الرياضي القسنطيني، وذلك بعقد يمتد لثلاثة مواسم، حتى صيف 2028.
يُعتبر بوقرة، البالغ من العمر 28 عامًا، من أبرز اللاعبين في مركزه على مستوى البطولة الجزائرية، حيث أظهر مستويات مميزة خلال المواسم الأخيرة بفضل قتاليته، وقراءته الذكية للعب، إضافة إلى مساهماته الدفاعية والهجومية المتوازنة.
وقد عبّر اللاعب عن فخره الكبير بالانضمام إلى أحد أكبر الأندية في الجزائر وإفريقيا، مؤكدًا رغبته في تقديم كل ما لديه فوق أرضية الميدان لإسعاد الجماهير والدفاع عن قميص المولودية بكل تفانٍ.
تأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز صفوف الفريق تحضيرًا للموسم الكروي الجديد، وتُعد إضافة قوية للتركيبة الدفاعية للنادي، خاصة مع المشاركة المنتظرة في دوري أبطال إفريقيا، حيث يسعى الفريق للمنافسة بقوة على الصعيدين المحلي والقاري.
من أنفيلد إلى برنابيو… لحظة غياب قد تصنع نجماً
صوت الكرة لا يصمت، وفي كل خبر حكاية جديدة تُكتب. وبين لحظات الألم في الملاعب، تولد فرص قد تغيّر مسارات.
في ليفربول، لم يكن خبر غياب دييغو جوتا مجرد إصابة عابرة، بل كان صدمة للجماهير، وثغرة واضحة في خط الهجوم. المهاجم البرتغالي تعرض لحادث سير مروّع، ترك فراغاً كبيراً في تشكيلة ليفربول، وجعل النادي الإنجليزي يبحث عن بديل سريع وفعّال.
وهنا، يعود اسم رودريغو إلى الواجهة
الجناح البرازيلي الشاب، الذي لم يجد لنفسه موطئ قدم في تشكيلة ريال مدريد بعد قدوم المدرب الجديد تشابي ألونسو، يبدو على وشك كتابة فصل جديد في مسيرته، وقد تكون أولى سطوره من “أنفيلد”. عام 2025 كان ثقيلاً عليه؛ ست مباريات خاضها ريال مدريد في مونديال الأندية، لم يظهر فيها أساسياً سوى مرة واحدة. نهاية المشاركة كانت قاسية بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة.
صحيفة “آس” الإسبانية كشفت أن ليفربول يستعد للدخول في مفاوضات مباشرة مع ريال مدريد خلال الأيام المقبلة، من أجل ضم رودريغو. خاصة في ظل احتمالات رحيل النجم الكولومبي لويس دياز إلى بايرن ميونيخ، ما يعزز الحاجة إلى تعزيز الجبهة الهجومية.
كلوب وإدارته يرون في رودريغو فرصة ذهبية لتعويض جوتا، ولضخ دماء شابة في الخط الأمامي. البرازيلي يملك الموهبة، ويحتاج فقط للثقة والفرصة. فهل يكون غياب جوتا لحظة تحوّل في مسيرة رودريغو؟ وهل يثبت اللاعب أنه أكثر من مجرد جناح يلعب في ظل فينيسيوس جونيور؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة… فالملاعب لا تخفي الحقائق طويلاً.
من ملاعب الكويت إلى كامب نو: روني بردغجي… موهبة صاعدة قد تكتب أسطورتها في برشلونة
في عالم كرة القدم، نادرًا ما تنجح الأحلام الافتراضية في التحوّل إلى واقع، لكن الشاب السويدي من أصول عربية روني بردغجي كسر هذه القاعدة، وسار بخطى ثابتة من شوارع الكويت إلى أبواب المجد الأوروبي، بعدما أعلن نادي برشلونة الإسباني عن التعاقد معه لأربعة مواسم، قادمًا من نادي كوبنهاغن الدنماركي.
بداية من الخيال!
قد يكون اسم روني مألوفًا لعشاق لعبة “Football Manager”، حيث بزغ نجمه افتراضيًا في اللعبة كموهبة منتظرة. غير أن اللاعب لم يتأخر كثيرًا في تأكيد هذا التوقع على أرض الواقع، حين خطف الأنظار بهدف مذهل في شباك مانشستر يونايتد خلال دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عام 2023.
ذلك الهدف لم يكن مجرد صدفة، بل تتويج لمسار صعب بدأه روني من ملاعب الأحياء في الكويت، حيث وُلد لأب سوري وأم سويدية، قبل أن ينتقل إلى السويد في سن مبكرة ويبدأ مسيرته الكروية من هناك، تحديدًا مع نادي “كالينغي” المحلي، ثم مع كوبنهاغن الذي شهد انطلاقته الحقيقية.
رقم قياسي وإصابات صعبة
في سن الـ16 فقط، أصبح بردغجي أصغر لاعب وهداف في تاريخ الدوري الدنماركي الممتاز، في إنجاز لافت جعله محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية. لكنه سرعان ما تعرض لإصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب نحو عام كامل، لتتبعها إصابة جديدة في مايو الماضي.
ورغم عودته للمشاركة مع منتخب السويد تحت 21 عامًا، لم يتم استدعاؤه بعد إلى المنتخب الأول، ما يجعل انتقاله إلى برشلونة محطةً حاسمةً في مسيرته.
رهان مستقبلي لبرشلونة
بحسب مصادر إسبانية، فإن المدير الرياضي لبرشلونة ديكو قاد الصفقة بنفسه، وفضّل إدماج روني في الفريق الرديف مؤقتًا، لتفادي تعقيدات الرواتب وحدود اللعب المالي النظيف. لكن روني سيشارك في المعسكر الإعدادي مع الفريق الأول، وقد يحصل على فرصة حقيقية لإثبات نفسه، خاصة في مركز الجناح الأيمن، حيث يلقّب في بعض وسائل الإعلام بـ”ميسي السويد”.
ورغم المنافسة القوية، لا سيما مع وجود الموهوب لامين يامال، لا يخفي بردغجي طموحه الكبير، وقد صرّح في أحد اللقاءات قائلاً: “كنت أشاهد ميسي فقط، وأحاول تقليده في كل شيء… أريد أن أكون أفضل لاعب في العالم خلال خمس سنوات”.
موهبة متعددة اللغات والثقافات
إضافة إلى موهبته الكروية، يتميّز بردغجي بثراء لغوي وثقافي واضح، حيث يتقن العربية، السويدية، الدنماركية، والإنجليزية، ويعمل حاليًا على تعلّم الإسبانية. هذا التنوّع يعكس شخصيته متعددة الجذور، وقدرته على التكيف في بيئة جديدة مثل برشلونة.
هل يتحوّل الحلم إلى أسطورة؟
قصة روني بردغجي تمثل مزيجًا فريدًا من الطموح، التحدي، والهوية المتعددة. انتقاله إلى برشلونة ليس مجرد صفقة رياضية، بل فرصة لإثبات الذات في أحد أعظم أندية العالم. وبين لحظات التألق والإصابات، وبين الخيال الإلكتروني والواقع الأوروبي… قد يكون هذا الشاب على موعد مع كتابة فصل جديد في كتاب أساطير المستديرة.
صفقة غير مألوفة.. هل تسوّق الكونغو نفسها عبر قميص برشلونة؟
في خطوة غريبة وغير معتادة على ساحة كرة القدم الأوروبية، وافق نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، على توقيع عقد رعاية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة أربعة أعوام، مقابل 44 مليون يورو، وذلك ضمن سعيه المتواصل لتحسين وضعه المالي المتعثر.
التقارير الإعلامية أفادت بأن الصفقة ستضع اسم هيئة السياحة الكونغولية على الملابس الرسمية للنادي الكتالوني، كجزء من حملة ترويجية تسعى بها الكونغو إلى لفت الأنظار نحوها كوجهة سياحية على الساحة العالمية.
برشلونة، الذي يعاني من أزمات مالية متكررة، يحاول تحقيق التوازن في ميزانيته بعدما فشل الموسم الماضي في تسجيل بعض لاعبيه الجدد، أبرزهم داني أولمو وباو فيكتور، بسبب نقص الضمانات المالية المطلوبة.
الصفقة أثارت الكثير من التساؤلات في الأوساط الرياضية والاقتصادية، ليس فقط حول فائدتها للنادي، بل أيضًا حول ما إذا كانت بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين الدول الإفريقية والأندية الأوروبية الكبرى.
فهل ينجح برشلونة في تجاوز أزمته المالية من بوابة الكونغو؟ وهل تصبح هذه الصفقة نموذجًا تتبعه دول أخرى في المستقبل؟
أسئلة تبقى مفتوحة… والزمن وحده كفيل بالإجابة
إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
وسط تساؤلات متزايدة وموجة جدل واسعة، يواصل النجم الجزائري يوسف البلايلي غيابه اللافت عن تحضيرات نادي الترجي التونسي، وذلك لليوم الثاني على التوالي، دون مبررات رسمية تُذكر، في توقيت حساس جدًا لبداية الموسم الجديد.
التقارير القادمة من كواليس النادي تشير إلى أن الغياب ليس عفويًا، بل مقصود، ويقف خلفه والده الذي يتولى إدارة أعماله، حيث يُرجَّح أنه يحاول استغلال المكاسب المالية التي عاد بها الفريق من مشاركته في مونديال الأندية، للضغط على الإدارة من أجل تحسين شروط عقد ابنه، قبل عام واحد فقط من نهايته.
ورغم صمت إدارة الترجي، فإن هذه التحركات تُقرأ كرسالة تفاوضية من البلايلي ومعسكره، تهدف إلى إعادة رسم ملامح العلاقة مع النادي من جديد.
اللافت أن شقًا واسعًا من جماهير الترجي، إلى جانب أغلب الفنيين، يعتبرون يوسف البلايلي أهم عنصر في الفريق، نظرًا لتأثيره الكبير على أرضية الميدان، وقدرته على تسجيل الأهداف وصناعة الفارق في أي لحظة.
هذا الدعم الجماهيري والفني يمنحه مساحة مناورة أوسع، ويجعله يدرك تمامًا قيمة ورقته داخل الفريق، لذلك قد يكون هذا التمنّع جزءًا من استراتيجية مدروسة لفرض شروط مالية أفضل.
فهل تنجح هذه الورقة في تغيير موقف الإدارة؟ أم أن الترجي سيضع حدًا مبكرًا لهذا السيناريو، قبل أن تتعقد الأمور أكثر؟
مولودية الجزائر يعزز صفوفه بالظهير الأيمن أيمن بوقرة
في خطوة تعكس طموحات نادي مولودية الجزائر للموسم الكروي الجديد، أعلن النادي عن تعاقده الرسمي مع الظهير الأيمن أيمن بوقرة، قادمًا من النادي الرياضي القسنطيني، وذلك بعقد يمتد لثلاثة مواسم، حتى صيف 2028.
يُعتبر بوقرة، البالغ من العمر 28 عامًا، من أبرز اللاعبين في مركزه على مستوى البطولة الجزائرية، حيث أظهر مستويات مميزة خلال المواسم الأخيرة بفضل قتاليته، وقراءته الذكية للعب، إضافة إلى مساهماته الدفاعية والهجومية المتوازنة.
وقد عبّر اللاعب عن فخره الكبير بالانضمام إلى أحد أكبر الأندية في الجزائر وإفريقيا، مؤكدًا رغبته في تقديم كل ما لديه فوق أرضية الميدان لإسعاد الجماهير والدفاع عن قميص المولودية بكل تفانٍ.
تأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز صفوف الفريق تحضيرًا للموسم الكروي الجديد، وتُعد إضافة قوية للتركيبة الدفاعية للنادي، خاصة مع المشاركة المنتظرة في دوري أبطال إفريقيا، حيث يسعى الفريق للمنافسة بقوة على الصعيدين المحلي والقاري.
من أنفيلد إلى برنابيو… لحظة غياب قد تصنع نجماً
صوت الكرة لا يصمت، وفي كل خبر حكاية جديدة تُكتب. وبين لحظات الألم في الملاعب، تولد فرص قد تغيّر مسارات.
في ليفربول، لم يكن خبر غياب دييغو جوتا مجرد إصابة عابرة، بل كان صدمة للجماهير، وثغرة واضحة في خط الهجوم. المهاجم البرتغالي تعرض لحادث سير مروّع، ترك فراغاً كبيراً في تشكيلة ليفربول، وجعل النادي الإنجليزي يبحث عن بديل سريع وفعّال.
وهنا، يعود اسم رودريغو إلى الواجهة
الجناح البرازيلي الشاب، الذي لم يجد لنفسه موطئ قدم في تشكيلة ريال مدريد بعد قدوم المدرب الجديد تشابي ألونسو، يبدو على وشك كتابة فصل جديد في مسيرته، وقد تكون أولى سطوره من “أنفيلد”. عام 2025 كان ثقيلاً عليه؛ ست مباريات خاضها ريال مدريد في مونديال الأندية، لم يظهر فيها أساسياً سوى مرة واحدة. نهاية المشاركة كانت قاسية بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة.
صحيفة “آس” الإسبانية كشفت أن ليفربول يستعد للدخول في مفاوضات مباشرة مع ريال مدريد خلال الأيام المقبلة، من أجل ضم رودريغو. خاصة في ظل احتمالات رحيل النجم الكولومبي لويس دياز إلى بايرن ميونيخ، ما يعزز الحاجة إلى تعزيز الجبهة الهجومية.
كلوب وإدارته يرون في رودريغو فرصة ذهبية لتعويض جوتا، ولضخ دماء شابة في الخط الأمامي. البرازيلي يملك الموهبة، ويحتاج فقط للثقة والفرصة. فهل يكون غياب جوتا لحظة تحوّل في مسيرة رودريغو؟ وهل يثبت اللاعب أنه أكثر من مجرد جناح يلعب في ظل فينيسيوس جونيور؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة… فالملاعب لا تخفي الحقائق طويلاً.
من ملاعب الكويت إلى كامب نو: روني بردغجي… موهبة صاعدة قد تكتب أسطورتها في برشلونة
في عالم كرة القدم، نادرًا ما تنجح الأحلام الافتراضية في التحوّل إلى واقع، لكن الشاب السويدي من أصول عربية روني بردغجي كسر هذه القاعدة، وسار بخطى ثابتة من شوارع الكويت إلى أبواب المجد الأوروبي، بعدما أعلن نادي برشلونة الإسباني عن التعاقد معه لأربعة مواسم، قادمًا من نادي كوبنهاغن الدنماركي.
بداية من الخيال!
قد يكون اسم روني مألوفًا لعشاق لعبة “Football Manager”، حيث بزغ نجمه افتراضيًا في اللعبة كموهبة منتظرة. غير أن اللاعب لم يتأخر كثيرًا في تأكيد هذا التوقع على أرض الواقع، حين خطف الأنظار بهدف مذهل في شباك مانشستر يونايتد خلال دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عام 2023.
ذلك الهدف لم يكن مجرد صدفة، بل تتويج لمسار صعب بدأه روني من ملاعب الأحياء في الكويت، حيث وُلد لأب سوري وأم سويدية، قبل أن ينتقل إلى السويد في سن مبكرة ويبدأ مسيرته الكروية من هناك، تحديدًا مع نادي “كالينغي” المحلي، ثم مع كوبنهاغن الذي شهد انطلاقته الحقيقية.
رقم قياسي وإصابات صعبة
في سن الـ16 فقط، أصبح بردغجي أصغر لاعب وهداف في تاريخ الدوري الدنماركي الممتاز، في إنجاز لافت جعله محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية. لكنه سرعان ما تعرض لإصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب نحو عام كامل، لتتبعها إصابة جديدة في مايو الماضي.
ورغم عودته للمشاركة مع منتخب السويد تحت 21 عامًا، لم يتم استدعاؤه بعد إلى المنتخب الأول، ما يجعل انتقاله إلى برشلونة محطةً حاسمةً في مسيرته.
رهان مستقبلي لبرشلونة
بحسب مصادر إسبانية، فإن المدير الرياضي لبرشلونة ديكو قاد الصفقة بنفسه، وفضّل إدماج روني في الفريق الرديف مؤقتًا، لتفادي تعقيدات الرواتب وحدود اللعب المالي النظيف. لكن روني سيشارك في المعسكر الإعدادي مع الفريق الأول، وقد يحصل على فرصة حقيقية لإثبات نفسه، خاصة في مركز الجناح الأيمن، حيث يلقّب في بعض وسائل الإعلام بـ”ميسي السويد”.
ورغم المنافسة القوية، لا سيما مع وجود الموهوب لامين يامال، لا يخفي بردغجي طموحه الكبير، وقد صرّح في أحد اللقاءات قائلاً: “كنت أشاهد ميسي فقط، وأحاول تقليده في كل شيء… أريد أن أكون أفضل لاعب في العالم خلال خمس سنوات”.
موهبة متعددة اللغات والثقافات
إضافة إلى موهبته الكروية، يتميّز بردغجي بثراء لغوي وثقافي واضح، حيث يتقن العربية، السويدية، الدنماركية، والإنجليزية، ويعمل حاليًا على تعلّم الإسبانية. هذا التنوّع يعكس شخصيته متعددة الجذور، وقدرته على التكيف في بيئة جديدة مثل برشلونة.
هل يتحوّل الحلم إلى أسطورة؟
قصة روني بردغجي تمثل مزيجًا فريدًا من الطموح، التحدي، والهوية المتعددة. انتقاله إلى برشلونة ليس مجرد صفقة رياضية، بل فرصة لإثبات الذات في أحد أعظم أندية العالم. وبين لحظات التألق والإصابات، وبين الخيال الإلكتروني والواقع الأوروبي… قد يكون هذا الشاب على موعد مع كتابة فصل جديد في كتاب أساطير المستديرة.
صفقة غير مألوفة.. هل تسوّق الكونغو نفسها عبر قميص برشلونة؟
في خطوة غريبة وغير معتادة على ساحة كرة القدم الأوروبية، وافق نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، على توقيع عقد رعاية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة أربعة أعوام، مقابل 44 مليون يورو، وذلك ضمن سعيه المتواصل لتحسين وضعه المالي المتعثر.
التقارير الإعلامية أفادت بأن الصفقة ستضع اسم هيئة السياحة الكونغولية على الملابس الرسمية للنادي الكتالوني، كجزء من حملة ترويجية تسعى بها الكونغو إلى لفت الأنظار نحوها كوجهة سياحية على الساحة العالمية.
برشلونة، الذي يعاني من أزمات مالية متكررة، يحاول تحقيق التوازن في ميزانيته بعدما فشل الموسم الماضي في تسجيل بعض لاعبيه الجدد، أبرزهم داني أولمو وباو فيكتور، بسبب نقص الضمانات المالية المطلوبة.
الصفقة أثارت الكثير من التساؤلات في الأوساط الرياضية والاقتصادية، ليس فقط حول فائدتها للنادي، بل أيضًا حول ما إذا كانت بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين الدول الإفريقية والأندية الأوروبية الكبرى.
فهل ينجح برشلونة في تجاوز أزمته المالية من بوابة الكونغو؟ وهل تصبح هذه الصفقة نموذجًا تتبعه دول أخرى في المستقبل؟
أسئلة تبقى مفتوحة… والزمن وحده كفيل بالإجابة
