إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله

تدخل بطولة كأس العالم للأندية المنعرج الأخير قبل حسم اللقب. الهلال السعودي، آخر آمال العرب في المونديال، يغادر، والحارس بونو يترك بصمته القوية. لكن هل بات باريس سان جيرمان هو الأقرب للتتويج باللقب الكبير؟

كل هذه النقاط والأسئلة نناقشها مع المدرب والمحلل الفني لطفي السليمي، ونعرض عليكم جانبًا من حوار مع النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي يتحدث فيه عن مسيرته مع باريس سان جيرمان وأسرار النجاح. كما نتابع تتويج اتحاد الجزائر بكأس كرة القدم، ونرصد تطورات الحديث المتصاعد حول إمكانية رحيل ليونيل ميسي إلى الدوري السعودي.

بين بونو وباريس سان جيرمان

أشاد المدرب والمحلل الفني لطفي السليمي بما قدمه نادي الهلال السعودي في المونديال، وقال إنه ترك بصمة لن تُمحى بسرعة من الذاكرة. كما اعتبر أن حارس مرمى الفريق ياسين بونو، بعد ما قدمه في هذه البطولة، هو الأفضل حاليًا في العالم. ورشّح ضيفنا باريس سان جيرمان للذهاب بعيدًا في المسابقة بعد عرضه القوي أمام بايرن، مؤكدًا أن الفريق يمتلك حلولًا هجومية فعالة.

عثمان ديمبيلي: موسمي استثنائي، بل هو الأفضل في مسيرتي، ونرغب في الفوز بكل شيء 

استعاد عثمان ديمبيلي عافيته وعاد ليساهم في صناعة انتصارات باريس سان جيرمان. عودة كانت ضرورية للنجم الفرنسي في موسم يُعد الأفضل في مسيرته، أو هذا ما حرص على التأكيد عليه خلال حواره مع قناة باريس سان جيرمان، والذي حصلت إذاعة الشرق على امتياز نشره.

بدا ديمبيلي سعيدًا جدًا بما حققه حتى الآن، سواء على الصعيد الشخصي أو الجماعي، لا سيما أن التتويج بدوري أبطال أوروبا، وهو الإنجاز الذي طالما سعى إليه فريق العاصمة، تحقق هذا الموسم. في هذا الموسم، فاز ديمبيلي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، بعدما كان هدافًا حاسمًا بأرقام كبيرة، وصانعًا للأهداف في العديد من المباريات.

تحدث ديمبيلي عن العديد من التفاصيل والنقاط، إلى جانب إجابته عن بعض الأسئلة التي وُجهت له من لاعبين سابقين مثل خافيير باستوري وبليز ماتويدي.

الأهلي السعودي يفتح باب المفاوضات مع ميسي… هل يتحقق الحلم الكبير؟

بحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، دخل نادي الأهلي السعودي في مفاوضات مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يُنتظر أن يصبح لاعبًا حرًا في ديسمبر المقبل، مع نهاية عقده مع نادي إنتر ميامي الأميركي.

رغم فشل المحاولة الأولى في صيف 2023، لم تتخلَّ المملكة العربية السعودية عن فكرة ضم أسطورة التانغو. البلد المضيف لكأس العالم 2034 مستعد لتقديم عرض ضخم قد يقنع ميسي بخوض تحدٍ جديد في الشرق الأوسط، وهو في عمر الـ38.

قبل عامين، وتحديدًا بعد رحيله عن باريس سان جيرمان، فضّل ميسي التوجه إلى الدوري الأميركي عبر بوابة إنتر ميامي، متجاوزًا العرض السعودي الضخم حينها. ومع اقتراب نهاية عقده، يجد النجم الأرجنتيني نفسه أمام نفس المفترق من جديد، لكن هذه المرة، نادي الأهلي يبدو أكثر جدية وإصرارًا.

الأهلي، أحد أعرق الأندية في المملكة وبطل آسيا الحالي، يحتل المركز الخامس في الدوري، ويقوده المدرب الألماني الشاب ماتياس يايسله (37 عامًا). يضم الفريق نجومًا بارزين مثل:

إيفان توني (23 هدفًا الموسم الماضي – ثاني هدافي الدوري)

رياض محرز (8 أهداف و10 تمريرات حاسمة)

وكان يضم أيضًا غابرييل فيغا قبل انتقاله إلى بورتو.

رغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية، فإن النادي المدعوم من صندوق الاستثمارات العامة عازم على إتمام الصفقة مهما كلف الأمر.

تصريحات سابقة… وتطلعات مستقبلية

في مقابلة مع مجلة “التايم” نهاية 2023، قال ميسي إنه كان قريبًا من العودة إلى برشلونة، لكنه اضطر لاختيار ميامي بعد مشاورات عائلية، رغم العرض السعودي المغري.

وأضاف: “السعودية كانت خيارًا جديًا. أنا أعرف البلد جيدًا، وقد استمتعت بما رأيته هناك. لديهم طموح كبير لتطوير الدوري”.

في المقابل، يسعى إنتر ميامي للإبقاء على ميسي حتى 2026، تزامنًا مع افتتاح ملعبه الجديد “ميامي فريدوم بارك”. وقال مالك النادي خورخي ماس: “نحن نعمل على أن يكون ميسي حاضرًا في لحظة تاريخية كهذه. القرار النهائي يعود له”.

السباق يشتعل من جديد

في ظل تحركات الأهلي، تعود السعودية إلى سباق الظفر بميسي، في محاولة جديدة لضم النجم الذي طالما حلمت به الجماهير. فهل تنجح هذه المرة، ونراه مجددًا في منافسة مباشرة مع كريستيانو رونالدو في دوري واحد؟

تتويج اتحاد الجزائر بكأس الجزائر 2025

مساء المجد والتاريخ في ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، حيث عادت السيدة الكأس لتستقر في خزائن اتحاد العاصمة، بعد غياب دام 12 عامًا، إثر فوزه المستحق على الجار شباب بلوزداد بنتيجة هدفين دون رد، في نهائي مثير.

المباراة انطلقت بقوة من جانب أبناء “سوسطارة”، الذين باغتوا منافسيهم في أول ربع ساعة، إذ افتتح رياض بن عياد باب التسجيل في الدقيقة 9، قبل أن يعزز أحمد خالدي التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 13، إثر تمريرة حاسمة من سليم بوخنشوش.

شوط أول ناري من جانب الاتحاد، أربك حسابات البلوزداديين، الذين حاولوا العودة دون جدوى أمام صلابة دفاعية قادها عزي وعليلات، وتألق للحارس بن بوط.

في الشوط الثاني، لم تتغير النتيجة رغم محاولات الشباب، وهدف ثالث للاتحاد ألغاه الـ”VAR” في الدقيقة 84. ليعلن الحكم صافرة النهاية بتتويج اتحاد الجزائر بطلاً لكأس الجزائر للمرة التاسعة في تاريخه، معادلاً بذلك رقم شباب بلوزداد القياسي.

بهذا الإنجاز، يضرب الاتحاد موعدًا ناريًا مع مولودية الجزائر، في نهائي كأس السوبر، في كلاسيكو يعد بالكثير.

تهانينا لفريق الاتحاد العاصمي ولأنصاره بهذا الإنجاز المستحق، وموعدنا معكم في تغطيات قادمة من قلب الملاعب.