إعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله
أنهى النادي الإفريقي الجدل… وأعلن رسميًّا ضمّ المهاجم الدولي التونسي فراس شواط، بعقدٍ يمتدّ لثلاث سنوات، قادمًا من النجم الرياضي الساحلي. وهي صفقةٌ أثارت كثيرًا من الجدل… واكبتها روايات عديدة منذ أسابيع.
للحديث عن تفاصيلها، ينضم إلينا مباشرةً من مدينة سوسة، الإعلامي محمد نجيب المجريسي.
لماذا استغرقت هذه الصفقة كلّ هذا الوقت؟
هل كانت هناك عراقيل من جانب النجم، أم أن فراس شواط هو من تريّث قبل التوقيع؟
كشف الإعلامي نجيب المجريسي: ”في الحقيقة، المفاوضات كانت شاقّة منذ البداية، النجم الساحلي كان حريصًا على الاحتفاظ بخدمات فراس، خاصّة بعد تألّقه في النصف الثاني من الموسم، لكنّ بعض التفاصيل المالية، إضافة إلى رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة، جعلت الصفقة تأخذ هذا المسار المعقّد.
وكشف المجريسي عن أن النجم الساحلي حاول الاحتفاظ بفراس شواط قدمه له عرضا ماليا. لكن شواط كان راغبًا بشدة في اللعب مع النادي الإفريقي.
كما أوضح محدثنا أن فراس تلقى عروضا خليجية أبرزها من نادي عجمان الإماراتي، لكنه فضل وأصر على عرض النادي الإفريقي.
وبخصوص ما تردد عن محاولة تحويل وجهة اللاعب بعرض خليجي جديد في آخر لحظة قال نجيب المجريسي إن ذلك صحيح لكن اللاعب كان حسم قراره .
كيف قلب ماريسكا الطاولة على الجميع في المونديال؟
في بطولةٍ وصفت بأنها الأكثر إثارة في تاريخ كأس العالم للأندية، سطع اسمُ مدرِّبٍ شابٍّ لم يكن يتصدَّرُ العناوين قبل البداية… إنّه الإيطالي “إنزو ماريسكا”، الرجلُ الذي قلَبَ الطاولة على الجميع، وقاد تشيلسي نحو مجدٍ عالميٍّ طال انتظاره.
منذ صافرة البداية، لم ينتظر ماريسكا كثيرًا… ضغطٌ عالٍ، تنظيمٌ صارم، وجرأةٌ هجومية باغتت باريس سان جيرمان، الذي وُصِفَ بأنه “المرشّح الأقوى” للقب.
“ومن قال إن باريس سيسيطر؟ سنرى من يفرض إيقاعه في الملعب…” قالها… وفعلها، فخلال عشرِ دقائق فقط، افتتح تشيلسي التسجيل، ثم توالت الضربات… هدفٌ أول، ثم ثانٍ، وفي الدقيقة الثالثة والأربعين، جاء الهدف القاتل الثالث.
ما فعله ماريسكا ليس مجرد فوزٍ في مباراة.. بل تفوّقٌ تكتيكيٌّ نادر. عن ذلك سألنا المدرب والمحلل الفني لطفي السليمي فقال: لقد لعب بلعب باريس بخيارات الفريق الفرنسي على مستوى الضغط العالي وغلق المنافذ والضغط على حامل الكرة والفوز بالثنائيات وعزل مهاجمي باريس .
توظيفُ ريس جيمس في وسط الميدان… دفع إنزو فرنانديز كمهاجمٍ وهميّ… واستثمارُ كول بالمر وجواو بيدرو في التوقيت المثالي.
لكن، ما سرّ هذا الانقلاب؟ عن هذا السؤال أجابنا السليمي قائلًا : الجميع كان يرشح باريس للتتويج لكن فريق تشيلسي قدم مستوى عال جدا وأثبت أنه كان جدير بالعرش العالمي .
والسؤال اليوم: كيف استطاع مدرّبٌ شابٌّ أن يقرأ خصومه، ويواجهَ الأزمات التنظيمية دون أن يهتزّ؟
وهل نحن أمام ولادةِ نجمٍ تدريبيٍّ سيقود ثورةً جديدة في كرة القدم الأوروبية؟
يؤكد المحلل الفني لطفي السليمي أننا فعلا أمام ولادة نجم تدريبي جديد انتهل من مدرسة التفوق حيث كان مساعدا لجوارديولا ونهل من منابع الكرة الشاملة واللعب الجامعي. لقد قدم درس تكتيكي وأربك باريس وحرمها من أسلحتها .
وهل هذا الإنجاز قابلٌ للتكرار؟ أم أنه لحظة استثنائية فقط؟
سننتظر الإجابات والتفاصيل في المواعيد القادمة ولو أن إنجاز تشيلسي مع مارسيكا أدخله التاريخ من أوسع أبوابه.
ما بين جُرأة القرار وهدوء التنفيذ، صنع ماريسكا اسمه على المسرح العالمي… فاز بالكأس… لكنه ربح أكثر من ذلك: احترام العالم .
154 مليون دولار لتشيلسي
عاد نادي تشيلسي بأرباح قياسية جراء فوزه بكأس العالم للأندية 2025، بلغت 154 مليون دولار تفاصيلها
المشاركة لضمان التأهل حتى النهائي: 116 مليون دولار.
مكافآت الأداء: الدور الأول (المجموعات): 4 مليون (فوزين × 2 مليون).
دور 16: 7.5 مليون.
ربع النهائي: 13.125 مليون.
نصف النهائي: 21 مليون.
الفوز بالنهائي: 40 مليون.
لماذا احتفظ ترامب برمز كأس العالم في البيت الأبيض؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن كأس العالم للأندية ستظل معروضة بشكل دائم في المكتب البيضاوي، بعد أن صنع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نسخة إضافية من الكأس، تم تسليمها لنادي تشيلسي عقب فوزه في النهائي.
وقد أثار تمركز ترمب في واجهة المشهد مع لاعبي تشيلسي، أثناء تسليمه الكأس لقائد الفريق ريس جيمس، جدلاً واسعاً، خاصةً في ظل ارتباك اللاعبين ومحاولات رئيس الفيفا جياني إنفانتينو تهدئة الموقف.
الحادثة اعتُبرت استمراراً لتدخلات ترمب في شؤون الفيفا، والتي بدأت مع ولايته الرئاسية الثانية. وكان إنفانتينو قد عرض الكأس داخل المكتب البيضاوي في مارس، وظلت حاضرة في جميع المناسبات الرسمية منذ ذلك الحين.
وفي حوار مع قناة «دازن»، كشف ترمب أن الفيفا قرر ترك الكأس في المكتب البيضاوي بعد أن قال ممثلوه إنهم “يصنعون نسخة جديدة”. وأضاف: “الأمر مثير للغاية، والكأس لا تزال هنا”.
ورغم هذه التصريحات، لم يوضّح الفيفا ما إذا كانت هناك اختلافات بين النسختين، وسط مطالبات إعلامية بتوضيحات رسمية.
إعداد وتقديم عبد السلام ضيف الله
أنهى النادي الإفريقي الجدل… وأعلن رسميًّا ضمّ المهاجم الدولي التونسي فراس شواط، بعقدٍ يمتدّ لثلاث سنوات، قادمًا من النجم الرياضي الساحلي. وهي صفقةٌ أثارت كثيرًا من الجدل… واكبتها روايات عديدة منذ أسابيع.
للحديث عن تفاصيلها، ينضم إلينا مباشرةً من مدينة سوسة، الإعلامي محمد نجيب المجريسي.
لماذا استغرقت هذه الصفقة كلّ هذا الوقت؟
هل كانت هناك عراقيل من جانب النجم، أم أن فراس شواط هو من تريّث قبل التوقيع؟
كشف الإعلامي نجيب المجريسي: ”في الحقيقة، المفاوضات كانت شاقّة منذ البداية، النجم الساحلي كان حريصًا على الاحتفاظ بخدمات فراس، خاصّة بعد تألّقه في النصف الثاني من الموسم، لكنّ بعض التفاصيل المالية، إضافة إلى رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة، جعلت الصفقة تأخذ هذا المسار المعقّد.
وكشف المجريسي عن أن النجم الساحلي حاول الاحتفاظ بفراس شواط قدمه له عرضا ماليا. لكن شواط كان راغبًا بشدة في اللعب مع النادي الإفريقي.
كما أوضح محدثنا أن فراس تلقى عروضا خليجية أبرزها من نادي عجمان الإماراتي، لكنه فضل وأصر على عرض النادي الإفريقي.
وبخصوص ما تردد عن محاولة تحويل وجهة اللاعب بعرض خليجي جديد في آخر لحظة قال نجيب المجريسي إن ذلك صحيح لكن اللاعب كان حسم قراره .
كيف قلب ماريسكا الطاولة على الجميع في المونديال؟
في بطولةٍ وصفت بأنها الأكثر إثارة في تاريخ كأس العالم للأندية، سطع اسمُ مدرِّبٍ شابٍّ لم يكن يتصدَّرُ العناوين قبل البداية… إنّه الإيطالي “إنزو ماريسكا”، الرجلُ الذي قلَبَ الطاولة على الجميع، وقاد تشيلسي نحو مجدٍ عالميٍّ طال انتظاره.
منذ صافرة البداية، لم ينتظر ماريسكا كثيرًا… ضغطٌ عالٍ، تنظيمٌ صارم، وجرأةٌ هجومية باغتت باريس سان جيرمان، الذي وُصِفَ بأنه “المرشّح الأقوى” للقب.
“ومن قال إن باريس سيسيطر؟ سنرى من يفرض إيقاعه في الملعب…” قالها… وفعلها، فخلال عشرِ دقائق فقط، افتتح تشيلسي التسجيل، ثم توالت الضربات… هدفٌ أول، ثم ثانٍ، وفي الدقيقة الثالثة والأربعين، جاء الهدف القاتل الثالث.
ما فعله ماريسكا ليس مجرد فوزٍ في مباراة.. بل تفوّقٌ تكتيكيٌّ نادر. عن ذلك سألنا المدرب والمحلل الفني لطفي السليمي فقال: لقد لعب بلعب باريس بخيارات الفريق الفرنسي على مستوى الضغط العالي وغلق المنافذ والضغط على حامل الكرة والفوز بالثنائيات وعزل مهاجمي باريس .
توظيفُ ريس جيمس في وسط الميدان… دفع إنزو فرنانديز كمهاجمٍ وهميّ… واستثمارُ كول بالمر وجواو بيدرو في التوقيت المثالي.
لكن، ما سرّ هذا الانقلاب؟ عن هذا السؤال أجابنا السليمي قائلًا : الجميع كان يرشح باريس للتتويج لكن فريق تشيلسي قدم مستوى عال جدا وأثبت أنه كان جدير بالعرش العالمي .
والسؤال اليوم: كيف استطاع مدرّبٌ شابٌّ أن يقرأ خصومه، ويواجهَ الأزمات التنظيمية دون أن يهتزّ؟
وهل نحن أمام ولادةِ نجمٍ تدريبيٍّ سيقود ثورةً جديدة في كرة القدم الأوروبية؟
يؤكد المحلل الفني لطفي السليمي أننا فعلا أمام ولادة نجم تدريبي جديد انتهل من مدرسة التفوق حيث كان مساعدا لجوارديولا ونهل من منابع الكرة الشاملة واللعب الجامعي. لقد قدم درس تكتيكي وأربك باريس وحرمها من أسلحتها .
وهل هذا الإنجاز قابلٌ للتكرار؟ أم أنه لحظة استثنائية فقط؟
سننتظر الإجابات والتفاصيل في المواعيد القادمة ولو أن إنجاز تشيلسي مع مارسيكا أدخله التاريخ من أوسع أبوابه.
ما بين جُرأة القرار وهدوء التنفيذ، صنع ماريسكا اسمه على المسرح العالمي… فاز بالكأس… لكنه ربح أكثر من ذلك: احترام العالم .
154 مليون دولار لتشيلسي
عاد نادي تشيلسي بأرباح قياسية جراء فوزه بكأس العالم للأندية 2025، بلغت 154 مليون دولار تفاصيلها
المشاركة لضمان التأهل حتى النهائي: 116 مليون دولار.
مكافآت الأداء: الدور الأول (المجموعات): 4 مليون (فوزين × 2 مليون).
دور 16: 7.5 مليون.
ربع النهائي: 13.125 مليون.
نصف النهائي: 21 مليون.
الفوز بالنهائي: 40 مليون.
لماذا احتفظ ترامب برمز كأس العالم في البيت الأبيض؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن كأس العالم للأندية ستظل معروضة بشكل دائم في المكتب البيضاوي، بعد أن صنع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نسخة إضافية من الكأس، تم تسليمها لنادي تشيلسي عقب فوزه في النهائي.
وقد أثار تمركز ترمب في واجهة المشهد مع لاعبي تشيلسي، أثناء تسليمه الكأس لقائد الفريق ريس جيمس، جدلاً واسعاً، خاصةً في ظل ارتباك اللاعبين ومحاولات رئيس الفيفا جياني إنفانتينو تهدئة الموقف.
الحادثة اعتُبرت استمراراً لتدخلات ترمب في شؤون الفيفا، والتي بدأت مع ولايته الرئاسية الثانية. وكان إنفانتينو قد عرض الكأس داخل المكتب البيضاوي في مارس، وظلت حاضرة في جميع المناسبات الرسمية منذ ذلك الحين.
وفي حوار مع قناة «دازن»، كشف ترمب أن الفيفا قرر ترك الكأس في المكتب البيضاوي بعد أن قال ممثلوه إنهم “يصنعون نسخة جديدة”. وأضاف: “الأمر مثير للغاية، والكأس لا تزال هنا”.
ورغم هذه التصريحات، لم يوضّح الفيفا ما إذا كانت هناك اختلافات بين النسختين، وسط مطالبات إعلامية بتوضيحات رسمية.
