إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله

شهدت قائمة المنتخب الجزائري لكرة القدم انضمام الحارس لوكا زيدان، ابن أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، لأول مرة إلى صفوف “الخضر”.وترکز الجدل والتساؤل بين المتابعين على دعوته، فهل كانت لمعالجة المعضلة التي يعاني منها المنتخب في مركز حراسة المرمى منذ اعتزال الحارس التاريخي رايس مبولحي؟ وهل يمكن اعتبار لوكا الحل المناسب الذي طال الانتظار؟

ويثير السؤال أيضًا ما إذا كانت مسيرته الاحترافية وأرقامه مع الأندية التي لعب لها تشفع له ليكون مستقبل حراسة المرمى في المنتخب الجزائري.

والسؤال الأهم: من يحتاج الآخر أكثر في هذه المرحلة؟ هل هو لوكا الباحث عن فرصة لتثبيت اسمه في الساحة الدولية، أم المنتخب الجزائري الساعي إلى تأمين مركز حساس يعاني من الفراغ؟

ولا يمكن أيضًا إغفال دور والده، فهل كان لزين الدين زيدان تأثير في قرار نجله بالدفاع عن ألوان الجزائر؟

الحارس الدولي السابق والمحلل الفني خالد ديكماش، ناقشنا معه كل هذه الأسئلة

ضيفنا كشف أن المنتخب الجزائري يعرف أزمة حراسة مرمى متواصلة منذ اعتزال الحارس رايس مبولحي وقال ان المشكل يعود بالأساس إلى نقص كبير في تكوين حراس المرمى في الجزائر .

وبخصوص الحارس لوكا زيدان قال محدثنا أنه لن يقول انه الحارس الأنسب للجزائر إلا بعد الوقوف على ما سيقدمه عندما يشارك مع المنتخب .

بخصوص ما يقال عن ارقام الحارس لوكا وعدم انتظامه في اللعب في محطاته مع الأندية قال ديكماش : يجب ان ننسى الارقام ونترك الآن الحكم للميدان فهناك حراس كانوا جيدين وارقامهم هامة مع فرقهم لكن مع المنتخب لم يقدموا أي شيء “

و بين الحارس الدولي السابق ان لوكا زيدان لن يجد منافسة في المنتخب الجزائري وبالتالي ما عليه الا اثبات قدراته بأن يكون حارسا اول في المنتخب .. ووجه له كلاما قائلا : ” المجال مفتوح أمامك يا لوكا والفرصة كبيرة لتفوز بثقة المدرب “

اما بخصوص تأثير أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان على قرار ابنه لوكا قال ديكماش :” اعتقد ان القرار كان قرار لوكا لكن حتما زين الدين شجعه على هذا القرار .. لوكا له أصول جزائرية وهو يملك جواز سفر جزائري الآن كما ان زين الدين كان يمكن ان يمثل الجزائر في بداياته .”

—————————————

بيرك أوزير يصنع التاريخ: ثلاث تصديات لركلات جزاء روما في ليلة أوروبية مذهلة

في قلب العاصمة الإيطالية روما، شهد عشاق كرة القدم حدثًا نادرًا لا يُنسى، عندما قدّم الحارس الشاب بيرك أوزير، حارس مرمى نادي ليل الفرنسي، أداءً تاريخيًا أمام نادي روما في مسابقة الدوري الأوروبي.

ثلاث ركلات جزاء متتالية… وتصدي مذهل

في الدقائق الأخيرة من المباراة، تحوّل ملعب الأولمبيكو إلى ساحة إثارة، بعد أن حصل روما على ركلة جزاء:

1. الركلة الأولى: نفذها Artem Dovbyk، وأوزير تصدّى لها ببراعة، لكن الحكم أمر بإعادتها بسبب دخول لاعبي ليل إلى المنطقة قبل التنفيذ.

2. الركلة الثانية: أعيد تنفيذ الركلة نفسها، وأوزير يقرأ التسديدة مجددًا ويبعد الكرة، رغم تحركه قليلاً قبل التسديد، مما استدعى إعادة التنفيذ مرة ثالثة.

3. الركلة الثالثة: تغيّر المنفّذ إلى ماتياس سولي، وسدد بقوة، لكن أوزير تصدّى لها للمرة الثالثة، وأصبح بذلك بطل المباراة، ليضمن الفوز لفريقه بنتيجة 1 0 خارج ملعبه.

هذه التصديات النادرة لم تحمِ الفريق من هدف محتمل فقط، بل رفعت معنويات اللاعبين والجماهير، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو التي انتشرت بسرعة فائقة.

تعليقات الصحافة والإعلام

ليكيب الفرنسية: “ليل وجد حارسه الجديد: أوزير، الحائط التركي!”

فوتبول إيطاليا: “روما سددت ثلاث ركلات جزاء… ولم يسجل!”

إسبن الرياضي: “بيرك أوزير صنع التاريخ في ليلة أوروبية لا تُنسى.”

ردود الجماهير على وسائل التواصل

تويتر: “بيرك أوزير هو الحائط! ثلاث ركلات جزاء متتالية؟ لا يُصدَّق!”

إنستغرام: “أفضل حارس مرمى رأيته منذ سنوات! هذا الشاب سيصبح أسطورة.”

تيك توك: انتشرت مقاطع الفيديو لإنقاذاته بشكل فيروسي، وعلق الجمهور: “الأبطال يولدون في اللحظات الحرجة” و”ليل أصبح اليوم رمزًا للمعجزات الأوروبية”.

ليلة بيرك أوزير في روما ليست مجرد إنجاز رياضي، بل شهادة على الشجاعة والإصرار، وأثبت الحارس التركي أن كرة القدم قادرة على صناعة الأبطال بين ليلة وضحاها، وأنه سيكون رمزًا لمستقبل نادي ليل في البطولات الأوروبية.

________________________________________

“تريوندا: الكرة التي توحد العالم في مونديال 2026”

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم والشركة الراعية عن كرة مونديال عام 2026، الكرة الرسمية لبطولة كأس العالم، التي حملت اسم “تريوندا” (Trionda).

اسمها يجمع بين كلمة “تراي” بمعنى الثلاثة، وكلمة “أوندا” أي الموجة، في إشارة إلى الدول الثلاث المستضيفة: الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا.

ألوانها الزاهية تجمع بين الأحمر لكندا، والأخضر للمكسيك، والأزرق للولايات المتحدة، مع رموز وطنية مثل ورقة القيقب لكندا، والنسر للمكسيك، والنجوم للولايات المتحدة.

تتميز الكرة بتقنية حديثة، حيث تتكون من أربعة أجزاء فقط، مما يساعد على ثباتها في الهواء، مع خطوط عميقة لتحقيق دقة أكبر في التمرير والتسديد.

كما أنها مزودة بشرائح استشعار ذكية، تنقل بيانات فورية إلى نظام مساعدة الحكام بالفيديو، لتساعد على دقة القرارات في حالات التسلل وتتبع حركة الكرة الدقيقة.

ويزن الكرة حوالي 440 غراما، ومحيطها 69 سنتيمترا.

إنها ليست مجرد كرة للعب، بل رمز للتواصل بين الثقافات، وتجسيد لروح الكرة الجميلة التي تجمعنا جميعا.

فمن سيكون له شرف تسجيل أول هدف بها؟

إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله

شهدت قائمة المنتخب الجزائري لكرة القدم انضمام الحارس لوكا زيدان، ابن أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، لأول مرة إلى صفوف “الخضر”.وترکز الجدل والتساؤل بين المتابعين على دعوته، فهل كانت لمعالجة المعضلة التي يعاني منها المنتخب في مركز حراسة المرمى منذ اعتزال الحارس التاريخي رايس مبولحي؟ وهل يمكن اعتبار لوكا الحل المناسب الذي طال الانتظار؟

ويثير السؤال أيضًا ما إذا كانت مسيرته الاحترافية وأرقامه مع الأندية التي لعب لها تشفع له ليكون مستقبل حراسة المرمى في المنتخب الجزائري.

والسؤال الأهم: من يحتاج الآخر أكثر في هذه المرحلة؟ هل هو لوكا الباحث عن فرصة لتثبيت اسمه في الساحة الدولية، أم المنتخب الجزائري الساعي إلى تأمين مركز حساس يعاني من الفراغ؟

ولا يمكن أيضًا إغفال دور والده، فهل كان لزين الدين زيدان تأثير في قرار نجله بالدفاع عن ألوان الجزائر؟

الحارس الدولي السابق والمحلل الفني خالد ديكماش، ناقشنا معه كل هذه الأسئلة

ضيفنا كشف أن المنتخب الجزائري يعرف أزمة حراسة مرمى متواصلة منذ اعتزال الحارس رايس مبولحي وقال ان المشكل يعود بالأساس إلى نقص كبير في تكوين حراس المرمى في الجزائر .

وبخصوص الحارس لوكا زيدان قال محدثنا أنه لن يقول انه الحارس الأنسب للجزائر إلا بعد الوقوف على ما سيقدمه عندما يشارك مع المنتخب .

بخصوص ما يقال عن ارقام الحارس لوكا وعدم انتظامه في اللعب في محطاته مع الأندية قال ديكماش : يجب ان ننسى الارقام ونترك الآن الحكم للميدان فهناك حراس كانوا جيدين وارقامهم هامة مع فرقهم لكن مع المنتخب لم يقدموا أي شيء “

و بين الحارس الدولي السابق ان لوكا زيدان لن يجد منافسة في المنتخب الجزائري وبالتالي ما عليه الا اثبات قدراته بأن يكون حارسا اول في المنتخب .. ووجه له كلاما قائلا : ” المجال مفتوح أمامك يا لوكا والفرصة كبيرة لتفوز بثقة المدرب “

اما بخصوص تأثير أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان على قرار ابنه لوكا قال ديكماش :” اعتقد ان القرار كان قرار لوكا لكن حتما زين الدين شجعه على هذا القرار .. لوكا له أصول جزائرية وهو يملك جواز سفر جزائري الآن كما ان زين الدين كان يمكن ان يمثل الجزائر في بداياته .”

—————————————

بيرك أوزير يصنع التاريخ: ثلاث تصديات لركلات جزاء روما في ليلة أوروبية مذهلة

في قلب العاصمة الإيطالية روما، شهد عشاق كرة القدم حدثًا نادرًا لا يُنسى، عندما قدّم الحارس الشاب بيرك أوزير، حارس مرمى نادي ليل الفرنسي، أداءً تاريخيًا أمام نادي روما في مسابقة الدوري الأوروبي.

ثلاث ركلات جزاء متتالية… وتصدي مذهل

في الدقائق الأخيرة من المباراة، تحوّل ملعب الأولمبيكو إلى ساحة إثارة، بعد أن حصل روما على ركلة جزاء:

1. الركلة الأولى: نفذها Artem Dovbyk، وأوزير تصدّى لها ببراعة، لكن الحكم أمر بإعادتها بسبب دخول لاعبي ليل إلى المنطقة قبل التنفيذ.

2. الركلة الثانية: أعيد تنفيذ الركلة نفسها، وأوزير يقرأ التسديدة مجددًا ويبعد الكرة، رغم تحركه قليلاً قبل التسديد، مما استدعى إعادة التنفيذ مرة ثالثة.

3. الركلة الثالثة: تغيّر المنفّذ إلى ماتياس سولي، وسدد بقوة، لكن أوزير تصدّى لها للمرة الثالثة، وأصبح بذلك بطل المباراة، ليضمن الفوز لفريقه بنتيجة 1 0 خارج ملعبه.

هذه التصديات النادرة لم تحمِ الفريق من هدف محتمل فقط، بل رفعت معنويات اللاعبين والجماهير، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو التي انتشرت بسرعة فائقة.

تعليقات الصحافة والإعلام

ليكيب الفرنسية: “ليل وجد حارسه الجديد: أوزير، الحائط التركي!”

فوتبول إيطاليا: “روما سددت ثلاث ركلات جزاء… ولم يسجل!”

إسبن الرياضي: “بيرك أوزير صنع التاريخ في ليلة أوروبية لا تُنسى.”

ردود الجماهير على وسائل التواصل

تويتر: “بيرك أوزير هو الحائط! ثلاث ركلات جزاء متتالية؟ لا يُصدَّق!”

إنستغرام: “أفضل حارس مرمى رأيته منذ سنوات! هذا الشاب سيصبح أسطورة.”

تيك توك: انتشرت مقاطع الفيديو لإنقاذاته بشكل فيروسي، وعلق الجمهور: “الأبطال يولدون في اللحظات الحرجة” و”ليل أصبح اليوم رمزًا للمعجزات الأوروبية”.

ليلة بيرك أوزير في روما ليست مجرد إنجاز رياضي، بل شهادة على الشجاعة والإصرار، وأثبت الحارس التركي أن كرة القدم قادرة على صناعة الأبطال بين ليلة وضحاها، وأنه سيكون رمزًا لمستقبل نادي ليل في البطولات الأوروبية.

________________________________________

“تريوندا: الكرة التي توحد العالم في مونديال 2026”

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم والشركة الراعية عن كرة مونديال عام 2026، الكرة الرسمية لبطولة كأس العالم، التي حملت اسم “تريوندا” (Trionda).

اسمها يجمع بين كلمة “تراي” بمعنى الثلاثة، وكلمة “أوندا” أي الموجة، في إشارة إلى الدول الثلاث المستضيفة: الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا.

ألوانها الزاهية تجمع بين الأحمر لكندا، والأخضر للمكسيك، والأزرق للولايات المتحدة، مع رموز وطنية مثل ورقة القيقب لكندا، والنسر للمكسيك، والنجوم للولايات المتحدة.

تتميز الكرة بتقنية حديثة، حيث تتكون من أربعة أجزاء فقط، مما يساعد على ثباتها في الهواء، مع خطوط عميقة لتحقيق دقة أكبر في التمرير والتسديد.

كما أنها مزودة بشرائح استشعار ذكية، تنقل بيانات فورية إلى نظام مساعدة الحكام بالفيديو، لتساعد على دقة القرارات في حالات التسلل وتتبع حركة الكرة الدقيقة.

ويزن الكرة حوالي 440 غراما، ومحيطها 69 سنتيمترا.

إنها ليست مجرد كرة للعب، بل رمز للتواصل بين الثقافات، وتجسيد لروح الكرة الجميلة التي تجمعنا جميعا.

فمن سيكون له شرف تسجيل أول هدف بها؟

الرياضة بلا حدود خالد ديكماش لراديو اوريون : لوكا زيدان نجاحه غير مضمون .. و”زيزو” شجعه على اللعب مع الجزائر