إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
نهاية أسبوع استثنائية عاشها المغاربة بعدما صنع المنتخب الوطني للمحليين ملحمة كروية جديدة في قلب العاصمة الكينية نيروبي. فقد تمكن أسود الأطلس من رفع اسم المغرب عاليا في سماء القارة الإفريقية بعد تتويجهم بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخهم، عقب فوز مثير على منتخب مدغشقر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
المباراة النهائية التي احتضنها ملعب “موي” الدولي بالعاصمة الكينية، جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الملغاشي، حيث قدم أبناء المغرب أداء قويا ومميزا أكدوا من خلاله تفوقهم في هذه البطولة. وبهذا التتويج، ينفرد المنتخب الوطني بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب بعد نسختي 2018 و2020.
ملخص تتويج المنتخب المغربي
في نهائي مثير أقيم بتاريخ 30 أغسطس 2025 في ملعب موى الدولي في نيروبي ، نجح المنتخب المغربي للمحليين (المُلقّب بـ “أسود الأطلس”) في تحقيق لقبه الثالث في تاريخ بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين ، بعد فوز مثير بنتيجة 3-2 على منتخب مدغشقر
تفاصيل المباراة:
- الهدف الأول من مدغشقر سجّله فيليسيتي مانهانتسوا في الدقيقة 9
- التعادل المغربي جاء عبر يوسُف مهري في الدقيقة 27 برأسية من تمريرة خالد بابا
- تقدم المغرب جاء قبل نهاية الشوط الأول عبر أُسامة لملوي ، مستفيدًا من عرضية محمّد بولقصوط .
- مدغشقر عادت للتعادل في الدقيقة 68 بواسطة توكي راكوندوندرايبه
- الهدف الحاسم جاء في الدقيقة 80 عندما أهدى لملوي فريقه الفوز بهدف رائع من نحو نصف الملعب بتسديدة قوية لا تُصدَّ
- مسيرة المغرب في البطولة:
- بدأ مشواره بـ هزيمة مفاجئة أمام كينيا 1-0 في أول مباراة بالمجموعة، ما دفع الجهاز الفني بقيادة طارق سكتيوني لإعادة ضبط الأوضاع
- بعدها انتصر على الكونغو الديمقراطية 3-1، وتقدّم لملوي بهدفين مع هدف من قائد الفريق محمد ربيع حريمات
- في ربع النهائي، فاز بصعوبة على تنزانيا 1-0 بفضل التنظيم الذهني العالي
- وفي نصف النهائي، تخطى حامل اللقب السنغال بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادل 1-1، وظهر الفريق بثبات تحت الضغط
إنجاز تاريخي:
- بهذا الفوز، أصبح المغرب أكثر المنتخبات المحلية تتويجًا ببطولة امم افريقيا للمحليين، محققًا اللقب في أعوام 2018 (على أرضه)، 2020، و2025
- أُسامة لملوي كان نجم البطولة وأفضل لاعب في النهائي، بالإضافة لكونه هداف البطولة بتسع (أو ستة وفق المصادر) أهداف
خليل العياري.. الموهبة التونسية التي خطفت أنظار باريس سان جيرمان
في تونس لا حديث هذه الأيام إلا عن الموهبة الصاعدة خليل العياري ، الذي شغل الرأي العام الرياضي منذ فترة، وازداد الاهتمام به بعد خضوعه لمعسكر تدريبي دام ازيد كم أسبوع مع نادي باريس سان جيرمان، حيث نجح في إقناع مسؤولي الفريق الباريسي بقدراته، مما فتح أمامه باب الانضمام إلى صفوف النادي.
قصة صعود اسم خليل العياري من ملاعب تونس إلى انتقاله الرسمي إلى “حديقة الأمراء” مع باريس سان جيرمان استثنائية بكل المقاييس. فاللاعب الموهوب لم ينتظر طويلا ليشد الأنظار إليه، وهو ما جعل مسؤولي باريس سان جيرمان يسارعون إلى فتح قنوات التفاوض مع إدارة الملعب التونسي لحسم صفقة التعاقد معه، باعتباره لاعبا مختلفا عن أقرانه وقادرا على خوض تحدي الاحتراف الأوروبي الصعب إذا ما أثبت نفسه.
إدارة الملعب التونسي حاولت تحسين شروط الصفقة قبل أن توافق في النهاية على العرض الفرنسي، وهو ما أكده الإعلامي البشير القروي قائلا: “يمكنني أن أؤكد أن خليل العياري انتقل رسميا إلى باريس سان جيرمان بعد محادثات طويلة”.
وكشف القروي أن اللاعب البالغ من العمر 20 عاما سيلتحق بفريقه الجديد مباشرة بعد نهاية التزاماته مع المنتخب التونسي الثاني، الذي سيخوض مباراتين وديتين أمام مصر هذا الشهر.
وعن تفاصيل العقد وسبب قدومه في صيغة إعارة وليس انتقالا نهائيا، أوضح القروي أن العياري شارك في ثلاث مباريات ودية مع باريس سان جيرمان خلال فترة التجربة وترك انطباعات إيجابية لدى المدرب لويس إنريكي وبقية الطاقم الفني. لذلك اتفق الطرفان على صيغة إعارة مجانية مع أحقية الشراء: مليون يورو في ديسمبر أو 1.5 مليون يورو في يوليو القادم. وهي سياسة ينتهجها النادي الباريسي مع اللاعبين الشبان للتثبت من قدرتهم على الاندماج وتقديم الإضافة.
في تونس، راجت أخبار عن عروض محلية وعربية مغرية ماليا للعياري، من بينها الترجي الرياضي التونسي إلى جانب بيراميدز والمصري البورسعيدي، لكنه اختار مشروع باريس سان جيرمان. وعن ذلك، قال القروي: “إدارة الملعب التونسي فضلت التفكير في مستقبل اللاعب وتسويقه بشكل مربح لدعم خزينة النادي خاصة في ظل التزامات المشاركة في كأس الكونفدرالية، كما أن رغبة العياري في خوض تجربة احترافية أوروبية كانت حاسمة”.
وأضاف القروي أن خليل العياري يتمتع بموهبة كبيرة وشهادة أغلب الفنيين تؤكد أنه لاعب قابل للتطور بشكل لافت، حتى أن المدرب التونسي سامي الطرابلسي شجع إدارة الملعب التونسي على تسريحه سريعا إلى باريس ليصقل موهبته أكثر.
وختم القروي بالتأكيد أن خليل العياري يمثل مستقبل كرة القدم التونسية، وقادر على أن يسير على خطى حاتم الطرابلسي الذي خاض تجربة أوروبية ناجحة وطويلة.
إعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله
نهاية أسبوع استثنائية عاشها المغاربة بعدما صنع المنتخب الوطني للمحليين ملحمة كروية جديدة في قلب العاصمة الكينية نيروبي. فقد تمكن أسود الأطلس من رفع اسم المغرب عاليا في سماء القارة الإفريقية بعد تتويجهم بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخهم، عقب فوز مثير على منتخب مدغشقر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
المباراة النهائية التي احتضنها ملعب “موي” الدولي بالعاصمة الكينية، جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الملغاشي، حيث قدم أبناء المغرب أداء قويا ومميزا أكدوا من خلاله تفوقهم في هذه البطولة. وبهذا التتويج، ينفرد المنتخب الوطني بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب بعد نسختي 2018 و2020.
ملخص تتويج المنتخب المغربي
في نهائي مثير أقيم بتاريخ 30 أغسطس 2025 في ملعب موى الدولي في نيروبي ، نجح المنتخب المغربي للمحليين (المُلقّب بـ “أسود الأطلس”) في تحقيق لقبه الثالث في تاريخ بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين ، بعد فوز مثير بنتيجة 3-2 على منتخب مدغشقر
تفاصيل المباراة:
- الهدف الأول من مدغشقر سجّله فيليسيتي مانهانتسوا في الدقيقة 9
- التعادل المغربي جاء عبر يوسُف مهري في الدقيقة 27 برأسية من تمريرة خالد بابا
- تقدم المغرب جاء قبل نهاية الشوط الأول عبر أُسامة لملوي ، مستفيدًا من عرضية محمّد بولقصوط .
- مدغشقر عادت للتعادل في الدقيقة 68 بواسطة توكي راكوندوندرايبه
- الهدف الحاسم جاء في الدقيقة 80 عندما أهدى لملوي فريقه الفوز بهدف رائع من نحو نصف الملعب بتسديدة قوية لا تُصدَّ
- مسيرة المغرب في البطولة:
- بدأ مشواره بـ هزيمة مفاجئة أمام كينيا 1-0 في أول مباراة بالمجموعة، ما دفع الجهاز الفني بقيادة طارق سكتيوني لإعادة ضبط الأوضاع
- بعدها انتصر على الكونغو الديمقراطية 3-1، وتقدّم لملوي بهدفين مع هدف من قائد الفريق محمد ربيع حريمات
- في ربع النهائي، فاز بصعوبة على تنزانيا 1-0 بفضل التنظيم الذهني العالي
- وفي نصف النهائي، تخطى حامل اللقب السنغال بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادل 1-1، وظهر الفريق بثبات تحت الضغط
إنجاز تاريخي:
- بهذا الفوز، أصبح المغرب أكثر المنتخبات المحلية تتويجًا ببطولة امم افريقيا للمحليين، محققًا اللقب في أعوام 2018 (على أرضه)، 2020، و2025
- أُسامة لملوي كان نجم البطولة وأفضل لاعب في النهائي، بالإضافة لكونه هداف البطولة بتسع (أو ستة وفق المصادر) أهداف
خليل العياري.. الموهبة التونسية التي خطفت أنظار باريس سان جيرمان
في تونس لا حديث هذه الأيام إلا عن الموهبة الصاعدة خليل العياري ، الذي شغل الرأي العام الرياضي منذ فترة، وازداد الاهتمام به بعد خضوعه لمعسكر تدريبي دام ازيد كم أسبوع مع نادي باريس سان جيرمان، حيث نجح في إقناع مسؤولي الفريق الباريسي بقدراته، مما فتح أمامه باب الانضمام إلى صفوف النادي.
قصة صعود اسم خليل العياري من ملاعب تونس إلى انتقاله الرسمي إلى “حديقة الأمراء” مع باريس سان جيرمان استثنائية بكل المقاييس. فاللاعب الموهوب لم ينتظر طويلا ليشد الأنظار إليه، وهو ما جعل مسؤولي باريس سان جيرمان يسارعون إلى فتح قنوات التفاوض مع إدارة الملعب التونسي لحسم صفقة التعاقد معه، باعتباره لاعبا مختلفا عن أقرانه وقادرا على خوض تحدي الاحتراف الأوروبي الصعب إذا ما أثبت نفسه.
إدارة الملعب التونسي حاولت تحسين شروط الصفقة قبل أن توافق في النهاية على العرض الفرنسي، وهو ما أكده الإعلامي البشير القروي قائلا: “يمكنني أن أؤكد أن خليل العياري انتقل رسميا إلى باريس سان جيرمان بعد محادثات طويلة”.
وكشف القروي أن اللاعب البالغ من العمر 20 عاما سيلتحق بفريقه الجديد مباشرة بعد نهاية التزاماته مع المنتخب التونسي الثاني، الذي سيخوض مباراتين وديتين أمام مصر هذا الشهر.
وعن تفاصيل العقد وسبب قدومه في صيغة إعارة وليس انتقالا نهائيا، أوضح القروي أن العياري شارك في ثلاث مباريات ودية مع باريس سان جيرمان خلال فترة التجربة وترك انطباعات إيجابية لدى المدرب لويس إنريكي وبقية الطاقم الفني. لذلك اتفق الطرفان على صيغة إعارة مجانية مع أحقية الشراء: مليون يورو في ديسمبر أو 1.5 مليون يورو في يوليو القادم. وهي سياسة ينتهجها النادي الباريسي مع اللاعبين الشبان للتثبت من قدرتهم على الاندماج وتقديم الإضافة.
في تونس، راجت أخبار عن عروض محلية وعربية مغرية ماليا للعياري، من بينها الترجي الرياضي التونسي إلى جانب بيراميدز والمصري البورسعيدي، لكنه اختار مشروع باريس سان جيرمان. وعن ذلك، قال القروي: “إدارة الملعب التونسي فضلت التفكير في مستقبل اللاعب وتسويقه بشكل مربح لدعم خزينة النادي خاصة في ظل التزامات المشاركة في كأس الكونفدرالية، كما أن رغبة العياري في خوض تجربة احترافية أوروبية كانت حاسمة”.
وأضاف القروي أن خليل العياري يتمتع بموهبة كبيرة وشهادة أغلب الفنيين تؤكد أنه لاعب قابل للتطور بشكل لافت، حتى أن المدرب التونسي سامي الطرابلسي شجع إدارة الملعب التونسي على تسريحه سريعا إلى باريس ليصقل موهبته أكثر.
وختم القروي بالتأكيد أن خليل العياري يمثل مستقبل كرة القدم التونسية، وقادر على أن يسير على خطى حاتم الطرابلسي الذي خاض تجربة أوروبية ناجحة وطويلة.
