اعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
مباراة تونس والبرازيل الودية الدولية، تقترتب وراديو اوريون يمنحكم فرصة مشاهدة المباراة في ليل .نتوقف عند فوز المنتخب الجزائري على زيمبابوي بثلاثية جميلة في مباراة ودية أثبت فيها الخضر جاهزيتهم قبل كأس إفريقيا. ونمر إلى المنتخب الفرنسي الذي تأهل للمرة الثامنة على التوالي إلى كأس العالم 2026، بقيادة نجمه وقائده الكبير كيليان مبابي، الذي يواصل كتابة التاريخ بالأداء والأهداف. أما في البرتغال، فالعناوين لم تكن حول تألق كريستيانو رونالدو، بل حول أول طرد في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده، في مباراة خسرها الفريق وأجّلت حسم التأهل إلى كأس العالم.
فرصة لا تُعوّض: اربح تذكرتين لمباراة تونس ضد البرازيل
هل تحلم بمشاهدة تونس والبرازيل عن قرب؟ الآن فرصتك تتحقق! يقدم راديو أورويون فرصة ذهبية لعشاق كرة القدم لحضور المباراة الودية التي ستُقام يوم الثلاثاء 18 نوفمبر في Le Grand Stade de Lille Métropole على الساعة 20:30.
طريقة المشاركة سهلة جدًا:
1️⃣ ادخل إلى www.radioorient.com واضغط على Contact.
2️⃣ سجّل اسمك وبريدك الإلكتروني.
3️⃣ في خانة الموضوع اكتب: تونس والبرازيل.
4️⃣ في خانة الرسالة اكتب: أريد المشاركة والحضور.
سيتم إجراء قرعة لاختيار الفائزين، والفائز سيحصل على تذكرتين لمتابعة المباراة مباشرة!
لا تفوّت هذه الفرصة لتعيش تجربة كرة القدم عن قرب… وحظًا سعيدًا للجميع!
انطلاقة قوية للمنتخب الجزائري في تحضيراته لنهائيات كأس إفريقيا 2025 
فاز المنتخب الجزائري لكرة القدم على نظيره الزيمبابوي بنتيجة 3-1 (الشوط الأول: 3-0) في مباراة ودية جرت مساء أمس الخميس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير 2026.
ولم ينتظر المنتخب الجزائري طويلاً للدخول بسرعة في أجواء المباراة، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 14 عن طريق المهاجم والقائد بغداد بونجاح بعد تمريرة محكمة من زميله محمد أمين عمورة.
وأضاف عمورة الهدف الثاني في الدقيقة 41 بعد مراوغة دفاع المنافس وتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء. وقبل نهاية الشوط الأول، سجل المدافع حجام الهدف الثالث مستغلاً كرة مرتدة من أحد مدافعي الخصم في الدقيقة 45+1.
وفي ظل الغيابات بسبب الإصابات وبعض الخيارات التكتيكية، اعتمد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على تشكيلة جديدة شهدت مشاركة ثنائي محور دفاعي غير معتاد، مكون من بلعيد وشرقي.
مع بداية الشوط الثاني، واصل “الخضر” سيطرتهم على مجريات اللقاء أمام منتخب زيمبابوي، الذي بدا عاجزاً عن الرد. حاول الظهير الأيسر ريان آيت نوري، العائد بعد غياب دام شهرًا ونصف بسبب الإصابة، مباغتة حارس زيمبابوي بتسديدة أرضية في الدقيقة 58، لكنها مرت بجانب المرمى.
في الدقيقة 62، أجرى مدرب المنتخب الوطني بيتكوفيتش ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، حيث أشرك كل من دورفال، حاج موسى وبكرار، بهدف ضخ دماء جديدة في التشكيلة. أما حجام، صاحب الهدف الثالث، فقد اضطر لمغادرة الميدان بسبب الإصابة في الدقيقة 69.
تمكن منتخب زيمبابوي من تقليص النتيجة في الدقيقة 87 عبر ضربة جزاء نفذها اللاعب البديل شيريوا.
ويستعد المنتخب الجزائري لخوض اختبار ودّي ثانٍ أمام منافس من العيار الثقيل، وهو المنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي ضمن تأهله إلى كأس العالم 2026. وستقام المباراة يوم الثلاثاء 18 نوفمبر على نفس الملعب ابتداءً من الساعة 17:30.
فرنسا للمرة الثامنة في كاس العالم و مبابي يكتب التاريخ
لم تُضيع الديوك الفرنسية فرصة اللعب على أرضها وأمام جماهيرها، حيث تألقوا وسجلوا أربعة أهداف في مرمى أوكرانيا في ليلة استثنائية.
بلغ المنتخب الفرنسي نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثامنة تواليا في تاريخه، بعد فوزه الساحق على ضيفه الأوكراني 4-0 في “بارك دي برانس” الخميس، ضمن الجولة التاسعة من المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية.
حضرت المشاعر والذكريات الأليمة في قلوب كل من حضر في ملعب حديقة الأمراء حيث عمّ شعور من الرهبة والتأثر أرجاء الملعب، بإقامة مراسم خاصة تكريما للضحايا الـ132 وأكثر من 350 جريحًا من الهجمات الإرهابية التي طالت باريس قبل 10 سنوات من الآن
وتناوب على تسجيل رباعية فرنسا القائد كيليان مبابي هدفين (55 من ركلة جزاء و83) وميكايل أوليسيه (76) والبديل أوغو إيكيتيكيه (88). تأهل منتخب البلوز، بطل عامي 1998 و2018، إلى نهائيات كأس العالم الذي تستضيف الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك نسخته الثالثة والعشرين، للمرة السابعة عشرة والثامنة تواليا.
ورفعت فرنسا رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الاول ضامنة بطاقة التأهل المباشر، أمام إيسلندا الثانية برصيد 7 نقاط بعد فوزها على مضيفتها أذربيجان متذيلة الترتيب 2-0، فيما تحتل أوكرانيا المركز الثالث بالرصيد ذاته ولكن بفارق الأهداف.
ومنح المدرب ديدييه ديشان (57 عاما) مفاتيح الهجوم للقائد مبابي إلى جانب الثلاثي برادلي باركولا وريان شرقي وأوليسيه، في حين لعب في الوسط نغولو كانتي الغائب عن التشكيلة بعد عام مع مانو كونيه. وغاب عثمان ديميبليه الحائز على جائزة الكرة الذهبية وديزيريه دويه وماركوس تورام للاصابة.
في المقابل، واجهت أوكرانيا الهجوم الفرنسي بخط دفاعي خماسي بقيادة القائد لاعب باريس سان جرمان إيليا زابارني، لكنها بعدما نجحت في الحد من خطورته في الشوط الاول فشلت في الثاني لتستقبل شباكها 4 أهداف.
ولم تشكل فرنسا خطورة تذكر على مرمى الضيوف رغم استحواذها على الكرة بنسبة 57 في المئة في الشوط الأول.
واقتصرت فرص وصيف مونديال قطر 2022 على تسديدة زاحفة من مبابي من مسافة بعيدة كان لها الحارس أناتولي توربان بالمرصاد (17)، قبل أن يتصدى لتسديدة باركولا التي ارتطمت بالقائم وخرجت إلى ركنية (41).
ومع بداية الشوط الثاني، منح الحكم ركلة جزاء لفرنسا بعد خطأ من تاراس ميخافكوف على أوليسيه داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لها مبابي على طريقة “بانينكا” مفتتحا التسجيل (55).
وأضاف منتخب البلوز الثاني بعد تمريرة من كانتي إلى أوليسيه داخل المنطقة، فروض الكرة وظهره إلى المرمى واستدار ليسدد في الشباك (76)، في رابع أهدافه في 13 مباراة دولية.
وعاد مبابي إلى الواجهة بتسجيله الهدف الثالث بعدما عادت الكرة إليه اثر تسديدة من البديل إيكيتيكيه صدها الحارس، لتصل إلى مهاجم ريال مدريد الاسباني الذي تابعها في المرمى الخالي (83)، أكد صحته حكم الفيديو المساعد “في ايه آر”.
ورفع مبابي رصيده إلى 55 هدفا في 94 مباراة دولية.
واختتم إيكيتيكيه المهرجان التهديفي بإضافته الرابع بعد تبادل للكرة مع مبابي داخل المنطقة المحرمة، ترجمها مهاجم ليفربول الانكليزي إلى تسديدة بقدمه اليمنى مرت بين قدمي الحارس توربان (88).
ومع ضمان التأهل، باتت مواجهة أذربيجان يوم الأحد بلا أهمية كبيرة، لتشكل فرصة لإراحة اللاعبين الأساسيين وإعطاء دقائق للاحتياطيين. ويبدو أن ديشان، البالغ 57 عامًا، بدأ التفكير في مشاركته السابعة والأخيرة في بطولة كبرى منذ توليه القيادة عام 2012، قبل أن يُسلم المشعل على الأرجح لزين الدين زيدان، المرشح الأقوى لخلافته، مع سعيه لكتابة فصل جديد في تاريخه ومنح فرنسا نجمتها الثالثة، في انتظار سحب قرعة كأس العالم في 5 ديسمبر بواشنطن لتحديد منافسي الديوك في الدور الأول.
400 هدف لمبابي
سجّل كيليان مبابي هدفين في فوز فرنسا على أوكرانيا أربعة مقابل صفر، ليصل إلى حاجز أربعمئة هدف في مسيرته.
أهداف مبابي
سبعة وعشرون هدفًا – مع موناكو
مئتان وستة وخمسون هدفًا – مع باريس سان جيرمان
اثنان وستون هدفًا – مع ريال مدريد
خمسة وخمسون هدفًا – مع منتخب فرنسا
بين السخرية والبطاقة الحمراء: رونالدو يواجه عقوبة قاسية قبل كأس العالم
بعد ليلة قاسية على رونالدو والمنتخب البرتغالي في دبلن ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بات النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مهدداً بالغياب عن المباراة الافتتاحية في مونديال 2026، في حال تأهل بلاده كما هو متوقع.
وكان رونالدو قد طُرد خلال مواجهة البرتغال أمام إيرلندا، بعدما اعتدى بمرفقه على المدافع دارا أوشيا في الشوط الثاني من المباراة التي جرت مساء الخميس بالعاصمة الإيرلندية. ووفق اللوائح، سيغيب رونالدو تلقائياً عن مباراة أرمينيا المرتقبة الأحد القادم، وهي الجولة الأخيرة من التصفيات، حيث يكفي المنتخب البرتغالي الفوز لضمان التأهل إلى كأس العالم المقرر إقامته صيف العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتشير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أن أي لاعب يرتكب خطأ جسيماً يعاقب بالإيقاف مباراتين على الأقل، بينما قد تصل العقوبة إلى ثلاث مباريات أو أكثر في حال اعتبار التصرف “سلوكاً عنيفاً” أو “اعتداءً” يشمل الضرب بالمرفق. وتُطبَّق هذه العقوبات فقط على المباريات الرسمية ولا تُحتسب في اللقاءات الودية.
وخلال اللقاء الذي انتهى بخسارة مفاجئة للبرتغال 0-2، ظهر رونالدو وهو يوجه مرفقه نحو ظهر أوشيا أثناء انتظار الكرة حوالي الدقيقة 60. ورغم أن الحكم أشهر بطاقة صفراء في البداية، إلا أنه عاد وعدّل قراره إلى بطاقة حمراء بعدما لجأ إلى تقنية الفيديو “فار”.
وغادر رونالدو الملعب وسط صافرات الاستهجان من الجماهير الإيرلندية، وأظهر ردة فعل ساخرة وهو يصفق لهم ويرفع إبهامه. ويسعى اللاعب البالغ من العمر 41 عاماً في فبراير المقبل للمشاركة في سادس كأس عالم في مسيرته، في إنجاز يعزز سجله التاريخي في كرة القدم.
ومن المنتظر سحب قرعة كأس العالم 2026 يوم 5 ديسمبر المقبل في واشنطن، حيث ستتعرّف البرتغال – في حال تأهلها – على جدول مبارياتها ومنافسيها في دور المجموعات.
وكان تروي باروت قد قاد المنتخب الإيرلندي للفوز بعد تسجيله هدفي المباراة في الشوط الأول، ليُبقي آمال بلاده في التأهل عبر الملحق الأوروبي، قبل مواجهة المجر صاحب المركز الثاني يوم الأحد.
ويتصدر المنتخب البرتغالي مجموعته بـ10 نقاط، متقدماً بفارق نقطتين على المجر، بينما تأتي إيرلندا في المركز الثالث بـ7 نقاط، وتتذيل أرمينيا الترتيب بـ3 نقاط. ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض صاحب المركز الثاني الملحق الأوروبي في مارس المقبل.
اعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
مباراة تونس والبرازيل الودية الدولية، تقترتب وراديو اوريون يمنحكم فرصة مشاهدة المباراة في ليل .نتوقف عند فوز المنتخب الجزائري على زيمبابوي بثلاثية جميلة في مباراة ودية أثبت فيها الخضر جاهزيتهم قبل كأس إفريقيا. ونمر إلى المنتخب الفرنسي الذي تأهل للمرة الثامنة على التوالي إلى كأس العالم 2026، بقيادة نجمه وقائده الكبير كيليان مبابي، الذي يواصل كتابة التاريخ بالأداء والأهداف. أما في البرتغال، فالعناوين لم تكن حول تألق كريستيانو رونالدو، بل حول أول طرد في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده، في مباراة خسرها الفريق وأجّلت حسم التأهل إلى كأس العالم.
فرصة لا تُعوّض: اربح تذكرتين لمباراة تونس ضد البرازيل
هل تحلم بمشاهدة تونس والبرازيل عن قرب؟ الآن فرصتك تتحقق! يقدم راديو أورويون فرصة ذهبية لعشاق كرة القدم لحضور المباراة الودية التي ستُقام يوم الثلاثاء 18 نوفمبر في Le Grand Stade de Lille Métropole على الساعة 20:30.
طريقة المشاركة سهلة جدًا:
1️⃣ ادخل إلى www.radioorient.com واضغط على Contact.
2️⃣ سجّل اسمك وبريدك الإلكتروني.
3️⃣ في خانة الموضوع اكتب: تونس والبرازيل.
4️⃣ في خانة الرسالة اكتب: أريد المشاركة والحضور.
سيتم إجراء قرعة لاختيار الفائزين، والفائز سيحصل على تذكرتين لمتابعة المباراة مباشرة!
لا تفوّت هذه الفرصة لتعيش تجربة كرة القدم عن قرب… وحظًا سعيدًا للجميع!
انطلاقة قوية للمنتخب الجزائري في تحضيراته لنهائيات كأس إفريقيا 2025
فاز المنتخب الجزائري لكرة القدم على نظيره الزيمبابوي بنتيجة 3-1 (الشوط الأول: 3-0) في مباراة ودية جرت مساء أمس الخميس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير 2026.
ولم ينتظر المنتخب الجزائري طويلاً للدخول بسرعة في أجواء المباراة، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 14 عن طريق المهاجم والقائد بغداد بونجاح بعد تمريرة محكمة من زميله محمد أمين عمورة.
وأضاف عمورة الهدف الثاني في الدقيقة 41 بعد مراوغة دفاع المنافس وتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء. وقبل نهاية الشوط الأول، سجل المدافع حجام الهدف الثالث مستغلاً كرة مرتدة من أحد مدافعي الخصم في الدقيقة 45+1.
وفي ظل الغيابات بسبب الإصابات وبعض الخيارات التكتيكية، اعتمد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على تشكيلة جديدة شهدت مشاركة ثنائي محور دفاعي غير معتاد، مكون من بلعيد وشرقي.
مع بداية الشوط الثاني، واصل “الخضر” سيطرتهم على مجريات اللقاء أمام منتخب زيمبابوي، الذي بدا عاجزاً عن الرد. حاول الظهير الأيسر ريان آيت نوري، العائد بعد غياب دام شهرًا ونصف بسبب الإصابة، مباغتة حارس زيمبابوي بتسديدة أرضية في الدقيقة 58، لكنها مرت بجانب المرمى.
في الدقيقة 62، أجرى مدرب المنتخب الوطني بيتكوفيتش ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، حيث أشرك كل من دورفال، حاج موسى وبكرار، بهدف ضخ دماء جديدة في التشكيلة. أما حجام، صاحب الهدف الثالث، فقد اضطر لمغادرة الميدان بسبب الإصابة في الدقيقة 69.
تمكن منتخب زيمبابوي من تقليص النتيجة في الدقيقة 87 عبر ضربة جزاء نفذها اللاعب البديل شيريوا.
ويستعد المنتخب الجزائري لخوض اختبار ودّي ثانٍ أمام منافس من العيار الثقيل، وهو المنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي ضمن تأهله إلى كأس العالم 2026. وستقام المباراة يوم الثلاثاء 18 نوفمبر على نفس الملعب ابتداءً من الساعة 17:30.
فرنسا للمرة الثامنة في كاس العالم و مبابي يكتب التاريخ
لم تُضيع الديوك الفرنسية فرصة اللعب على أرضها وأمام جماهيرها، حيث تألقوا وسجلوا أربعة أهداف في مرمى أوكرانيا في ليلة استثنائية.
بلغ المنتخب الفرنسي نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثامنة تواليا في تاريخه، بعد فوزه الساحق على ضيفه الأوكراني 4-0 في “بارك دي برانس” الخميس، ضمن الجولة التاسعة من المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية.
حضرت المشاعر والذكريات الأليمة في قلوب كل من حضر في ملعب حديقة الأمراء حيث عمّ شعور من الرهبة والتأثر أرجاء الملعب، بإقامة مراسم خاصة تكريما للضحايا الـ132 وأكثر من 350 جريحًا من الهجمات الإرهابية التي طالت باريس قبل 10 سنوات من الآن
وتناوب على تسجيل رباعية فرنسا القائد كيليان مبابي هدفين (55 من ركلة جزاء و83) وميكايل أوليسيه (76) والبديل أوغو إيكيتيكيه (88). تأهل منتخب البلوز، بطل عامي 1998 و2018، إلى نهائيات كأس العالم الذي تستضيف الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك نسخته الثالثة والعشرين، للمرة السابعة عشرة والثامنة تواليا.
ورفعت فرنسا رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الاول ضامنة بطاقة التأهل المباشر، أمام إيسلندا الثانية برصيد 7 نقاط بعد فوزها على مضيفتها أذربيجان متذيلة الترتيب 2-0، فيما تحتل أوكرانيا المركز الثالث بالرصيد ذاته ولكن بفارق الأهداف.
ومنح المدرب ديدييه ديشان (57 عاما) مفاتيح الهجوم للقائد مبابي إلى جانب الثلاثي برادلي باركولا وريان شرقي وأوليسيه، في حين لعب في الوسط نغولو كانتي الغائب عن التشكيلة بعد عام مع مانو كونيه. وغاب عثمان ديميبليه الحائز على جائزة الكرة الذهبية وديزيريه دويه وماركوس تورام للاصابة.
في المقابل، واجهت أوكرانيا الهجوم الفرنسي بخط دفاعي خماسي بقيادة القائد لاعب باريس سان جرمان إيليا زابارني، لكنها بعدما نجحت في الحد من خطورته في الشوط الاول فشلت في الثاني لتستقبل شباكها 4 أهداف.
ولم تشكل فرنسا خطورة تذكر على مرمى الضيوف رغم استحواذها على الكرة بنسبة 57 في المئة في الشوط الأول.
واقتصرت فرص وصيف مونديال قطر 2022 على تسديدة زاحفة من مبابي من مسافة بعيدة كان لها الحارس أناتولي توربان بالمرصاد (17)، قبل أن يتصدى لتسديدة باركولا التي ارتطمت بالقائم وخرجت إلى ركنية (41).
ومع بداية الشوط الثاني، منح الحكم ركلة جزاء لفرنسا بعد خطأ من تاراس ميخافكوف على أوليسيه داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لها مبابي على طريقة “بانينكا” مفتتحا التسجيل (55).
وأضاف منتخب البلوز الثاني بعد تمريرة من كانتي إلى أوليسيه داخل المنطقة، فروض الكرة وظهره إلى المرمى واستدار ليسدد في الشباك (76)، في رابع أهدافه في 13 مباراة دولية.
وعاد مبابي إلى الواجهة بتسجيله الهدف الثالث بعدما عادت الكرة إليه اثر تسديدة من البديل إيكيتيكيه صدها الحارس، لتصل إلى مهاجم ريال مدريد الاسباني الذي تابعها في المرمى الخالي (83)، أكد صحته حكم الفيديو المساعد “في ايه آر”.
ورفع مبابي رصيده إلى 55 هدفا في 94 مباراة دولية.
واختتم إيكيتيكيه المهرجان التهديفي بإضافته الرابع بعد تبادل للكرة مع مبابي داخل المنطقة المحرمة، ترجمها مهاجم ليفربول الانكليزي إلى تسديدة بقدمه اليمنى مرت بين قدمي الحارس توربان (88).
ومع ضمان التأهل، باتت مواجهة أذربيجان يوم الأحد بلا أهمية كبيرة، لتشكل فرصة لإراحة اللاعبين الأساسيين وإعطاء دقائق للاحتياطيين. ويبدو أن ديشان، البالغ 57 عامًا، بدأ التفكير في مشاركته السابعة والأخيرة في بطولة كبرى منذ توليه القيادة عام 2012، قبل أن يُسلم المشعل على الأرجح لزين الدين زيدان، المرشح الأقوى لخلافته، مع سعيه لكتابة فصل جديد في تاريخه ومنح فرنسا نجمتها الثالثة، في انتظار سحب قرعة كأس العالم في 5 ديسمبر بواشنطن لتحديد منافسي الديوك في الدور الأول.
400 هدف لمبابي
سجّل كيليان مبابي هدفين في فوز فرنسا على أوكرانيا أربعة مقابل صفر، ليصل إلى حاجز أربعمئة هدف في مسيرته.
أهداف مبابي
سبعة وعشرون هدفًا – مع موناكو
مئتان وستة وخمسون هدفًا – مع باريس سان جيرمان
اثنان وستون هدفًا – مع ريال مدريد
خمسة وخمسون هدفًا – مع منتخب فرنسا
بين السخرية والبطاقة الحمراء: رونالدو يواجه عقوبة قاسية قبل كأس العالم
بعد ليلة قاسية على رونالدو والمنتخب البرتغالي في دبلن ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بات النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مهدداً بالغياب عن المباراة الافتتاحية في مونديال 2026، في حال تأهل بلاده كما هو متوقع.
وكان رونالدو قد طُرد خلال مواجهة البرتغال أمام إيرلندا، بعدما اعتدى بمرفقه على المدافع دارا أوشيا في الشوط الثاني من المباراة التي جرت مساء الخميس بالعاصمة الإيرلندية. ووفق اللوائح، سيغيب رونالدو تلقائياً عن مباراة أرمينيا المرتقبة الأحد القادم، وهي الجولة الأخيرة من التصفيات، حيث يكفي المنتخب البرتغالي الفوز لضمان التأهل إلى كأس العالم المقرر إقامته صيف العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتشير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أن أي لاعب يرتكب خطأ جسيماً يعاقب بالإيقاف مباراتين على الأقل، بينما قد تصل العقوبة إلى ثلاث مباريات أو أكثر في حال اعتبار التصرف “سلوكاً عنيفاً” أو “اعتداءً” يشمل الضرب بالمرفق. وتُطبَّق هذه العقوبات فقط على المباريات الرسمية ولا تُحتسب في اللقاءات الودية.
وخلال اللقاء الذي انتهى بخسارة مفاجئة للبرتغال 0-2، ظهر رونالدو وهو يوجه مرفقه نحو ظهر أوشيا أثناء انتظار الكرة حوالي الدقيقة 60. ورغم أن الحكم أشهر بطاقة صفراء في البداية، إلا أنه عاد وعدّل قراره إلى بطاقة حمراء بعدما لجأ إلى تقنية الفيديو “فار”.
وغادر رونالدو الملعب وسط صافرات الاستهجان من الجماهير الإيرلندية، وأظهر ردة فعل ساخرة وهو يصفق لهم ويرفع إبهامه. ويسعى اللاعب البالغ من العمر 41 عاماً في فبراير المقبل للمشاركة في سادس كأس عالم في مسيرته، في إنجاز يعزز سجله التاريخي في كرة القدم.
ومن المنتظر سحب قرعة كأس العالم 2026 يوم 5 ديسمبر المقبل في واشنطن، حيث ستتعرّف البرتغال – في حال تأهلها – على جدول مبارياتها ومنافسيها في دور المجموعات.
وكان تروي باروت قد قاد المنتخب الإيرلندي للفوز بعد تسجيله هدفي المباراة في الشوط الأول، ليُبقي آمال بلاده في التأهل عبر الملحق الأوروبي، قبل مواجهة المجر صاحب المركز الثاني يوم الأحد.
ويتصدر المنتخب البرتغالي مجموعته بـ10 نقاط، متقدماً بفارق نقطتين على المجر، بينما تأتي إيرلندا في المركز الثالث بـ7 نقاط، وتتذيل أرمينيا الترتيب بـ3 نقاط. ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض صاحب المركز الثاني الملحق الأوروبي في مارس المقبل.
