إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
تفاصيل المؤتمر الصحفي الأول للمدرب الجديد لمولودية الجزائر: بماذا وعد أنصار الفريق؟ وما موقفه من الأنباء المتداولة بشأن احتمال التعاقد مع المهاجم الدولي ولاعب الترجي الرياضي التونسي، يوسف بلايلي؟
نأخذكم الليلة إلى السعودية، حيث يبرز المدرب التونسي جلال القادري كالعربي الوحيد ضمن نخبة من المدربين العالميين.
كما نتابع آخر تطورات الحالة الصحية للنجم الإنجليزي السابق، بول غاسكوين.
في أخبار سوق الانتقالات الصيفية، يقترب نادي برشلونة من حسم صفقة ماركوس راشفورد، بينما فاجأ توني كروس جماهير ريال مدريد بقراره الأخير.
موكوينا يكشف وعده لأنصار مولودية الجزائر لكن ماذا قال عن البلايلي؟
“جئت إلى الفريق وهو متوج بلقبين، وهذا مهم بالنسبة لي… سنخوض دوري أبطال إفريقيا وهدفنا هو الذهاب أبعد من ذلك.”
بهذا التصريح، افتتح المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا أولى خرجاته الإعلامية منذ توليه مهمة تدريب مولودية الجزائر، مؤكدًا أنه يعي تمامًا حجم التحدي الذي ينتظره، خاصة بعد أن استلم فريقًا بطلاً محليًا، ويستعد الآن لخوض غمار دوري أبطال إفريقيا.
موكوينا عبّر عن فخره بقيادة نادٍ عريق كالمولودية، مشيرًا إلى أن العمل لن يتوقف عند الإنجازات الماضية، بل سينطلق منها نحو أهداف أكبر، قائلًا إن الحفاظ على الألقاب والسعي للذهاب بعيدًا في المنافسة القارية هو الطموح الحقيقي.
المدرب الجديد لم يتردد في الإشادة بالتركيبة البشرية الحالية للفريق، حيث قال إن “مولودية الجزائر تضم العديد من اللاعبين المميزين”، مضيفًا أنه “جاهز لرفع التحدي” وتحقيق تطلعات الجماهير.
وفيما يخص التحضيرات للموسم الجديد، أكد موكوينا أن “هناك العديد من التغييرات المرتقبة”، معتبراً أن من حق الأنصار المطالبة بالأفضل، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الصبر والعمل المنظم.
وبخصوص الأخبار المتداولة حول إمكانية التعاقد مع النجم الجزائري يوسف بلايلي، علّق موكوينا بحذر، حيث قال: “يوسف بلايلي لاعب كبير، لكن علينا احترام ارتباطه الحالي بعقد مع فريقه.”
كما خصّ المدرب السابق بن يحي بإشادة خاصة على العمل الدفاعي الذي قدمه، مضيفًا أن الجهاز الفني الجديد سيكثف جهوده لتحسين الفعالية الهجومية خلال المرحلة المقبلة.
المدرب رولاني موكوينا، بخطابه المتزن وتصريحاته الواقعية، يبعث برسائل طمأنة لعشاق العميد، ويعد بموسم عنوانه الطموح، العمل، والقتال على كل الجبهات.
وسط كوكبة من العمالقة.. جلال القادري يشعل سباق المدربين في الدوري السعودي
مع اقتراب انطلاق منافسات موسم 2025-2026 من دوري روشن السعودي، الذي يشهد تنافساً غير مسبوق بين نخبة من كبار المدربين العالميين، يبرز اسم عربي واحد استطاع أن يشق طريقه بثقة وهدوء: جلال القادري، المدير الفني التونسي لفريق الحزم.
وفي وقت اتجهت فيه 8 أندية إلى تغيير أجهزتها الفنية بحثاً عن انطلاقة جديدة، اختار نادي الحزم الحفاظ على الاستقرار، مجدداً الثقة بالقادري، ليكون بذلك المدرب العربي الوحيد ضمن كوكبة تضم مدربين من مدارس أوروبية عريقة.
وبينما تضم قائمة المدربين الـ18 هذا الموسم 10 جنسيات مختلفة، تتصدر المدرسة البرتغالية المشهد بـ6 مدربين، تليها الإسبانية بثلاثة، ثم الفرنسية باثنين، إلى جانب أسماء تمثل السعودية، ألمانيا، رومانيا، اليونان، البرازيل، إيطاليا، وأخيراً تونس.
وفي هذا المشهد المتعدد الثقافات، يقف القادري وجهاً لوجه مع أسماء ثقيلة، أبرزها:
جورجي جيزوس (النصر) – أحد أقدم الأسماء وأكثرها خبرة، في عمر السبعين
سيموني إينزاغي (الهلال) – بطل دوري الأبطال مع إنتر
لوران بلان (الاتحاد) – النجم الفرنسي السابق وصاحب السجل التدريبي الحافل
إيمانول ألغواسيل (الشباب) – المدرب المتألق في الليغا الإسبانية
ورغم قوة الأسماء، لا يكتفي القادري بالحضور الرمزي، بل يسعى إلى فرض نفسه منافساً حقيقياً، معتمداً على الاستمرارية، وخبرته في الملاعب العربية، وفهمه العميق للدوري السعودي.
وتشهد نسخة هذا الموسم تركيبة تدريبية غير مسبوقة، حيث حافظ 10 مدربين على مواقعهم، مقابل 8 تعيينات جديدة، ما يجعل المنافسة مرشحة لاختبارات تكتيكية عالية المستوى.
ويبقى السؤال: هل ينجح القادري في تقديم موسم استثنائي يُعيد الاعتبار للمدرب العربي في أكبر الدوريات الإقليمية؟
الإجابة ستتضح مع كل صافرة بداية، وكل مواجهة تكتيكية مرتقبة في جولات الدوري القادمة.
غاسكوين بين المجد والضياع… النهاية في العناية المركزة؟
في مفارقة حزينة تعكس قسوة ما بعد الشهرة، نُقل نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول غاسكوين إلى قسم العناية المركزة، بعد تعرضه لوعكة صحية حادة في منزله، بحسب ما أفادت مصادر بريطانية مطلعة.
الخبر أعاد إلى الأذهان الحكاية المأساوية لأحد أبرز وجوه كرة القدم الإنجليزية في التسعينيات، والذي تحوّلت حياته بعد الاعتزال إلى سلسلة من الأزمات النفسية والإدمان والتشرد، في واحدة من أكثر قصص “السقوط بعد المجد” شهرةً في الأوساط الرياضية البريطانية.
من نجم في كأس العالم… إلى معاناة خلف الكواليس
غاسكوين، الذي لمع نجمه في كأس العالم 1990 مع المنتخب الإنجليزي، كان يُعد من أكثر لاعبي جيله موهبة وتأثيرًا، واشتهر بعروضه القوية مع أندية مثل نيوكاسل، توتنهام، ولاتسيو الإيطالي. لكنه بعد الاعتزال، بدأ رحلة قاسية مع إدمان الكحول والاضطرابات النفسية، ظهرت في سلسلة من الصور والفيديوهات التي أظهرته في حالة يُرثى لها، وأثارت قلق محبيه في أنحاء العالم.
ورغم خضوعه لعدة محاولات علاجية، ودعوات مستمرة من أصدقائه وزملائه السابقين لمساعدته، لم يتمكن “غازا” من استعادة توازنه، لتستمر معاناته لسنوات، حتى بات يُشاهد أحيانًا مشردًا أو منهارًا في الشوارع، في مشاهد تُناقض صورته أيام المجد الكروي.
أزمة صحية جديدة… ومخاوف من الأسوأ
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر أي بيانات رسمية عن طبيعة الحالة الصحية لغاسكوين، لكن دخوله قسم العناية المركزة أثار مخاوف حقيقية بشأن مصيره. الصحافة البريطانية تتابع الخبر عن كثب، وسط تضامن واسع من جماهير الكرة ونجوم اللعبة السابقين، الذين طالبوا بتوفير الرعاية والدعم الكامل له.
تساؤلات حول مصير النجوم بعد الأضواء
قصة بول غاسكوين تطرح من جديد سؤالًا مؤلمًا: ماذا يحدث لنجوم الرياضة بعد أن تخفت الأضواء؟
حياة ما بعد الاعتزال غالبًا ما تكون صادمة، حين يتحوّل البطل الجماهيري إلى شخص يواجه ضغوطًا نفسية واجتماعية دون أي نظام دعم مستمر.
أمنيات بالشفاء… ورسالة للمؤسسات الرياضية
رغم كل ما مر به، لا يزال الكثيرون يأملون أن يخرج بول غاسكوين من أزمته الأخيرة، وأن تكون هذه الوعكة الصحية فرصةً للبدء من جديد، لا خاتمةً مأساوية لمسيرة ملهمة. وتُعد حالته تذكيرًا صارخًا للاتحادات والأندية والهيئات الرياضية بأهمية العناية بلاعبيها بعد انتهاء مسيرتهم، فبعض المعارك لا تُخاض على أرض الملعب فقط.
جديد سوق الانتقالات: راشفورد يقترب من برشلونة، إكتيكي إلى ليفربول
تشهد فترة الانتقالات الصيفية الحالية تحركات لافتة على مستوى كبار الأندية الأوروبية، حيث تتسارع الصفقات، وتبرز مفاجآت غير متوقعة، من بينها صفقة مرتقبة للنجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، وخطوة هجومية قوية لليفربول.
وصل المهاجم الإنجليزي الدولي ماركوس راشفورد إلى مدينة برشلونة مساء الأحد، تمهيداً لإتمام انتقاله إلى نادي برشلونة على سبيل الإعارة قادماً من مانشستر يونايتد، بحسب ما كشفت وسائل إعلام بريطانية.
وكان راشفورد (27 عاماً) قد خرج من حسابات المدرب البرتغالي روبن أموريم منذ بداية فترة الإعداد، وتدرّب منفرداً طيلة الفترة الماضية، سعياً للانتقال إلى نادٍ جديد بعد موسم غير منتظم، قضى نصفه معاراً إلى أستون فيلا.
ورغم كونه من ناشئي مانشستر يونايتد، حيث سجّل 138 هدفاً في 426 مباراة، فإن اللاعب طلب الرحيل ضمن مجموعة من اللاعبين غير الراضين عن وضعهم الفني.
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن اتفاق بين برشلونة ومانشستر على إعارة اللاعب لموسم واحد، مع خيار الشراء النهائي.
الجدير بالذكر أن برشلونة كان يفضّل التعاقد مع جناح أتلتيك بلباو نيكو ويليامز، لكن الأخير اختار البقاء ووقّع عقداً طويل الأمد، في ظل غياب الضمانات من النادي الكتالوني لتسجيله رسمياً بسبب الأزمة المالية المستمرة.
ليفربول يخطف هوغو إكتيكي من فرانكفورت
حسم ليفربول صفقة هجومية مهمة بتوصله لاتفاق كامل مع آينتراخت فرانكفورت الألماني من أجل ضم المهاجم الفرنسي الشاب هوغو إكتيكي، في صفقة بلغت 79 مليون جنيه إسترليني (91.5 مليون يورو).
وبحسب ما أوردته شبكة “سكاي سبورتس”، فإن فرانكفورت سيحصل على مبلغ ثابت بقيمة 69 مليون جنيه، إلى جانب 10 ملايين أخرى كحوافز إضافية مرتبطة بأداء اللاعب مع الفريق.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تأكد لليفربول أن مهاجم نيوكاسل، السويدي ألكسندر إيزاك، ليس معروضاً للبيع، ما دفع النادي لتحويل وجهته إلى هداف فرانكفورت.
وسجّل إكتيكي (23 عاماً) 22 هدفاً في 48 مباراة خلال الموسم الماضي، وساهم بشكل مباشر في تأهل فريقه إلى دوري أبطال أوروبا، ما جعله محط أنظار عدة أندية أوروبية.
اللاعب لم يشارك في آخر مباراة ودية لفريقه، وبقي على دكة البدلاء، فيما وصف مدرب فرانكفورت رحيله بأنه “خسارة مؤلمة” للنادي.
توني كروس يكشف: لم أكن مشجعاً لريال مدريد
في تصريح صادم لمحبي ريال مدريد، اعترف نجم خط الوسط الألماني المعتزل توني كروس بأنه لم يكن يوماً من مشجعي النادي الملكي، رغم ارتدائه قميص الفريق في صورة قديمة تم تداولها بعد انتقاله من بايرن ميونخ عام 2014.
وقال كروس: “لسبب ما، كنت أرتدي قميص لويس فيغو عندما كنت صغيراً، ولم أكن أدرك أن تلك الصورة ستفيدني لاحقاً، لكن بعد انتقالي إلى ريال مدريد، استخدمها البعض كدليل على حبي للنادي منذ الطفولة”.
ورغم هذا التصريح، فإن كروس، الذي لعب لريال مدريد عشر سنوات كاملة، حقق خلالها إنجازات تاريخية، أكد أنه كان دائماً مشجعاً لنادي فيردر بريمن الألماني، وليس لأي فريق آخر.
إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
تفاصيل المؤتمر الصحفي الأول للمدرب الجديد لمولودية الجزائر: بماذا وعد أنصار الفريق؟ وما موقفه من الأنباء المتداولة بشأن احتمال التعاقد مع المهاجم الدولي ولاعب الترجي الرياضي التونسي، يوسف بلايلي؟
نأخذكم الليلة إلى السعودية، حيث يبرز المدرب التونسي جلال القادري كالعربي الوحيد ضمن نخبة من المدربين العالميين.
كما نتابع آخر تطورات الحالة الصحية للنجم الإنجليزي السابق، بول غاسكوين.
في أخبار سوق الانتقالات الصيفية، يقترب نادي برشلونة من حسم صفقة ماركوس راشفورد، بينما فاجأ توني كروس جماهير ريال مدريد بقراره الأخير.
موكوينا يكشف وعده لأنصار مولودية الجزائر لكن ماذا قال عن البلايلي؟
“جئت إلى الفريق وهو متوج بلقبين، وهذا مهم بالنسبة لي… سنخوض دوري أبطال إفريقيا وهدفنا هو الذهاب أبعد من ذلك.”
بهذا التصريح، افتتح المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا أولى خرجاته الإعلامية منذ توليه مهمة تدريب مولودية الجزائر، مؤكدًا أنه يعي تمامًا حجم التحدي الذي ينتظره، خاصة بعد أن استلم فريقًا بطلاً محليًا، ويستعد الآن لخوض غمار دوري أبطال إفريقيا.
موكوينا عبّر عن فخره بقيادة نادٍ عريق كالمولودية، مشيرًا إلى أن العمل لن يتوقف عند الإنجازات الماضية، بل سينطلق منها نحو أهداف أكبر، قائلًا إن الحفاظ على الألقاب والسعي للذهاب بعيدًا في المنافسة القارية هو الطموح الحقيقي.
المدرب الجديد لم يتردد في الإشادة بالتركيبة البشرية الحالية للفريق، حيث قال إن “مولودية الجزائر تضم العديد من اللاعبين المميزين”، مضيفًا أنه “جاهز لرفع التحدي” وتحقيق تطلعات الجماهير.
وفيما يخص التحضيرات للموسم الجديد، أكد موكوينا أن “هناك العديد من التغييرات المرتقبة”، معتبراً أن من حق الأنصار المطالبة بالأفضل، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الصبر والعمل المنظم.
وبخصوص الأخبار المتداولة حول إمكانية التعاقد مع النجم الجزائري يوسف بلايلي، علّق موكوينا بحذر، حيث قال: “يوسف بلايلي لاعب كبير، لكن علينا احترام ارتباطه الحالي بعقد مع فريقه.”
كما خصّ المدرب السابق بن يحي بإشادة خاصة على العمل الدفاعي الذي قدمه، مضيفًا أن الجهاز الفني الجديد سيكثف جهوده لتحسين الفعالية الهجومية خلال المرحلة المقبلة.
المدرب رولاني موكوينا، بخطابه المتزن وتصريحاته الواقعية، يبعث برسائل طمأنة لعشاق العميد، ويعد بموسم عنوانه الطموح، العمل، والقتال على كل الجبهات.
وسط كوكبة من العمالقة.. جلال القادري يشعل سباق المدربين في الدوري السعودي
مع اقتراب انطلاق منافسات موسم 2025-2026 من دوري روشن السعودي، الذي يشهد تنافساً غير مسبوق بين نخبة من كبار المدربين العالميين، يبرز اسم عربي واحد استطاع أن يشق طريقه بثقة وهدوء: جلال القادري، المدير الفني التونسي لفريق الحزم.
وفي وقت اتجهت فيه 8 أندية إلى تغيير أجهزتها الفنية بحثاً عن انطلاقة جديدة، اختار نادي الحزم الحفاظ على الاستقرار، مجدداً الثقة بالقادري، ليكون بذلك المدرب العربي الوحيد ضمن كوكبة تضم مدربين من مدارس أوروبية عريقة.
وبينما تضم قائمة المدربين الـ18 هذا الموسم 10 جنسيات مختلفة، تتصدر المدرسة البرتغالية المشهد بـ6 مدربين، تليها الإسبانية بثلاثة، ثم الفرنسية باثنين، إلى جانب أسماء تمثل السعودية، ألمانيا، رومانيا، اليونان، البرازيل، إيطاليا، وأخيراً تونس.
وفي هذا المشهد المتعدد الثقافات، يقف القادري وجهاً لوجه مع أسماء ثقيلة، أبرزها:
جورجي جيزوس (النصر) – أحد أقدم الأسماء وأكثرها خبرة، في عمر السبعين
سيموني إينزاغي (الهلال) – بطل دوري الأبطال مع إنتر
لوران بلان (الاتحاد) – النجم الفرنسي السابق وصاحب السجل التدريبي الحافل
إيمانول ألغواسيل (الشباب) – المدرب المتألق في الليغا الإسبانية
ورغم قوة الأسماء، لا يكتفي القادري بالحضور الرمزي، بل يسعى إلى فرض نفسه منافساً حقيقياً، معتمداً على الاستمرارية، وخبرته في الملاعب العربية، وفهمه العميق للدوري السعودي.
وتشهد نسخة هذا الموسم تركيبة تدريبية غير مسبوقة، حيث حافظ 10 مدربين على مواقعهم، مقابل 8 تعيينات جديدة، ما يجعل المنافسة مرشحة لاختبارات تكتيكية عالية المستوى.
ويبقى السؤال: هل ينجح القادري في تقديم موسم استثنائي يُعيد الاعتبار للمدرب العربي في أكبر الدوريات الإقليمية؟
الإجابة ستتضح مع كل صافرة بداية، وكل مواجهة تكتيكية مرتقبة في جولات الدوري القادمة.
غاسكوين بين المجد والضياع… النهاية في العناية المركزة؟
في مفارقة حزينة تعكس قسوة ما بعد الشهرة، نُقل نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول غاسكوين إلى قسم العناية المركزة، بعد تعرضه لوعكة صحية حادة في منزله، بحسب ما أفادت مصادر بريطانية مطلعة.
الخبر أعاد إلى الأذهان الحكاية المأساوية لأحد أبرز وجوه كرة القدم الإنجليزية في التسعينيات، والذي تحوّلت حياته بعد الاعتزال إلى سلسلة من الأزمات النفسية والإدمان والتشرد، في واحدة من أكثر قصص “السقوط بعد المجد” شهرةً في الأوساط الرياضية البريطانية.
من نجم في كأس العالم… إلى معاناة خلف الكواليس
غاسكوين، الذي لمع نجمه في كأس العالم 1990 مع المنتخب الإنجليزي، كان يُعد من أكثر لاعبي جيله موهبة وتأثيرًا، واشتهر بعروضه القوية مع أندية مثل نيوكاسل، توتنهام، ولاتسيو الإيطالي. لكنه بعد الاعتزال، بدأ رحلة قاسية مع إدمان الكحول والاضطرابات النفسية، ظهرت في سلسلة من الصور والفيديوهات التي أظهرته في حالة يُرثى لها، وأثارت قلق محبيه في أنحاء العالم.
ورغم خضوعه لعدة محاولات علاجية، ودعوات مستمرة من أصدقائه وزملائه السابقين لمساعدته، لم يتمكن “غازا” من استعادة توازنه، لتستمر معاناته لسنوات، حتى بات يُشاهد أحيانًا مشردًا أو منهارًا في الشوارع، في مشاهد تُناقض صورته أيام المجد الكروي.
أزمة صحية جديدة… ومخاوف من الأسوأ
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر أي بيانات رسمية عن طبيعة الحالة الصحية لغاسكوين، لكن دخوله قسم العناية المركزة أثار مخاوف حقيقية بشأن مصيره. الصحافة البريطانية تتابع الخبر عن كثب، وسط تضامن واسع من جماهير الكرة ونجوم اللعبة السابقين، الذين طالبوا بتوفير الرعاية والدعم الكامل له.
تساؤلات حول مصير النجوم بعد الأضواء
قصة بول غاسكوين تطرح من جديد سؤالًا مؤلمًا: ماذا يحدث لنجوم الرياضة بعد أن تخفت الأضواء؟
حياة ما بعد الاعتزال غالبًا ما تكون صادمة، حين يتحوّل البطل الجماهيري إلى شخص يواجه ضغوطًا نفسية واجتماعية دون أي نظام دعم مستمر.
أمنيات بالشفاء… ورسالة للمؤسسات الرياضية
رغم كل ما مر به، لا يزال الكثيرون يأملون أن يخرج بول غاسكوين من أزمته الأخيرة، وأن تكون هذه الوعكة الصحية فرصةً للبدء من جديد، لا خاتمةً مأساوية لمسيرة ملهمة. وتُعد حالته تذكيرًا صارخًا للاتحادات والأندية والهيئات الرياضية بأهمية العناية بلاعبيها بعد انتهاء مسيرتهم، فبعض المعارك لا تُخاض على أرض الملعب فقط.
جديد سوق الانتقالات: راشفورد يقترب من برشلونة، إكتيكي إلى ليفربول
تشهد فترة الانتقالات الصيفية الحالية تحركات لافتة على مستوى كبار الأندية الأوروبية، حيث تتسارع الصفقات، وتبرز مفاجآت غير متوقعة، من بينها صفقة مرتقبة للنجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، وخطوة هجومية قوية لليفربول.
وصل المهاجم الإنجليزي الدولي ماركوس راشفورد إلى مدينة برشلونة مساء الأحد، تمهيداً لإتمام انتقاله إلى نادي برشلونة على سبيل الإعارة قادماً من مانشستر يونايتد، بحسب ما كشفت وسائل إعلام بريطانية.
وكان راشفورد (27 عاماً) قد خرج من حسابات المدرب البرتغالي روبن أموريم منذ بداية فترة الإعداد، وتدرّب منفرداً طيلة الفترة الماضية، سعياً للانتقال إلى نادٍ جديد بعد موسم غير منتظم، قضى نصفه معاراً إلى أستون فيلا.
ورغم كونه من ناشئي مانشستر يونايتد، حيث سجّل 138 هدفاً في 426 مباراة، فإن اللاعب طلب الرحيل ضمن مجموعة من اللاعبين غير الراضين عن وضعهم الفني.
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن اتفاق بين برشلونة ومانشستر على إعارة اللاعب لموسم واحد، مع خيار الشراء النهائي.
الجدير بالذكر أن برشلونة كان يفضّل التعاقد مع جناح أتلتيك بلباو نيكو ويليامز، لكن الأخير اختار البقاء ووقّع عقداً طويل الأمد، في ظل غياب الضمانات من النادي الكتالوني لتسجيله رسمياً بسبب الأزمة المالية المستمرة.
ليفربول يخطف هوغو إكتيكي من فرانكفورت
حسم ليفربول صفقة هجومية مهمة بتوصله لاتفاق كامل مع آينتراخت فرانكفورت الألماني من أجل ضم المهاجم الفرنسي الشاب هوغو إكتيكي، في صفقة بلغت 79 مليون جنيه إسترليني (91.5 مليون يورو).
وبحسب ما أوردته شبكة “سكاي سبورتس”، فإن فرانكفورت سيحصل على مبلغ ثابت بقيمة 69 مليون جنيه، إلى جانب 10 ملايين أخرى كحوافز إضافية مرتبطة بأداء اللاعب مع الفريق.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تأكد لليفربول أن مهاجم نيوكاسل، السويدي ألكسندر إيزاك، ليس معروضاً للبيع، ما دفع النادي لتحويل وجهته إلى هداف فرانكفورت.
وسجّل إكتيكي (23 عاماً) 22 هدفاً في 48 مباراة خلال الموسم الماضي، وساهم بشكل مباشر في تأهل فريقه إلى دوري أبطال أوروبا، ما جعله محط أنظار عدة أندية أوروبية.
اللاعب لم يشارك في آخر مباراة ودية لفريقه، وبقي على دكة البدلاء، فيما وصف مدرب فرانكفورت رحيله بأنه “خسارة مؤلمة” للنادي.
توني كروس يكشف: لم أكن مشجعاً لريال مدريد
في تصريح صادم لمحبي ريال مدريد، اعترف نجم خط الوسط الألماني المعتزل توني كروس بأنه لم يكن يوماً من مشجعي النادي الملكي، رغم ارتدائه قميص الفريق في صورة قديمة تم تداولها بعد انتقاله من بايرن ميونخ عام 2014.
وقال كروس: “لسبب ما، كنت أرتدي قميص لويس فيغو عندما كنت صغيراً، ولم أكن أدرك أن تلك الصورة ستفيدني لاحقاً، لكن بعد انتقالي إلى ريال مدريد، استخدمها البعض كدليل على حبي للنادي منذ الطفولة”.
ورغم هذا التصريح، فإن كروس، الذي لعب لريال مدريد عشر سنوات كاملة، حقق خلالها إنجازات تاريخية، أكد أنه كان دائماً مشجعاً لنادي فيردر بريمن الألماني، وليس لأي فريق آخر.
