إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
تشهد علاقة الدولي الجزائري يوسف البلايلي بنادي الترجي الرياضي التونسي توترًا كبيرًا، بعد تخلفه عن العودة إلى التمارين الجماعية رغم استدعائه رسميًا من طرف النادي، دون تقديم أي مبرر طبي أو إداري مقنع.
هذا السلوك يُعد خرقًا لبنود العقد الاحترافي، ويمنح الفريق أحقية اتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد اللاعب.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة:
هل أصبح غياب البلايلي عادة متكررة في كل محطة؟
وهل نحن أمام نجم موهوب لكنه غير ملتزم؟ أم أن هناك أسبابًا أعمق، تتعلق بمحيطه أو طريقة تسييره المهني؟
محمد علي منصر، زميله السابق في الترجي كشف في تصريح لإذاعة الديوان التونسية أن يوسف البلايلي وبالرغم من موهبته إلا أن نقطة ضعفه أنه غير ملتزم ومنضبط بخصوص التحضيرات الخاصة ببداية كل موسم وأنه يفعل ذلك مع كل الفرق .
موقف حمدي المدب: “البلايلي ليس للبيع… واللي ما يجددش يقعد في المدارج“
في خضم هذه الأزمة، خرج رئيس الترجي حمدي المدب عن صمته، موجّهًا رسالة حازمة لجماهير الفريق أكد فيها موقف الإدارة بخصوص ملف يوسف البلايلي.
وقال المدب بوضوح: “تصريحات والد البلايلي لا تعنيني، واللاعب ماهوش للبيع هذا الموسم. كل لاعب لا يرغب في التجديد مع الترجي، باش يكمل عقده في المدارج.”
هذه التصريحات عكست تشبث الإدارة باللاعب من جهة، ورفضها لأي ابتزاز أو ضغوط من جهة أخرى، وأكدت أن الترجي لن يسمح بتكرار سيناريو التفريط المجاني في نجوم الفريق دون مقابل رياضي أو مالي.
حقيقة عرض مولودية الجزائر
تزامنًا مع أزمة البلايلي، راجت أنباء عن رغبة مولودية الجزائر في التعاقد معه. ورغم تواصل بعض الأطراف المقربة من اللاعب مع مسؤولي المولودية، إلا أن غياب بيان رسمي من إدارة النادي الجزائري يُثير الشكوك حول جدية العرض.
من المرجح أن يكون هذا العرض ورقة ضغط تُستخدم لتحسين وضع اللاعب التعاقدي أو الدفع نحو فسخ العقد بالتراضي.
عن هذه النقطة سألنا من الجزائر الإعلامي وليد بوسنة الذي أكد أن عرض المولودية حقيقي واللاعب قريب جدا من التوقيع للنادي حيث اتفق مع ادارة الفريق على الكثير من النقاط ولم يتبق سوى الاتفاق بين المولودية وإدارة الترجي .
دور والده حفيظ البلايلي
والد اللاعب، حفيظ البلايلي، المعروف بإدارته الصارمة لمسيرة ابنه، خرج بتصريح قال فيه إن المولودية والترجي يتفاوضان حول يوسف البلايلي
وهناك من يرجح أن أزمات يوسف البلايلي المتكررة بسبب غياب القيادة الاحترافية لمسيرته وهذا الرأي يؤيده الإعلامي الجزائري وليد بوسنة، حيث قال إن مشكل البلايلي هو والده الذي لم يكن ولن يكون وكيل أعمال ناجح وقد أثر على نحو سلبي في مسيرة ابنه الذي يعتبر من أفضل المواهب الجزائرية لكنه ذهب ضحية قرارات غير محترفة.
تكرار سلوك عدم الانضباط
ليست هذه أول مرة يُتهم فيها البلايلي بعدم احترام التزاماته التعاقدية، فقد تكرر نفس السلوك مع أندية سابقة، أبرزها الأهلي السعودي، بريست وأجاكسيو الفرنسيين، حيث تخلّف عن مواعيد التحاقه بالتدريبات أو فسخ عقوده بطريقة مثيرة للجدل.
وهنا يبرز تساؤل مشروع:
هل هو تعالٍ على الأندية أم غياب ثقافة احترافية راسخة؟ المؤشرات ترجّح السيناريو الثاني، خاصة في ظل غياب مستشارين مهنيين في محيط اللاعب.
دوافع اللاعب: المال أم حب القميص؟
رغم شعبيته في الجزائر وتونس، إلا أن سلوكيات البلايلي الأخيرة تعزز الانطباع بأنه يهتم أكثر بالجانب المالي، على حساب القيم الرياضية والانتماء الجماهيري.
تصرفاته لا تعكس احترامًا كافيًا للجماهير التي دعمته، بل تشير إلى أن اللاعب يضع الأولوية للمزايا المادية والعقود المغرية، دون الالتفات للعلاقة العاطفية التي تربطه بجماهير الأندية التي دافع عن ألوانها.
تُظهر أزمة البلايلي الحالية مع الترجي أزمة أعمق من مجرد خلاف عقدي، بل تعكس مشكلات في الالتزام والانضباط والاحترافية.
مبابي… من حلم مدريد إلى متاعب الواقع
من ساحات المجد في “حديقة الأمراء” إلى ضجيج “البرنابيو”، خطا كيليان مبابي خطوة العمر بالانضمام إلى ريال مدريد، في صيف 2024. لكن ما إن حط النجم الفرنسي رحاله في العاصمة الإسبانية حتى بدأت السحب تتلبد في سماء مشواره… لا داخل الملعب فقط، بل خارجه أيضاً.
فهل هي ضريبة الشهرة؟ أم لعنة الخروج من باريس؟
الانتقال المنتظر
في يونيو 2024، وبعد سنوات من المد والجزر، أعلن كيليان مبابي انتقاله المجاني إلى ريال مدريد عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
صفقة ضخمة تضمنت مكافأة توقيع قُدرت بنحو 100 مليون يورو، وراتب خيالي، جعلت من مبابي أغلى صفقة مجانية في التاريخ.
بداية متعثرة داخل الميدان
رغم بدايته الواعدة في الجولة التحضيرية، واجه مبابي صعوبات فنية في التكيف مع أسلوب أنشيلوتي، خاصة بسبب التداخل في مركزه مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
سجّل عدداً جيداً من الأهداف، لكن غيابه عن التألق في المباريات الكبرى، خاصة أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، أثار تساؤلات جمهور الملكي.
أزمات خارج المستطيل الأخضر
وهنا، تتعقد القصة…
في يوليو 2025، أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق رسمي، بعد تقرير من جهاز الاستخبارات المالية «تراكفين»، يتحدث عن معاملات مالية غير قانونية قام بها مبابي مع خمسة عناصر من الأمن المركزي وثلاثة من الأمن الخاص.
تُهم محتملة تتعلق بـ:
دفعات سرية مقابل “خدمات خاصة”
غسل أموال واحتيال ضريبي محتمل
تعامل غير قانوني مع عناصر من الشرطة الوطنية
التحقيق لا يستهدف مبابي مباشرة حتى الآن، لكن اسمه ورد كمصدر للشيكات، ما جعله في قلب العاصفة.
ممثلو مبابي سارعوا إلى النفي، وأكدوا أن “كل شيء تم وفقاً للقوانين”، وأن مبابي لطالما تبرع بمكافآته مع المنتخب الفرنسي بشفافية.
لكن الضغوط تزايدت، خاصة مع ما ذكرته صحيفة “لو كانار أونشينيه” عن دفعات بقيمة 180 إلى 300 ألف يورو لقائد شرطة وعدد من الضباط، مقابل مرافقة مبابي في رحلات خاصة إلى الكاميرون وبروفانس.
كليان مبابي، قائد منتخب فرنسا لكرة القدم، تبرع بمبلغ قدره 180,300 يورو لخمسة من عناصر قوات مكافحة الشغب (CRS) الذين كانوا مكلفين بحمايته وحماية زملائه في المنتخب. هذا التبرع تم عبر شيكات صادرة من حسابه البنكي في موناكو، بعد بطولة كبرى شارك فيها المنتخب.
توترات إعلامية وشخصية
منذ خروجه من باريس، لم تتوقف الصحافة الفرنسية عن مهاجمته، وظهرت تقارير عن خلافات بينه وبين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالإضافة إلى انفصاله عن إحدى شركات التسويق الرياضي الكبرى في أكتوبر الماضي، وسط غموض كامل.
اليوم، كيليان مبابي يقف على مفترق طرق. نجم يواصل التألق بأهدافه، لكنه محاصر خارج الملعب بقضايا قانونية، ضغوط جماهيرية، وتشكيك دائم في اختياراته.
فهل يصمد أمام هذه العاصفة ويستعيد البريق؟ أم أن الحلم المدريدي تحوّل إلى كابوس تحت الأضواء الساطعة؟
أسطورة الكرة الفرنسية ميشيل بلاتيني يقع ضحية للسرقة
وقع أسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي (ويفا) السابق، ضحية للسرقة في فيلته الواقعة في كاسي (بوش دو رون)، جنوب شرقي مرسيليا، وذلك وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصدر مطلع على التحقيق.
وأكد هذا المصدر ما كشفت عنه في وقت سابق إذاعة «آر تي إل» أن اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي (72 مباراة دولية بين عامي 1976 و1987) سمع ضجيجاً في حديقته صباح الجمعة.
ووجد بلاتيني (70 عاماً) نفسه في مواجهة رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء لاذ بالفرار بعدما تمكن من سرقة العديد من الجوائز الرياضية، معظمها كؤوس وميداليات.
ويعتبر بلاتيني من أبرز النجوم في تاريخ فرنسا والكرة الأوروبية، وقد توج خلال مسيرته بالكرة الذهبية لأفضل لاعب ثلاث مرات متتالية (1983، 1984 و1985)، وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة مع يوفنتوس الإيطالي عام 1985.
أما على صعيد المنتخب الفرنسي الذي أشرف أيضاً على تدريبه، فتوّج بلاتيني بطلاً لأوروبا عام 1984، ووصل إلى نصف نهائي كأس العالم مرتين عامي 1982 و1986.
ترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي للعبة من 2007 حتى 2015، حين أوقف عن أي نشاط كروي حتى 2023 بسبب تلقيه دفعة غير مشروعة من رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، الذي أوقف للسبب عينه.
لورينزو لوكا إلى نابولي
انضم الدولي الإيطالي لورينزو لوكا مهاجم أودينيزي إلى نابولي على سبيل الإعارة لهذا الموسم وفقا لما أعلنه الناديان اليوم الجمعة.
وذكرت شبكة سكاي سبورتس إيطاليا أن نابولي، الذي فاز بلقبه الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي خلال ثلاث سنوات الموسم الماضي، ملزم أيضا بشراء اللاعب (24 عاما) مقابل 35 مليون يورو (40.72 مليون دولار) بما في ذلك الإضافات وفقا لبنود الاتفاق.
إعداد وتقديم: عبد السلام ضيف الله
تشهد علاقة الدولي الجزائري يوسف البلايلي بنادي الترجي الرياضي التونسي توترًا كبيرًا، بعد تخلفه عن العودة إلى التمارين الجماعية رغم استدعائه رسميًا من طرف النادي، دون تقديم أي مبرر طبي أو إداري مقنع.
هذا السلوك يُعد خرقًا لبنود العقد الاحترافي، ويمنح الفريق أحقية اتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد اللاعب.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة:
هل أصبح غياب البلايلي عادة متكررة في كل محطة؟
وهل نحن أمام نجم موهوب لكنه غير ملتزم؟ أم أن هناك أسبابًا أعمق، تتعلق بمحيطه أو طريقة تسييره المهني؟
محمد علي منصر، زميله السابق في الترجي كشف في تصريح لإذاعة الديوان التونسية أن يوسف البلايلي وبالرغم من موهبته إلا أن نقطة ضعفه أنه غير ملتزم ومنضبط بخصوص التحضيرات الخاصة ببداية كل موسم وأنه يفعل ذلك مع كل الفرق .
موقف حمدي المدب: “البلايلي ليس للبيع… واللي ما يجددش يقعد في المدارج“
في خضم هذه الأزمة، خرج رئيس الترجي حمدي المدب عن صمته، موجّهًا رسالة حازمة لجماهير الفريق أكد فيها موقف الإدارة بخصوص ملف يوسف البلايلي.
وقال المدب بوضوح: “تصريحات والد البلايلي لا تعنيني، واللاعب ماهوش للبيع هذا الموسم. كل لاعب لا يرغب في التجديد مع الترجي، باش يكمل عقده في المدارج.”
هذه التصريحات عكست تشبث الإدارة باللاعب من جهة، ورفضها لأي ابتزاز أو ضغوط من جهة أخرى، وأكدت أن الترجي لن يسمح بتكرار سيناريو التفريط المجاني في نجوم الفريق دون مقابل رياضي أو مالي.
حقيقة عرض مولودية الجزائر
تزامنًا مع أزمة البلايلي، راجت أنباء عن رغبة مولودية الجزائر في التعاقد معه. ورغم تواصل بعض الأطراف المقربة من اللاعب مع مسؤولي المولودية، إلا أن غياب بيان رسمي من إدارة النادي الجزائري يُثير الشكوك حول جدية العرض.
من المرجح أن يكون هذا العرض ورقة ضغط تُستخدم لتحسين وضع اللاعب التعاقدي أو الدفع نحو فسخ العقد بالتراضي.
عن هذه النقطة سألنا من الجزائر الإعلامي وليد بوسنة الذي أكد أن عرض المولودية حقيقي واللاعب قريب جدا من التوقيع للنادي حيث اتفق مع ادارة الفريق على الكثير من النقاط ولم يتبق سوى الاتفاق بين المولودية وإدارة الترجي .
دور والده حفيظ البلايلي
والد اللاعب، حفيظ البلايلي، المعروف بإدارته الصارمة لمسيرة ابنه، خرج بتصريح قال فيه إن المولودية والترجي يتفاوضان حول يوسف البلايلي
وهناك من يرجح أن أزمات يوسف البلايلي المتكررة بسبب غياب القيادة الاحترافية لمسيرته وهذا الرأي يؤيده الإعلامي الجزائري وليد بوسنة، حيث قال إن مشكل البلايلي هو والده الذي لم يكن ولن يكون وكيل أعمال ناجح وقد أثر على نحو سلبي في مسيرة ابنه الذي يعتبر من أفضل المواهب الجزائرية لكنه ذهب ضحية قرارات غير محترفة.
تكرار سلوك عدم الانضباط
ليست هذه أول مرة يُتهم فيها البلايلي بعدم احترام التزاماته التعاقدية، فقد تكرر نفس السلوك مع أندية سابقة، أبرزها الأهلي السعودي، بريست وأجاكسيو الفرنسيين، حيث تخلّف عن مواعيد التحاقه بالتدريبات أو فسخ عقوده بطريقة مثيرة للجدل.
وهنا يبرز تساؤل مشروع:
هل هو تعالٍ على الأندية أم غياب ثقافة احترافية راسخة؟ المؤشرات ترجّح السيناريو الثاني، خاصة في ظل غياب مستشارين مهنيين في محيط اللاعب.
دوافع اللاعب: المال أم حب القميص؟
رغم شعبيته في الجزائر وتونس، إلا أن سلوكيات البلايلي الأخيرة تعزز الانطباع بأنه يهتم أكثر بالجانب المالي، على حساب القيم الرياضية والانتماء الجماهيري.
تصرفاته لا تعكس احترامًا كافيًا للجماهير التي دعمته، بل تشير إلى أن اللاعب يضع الأولوية للمزايا المادية والعقود المغرية، دون الالتفات للعلاقة العاطفية التي تربطه بجماهير الأندية التي دافع عن ألوانها.
تُظهر أزمة البلايلي الحالية مع الترجي أزمة أعمق من مجرد خلاف عقدي، بل تعكس مشكلات في الالتزام والانضباط والاحترافية.
مبابي… من حلم مدريد إلى متاعب الواقع
من ساحات المجد في “حديقة الأمراء” إلى ضجيج “البرنابيو”، خطا كيليان مبابي خطوة العمر بالانضمام إلى ريال مدريد، في صيف 2024. لكن ما إن حط النجم الفرنسي رحاله في العاصمة الإسبانية حتى بدأت السحب تتلبد في سماء مشواره… لا داخل الملعب فقط، بل خارجه أيضاً.
فهل هي ضريبة الشهرة؟ أم لعنة الخروج من باريس؟
الانتقال المنتظر
في يونيو 2024، وبعد سنوات من المد والجزر، أعلن كيليان مبابي انتقاله المجاني إلى ريال مدريد عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
صفقة ضخمة تضمنت مكافأة توقيع قُدرت بنحو 100 مليون يورو، وراتب خيالي، جعلت من مبابي أغلى صفقة مجانية في التاريخ.
بداية متعثرة داخل الميدان
رغم بدايته الواعدة في الجولة التحضيرية، واجه مبابي صعوبات فنية في التكيف مع أسلوب أنشيلوتي، خاصة بسبب التداخل في مركزه مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
سجّل عدداً جيداً من الأهداف، لكن غيابه عن التألق في المباريات الكبرى، خاصة أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، أثار تساؤلات جمهور الملكي.
أزمات خارج المستطيل الأخضر
وهنا، تتعقد القصة…
في يوليو 2025، أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق رسمي، بعد تقرير من جهاز الاستخبارات المالية «تراكفين»، يتحدث عن معاملات مالية غير قانونية قام بها مبابي مع خمسة عناصر من الأمن المركزي وثلاثة من الأمن الخاص.
تُهم محتملة تتعلق بـ:
دفعات سرية مقابل “خدمات خاصة”
غسل أموال واحتيال ضريبي محتمل
تعامل غير قانوني مع عناصر من الشرطة الوطنية
التحقيق لا يستهدف مبابي مباشرة حتى الآن، لكن اسمه ورد كمصدر للشيكات، ما جعله في قلب العاصفة.
ممثلو مبابي سارعوا إلى النفي، وأكدوا أن “كل شيء تم وفقاً للقوانين”، وأن مبابي لطالما تبرع بمكافآته مع المنتخب الفرنسي بشفافية.
لكن الضغوط تزايدت، خاصة مع ما ذكرته صحيفة “لو كانار أونشينيه” عن دفعات بقيمة 180 إلى 300 ألف يورو لقائد شرطة وعدد من الضباط، مقابل مرافقة مبابي في رحلات خاصة إلى الكاميرون وبروفانس.
كليان مبابي، قائد منتخب فرنسا لكرة القدم، تبرع بمبلغ قدره 180,300 يورو لخمسة من عناصر قوات مكافحة الشغب (CRS) الذين كانوا مكلفين بحمايته وحماية زملائه في المنتخب. هذا التبرع تم عبر شيكات صادرة من حسابه البنكي في موناكو، بعد بطولة كبرى شارك فيها المنتخب.
توترات إعلامية وشخصية
منذ خروجه من باريس، لم تتوقف الصحافة الفرنسية عن مهاجمته، وظهرت تقارير عن خلافات بينه وبين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالإضافة إلى انفصاله عن إحدى شركات التسويق الرياضي الكبرى في أكتوبر الماضي، وسط غموض كامل.
اليوم، كيليان مبابي يقف على مفترق طرق. نجم يواصل التألق بأهدافه، لكنه محاصر خارج الملعب بقضايا قانونية، ضغوط جماهيرية، وتشكيك دائم في اختياراته.
فهل يصمد أمام هذه العاصفة ويستعيد البريق؟ أم أن الحلم المدريدي تحوّل إلى كابوس تحت الأضواء الساطعة؟
أسطورة الكرة الفرنسية ميشيل بلاتيني يقع ضحية للسرقة
وقع أسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي (ويفا) السابق، ضحية للسرقة في فيلته الواقعة في كاسي (بوش دو رون)، جنوب شرقي مرسيليا، وذلك وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصدر مطلع على التحقيق.
وأكد هذا المصدر ما كشفت عنه في وقت سابق إذاعة «آر تي إل» أن اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي (72 مباراة دولية بين عامي 1976 و1987) سمع ضجيجاً في حديقته صباح الجمعة.
ووجد بلاتيني (70 عاماً) نفسه في مواجهة رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء لاذ بالفرار بعدما تمكن من سرقة العديد من الجوائز الرياضية، معظمها كؤوس وميداليات.
ويعتبر بلاتيني من أبرز النجوم في تاريخ فرنسا والكرة الأوروبية، وقد توج خلال مسيرته بالكرة الذهبية لأفضل لاعب ثلاث مرات متتالية (1983، 1984 و1985)، وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة مع يوفنتوس الإيطالي عام 1985.
أما على صعيد المنتخب الفرنسي الذي أشرف أيضاً على تدريبه، فتوّج بلاتيني بطلاً لأوروبا عام 1984، ووصل إلى نصف نهائي كأس العالم مرتين عامي 1982 و1986.
ترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي للعبة من 2007 حتى 2015، حين أوقف عن أي نشاط كروي حتى 2023 بسبب تلقيه دفعة غير مشروعة من رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، الذي أوقف للسبب عينه.
لورينزو لوكا إلى نابولي
انضم الدولي الإيطالي لورينزو لوكا مهاجم أودينيزي إلى نابولي على سبيل الإعارة لهذا الموسم وفقا لما أعلنه الناديان اليوم الجمعة.
وذكرت شبكة سكاي سبورتس إيطاليا أن نابولي، الذي فاز بلقبه الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي خلال ثلاث سنوات الموسم الماضي، ملزم أيضا بشراء اللاعب (24 عاما) مقابل 35 مليون يورو (40.72 مليون دولار) بما في ذلك الإضافات وفقا لبنود الاتفاق.
