اعداد وتقديم : مازن حمود

‏للعام العاشر على التوالي تسجل الأسلحة حول العالم ارتفاعا في منسوب المصاريف الحكومية لاقتنائها

يسجل العام 2024 إنفاقاً عسكريا عالميا بنسبة فاقت 9% مقارنة بالعام 2023. هذه الزيادة تعكس،بحسب برنامج الإنفاق العسكري و إنتاج الأسلحة، التوترات الجيوسياسية الشديدة وشكلت أمراً غير مسبوق كاكبر زيادة في الإنفاق العسكري في العالم منذ نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي قبل تفككه أواخر الثمانينات.

هذه الزيادة في الانفاق العسكري غيرت خريطة الموازنات الحكومية حول العالم و سيكون لها تاثير اجتماعي واقتصادي عميق.
فحسب تقرير صادر عن معهد سيبري للدراسات حول الإنفاق العسكري فإن اكثر من 100 دولة زادت ميزانيتها الدفاعيه العام الماضي من أمريكا لروسيا لأوروبا فالشرق الاوسط. ويعطي التقرير كمثال الحرب الإسرائيلية على غزة التي دفعت بإسرائيل لتزيد إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46 مليار دولار في أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة عام 1967.

 

صورة تعبيرية

أما إيران فخفضت إنفاقها على التسلح بنسبة 10% رغم تدخلها بشكل او بآخر بالنزاعات الإقليمية، لكن العقوبات الدولية عليها حدت من قدرتها على زيادة الانفاق في هذا المجال.
في منطقة اوروبا وروسيا، فتعتبر هذه الجهة الأكبر في الإنفاق العسكري مع زيادة قدرها 17% عام 2024. من هذه النسبة 38% لروسيا. الولايات المتحدة، القوة الاكثر تسلحاً في العالم، فزادت من جهتها موازنتها العسكرية بنحو 6% تقريبا مما يمثل 37% من الإنفاق العسكري العالمي، تليها الصين بزيادة قدرها 7% لتستحوذ بذلك على نصف الإنفاق العسكري في آسيا عام 24 20.

الحلف الأطلسي الذي يضم 32 دولة زاد من انفاقه العسكري أيضا ووصل إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول كمعدل وسطي و المخصص للإنفاق العسكري، وهو أمر غير مسبوق منذ تأسيس الحلف.

هذه كانت أبرز الدول والجهات التي كانت سخية في المصاريف على التسلح والاستعداد للحروب والمواجهة أو الدفاع، في وقت بات العالم يحتاج للسلام والاستقرار من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

اعداد وتقديم : مازن حمود

‏للعام العاشر على التوالي تسجل الأسلحة حول العالم ارتفاعا في منسوب المصاريف الحكومية لاقتنائها

يسجل العام 2024 إنفاقاً عسكريا عالميا بنسبة فاقت 9% مقارنة بالعام 2023. هذه الزيادة تعكس،بحسب برنامج الإنفاق العسكري و إنتاج الأسلحة، التوترات الجيوسياسية الشديدة وشكلت أمراً غير مسبوق كاكبر زيادة في الإنفاق العسكري في العالم منذ نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي قبل تفككه أواخر الثمانينات.

هذه الزيادة في الانفاق العسكري غيرت خريطة الموازنات الحكومية حول العالم و سيكون لها تاثير اجتماعي واقتصادي عميق.
فحسب تقرير صادر عن معهد سيبري للدراسات حول الإنفاق العسكري فإن اكثر من 100 دولة زادت ميزانيتها الدفاعيه العام الماضي من أمريكا لروسيا لأوروبا فالشرق الاوسط. ويعطي التقرير كمثال الحرب الإسرائيلية على غزة التي دفعت بإسرائيل لتزيد إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46 مليار دولار في أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة عام 1967.

 

صورة تعبيرية

أما إيران فخفضت إنفاقها على التسلح بنسبة 10% رغم تدخلها بشكل او بآخر بالنزاعات الإقليمية، لكن العقوبات الدولية عليها حدت من قدرتها على زيادة الانفاق في هذا المجال.
في منطقة اوروبا وروسيا، فتعتبر هذه الجهة الأكبر في الإنفاق العسكري مع زيادة قدرها 17% عام 2024. من هذه النسبة 38% لروسيا. الولايات المتحدة، القوة الاكثر تسلحاً في العالم، فزادت من جهتها موازنتها العسكرية بنحو 6% تقريبا مما يمثل 37% من الإنفاق العسكري العالمي، تليها الصين بزيادة قدرها 7% لتستحوذ بذلك على نصف الإنفاق العسكري في آسيا عام 24 20.

الحلف الأطلسي الذي يضم 32 دولة زاد من انفاقه العسكري أيضا ووصل إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول كمعدل وسطي و المخصص للإنفاق العسكري، وهو أمر غير مسبوق منذ تأسيس الحلف.

هذه كانت أبرز الدول والجهات التي كانت سخية في المصاريف على التسلح والاستعداد للحروب والمواجهة أو الدفاع، في وقت بات العالم يحتاج للسلام والاستقرار من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

النشرة الاقتصادية ليوم 28/04/2025